مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2005, 02:06 AM
الصورة الرمزية المستحيله
المستحيله المستحيله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,501
معدل تقييم المستوى: 20
المستحيله is on a distinguished road
جريمة الانتحـار ( الأسباب والعلاج )

جريمة الانتحـار ( الأسباب والعلاج )




الحمد لله رب العالمين ، ولي الصالحين ، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين ، نبينا محمدٍ بن عبد الله ، وعلى آله وصحابته أجمعين ، وبعد ؛
فمما لا شك فيه أن تزايد نسبة حوادث الانتحار في مجتمعنا يُعد أمراً طارئاً ومُستغرباً لاسيما أننا- ولله الحمد- نعيش في مجتمعٍ مسلمٍ يحترم النفس الإنسانية ، ويُعلي من شأنها ، ويُحرِّم قتلها أو تعريضها لأي نوعٍ من أنواع الإيذاء القولي أو الفعلي ؛ انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوجيهاته العظيمة التي نهت عن ذلك وشدّدت الوعيد لمن يأتيه أو يُسهم فيه بأي شكلٍ من الأشكال .

وفي اعتقادي أن هناك بعض العوامل الاجتماعية والنفسية التي قد تدفع بالإنسان الجاهل إلى الانتحار ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :

1 ) ضعف الوازع الديني عند الإنسان ، وعدم إدراك خطورة هذا الفعل الشنيع والجريمة الكُبرى التي يترتب عليها حرمان النفس من حقها في الحياة ؛ إضافةً إلى التعرض للوعيد الشديد والعقاب الأليم في الدار الآخرة .
2 ) عدم اكتمال المعنى الإيماني في النفس البشرية إذ إن الإيمان الكامل الصحيح يفرض على الإنسان الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ، وعدم الاعتراض على ذلك القدر مهما بدأ للإنسان أنه سيءٌ أو غير مرضِ . ولا شك أن الانتحار لا يخرج عن كونه اعتراضاً على واقع الحال ودليلاً على عدم الرضا به .
3 ) غلبة الظن الخاطئ عند المنتحر أنه سيضع بانتحاره وإزهاقه لنفسه حداً لما يعيشه أو يُعانيه من مشكلاتٍ أو ضغوطٍ أو ظروف سيئة ، وهذا مفهومٌ خاطئٌ ومغلوطٌ وبعيدٌ كل البُعد عن الحقيقة .
4 ) الجهل والجزع وعدم الصبر ، والاستسلام لليأس والقنوط وما يؤدي إلى ذلك من الهواجس والأفكار والوساوس .

أما لماذا لم يعرف مجتمعنا هذه الظاهرة إلا مؤخراً ؛ فيرجع ذلك إلى أسبابٍ منها :
1 – الانفتاح الإعلامي والثقافي غير المنضبط الذي نعيشه في مجتمعنا المعاصر ، الأمر الذي دعا إلى تقليد الآخرين والتأثر بهم في كل شأنٍ من شؤونهم ، وهو أمرٌ غيرُ محمودٍ لما فيه من ضياع الهوية واستلابها .
2 – كثرة المشكلات الأُسرية التي أصبح مجتمعنا يعانيها ؛ والتي ترتب على انتشارها نتائج مؤسفة مثل التفكك الأُسري ، وانتشار بعض الظواهر الاجتماعية السلبية التي يأتي من أبرزها جريمة الانتحار .
3 – التأثر الشديد ولاسيما عند صغار السن ومحدودي الثقافة بما تبثه القنوات الفضائية من أفكارٍ وطروحاتٍ وموضوعاتٍ تحث بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة على الانتحار، وتجعل منه حلاً عاجلاً وسريعاً لكثيرٍ من المشكلات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها بعض الناس .

أما علاج هذه الظاهرة فلا يمكن أن يتم إلا بالعودة الصادقة إلى الله تعالى والالتزام الصادق بما أمر الله به من أقوالٍ وأعمالٍ وأوامر ونواهٍ جاءت في مجموعها مُمثلةً لدور التربية الإسلامية ومؤسساتها الاجتماعية المختلفة في تحصين الفرد وحمايته من هذا الانحراف السلوكي الخطير عن طريق التالي :


أ ) التمسك بمبادئ وقيم وتعاليم وتوجيهات التربية الإسلامية الصحيحة ، والعمل على تطبيقها في واقعنا المعاصر لما تُقدمه من حلولٍ ناجحةٍ لجميع المشكلات والظواهر السلبية في المجتمع .
ب ) زيادة الجرعات التوعوية اللازمة لأفراد وفئات المجتمع عن طريق مختلف الوسائل الإعلامية والتعليمية ؛ لبيان خطر جريمة الانتحار وبشاعتها وما يترتب عليها من نتائج مؤسفة وعواقب وخيمة سواءً على الفرد أو المجتمع .
ج ) مراقبة الله تعالى في مختلف الأعمال والأقوال ، وفي كل شأنٍ من شئون الحياة عند الإنسان ؛ إذ إن من راقب الله تعالى وخافه واتقاه لن يستحوذ عليه الشيطان ، ولن يلقي بنفسه إلى التهلكة ، لأنه يعلم أنه سيُسأل عن ذلك أمام الله تعالى .
د ) محاولة تفهم الظروف والأسباب التي قد تدفع بعض أفراد المجتمع إلى محاولة الانتحار ، ومن ثم العمل على مد يد العون لهم ، ومساعدتهم في حلها . وبذلك يتم القضاء على أسباب هذه الظاهرة ودواعيها بإذن الله .
هـ ) إخضاع الظواهر السلبية في المجتمع للدراسة والبحث حتى تُعرف أسبابها ودواعيها ، ومن ثم تبدأ خطوات الوقاية منها ، وإيجاد العلاج المناسب لها .

وفي الختام ، نسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعاً من كل شر ، وأن يوفقنا إلى طاعته ، وأن يرزقنا حياةً طيبةً ، وأن يختم لنا بخاتمةٍ حسنة ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .


الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد
أستاذ التربية الإسلامية بكلية المعلمين في أبها
ومدير مركز البحوث التربوية بالكلية


......




فـ السابق كنا نسمع " بـ حاله انتحار واحــده ونفزع منها ونتألم معها !؟ " ولكن !!
الآن اصبح الانتحار خبر مدون بـ جداولنا اليوميه !!. واحيانا نتعايش مع هذه الحلات في بيــوتنا !! فـ ماهو سبب ظهرو هذه الحلات وتزايدها بـ صوره واضحه جدا !!

همســه ..

اسمحوا لــي سـ البي ندائات زمن اصبح شماعه لـ اخطائنا يــردد ماهو خطئــي !! متجاهله صرخاتكم الكاذبه التي تعلــوا فارضتاً رأيها على امــل ان نصغي لها ونصدقها !؟.!
" لم تخطئ يازمن الا انك سـ محت لـ اناس !.....! تكاثروا بـ هذا الوقت ان يستغلوك !؟ "
فـ أين قوتك !؟

دمتم بـ خير ..
تحيـــاتي لكم ..

 

التوقيع

 

" قمة التحدي ان تبتسم بينما ينتظر منك الآخرون البكاء !!"




 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-05-2005, 02:32 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

لا هنتي اختي الفاضله المستحيله

فدائما تتحفينا بما هو جميل وجديد... ولي هذه المشاركات للفائده






عندما يقرر الإنـسان الذهاب إلى هناك... إلى حيث لم يُستدعى بعد

الإنتحار
" .. أنا لا أريد أن أعيش. أنا لست إنسانا.. أنا لا شيء! أبي يعذبني، لا يعاملني ككائن حي.. لا يعتبرني بشرا. يأتي إلى البيت سكرانا.. يعامل أمي بقسوة.. يصرخ بها، يهينمها و يزدريها. كم من مرة طلبت من أمي و رجوتها أن نغادر البيت و نتخلص منه..كم من مرة فكرت بالهروب.. و لكن.. إلى أين؟! آه كم أن حالتي تعيسة.. أنا لا أرى لنفسي أي مستقبل.. غدي مظلم.. أما يومي فكابوس بشع.."
هذه السطور كتبتها فتاة روسية مراهقة. منظرها الخارجي عادي جدا، فتاة جميلة و خلوقة، لكن تستطيع أن تقرأ في عينيها حزنا عميقا.
في عمر ال 15 سنة حاولت عدة مرات الرحيل عن هذه الحياة. في آخر محاولة لها قامت بابتلاع كمية كبيرة من الحبوب المسكنة، إلا أن أطباء وحدة الإنعاش استطاعوا إنقاذها بأعجوبة.
تشير الإحصائيات و الدراسات الاجتماعية إلى أن نسبة الانتحار بين المراهقين و المراهقات في المجتمعات الغربية تبقى عالية، و يعزي علماء النفس سبب ذلك إلى التقلبات النفسية و العاطفية الحادة التي تطرأ على الإنسان في هذه المرحلة المتوسطة بين الطفولة و النضوج و هي فترة عمرية حساسة للغاية. فالشيء الذي ينظر إليه الإنسان الناضج على أنه فشل مرحلي يمكن علاجه قد يكبر و يتضخم في عيون المراهق حتى يخيل له أنه كارثة حقيقية لا مخرج منها البتة.
أسباب إقدام المراهقين على الإنتحار متعددة. أحد هذه الأسباب و ربما أكثرها انتشارا في هذه البلاد هو ما يسميه الشعب هنا "الحب البائس" أو الفاشل أو إن شئت فسمّه الحب "الوهم".
بعض الإستطلاعات الإجتماعية تشير إلى أن 68% من المراهقين و المراهقات عادة أو حتى دائماً تقريباً يعانون من الشعور بالوحدة، و 53% من هؤلاء يحاولون التخلص من هذا الشعور عن طريق اللجوء إلى رفاق السوء و تعاطي الكحول و المخدرات و التورط في أعمال مخالفة للقانون. و من هذه الشريحة هناك 30% من الإناث و 23% من الذكور راودتهم فكرة الانتحار و 10% منهم حاولوا عملياً حرمان أنفسهم من الحياة. و حسب التقارير الروسية فإن عدد صغار السن _ ذكوراً و إناثاً _ الذين أنهوا حياتهم بالإنتحار فعلاً في السنوات الخمس الأخيرة في روسيا الإتحادية هو 125 ألف شخص !
و لعله من المناسب هنا أن نذكر أن الإنتحار يدخل ضمن قائمة الأسباب الثلاثة الأولى لموت المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية فضلاً عن كونه سبباً رئيسياً من أهم أسباب ما يُسمى بالموت "القسري" (الغير طبيعي) في كل شرائح المجتمع الأمريكي. زيادة على ذلك، و حسب الأبحاث الأمريكية، فإن عدد المنتحرين الأمريكيين في السنوات الأربعين الأخيرة شهد إزدياداً ملحوظاً. وبعض هذه الأبحاث تشير إلى أن حوالي 90% من المراهقين الذين أنهوا حياتهم بالإنتحار كانت لديهم حالات عصبية و مشاكل نفسية. و قد حصر المتخصصون الأمريكيون ـ حسب دراساتهم ـ الأسباب الدافعة لمحاولات الإنتحار عموماً في تسعة أسباب هي:1 ) الرغبة في الموت. 2 ) عدم القدرة على تحمل ألم بدني. 3) حالة نفسية متردية. 4) محاولة الهروب من وضع صعب. 5) إظهار الإحباط و خيبة الأمل للآخرين. 6) محاولة دفع الآخرين إلى الشعور بالندم على طريقة معاملتهم. 7) محاولة بث الذعر لدى الآخرين لتغيير معاملتهم. 8) إختيار الموت كدليل على حب شخص ما. 9) إختيار الموت كطريقة لكسب المحبة و الشفقة من الآخرين. و لعل السببان الأخيران متعلقان مباشرة بالحب الفاشل أو الحب الوهم الذي ذكرته آنفاً.
لينا فتاة روسية ريفية قدمت إلى المدينة بهدف الدراسة.. كما تعلمون، الحياة في المدينة الصاخبة تختلف عن تلك في الريف الهادئ المتواضع. هنا ـ في المدينة ـ "حرية" غير محدودة و حياة مُزينة و مزدانة مزركشة.. زينة و أضواء و مجالات واسعة "للفرفشة" و الترويح.. ملاهي و نوادي ليلية.. فوضى جنسية و عبث أخلاقي.. هذه هي الحياة التي زينها الشيطان للشباب من أهل هذه البلاد هنا، و لذلك يسمونها "الحياة المرحة". بل إن هذه الحياة هي التي وجد فيها العديد من شبابنا العربي المسلم - مع الاسف- ضالة غريزته البهيمية المضطربة.
لا أدري بالضبط ما الذي دفع لينا إلى الغرق في هذا المستنقع لدرجة أنها أصبحت تتاجر بجسدها.. هل إنها كانت نفسياً مهيأة لذلك؟ هل إنها "أيضاً" وجدت ضالتها المنشودة؟ هل أرادت أن تكسر عقدة مختبئة في مكنون نفسها، عقدة المدينة المتقدمة التي تتحدى ريفها المتخلف نسبياً، فانغمست في هذا "التقدم" إلى درجة التخبط العشوائي لإشباع رغباتها و إثبات عدم "رجعيتها"؟! ربما.. حالها في ذلك كحال بعض الشباب العربي المسلم الذي يعقد مقارنة بين هذه البلدان و بلاد العرب و المسلمين فيكون نصيب تلك الأخيرة التخلف و الرجعية.. و أنا قد أوافقهم الرأي على مستوى التقدم المدني و بعض الحريات في هذه البلدان.. لكن هؤلاء الشباب ـ واقعياً ـ لا ينهلون من هذا التقدم المزعوم شيئاً يُذكر، و إنما يستعيضون عن ذلك بالكلام الفارغ و النقد الهش و طبعاً بالخوض في ذلك المستنقع المظلم نفسه..مستنقع "الحياة المرحة".
الحياة المرحة هذه أهدت تلك الفتاة الشابة لينا هديتان قيمتان.. مرضان ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍جنسيان كان أحدهما.. الإيدز. و في رائعة صباح أحد الأيام وُجدت لينا مُعلّقة بحبل في إحدى الزوايا المعتمة بمسكن الطلبة الذي كانت تعيش في إحدى غرفه.
- دعوني منها.. أنا لا أشفق عليها، و لكنني أشفق على والديها.. أرسلاها الى هنا مصحوبة بأحلام وردية.. أناس فلاحون بسطاء و ابنة ينتظرها مستقبلاً زاهراً !!
الكثير ممن يقدمون على محاولات الإنتحار يتم إنقاذهم -كما تعلمون- ينقذهم عادة أطباء وحدة الإنعاش إذا تيسرت عملية نقل المغامرين الفاشلين إلى المستشفى قبل فوات الأوان. أحد هؤلاء الأطباء يقول بنبرة لا تخلو من حسرة و سخرية في آن معاً: "اليوم أنقذنا شاباً أراد الذهاب إلى هناك..إلى العالم الآخر بدون أخذ الإذن! و لكن لم يحالفه الحظ!! أراد أن يقتل نفسه.. لقد استطعنا إنقاذ حياته هنا و لكنه أصاب نفسه إصابات بالغة في العمود الفقري مما سبب لديه مشاكل خطيرة في جهازه العصبي، و نخشى أنه لن يكون قادراً على المشي بعد الآن".
الشيء المثير للإهتمام أن علماء النفس يؤكدون على وجود علاقة مباشرة بين الكثير من محاولات قتل النفس مع "دعاية" الموت -إذا صحّ التعبير- و التي تروّج لها وسائل الإعلام بطريقة أو بأخرى. فمثلاً ما أن تنشر وسائل الإعلام أخباراً عن حوادث أو نكبات طارئة أو موت شخصية شهيرة و ما إلى ذلك، حتى تُسجّل في الأيام التالية لنشر الخير موجة من حالات و محاولات الإنتحار.
و يفسر علماء النفس هذه الظاهرة الغريبة بكل بساطة، فيقولون أن المعلومة السلبية الواحدة التي تصل إلينا ـ أنا و أنت ـ عبر و سائل الإعلام فلا تؤثر بنا الشيء الكثير، هذه المعلومة قد تكون لبعض الأفراد بمنزلة الشعرة التي تقصم ظهر البعير و نقطة اليأس الأخيرة التي تهوي بهم إلى هاوية الإنتحار.
إذن الإنسان شديد الحب و التعلق و العشق لهذه الدنيا و العطش إلى ما فيها من ملذات.. هذا الإنسان هو من قد نسمع عن قتله لنفسه في ظروف نفسية معينة.
قد يحدث أن إنساناً ما يزهد في حياة الواقع فيعتزل الناس و يلتجئ إلى مكان بعيد منعزل يعيش فيه منفرداً وحيدأً وحدة مطلقة. و قد يكون سبب ذلك رغبة لدى هذا الشخص في الوصول إلى حقيقة ما أو في كشف سر ما أو نشوداً للحرية أو غير ذلك.. بيد أن رغبته هذه التي دفعته إلى هذا النوع من الهروب و حالة عدم الرضا التي تملكته في السابق و شوقه إلى إكتشاف ذلك المجهول الذي هرب من أجله أو تحقيق هدفه السابق عموماً.. كل ذلك يبقى معه و يعيش في وجدانه حتى في البيئة الجيدة التي أوجد نفسه فيها. و هذا يعني بقاء ما عانى منه سابقاً من توتر عصبي و ألم عاطفي و معاناة نفسية و هو في وحدته المطلقة!
إن "الأنا" لا تستطيع أن تعيش طويلاً في العزلة و الإنفراد. و إذا لم يكن أمام هذه "الأنا" وسيلة أو فرصة لإثبات نفسها فإنها قد تلجأ إلى خيار الإنتحار الشاذ من أجل تحقيق الذات. لذلك نرى أن أغلب من يقدمون على قتل أنفسهم هم أنانيون بالأصل مهما حاولوا تبرير ما يقومون يبه على أنه منطلق من دافع محبتهم للآخرين.
بالطبع لسنا الآن بصدد محاكمة المنتحرين أو تقريعهم و الإستهزاء بهم، لكن السؤال الذي ينبغي أن يجيب كل منا عليه هو: هل هناك فعلاً مشكلة بلا حل؟ و قد يأتي الجواب تلقائيا و بدون أدنى تفكير: كلا! غير أن الكثير منا قد يجد نفسه في مواجهة مشكلة مستعصية العلاج فعلاً.. و هنا يبرز سؤال آخر تنبغي الإجابة عليه: أيهما أفضل، الإنكسار و التقهقر و الهروب من هذه المشكلة و تناسيها أم الوقوف في مواجهتها بشجاعة و صبر و محاولة إيجاد مخرج ما منها قد يكون البارحة عسيراً و يضحي اليوم ممكناً؟ أليست الأيام حُبلى بالجديد؟ و هل يأتي الصباح المنير إلا بعد ليل مظلم؟!
إن اليأس المفرط و القنوط لا مكان له في العقيدة الإسلامية عموماً. و لقد إهتم علماء الطب النفسي بتأثير الإيمان باللّه عز وجل في مواجهة المصائب و التخفيف من تأثير الصدمات النفسية و الإحباط المرحلي. و لهم حول هذا الموضوع عدد من الملاحظات يمكن تلخيصها في نقاط أربع: 1) القلق و الخوف و اليأس كمشاعر بشرية أساسية يمكن للدين أن يضبطها أو يخفف منها من خلال الإيمان بالله و اللجوء إليه و من خلال الذكر و الإستغفار و التوبة و غير ذلك. 2) الإلتزام الديني يضبط شرور النفس و يهذبها و يبعدها عن الوقوع في الإثم و الإضرار بالذات و بالآخرين. 3) الشعائر التعبدية مثل الوضوء و الصلاة و الصوم و الحج و غيرها تريح النفس و تخفف القلق و تعين الإنسان على مواجهة الحياة و متاعبها. 4) الشريعة و توجيهاتها في مجال الحياة اليومية و المعاملات تضمن معرفة الإنسان لحقوقه و واجباته و تنظم الحياة بما يضمن التعاون و التكافل و النزاعات و الصراعات و ضمان الحقوق كافة.
و الشيء المثير للإهتمام أن علماء النفس يؤكدون على حقيقة أن ضعف الوازع الديني سبب أساسي في بعض الإضطرابات النفسية و السلوكية مثل الإدمان على الكحول و المخدرات، و إضطراب الشخصية المنحرفة المضادة للمجتمع و التي يقوم صاحبها بأنواع من السلوك الإجرامي مثل الكذب و الغش و النفاق و السرقة و الإختلاس و الإغتصاب.. و أن الذين يفكرون بقتل أنفسهم هم أصلاً أناس بعيدون عن الجو الديني بمفهومه الصحيح.
إنه من المعروف لدينا جميعاً أن الذي يقدم على الإنتحار يخالف أمر الله تعالى و يعرّض نفسه لعقاب أليم. يقول الله عز وجل: "ولا تقتُلوا أنفسكم إنّ الله كان بكُم رحيماً، و من يفعل ذلك عدواناً و ظُلماً فسوف نُصليه ناراً" (سورة النساء: 29-30) و يقول الرسول، صلى الله عليه و سلم: "من تردّى من جبل فقتل نفسهُ فهو في نار جهنم يتردّى فيه خالداً مُخلّداً فيها أبداً، و من تحسّى سُماً فقتل نفسهُ فسُمّهُ في يده يتحسّاهُ في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدأً، و من قتل نفسه بحديدة فحديدتُهُ في يده يجأُ ـ يطعن ـ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً". (رواه البخاري) فالروح التي بها حياة الأبدان ليست ملكنا و إنما هي ملك خالقها جل و علا. و المسلم ممنوع شرعاً من مجرد المجازفة بحياته من دون سبب وجيه، ناهيك عن إنهاء هذه الحياة. لذلك نرى أن هناك أنواع من ما يُسمى بالرياضة مثلاً قد ينظر إليها الإسلام نظرة تحريمية و يحظرها لما تنطوي عليها من مخاطر هلاك النفس: "و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" (سورة البقرة 195). فالإنسان يمضي إلى سباق سيارات مثلاً أو إلى قفز من مرتفع شاهق أو إلى نوع من أنواع المصارعة و ما إلى ذلك و هو يعلم مسبقاً أن ما يقوم به قد ينهي حياته و يتسبب في هلاكه دونما فائدة حقيقية يجنيها لمجتمعه و لأمته. فما هو الهدف الذي من أجله يُقحم نفسه في الخطر و يجازف بها على هاوية الموت؟ أهو دفاع عن مال أو وطن؟ أهو إحقاق حق و إبطال باطل؟! كلا.. الهدف هو الشهرة و المال و إرضاء غرور نفسه وحسب.
من ناحية أخرى، قد يتوجه الإنسان إلى موت محقق أو إلى خطر عظيم قد يودي بحياته يدفعه إلى ذلك إيمانه بالله و حبه لدينه و وطنه رجاء إعزازهما، كأن يفجر نفسه في العدو أو يجابه بمفرده مجموعة كبيرة معادية أو غير ذلك مما نسمع عنه و نراه في فلسطين مثلاً. هذه الحالات لا تنطبق عليها مفاهيم قتل النفس المحرم و لا يمكن إعتبارها ضرباً من ضروب الإنتحار لأن الأعمال بالنيات. فشتان بين من يقتل نفسه ليهرب من حياة مؤلمة صعبة ومن يفجّر نفسه وسط جموع الأعداء بنيّة التنكيل بهم و صد عدوانهم و رفعاً لراية دينه و إعلاءً لكلمة الحق. و إذا كان المنتحر ـ كما اتفقنا سابقاً ـ أنانياً مضطرب النفس، مصدوم العاطفة، بعيداً عن جوهر الدين، ضعيف الإيمان أو حتى عديمه، متقوقعاً على نفسه، يائساً متوحداً يعشق الحياة و يلهث وراء ملذاتها.. أقول إذا كان هذا هو وصف كلّي أو جزئي لحالة من يقدم على قتل نفسه من أجل هدف تافه، فإن المسلم الذي يقدم بكل شجاعة على الموت فيقتحمه إقتحاماً لينزل ضربة موجعة في عدو الله و عدوه ليسمو بصفات عظيمة مناقضة تماماً لتلك التي قيلت في حق المنتحر. إن للحياة معادلة دقيقة معقدة لا يستطيع أي عالم كيمياء أو رياضيات حلها. فحياة كل واحد منا غالية جداً و لا تقدر بثمن، و لا يُعقل أن تدعنا أي مشكلة ـ مهما صعبت ـ إلى التخلي عن هذه الحياة الغالية. إن الإنسان قادر على تجاوز الصعوبات و العراقيل و حل مشكلته أو مشاكله العويصة عاجلاً أم آجلاً. فالحياة كما يُقال مّخططة بخطوط بيضاء و سوداء، و كل خط أسود مهما كان ثخيناً و طويلاً لا بد و أن يتبعه خط آخر أبيض: "انّ مع العُسر يُسراً" (سورة الشرح: 6)
إذن دعونا نتفق على أن المسلم الحق لا يمكن بحال من الأحوال أن يقدم على الإنتحار لأنه في كل أوقاته و تحت ضغوط الواقع و أعباء الحياة و مشاكلها و في كل لحظاته و سكناته يتكل على الله و يستقبل المشكلة أو المصيبة على أنها إبتلاء من الله سبحانه و تعالى لتمحيص إيمانه و إظهار صبره و رضاءه.
و صبر المؤمن و رضاه لا يتعارضان بالطبع مع أخذه و تعاطيه بالأسباب، فإن الصبر لا يمنع الأسباب، فلا يجزع أحدنا من المرض أو الفقر مثلاً و لكن يلجأ إلى التداوي و إلى طلب الرزق الحلال صابراً محتسباً. و تمعّن معي في ما يحدثنا به حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم إذ يقول: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له و إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له". (رواه مسلم)
"..لقد أدركت أمي حقيقة الوضع: إذا لم تتخذ تدبيراّ جذرياً حازماً فإنها ستفقدني بل ربما ستفقد كل أولادها إلى الأبد. لقد تركنا بيت أبي.. نجونا من ذلك الكابوس.. إنتقلنا إلى مدينة أخرى. أنا الآن مطمئنة.. لن أفكر بالإنتحار بعد اليوم. كم كنت سخيفة! الحياة رائعة وتستحق الصبر و الجهد.. أشعر أنني قوية الآن. قريباً سأصبح أقوى.. قريباً سأصبح مسلمة.."
د. طارق هشام الرافعي*
أوكرانيا- 2002
* طبيب تخدير و انعاش

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-05-2005, 02:43 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

السلوك الانتحاري
الغاية والوقاية
أن إقــدام الفرد على إزهاق روحه والتخلص من حياته بإرادته , يعتبر من أغرب أنواع السلوك الإنساني , وأصعبه على الفهم و التفسير فـالتخلص من الذات (الانتحار) أصبحت من ضمن أسباب الموت البشري في هذا العصر والذي أطلق عليه عصر القلق , وخصوصا في المجتمعات الغربية و النسبة اقل وبكثير في البلاد الإسلامية لوجود الرادع الإيماني إلا أنه ومع هذا فإنها تظل محل الدراسة والعناية من المختصين و الدارسين في مجال العلوم الإنسانية 0 وتتعدد دوافع و غايات الانتحار ذلك لأن الإنسان الواحد هــو عالم خاص فريد بذات فله فلسفته الخاصة في الموت 0
فالكراهية الطاغية للحياة عند الفرد ,كما هو الحال عند مرضى الاكتئاب الشديد ومرضى فصام الشخصية الذين ينتحرون بطريقة اندفاعية كاستجابة
لهلاوس سمعية أو وجود ضلالات إضطهادية ,كذلك الأمراض الخبيثة المستعصية و المؤلمة كالسرطان والإيدز قد تدفع بعض المصابين بتلك الأمراض إلى الانتحار لكراهية أاستمرار حياتهم على هذا الحال 0 وهناك من يقدم على الانتحار للتخلص من العار أو بسبب اليأس و الإحــباط , أو عند شعور الفرد بشدة الآثم أو الجرم الذي أقدم عليه فينتحر كمعاقبة للذات بالموت0
والانتحار في تصوري أنه عملية حسابية شخصية لا واعية يجريها الشخص مع ذاته فيعطي للموت قيمة أكبر و أفضل من الحياة في وضع يتصوره هو أنه يستحيل العيش فيه مع القنوط وفقدان الأمل في التخلص من ما يعانيه من أزمات وضغوط و استحالة التغير إلى الأحسن ــ كما يتصورــ
وهناك من يقدم على الانتحار بسبب ضعف الأيمان ولعدم النضج بفعل عوامل التربية الخاطئة ويصحبها اضطرابات مزاجية حادة , إضافة إلى نظرته السوداوية للحياة 0
و شهدنا في ما مضى من حين 00 ظهور سبب آخر من الأسباب التي تجعل الفرد غير السوي يندفع نحو الموت لكونه قد اعتنق بعض العقائد أو بعض المفاهيم الدينية الخاطئة و خصوصاً فئة الشباب السائرين على هـدى أصحاب التيارات المتطرفة و الفكر المنحرف ،و أصحاب الفتاوى المارقة عن الدين فيضع هؤلاء الشباب الضالين المندفعين أرواحهم تحت تصرفهم معتقدين أن ذلك فداءاً لله و جهاداً في سبيله 0 فيفجرون أنفسهم ضمن عمليات إنتحارية تخريبية كترجمة عملية , إستجابة لنداء الإصلاح و حب الشهادة !!0
و لمنع تفشي ظاهرة الإنتحار ولأي سبب من الأسباب فأن هناك عدة وسائل تختلف من وسيلة إلى أخــر في درجة فاعليتها في منع أو الحد و بدرجة كبيرة من محاولة الإقدام على السلوك الانتحاري هذه الوسائل تشترك فيها أكثر من جهة داخل المجتمع ، من أهم هذه الوسائل :ـ
1ـ تربية الأسرة على مخافة الله ،وعدم اليأس من رحمته . يقول الله تعالى (( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)) 0
2ـ تربية أفراد الأسرة على مفهوم أن الإنسان يولد ومحدد له أجله ورزقه وحاله سعيداً أم شقياً 0 وتوضيح إن الانتحار محرم شرعياً وأن فاعله في النــــار 0
3ـ تربية الناشئة على أن هذا الدين العظيم جاء من أجل مقاصد عظيمة يجب أن يتعلمها كل مسلمٍ ومسلمةٍ0 هي حفظ الضرورات الخمس, والتي يسميها العلماء المقاصد الشريعة: الدين , والنفس, والعقل, والعرض, والمال0
4ـ حسن التعامل والتواد مع أفراد الأسرة وخفض نبرة الإنتقاد الزائد عند التحاور وفي مختلف المواقف والظروف التي تنشأ داخل الأسرة ، و أخذ كل تهديد بالإنتحار قد يلوح به أي فرد من أفراد الأسرة بعين الإعتبار حتى لو كان ظاهره نوعاً من التلاعب و عدم الجدية إذ أنه قد يفعلها !! كما يجب مساعدته على حل مشكلاته التي جعلته يهدد بالإنتحار لكي لا يكون فريسة سهلة للأفكار الضالة الهدامة التي تصرفه عن التفكير العقلاني في تدبير شــؤونه 0

5ـ تصحيح المفاهيم و المعتقدات الدينية الخاطئة المظللة وتبيان حقيقة الجهاد في ســبيل الله ، والحث على واجب طاعة الله و رسوله و أولي الأمر

و الحقيقة أنه ليست هذه هي كل سبل الوقاية من الإنتحار أو التفكير فيه ، ولكنها من أهمها و أنجحها0


أ. مـســـفـر يحـيى القحـــــطانـي
(ماجســتير إرشــاد نفـسي)

مستشفى الصحة النفسية بمحافظة الطائف


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-05-2005, 03:09 AM
الصورة الرمزية المستحيله
المستحيله المستحيله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,501
معدل تقييم المستوى: 20
المستحيله is on a distinguished road

الاخ الفاضل \ فالح العمره
وجودك مفيد دائما ويزيد مشاركتي البسيطه روعه ..



1 ) الرغبة في الموت. 2 ) عدم القدرة على تحمل ألم بدني. 3) حالة نفسية متردية. 4) محاولة الهروب من وضع صعب. 5) إظهار الإحباط و خيبة الأمل للآخرين. 6) محاولة دفع الآخرين إلى الشعور بالندم على طريقة معاملتهم. 7) محاولة بث الذعر لدى الآخرين لتغيير معاملتهم. 8) إختيار الموت كدليل على حب شخص ما. 9) إختيار الموت كطريقة لكسب المحبة و الشفقة من الآخرين. و لعل السببان الأخيران متعلقان مباشرة بالحب الفاشل أو الحب الوهم الذي ذكرته آنفاً.


شيطــــــــــــان سيطــر عليهم لـ الاسف !؟
لـ الاسف نستمع كثيرا بـ حوادث الانتحار وسرعان ما يقال لـ انه عاشق يريد اثبات عشقه المزيف الذي زينه لـه الشيطان !! ماذا ستستفيد لو وصلت لـ غايتك !؟ بـ ماذا ستواجه الله تعالى وهو من نبهنا وحذرنا بقوله تعالى "ولا تقتُلوا أنفسكم إنّ الله كان بكُم رحيماً،" وانت يـا أيها اليائس الكاره لـ حياتك هل سـألت نفسك ماهو السبب !! لماذا اليأس يحيط بـ حياتي ويعصرني ندم استمراري بـ حياه لا طعم ابدا لها !؟ لقد انعزلت بـشيطانك لتتحاور معه ..
انت : ماسبب وجودي على هذه الحياه !؟
الشيطان : لاحاجه لك هنا فـ لماذا لاتنتحر وتثبت وجودك !؟
انت : ولكن لا اريد ان أتألم " لم تراعي الله هنا !!
الشيطان : استخدم اسهل الطرق ولن تشعر بـ ألم أبدا " وماذا عن عذاب المنتظر اين عقلك !! "
انت : وهل سـ يشعر الجميع بـ وجودي " كيف وانت ميت !؟
الشيطان : نعم !! وسيهتف الجميع بـ أسمك
تقترب لـ اداة المستخدمه .! مسيطر عليك الشيطان .. يبتسم ويقترب منك أفعــــــل !!!!؟أفعــــــل !!!!؟
وها انـــــــــــت هنا !! فقــدت رضــا الله .. تبكــي .!! يعتصرك الألــم والندم فـ ماذا استفدت الا انك اسقيت عطشك بـ كأس جديد من اليأس وتحطم الأمــــــــــــــــل ..!


همســه ..
مهما اختلفت الاسبــاب فـ الحل واحـــــــد !!؟
عــلاجك هو الله ..
فـ تقرب له واذكره يـذكرك !!
ازرع الايمان بـ قلبك ..!


اشكرك سيدي الفاضل ..
دمت ودام طرحك الراقي
تحياتي لك ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-05-2005, 05:10 AM
الصورة الرمزية غـــــــ الروح ـــريـب
غـــــــ الروح ـــريـب غـــــــ الروح ـــريـب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2005
الدولة: الــشــمــال
العمر: 44
المشاركات: 285
معدل تقييم المستوى: 19
غـــــــ الروح ـــريـب is on a distinguished road

فالح العمره
=======
لاهنت يالغالى على هالتعليق وهالاضافات القيمه

المستحيله
=======
يعطيك العافيه وماقصرتي بطررررررح هالموضوع فى الساحه


اتمنى الكل يفيييييييييد ويستفيد من هالموضوع وجزاكم الله خير الجزاء

 

التوقيع

 

يا هيه ياللي تنتسمى عدوي
.................................عمرك سمعت أن السما فوقها (أرض)
هاذا أنا مثل السما من علوي
.............. ...................و الا أنت تبقى أرض (بالطول والعرض)
و اعرف نموك ما يقارب نموي
.................. .................... مثلي (انا) يفرض على خلقتك فرض

]

 
 
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-05-2005, 10:04 PM
الصورة الرمزية المستحيله
المستحيله المستحيله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,501
معدل تقييم المستوى: 20
المستحيله is on a distinguished road

الاخ الفاضل \ غريب الروح
جــزاك الله الـــف خير .. واشكرك على مرورك المعطر


دمت بـ ألف خير
تحياتي

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-05-2005, 09:25 AM
ابن وعيل ابن وعيل غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,672
معدل تقييم المستوى: 21
ابن وعيل is on a distinguished road

لاهنتي اختي الفاضلة على طرح مثل هذه المواضيع الهامة وماتحمل بداخلها من شرح للمشكلة وكيفية

علاجها فهناك الكثير من القضايا الاجتماعية التي نعاني منها وبحاجة الى مناقشتها وعلاجها .

لك مني اطيب تحية ,,,,

بارك الله فيك اخي الفاضل فالح العمره على اضافتك المميزة .

 

التوقيع

 

أشـــــــوفــكم علــى خـــــــير يا أحـــــبـتي
 
 
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-05-2005, 09:30 AM
الصورة الرمزية العنيد
العنيد العنيد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: أبوظبــــي دار الظبــي
العمر: 41
المشاركات: 4,997
معدل تقييم المستوى: 24
العنيد is on a distinguished road

اختي الغاليه المستحـــــــــــــيله بارك الله فيك عرض هذا الموضوع الذي يتعلق بالانتحااار!!!!!!

وطبعا لا حد من لا يعرف بان الجزاء من جنس العمل يكوون يوم القيامه!!!!!

فالمنتحر بجازى بمثل ما فعل بنفسه !!!!!!

لكي خالص شكري وتقديري اختي الغاليه!!!

 

التوقيع

 

أنــــــــــا العنيـــــــــــــد ولي هـــــــــامه يخضـــع لـــها العــــز ويليـــــن
أعـــــــــرف مواجيبي..وشرعــــي وأصـــوله...وأحســـــب حسابــــــي
وأدرك الشــــين والزيـــــن




بدك ولا ما بدكيش ولا ما بدكوووش

 
 
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-05-2005, 05:08 PM
الصورة الرمزية المستحيله
المستحيله المستحيله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,501
معدل تقييم المستوى: 20
المستحيله is on a distinguished road

يسعد مساك
الاخ الفاضل \ ابن وعيل
أشكرك على تواجدك المعطــر ,,

اسـأل الله الهدايه لـ الجميع ..
فـ الصبر من مفاتيح الحياه الناجحه وذكر الله هو اساسها .. فـ لو انعزل الانسان مع ذاته المحبه لـ الحياه لوجد ان هذه الحياه جميله تستحق الاستمرار فيــها ولكــن !!؟
سيطر على نفسك واختار طريقك الصحيح ..! فـ ستصل بـ اذن الله لكل ماهو مرضي لـ الله اول ولـ نفسك ثانيا ..


دمت بـ خير
تحياتي لك ..

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28-05-2005, 12:05 AM
الصورة الرمزية المستحيله
المستحيله المستحيله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,501
معدل تقييم المستوى: 20
المستحيله is on a distinguished road

الاخ الفاضل \ العنيد
أســأل الله الهدايه لـ الجميع ..
يعطيك ألــف عافيه .. وأشكرك على هذا التواجد المعطــر وعلى التعليق المميــز

دمت ودام تواصلك .
تحياتي واحترامي لك ..

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:16 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع