مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس الأدبية~*¤ô ws ô¤*~ > بوح المشاعر

بوح المشاعر الشعر الفصيح - الحر - الخواطر الشعريه - النثر - القصص والحكايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13-11-2009, 11:28 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

اهلاً وسهلاً بك اختي الحرة ويسعدني مشاركتك والحمدلله ان الموضوع نآل على اعجابك واعجاب الكثير

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-11-2009, 11:29 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

أبيات من قصيدة لـ المتنبي
يرثي فيها اخت سيف الدولة الحمداني

وقد كتبها المتنبي وبعث بها لـ الكوفة الى سيف الدولة يعزيه بـ وفاتها



يا أخت خير أخ يا بنت خير أب
كِنَايَةً بهِمَا عَنْ أشرَفِ النّسَبِ

غدرتَ يا موت كم أفنيت من عددٍ
بمَنْ أصَبْتَ وكم أسكَتَّ من لجَبِ

وكم صحبتَ أخاها في منازلة
وكم سألتَ فلَمْ يَبخَلْ وَلم تَخِبِ

طَوَى الجَزِيرَةَ حتى جاءَني خَبَرٌ
فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذب

حتى إذا لم يَدَعْ لي صِدْقُهُ أمَلاً
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي


تم نقله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-11-2009, 10:11 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

معلقة عمرو بن كلثوم__وقصتها

تعريف:هو من بني تغلب من عتاب جاهلي قديم ، أمه هي ليلى بنت المهلهل (الزير سالم كما يطلق عليه ) . وهو الذي قتل عمرو بن هند ملك الحيرة .
قصة قتله للمك عمرو بن هند :
قال الملك ذات يوم لندمائه : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا : نعم عمرو بن كلثوم ، قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه ، فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يزير أمه ....فلما كانت أمه عند أم الملك ( وأم الملك هي هند عمة امرئ القيس الشاعر )قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذالك الطبق فردت عليها : لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فلما ألحت عليها صاحت ليلى : واذلاه يا تغلب فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس الملك فقام ومن معه فسار نحو الجزيرة وعندها يقول :

بأيَّ مشيةٍ عمرو بن هندٍ ** تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
تهددنا وأوعِدنا رويداً ** متى كنا لأمك مقتوينا

ألا هُـبَّي بِصَحْنِكِ iiفاصْبَحِينا ولا تُـبْقِي خُـمورَ iiالأنْدَرِينا
مُـشَعْشَعَةً كَـأنَّ الحُصَّ iiفِيها إذا مـا الماءُ خَالَطَها iiسَخِينا
تَـجُورُ بِذي الُّلبانَةِ عَنْ iiهَواهُ إذا مـا ذَاقَـها حَـتَّى iiيِـلِينا
تَرَى الَّلحِزَ الشَّحيحَ إذا iiأُمِّرَتْ عَـلَيِهِ لِـمالِهِ فِـيها مُـهِينا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ iiعَمْرٍو وكـانَ الكَأْسُ مَجْراها iiالَيمِينا
ومَـا شَـرُّ الثَّلاثَةِ أُمَّ iiعَمْرٍو بِـصاحِبِكِ الذي لا تَصْبَحِينا
وكَـأْسٍ قَـدْ شَرِبْتُ iiبِبَعَلْبَكٍ وأُخْرَى في دِمَشْقَ وقاصِرِينا
وإنَّـا سَـوْفَ تُدْرِكُنا iiالمَنايَا مُـقَـدَّرَةً لَـنـا iiومُـقَدَّرِينا
قـفِي قَـبْلَ التَّفَرُّقِ يا iiظَعِينا نُـخَبِّرْكِ الـيَقِينَ iiوتُـخْبِرِينا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِـوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ iiالأَمِينا
بِـيَوْمِ كَـرِيهَةٍ ضَرْباً iiوَطَعْناً أَقَـرَّ بِـها مَـوَالِيكِ iiالعُيُونا
وإنَّ غَـداً وإنَّ الـيَوْمَ رَهْنٌ وبَـعْدَ غَـدٍ بِـما لا iiتَعْلَمِينا
تُـرِيكَ إذا دَخَلْتَ عَلَى iiخَلاءٍ وقَـدْ أَمِنَتْ عُيونَ iiالكَاشِحِينا
ذِراعَـيْ عَـيْطَلٍ أَدْماءَ iiبِكْرٍ هِـجانِ الـلَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ iiرَخْصاً حَـصَاناً مِنْ أَكُفِّ iiاللاَّمِسِينا
ومَـتْنَىْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ iiوطَالَتْ رَوَادِفُـها تَـنُوءُ بِـما iiوَلِينا
ومَـأْكَمَةً يَضِيقُ البابُ iiعَنْها وكَـشْحاً قَدْ جُنِنْتُ بِه iiجُنونَا
وسـارِيَتَيْ بِـلَنْطٍ أوْ iiرُخـامٍ يَـرِنُّ خَـشاشَ حُلَيْهِما iiرَنِينا
فَـمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ iiسَقْبٍ أَضَـلَّتْهُ فَـرَجَّعَتِ iiالـحَنِينا
ولا شَـمْطاءُ لَمْ يَتْرُكْ iiشَقَاها لَـها مِـنْ تِـسْعَةٍ إلاَّ iiجَنِينا
تَـذَكَّرْتُ الصِّبْا واشْتَقْتُ iiلَمَّا رَأَيْـتُ حُمُولَها أُصُلاً iiحُدِينا
فَأَعْرَضَتِ اليَمامَةُ iiواشْمَخَرَّتْ كَـأَسْيافٍ بِـأَيْدِي iiمُـصْلِتِينا
أبَـا هِـنْدٍ فَـلا تَعْجَلْ iiعَلَيْنا وأَنْـظِرْنَا نُـخَبِّرْكَ iiالـيَقِينا
بِـأَنَّا نُـورِدُ الرَّايَاتِ iiبِيضاً ونُـصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ iiرَوِينا
وأَيَّــامٍ لَـنا غُـرٍّ iiطِـوالٍ عَـصَيْنا المَلْكَ فِيها أنْ iiنَدِينا
وسَـيِّدِ مَـعْشَرٍ قَـدْ iiتَوَّجُوهُ بِتاجِ المُلْكِ يَحْمِي iiالمُحْجَرِينا
تَـرَكْنا الـخَيْلَ عاكِفَةً iiعَلَيْهِ مُـقَـلَّدَةً أَعِـنَّـتَها iiصُـفُونا[/

