صبآح \ مسآء ..
منْ لحظة
شرُوقْ مُدَللْ..
مَدْخَلْ..
هذيان لا مفَر مِنهُ..
لا ينتهي..
هذيان ينحتُ على زجاج
وَ ورقْ..
ذكرى لمَنْ؟!!..
هذيان معهُ نستمِر فِي الغوص..
إلى
عُمق الإرتجَال..
يدنوا
بمهَاره.. يتحصَّن بالجديَّه..وأحرُف
مثاليه صَاخبه..
يعُود للخلف..
هدنه..إستراحه..
لتجميع
أفكار جهنمِيه..ومبالغات
فضيه..
يتقدم بثقه كامله..
يلتحف بمثاليه طاغيه..
زحف بالخفاء.. وصولاً
لمغزاه المكتظ بالغبارْ..
يبدأ السيناريو الآن..
ون..
تو..
ثري..
اكشن..
أمامها رجل مثالي..
يجيد إمساك زمام الأمور..
يُنزِّه نفسه عن ترهات الصغائر..
يلون ملامحه بالسمو وَ الصدق..
ينحني نعم ينحني لها..
لا لشئ..
وإنما من أجل مصالحه المتدنيه..
كـ الطفل يصبح هُوَ..
وهيَ لعبته المعشُوقه..
مجبر أن يسايرها ..
عقله يحدثه بكلمات " ليست سِوى أنثى"
لعبتي المفضله..
ببصمته الحقيقيه ناكراً لها ولحبه لروحها..
بينه وبين روحه..فقط تلك البصمه..
كتب النص في مخيلته..
وبدأ يصور الأحداث بتسلسل..ليعيش الحكايه برويه..
من براعته وكأن حديثه صدق منزَّه كـ أعذوبة الأمطار..
أجادَ دور قام بتمثيله كـَ الأبطالْ!!..
هيَ أعجبها وتعدت تلك المرحله..
أصبح ملكها منْ خيال..
حُب أعمَى بصيرتها ..
ومع ذلك متأكده أنه يمارس تمثيل متقنْ كغيره..
إكتشاف في ساعه متأخره..
"أصبحت روحها بروحه.. حب تمكن بروحها..
بل أصبحت ترى أنفاسه يخرُج مع أنفاسها..
علَّهُ مِن خيَال منها..أو أنَّ الشيطان بجانبها
يصور لها حب جنوني ..
خيل لها أنهما جسدان بروح..
أدمنته بشغف..بجنون طغى على فعالها..
تستمر المشَاهد على التوالِي..
وتتساقط الحرُوف وَ الكلمات كالرذَاذْ..نقيَه..طاهِرهْ!!..
وتتعدى تلك الأروَاح حِكاية الحُبْ الخالِدَهْ!!..
إلى ماقبلَ النهَايهْ!!..
جلست مستفهمه..
أين هو؟ رآته بعالمه الآخر..
بكت روحها..
أعطاها ظهره..مشى بغرُور دون أنْ يلتفت خلفهْ!!..
تاركاً لعبته تداوي جرُوحها بيديها..
مجزمه أن هُناك من ينتظرها بجنون..
أيقنت حينها..أنهُ ليس إلا هَاله من دُخَانْ..
سقَطَ أرضاً من حياتها.. فلا وجُود له..
فعُدَّ من قائمة المزيفين..
خارجه ملاكاً..وحقيقتهُ فارغ..
ظنٌ توسط الرُوح شامخاً بالعبُور..
وظنت الروح أن الحُب حقيقه مالكَهْ!!..
حكايه خالده..أمسيه نقيّه..
وماأن صحت من سكرة الحب..
وجدتهُ عالمْ خُرآفي..
كتلك السُحب الشفافه..كـ الأبخِرَهْ!! ..لا تُجسَدْ..
وإن أصبح لهُ حقيقهْ فيقيناً هم يقولون طُرفَه مُضْحِكـهْ..
لا تُصدَقْ..وإن حلفوا بالإلهْ..
وبعد مسيره أشبه بالعقمْ..
ليتهم فقط يدركونْ..ليتهم يصدِقُونْ..
كم هيَ حرُوفَهمْ قبيحهْ!!..
ألزمت نفسَها تعُود خلفاً ..
تشطب تلكَ المعاني..
وتنبِش في مكايدهْ..
لتظهر صُورته الحقيقيه..
وعند العَوده..
إحترقت الذِكرى..من حجم العدم!!!..
مخْرَجْ..
مازلتُ أكتبُ عَلى
ورقْ..
وأرسُمَ أحلام مِنْ
شمُوعْ..
وحينَ أسمعُ
كَلِماتهُمْ..أرآها تُكتَبْ مِنْ خيالْ..
لا حَقيقَهْ لها..
فأنكرْ جُلَّ ماأسمَعهْ مُجبَرَهْ {
بإصرَارْ }..