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-11-2009, 10:12 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

وعنه أخبر ابن الأعرابي، قال: إن بني تغلب حاربوا المنذر بن ماء السماء، فلحقوا بالشام خوفاً، فمرّ بهم عمرو بن أبي حجر الغسّاني فلم يستقبلوه. وركب عمرو بن كلثوم فلقيه، فقال له الملك: ما منع قومك أن يتلقوني? قال: لم يعلموا بمرورك. فقال: لئن رجعت لأغزونّهم غزوة تتركهم أيقاظاً لقدومي. فقال عمرو: ما استيقظ قوم قط إلاّ نبلُ رأيهم وعزّت جماعتهم، فلا توقظن نائمهم. فقال: كأنك تتوعّدني بهم، أما والله لتعلمنّ إذا نالت غطاريف غسّان الخيل في دياركم أن أيقاظ قومك سينامون نومة لا حلم فيها تجتثُّ أصولهم وينفى فلُّهم إلى اليابس الجرد والنازح الثمد. ثم رجع عمرو بن كلثوم عنه وجمع قومه وقال:ألا فاعلم أبيت اللعن أنّا- على عمدٍ سنأتي ما نريدُ
تعلّمْ أنّ محملنا ثقيلٌ- وأنّ زِنادَ كبَّتنا شديدُ
وأنّا ليس حيٌّ من مَعِدٍّ- يوازينا إذا لُبسَ الحديدُ

فلما عاد الحارث الأعرج غزا بني تغلب، فاقتتلوا واشتد القتال بينهم. ثم انهزم الحارث وبنو غسّان وقتل أخو الحارث في عدد كثير، فقال عمرو بن كلثوم:
هلاّ عطفتَ على أخيك إذا دعا- بالثكل ويل أبيك يا ابنَ أبي شَمِرْ
قذفَ الذي جشّمت نفسك واعترف- فيها أخاك وعامر بن أبي حُجُرْ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-11-2009, 10:19 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !




من أجمل الألغاز التي تُروى عن العرب في الجاهلية قبل الإسلام ما جاء في " ديوان امرؤ القيس بن حُجر الكِنديّ " - صاحب المعلقة - أن عبيد بن الأبرص لقي امرؤ القيس فقال له : " كيف معرفتك بالأوابد؟ " فقال امرؤ القيس : " قل ما شئت تجدني كما أحببت "

فقال عبيد بن الأبرص مُلغزاً :
ما حيّةٌ ميتةٌ قامت بميِتتِها = درداءُ ما أنبتتْ سناً وأضراسا ؟
فقال امرؤ القيس :
تلك الشعيرةُ تُسقى في سنابلها = فأخرجتْ بعد طول المُكث أكداسا

***

فقال عبيد :
ما السُّودُ والبيضُ والأسماءُ واحدةٌ = لا يستطيعُ لهُنّ النّاسُ تَمسَاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تلك السحابُ إذا الرّحمانُ أرسلها = روّى بها من مُحول الأرضِ أيْبَاسَا

***

فقال عبيد :
ما مُرتجاتٌ على هَولٍ مراكِبُها = يقطعنَ طولَ المدى سَيراً وَإمرَاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تِلكَ النّجُومُ إذا حانَتْ مَطالِعُهَا = شَبّهتُهَا في سَوَادِ اللّيلِ أقبَاسَا

***
قال عبيد بن الأبرص :
ما القَاطِعاتُ لأرضٍ لا أنيس بها = تأتي سِراعاً وما تَرجِعنَ أنْكاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تلك الرّياحُ إذا هَبّتْ عَوَاصِفُها = كفى بأذيالهَا للتُّربِ كنّاسَا

***

فقال عبيد :
ما الفَاجِعاتُ جَهَاراً في عَلانِيَةٍ = أشدُّ من فَيْلَقٍ مَملُوءةٍ بَاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تِلكَ المَنايَا فَمَا يُبقِينَ مِنْ أحدٍ = يَكفِتنَ حمقَى وما يُبقينَ أكيَاسَا

***

فقال عبيد :
مَا السّابِقَاتُ سِرَاعَ الطَّيرِ في مَهَلٍ = لا يَشتَكينَ وَلَو ألجَمتَها فَاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تِلكَ الجِيادُ عليَها القَومُ قد سبحوا = كانوا لهُنّ غَدَاةَ الرَّوْعِ أحلاسَا

***

فقال عبيد :
مَا القَاطِعَاتُ لأرْضِ الجَوّ في طَلَقٍ = قبل الصّباحِ وَما يَسرِينَ قِرْطَاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تِلكَ الأمَانيُّ يَترُكنَ الفَتى مَلِكاً = دُونَ السّمَاءِ وَلم تَرْفَعْ لَه رَاسَا

***
فقال عبيد :
مَا الحاكمُونَ بلا سَمْعٍ وَلا بَصَرٍ = ولا لِسَانٍ فَصِيحٍ يُعْجِبُ النّاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تِلكَ الموَازِينُ وَالرّحْمَانُ أنْزَلهَا = رَبُّ البَرِيّةِ بَينَ النّاسِ مِقيَاسَا



تم نقله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14-02-2010, 08:41 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

الفرزدق

مما قاله في التفاخر وتحدى به جرير


مِـنّا الَّذي اِختيرَ الرِجالَ iiسَماحَةً
وَخَـيراً إِذا هَبَّ الرِياحُ iiالزَعازِعُ
وَمِنّا الَّذي أَعطى الرَسولُ عَطِيَّةً
أُسـارى تَـميمٍ وَالعُيونُ iiدَوامِعُ
وَمِنّا الَّذي يُعطي المِئينَ وَيَشتَري
الـغَوالي وَيَعلو فَضلُهُ مَن iiيُدافِعُ
وَمِـنّـا خَطيبٌ لا يُعابُ iiوَحامِلٌ
أَغَـرُّ إِذا اِلـتَفَّت عَلَيهِ iiالمَجامِعُ
وَمِـنّـا الَّذي أَحيا الوَئيدَ وَغالِبٌ
وَعَـمروٌ وَمِنّا حاجِبٌ iiوَالأَقارِعُ
وَمِـنّا غَداةَ الرَوعِ فِتيانُ iiغارَةٍ
إِذا مَتَعَت تَحتَ الزُجاجِ iiالأَشاجِعُ
وَمِنّا الَّذي قادَ الجِيادَ عَلى الوَجا
لِـنَـجرانَ حَتّى صَبَّحَتها iiالنَزائِعُ
أولَـئِـكَ آبـائي فَجِئني iiبِمِثلِهِم
إِذا جَـمَـعَتنا يا جَريرُ المَجامِعُ
نَـمَوني فَأَشرَفتُ العَلايَةَ فَوقَكُم
بُـحـورٍ وَمِـنّا حامِلونَ iiوَدافِعُ
بِـهِم أَعتَلي ما حَمَّلَتني iiمُجاشِعٌ
وَأَصـرَعُ أَقـراني الَّذينَ أُصارِعُ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14-02-2010, 08:42 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

بعض من أبيات النقائض بين جرير و الفرزدق

كان جريرمرسل العنان لا يعوقه قيد , حاد الذهن , خبيث اللسان , والفرزدق سليط اللسان , فاجر النفس متين الشعر , وسهل القافيه ,للاثنين نقائض عديده , وهجاءات جمه , انقل لكم بعضٌ منها ,( جواهر الادب ) .



ـ الفرزدق :
ان الذي سمك السماء بنى لنا= بيتاً دعائمه اعزّ واطولُ
بيتاً زرارة محتبٍ بفنائه =ومجاشعٌ وابو الفوارس نهشلِ
لا يحتبى بفناء بيتك مثلهم= ابداً اذا عُد الفعال الافضل

ـ يرد عليه جرير :
أخزي الذي سمك السماء مجاشعاً =وبنى بناءك في الحضيض الاسفل
بيتٌ يُحمم قينكم بفنائه= دنساً مقاعدهُ خبيثُ المدخل ِ
قُتل الزبير وانت عاقد حبوةٍ= تباً لحبوتك التي لم تحللِ
وافاك غدرك بالزبير على منى= ومجرُ جعثنكم بذات الحرمل
بات الفرزدق يستجير لنفسه= وعجان جعثن كالطريق المعمل

( جعثن اخت الفرزدق )

ـ الفرزدق :
حُلل الملوك لباسنا في اهلنا= والسابغات الى الوغى نتسربل

ــ جرير :

لا تذكروا حُلل الملوك فانكم= بعد الزبيركحائضٍ لم تغسلِ

ــ الفرزدق :

احلامنا تزن الجبال رزانةً =وتخالنا جُناً اذا لم نجهلُ
خالي الذي غصب الملوك نفوسهم= واليه كان حباء جفنة يُنقلُ
انا لنضربُ راس كل قبيلةٍ= وابوك خلف اتانه يتقملُ

ــ جرير :
كان الفرزدق اذ يعوذ بخالهِ= مثل الذليل يعوذ تحت القرملِ
افخر بضبةَ ان امك منهم =ليس بن ضبةَ بالمعم المخولِ
ابلغ بني وقبان ان حلومهم =خفت فلا يزنون حبة خردل




تم نقلة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14-02-2010, 08:44 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

..


يقال‏:‏ دخل رجل من بني عذرة على عبد الملك بن مروان يمتدحه بقصيدة، وعنده الشعراء الثلاثة‏:‏ جرير والفرزدق والأخطل، فلم يعرفهم الأعرابي، فقال عبد الملك للأعرابي‏:‏
هل تعرف أهجى بيت قالته العرب في الإسلام‏؟‏
قال‏:‏ نعم ‏!‏ قول جرير‏:‏



فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعباً بلغت ولا كلاباً



فقال‏:‏ أحسنت ‏!‏ فهل تعرف أمدح بيت قيل في الإسلام‏؟‏
قال‏:‏ نعم ‏!‏ قول جرير‏:‏



ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح



فقال‏:‏ أصبت وأحسنت ‏!‏ فهل تعرف أرق بيت قيل في الإسلام‏؟‏
قال‏:‏ نعم ‏!‏ قول جرير‏:‏



إن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا



فقال أحسنت ‏!‏ فهل تعرف جريراً‏؟‏
قال‏:‏ لا والله وإني إلى رؤيته لمشتاق‏.‏
قال‏:‏ فهذا جرير وهذا الفرزدق وهذا الأخطل، فأنشأ الأعرابي يقول‏:‏



فحيا الإله أبا حــــــــرزة ... وأرغم أنفك يا أخــطل
وجد الفرز دق أتعـس به ... ورقَّ خياشيمه الجندل



فأنشأ الفرز دق يقول‏:‏



يا أرغم الله أنفاً أنت حــــــــامله ... يا ذا الخـنا ومقـال الزور والخطل
ما أنت بالحكم الترضى حكومته ... ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل



ثم أنشأ الأخطل يقول‏:‏



يا شر من حملت ساق على قدم ... ما مثل قولك في الأقوام يحتمل
إن الحكومة ليست في أبيك ولا ... في معشر أنت منهم إنهم ســفل



فقام جرير مغضباً وقال‏:‏



أتشتمان سفاهاً خيركم حسباً ... ففيكم -وإلهي - الزور والخطل
شتمتماه على رفعي ووضعكما ... لا زلتما في سفال أيها السفل



ثم وثب جرير فقبل رأس الأعرابي، وقال‏:‏ يا أمير المؤمنين جائزتي له، وكانت خمسة آلاف، فقال عبد الملك‏:‏ وله مثلها من مالي، فقبض الأعرابي ذلك كله وخرج .





نبوغهما في الشعر :



برع الفرز دق في الفخر وأمده فيه شرف عائلته وقبيلته ولذلك تخلل الفخر معظم شعره ولكن فخره لم يقتصر على قومه فحسب بل فخر بنفسه وبشعره وطريقته لاتختلف عن طريقة شعراء الفخر في الجاهلية فهو يردد أسماء أجداده متباهيا ويعدد أمجادهم معتزا بهم بالغا حد التطرف في معظم الأحيان , يروى أنه ( اجتمع الفرز دق وجرير وابن الرقاع عند سليمان بن عبد الملك فقال : أنشدوني من فخركم شيئا فإني أحب أن أسمع ذلك فبدرهم الفرز دق قائلا :



ولو رفع السحاب إليه قوما ... علونا في السماء إلى السحاب



فقال سليمان بن عبد الملك : لا تنطقوا فوالله ما ترك لكم مقالا .
وقد كان للفخر عند جرير نصيب من الشعر ومما قال في ذلك :



إذا غضبت عليك بنو تميم ... حسبت الناس كلهم غضابا



وأما الهجاء فكان كلا منهما يهجو الآخر ويشمه بالشتائم فلا يترك نقيصة إلا ويلزقها بالآخر , فكان الفرزدق إذا هجا جرير قابل نسبه بنسبه وآباءه بآباءه وأعمامه بأعمامه وجبانته بشجاعته وبخله بكرمه حتى يقول :



أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع



وقد استخدم الفرز دق كل أساليب الهجاء وكان فاحشا في سبابه كي يرد كيد جرير فيسلبه كل القيم والفضائل ويجعله خاملا عن طلب المعالي لم يرث عن أبويه إلا الحمير والماشية ثم يرتد على أبيه فيجعله كالجعل الأسود وإلى أمه فيبرع في تحقيرها ثم يعود إلى قوم جرير فيجعلهم كالظربى المنتنة الكريهة الرائحة .
قال يهجو جريرا :



يا ابن المراغة كيف تطلب دارما ... وأبوك بين حمارة وحمار
وإذا كلاب بني المراغة ربّضت ... خطرت ورائي دارمي وجماري



والمعنى أنه حقير يتطاول على مجد دارم وهم قوم الفرزدق , وفي البيت الثاني أن كلاب بني كليب عاجزة عن إدراك مجد دارم وجمار .



ويقول أيضا :



كم خالة لك يا جرير وعمة ... فدعاء قد حلبت عليّ عشاري



والمعنى أنه يحط من شأن أقرباء جرير حيث كانوا يرعون له ماشيته .



وكان جريرا بارعا في الهجاء حتى قيل إن أهجأ بيت قاله جرير حيث قال :



فغض الطرف إنك من نمير ... فلاكعبا بلغت ولا كلابا



وقد حكى نفطويه‏:‏ أن جريراً دخل يوماً على بشر بن مروان وعنده الأخطل، فقال بشر لجرير‏:‏ أتعرف هذا‏؟‏ قال‏:‏ لا ‏!‏ ومن هذا أيها الأمير‏؟‏
فقال‏:‏ هذا الأخطل‏.‏



فقال الأخطل‏:‏



أنا الذي قذفت عرضك، أسهرت ليلك، وآذيت قومك‏.‏
فقال جرير‏:‏ أما قولك قذفت عرضك فما ضر البحر أن يشتمه من غرق فيه، وأما قولك وأسهرت ليلك، فلو تركتني أنام لكان خيراً لك، وأما قولك وآذيت قومك، فكيف تؤذي قوماً أنت تؤدي الجزية إليهم ‏؟‏



وأما شعر المدح عند الفرزدق فهو يشبه إلى حد بعيد شعر الجاهليين فيبدأ غالبا بالغزل والوقوف على الأطلال ووصف الناقة وكان أشهر من مدحهم من الأمويين وكان شعره تكسبيا لأنه لم يمدح عن قناعة وإخلاص , أما قصيدته في مدح زين العابدين ففيها من صدق العاطفة وقوة الاندفاع الشيء الكثير حيث يقول فيها :



هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... البيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم



وقال يمدح عيسى بن خصيلة السلمي :



فنعم الفتى عيسى إذا البزل ... حاردت وجاءت بصّراد مع الليل بارد
بحقك تحمي المكرمات ولم ... تجد أبا لك إلا ماجدا وابن ماجد



والمعنى أنه رجل المكرمات منذ آباءه وأجداده .



وفي المدح عند جرير نجد أنه يمدح عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عند توليه الخلافة فيقول :



إن الذي بعث النبي محمداً ... جعل الخلافة للإمام العادل
وسع الخلائق عدله ووفاؤه ... حتى ارعوى وأقام ميل المائل
إني لأرجو منك خيراً عاجلاً ... والنفس مولعة بحب العاجل



فقال له‏:‏ ويحك يا جرير، اتق الله فيما تقول‏.‏



وقال أيضا :



ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح



وفي الرثاء نجد جرير يرثي زوجته حيث يقول :



لولا الحياء لعادني استعبار ... ولزرت قبرك والقبور تزار



وأما الفرزدق فلم يكن عاطفيا في رثاءه فهو جاف الشعور وحين رثى أولاده الأربعة نجده ينصرف عن البكاء فيقول :



ولو كان البكاء يرد شيئا ... على الباكي بكيت على صقوري
بأربعة رزئتهم وكانوا ... أحب الميتين إلى ضميري



وقد بلغ به التحجر مبلغ الاستهتار بزوجته ( حدراء ) حين ماتت حيث قال :



وأهون مفقود إذا الموت ناله ... على المرء من أصحابه من تقنعا
يقولون زر حدراء والترب دونها ... وكيف بشيء وصله قد تقطعا



ورثى أباه حيث قال :



فليت المنايا كن مُوتن قبله ... وعاش ابن ليلى للندىوالأرامل




شعر النقائض
احتل شعر النقائض حيزا كبيرا من شعر الفرزدق وجرير , فالفرزدق إذا هجا أو مدح أو فاخر فإنما يرد على جرير أو يبادره فيفتح له بابا جديدا للرد وظلا على هذا المنوال حتى مات الفرزدق.
قال مخاطبا ناقته وهو في طريقه إلى هشام بن عبد الملك :



إلام تلفتين وأنت تحتي ... وخير الناس كلهم أمامي



فرد عليه جرير :



تلفت إنها تحت ابن قين ... حليف الكير والفأس الكهام
متى ترد الرصافة تخز فيها ... كخزيك في المواسم كل عام



وقد عاب الفرزدق على جرير رثاءه لزوجته حين قال :



لولا الحياء لعادني استعبار ... ولزرت قبرك والحبيب يزار



فناقضه الفرز دق قائلا :



إن الزيارة في الحياة ولا ... أرى ميتا إذا دخل القبور يزار



وقد اعترف جرير بشاعرية الفرزدق حين قال : ما قال لي ابن القين بيتا إلا قلبته عليه إلا قوله :



ليس الكرام بناحليك أباهم ... حتى تُرد إلى عطية تعتل


تم مقلة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23-03-2010, 04:47 PM
الاعرابي الاعرابي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 305
معدل تقييم المستوى: 15
الاعرابي is on a distinguished road
رد: واحــــــة الأدب !

وجد اعرابيا وهو يتجول بغنمه فى الصحراء ذئبا صغيرا رضيعا فاشفق عليه واخذه معه ليرعاه وفى احد الايام خرج للرعى وترك شاة غير قادرة مع الذئب وعندما عاد وجده بقر بطنها فانشد يقول


بقرت شويهتى وفجعت قلبى
.......................وانت لشاتنا ولد ربيب
ربيت فينا وغذيت بضرعتها
..................فمن اخبرك ان اباك ذيب
فان تكن الطباع طباع سوء
.....................فلا ادب يفيد ولا اديب

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.....@@(( بعض الأدب قلة أدب ))@@..... غازي الرسمان المجلس العــــــام 12 20-07-2010 07:13 AM
من أجل المحب حراب العجمي المجلس العــــــام 8 16-02-2009 04:01 AM
هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب ... vip-534 بوح المشاعر 7 29-06-2008 09:53 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:36 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع