مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-05-2007, 05:09 AM
وسيع البنايد وسيع البنايد غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 335
معدل تقييم المستوى: 0
وسيع البنايد is on a distinguished road
مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجموعة قتاوي لمشايخ السلف الصالح حول باب الجهاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( التعامل مع الرافضة لضرب الأعداء غير ممكن )
.................................................. ....................
السؤال / وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها[1]؟

الجواب / لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة.

-----------------------------------------------------
[1] يقصد السائل الرافضة، لأن هذا السؤال له ارتباط بما قبله، أي الفتوى رقم (1744).


المصدر :
مجلة المجاهد ـ السنة الأولى ـ عدد 10 شهر صفر 1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.



المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
( أعْظمُ الجهادِ )
...........................
السؤال / هل الجهادُ في سبيل الله على درجةٍ واحدة، سواء كان بالنفس، أو بالمال، أو بالدعاء، مع القدرة على الجهادِ بالنفس ؟


الجواب / الجهادُ أقسام: بالنفس، والمال، والدعاء، والتوجيه، والإرشادِ، والإعانةِ على الخير مِن أي طريق. وأعظم الجهادِ: الجهادُ بالنفس، ثم الجهاد بالمالِ، والجهادُ بالرأي والتوجيه. والدعوةُ كذلك مِن الجهاد. فالجهادُ بالنفسِ أعلاها.


[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز - المجلد السابع: أسئلة وأجوبتها حول الدعوة إلى الله].



المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
( الجهادُ فرضُ كِفاية )
..............................
السؤال / لا يخفى على سماحتكم ما يمر به المسلمون في البوسنة والهرسك من تدمير يقصد به استئصال شأفة المسلمين في أوروبا ، فهل بعد ذلك التدمير والإبادة وهتك الأعراض نشك أن الجهل في تلك الأرض هو فرض عين؟


الجواب / سبق أن بينا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية ، لا فرض عين ، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال ، والسلاح ، والدعوة والمشورة ، فإذا خرج منهم من يكفي سلم الجميع من الإثم ، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعا ، فعلى المسلمين في المملكة ، وإفريقيا ، والمغرب ، وغيرها أن يبذلوا طاقتهم والأقرب فالأقرب ، فإذا حصلت الكفاية من دولة أو دولتين أو ثلاث أو أكثر سقط عن الباقين ، وهم مستحقون للنصر والتأييد ، والواجب مساعدتهم ضد عدوهم؛ لأنهم مظلومون ، والله أمر بالجهاد للجميع ، وعليهم أن يجاهدوا ضد أعداء الله حتى ينصروا إخوانهم ، وإذا تركوا ذلك أتموا وإذا قام به- من يكفي سقط الإثم عن الباقين .



[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز - المجلد السابع: أسئلة وأجوبتها حول الدعوة إلى الله].



المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( هل الإسلامُ انتشرَ بالسيفِ )
..........................................
السؤال / لمزيد مِن الفائدة: ما رأيكم في قول مَن قال: إن الإسلامَ انتشر بالسيف ؟ ونريد أن نردَّ عليهم ردًّا منطقيا .


الجواب / هذا القولُ على إطلاقِه: باطل. فالإسلامُ انتشر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وأُيِّدَ بالسيف. فالنبيُّ بلَّغه بالدعوة بمكةَ ثلاثةَ عشر عامًا، ثم في المدينةِ قبل أن يؤمَرَ بالقتال، والصحابة والمسلمون انتشروا في الأرض ودَعَوا إلى الله، ومَن أبَى جاهدوه؛ لأن السيفَ مُنَفِّذ، قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}. فمَن أبَى قاتلوه لِمصلحته ونجاتِه. كما يجب إلزامُ مَن عليه حقٌّ لِمخلوق بأداءِ الحق الذي عليه ولو بالسجن أو الضرب، ولا يُعتَبَر مظلومًا، فكيف يُستنكَر أو يُستغرَب إلزامُ مَن عليه حقٌّ لله بأداءِ حقِّه، فكيف بأعظم الحقوق وأوجبِها وهو توحيدُ الله سبحانه وتركُ الإشراك به !

ومِن رحمةِ الله سبحانه أن شَرَعَ الجهادَ للمشركين وقتالَهم حتى يعبدوا اللهَ وحده، ويتركوا عبادةَ ما سواه، وفي ذلك سعادتُهم ونجاتُهم في الدنيا والآخرة. واللهُ الموفق .


[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز - المجلد السادس].



المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( هل يُشرع للمجاهدِ تأخيرُ البيان إن رأى مَا يُنافِي التوحيدِ مِن بعض المجاهِدِين )
.................................................. ..................................

السؤال / هل يُشرَع للمجاهِد تأخيرُ البيان عن وقتِ الحاجة عندما يَرى بعضَ المُجاهدين يُخالفون بعضَ أنواع التوحيد ؟


الجواب / القاعدة الكلية: أنه لا يجوز تأخيرُ البيان عن وقتِ الحاجة، فإذا وجد مَن يجهل الحقَّ؛ وجب أن يُعلَّمَ ممَّن يَعلم الحق، ولا يجوز تأخيرُه مِن أجل مراعاةِ خاطر فلان. فإذا سمع المؤمنُ مَن يشركُ بالله أو رأى بدعةً تُخالِفُ شرعَ الله أو معصيةً ظاهرةً؛ وجبَ الإنكارُ على أهلِ البدع والمعاصي بالأسلوبِ الحسَن، ووجب بيانُ الحق المتعلقِ بتوحيد الله أو بإنكار البدعة أو بإنكار المعصيةِ بالأسلوب الذي يرجو فيه النفعَ مع مراعاةِ الرفق والحكمةِ في ذلك كله.

أما السنن: فأمْرُها أوسع، ولو ترَكَ التنبيهَ على بعضِها إذا كان في ذلك مصلحةٌ شرعية؛ فلا بأس. كالجهر بالتأمِين، ورفع اليدين في الصلاة، وما أشبه ذلك مِن السنن، إذا كان تأخيرُ الكلام عنها إلى وقتٍ آخر أو إلى اجتماعٍ آخر يراه أصلحَ؛ فالأمر أوسع في ذلك؛ لأنها سُنن وليست مِن الفرائض.



[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز - المجلد الخامس: في لقاء مع "المجاهد"].



المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( الجهادُ في سبيل اللهِ مع عدَم موافقةِ الوالدَيْن )
السؤال / إنني أحبُّ الجهادَ، وقد امتزجَ حبُّه في قلبي، ولا أستطيع أن أصبرَ عنه، وقد استأذنتُ والدتي فلم توافق، ولذا تأثرتُ كثيرا، ولا أستطيع أن أبتعدَ عن الجهاد.

سماحة الشيخ:
إن أمنيتي في الحياة هي الجهادُ في سبيل الله، وأن أقتَلَ في سبيله، وأمي لا توافق! دلَّني - جزاك الله خيرا - على الطريق المناسب.


الجواب / جهادُك في أمِّك جهادٌ عظيم، الزمْ أمَّك وأحسِن إليها، إلا إذا أمرَكَ ولِيُّ الأمر بالجهادِ؛ فبادِر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " وإذا استُنفِرتُم؛ فانفروا ". وما دام ولِيُّ الأمر لم يأمرْك؛ فأحسن إلى أمِّك، وارحمْها، واعْلَم أن برَّها من الجهاد العظيم، قدمه النبي - صلى الله عليه وسلم - على الجهادِ في سبيل الله، كما جاءَ بذلك الحديثُ الصحيح عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه قيل له : " يا رسول الله! أيُّ العمل أفضل؟ قال: " إيمانٌ بالله ورسوله "، قيل: ثم أي؟ قال: " بر الوالدين "، قيل: ثم أي ؟ قال: " الجهاد في سبيل الله " [متفق على صحته]؛ فقدِّم برَّهما على الجهاد، " وجاء رجلٌ يستأذنه، قال: يا رسول الله! أحب أن أجاهد معك، فقال له - صلى الله عليه وسلم -: " أحَيٌّ والداك ؟ "، قال: نعم، قال: " ففيهما فجاهد " [متفق على صحته]، وفي رواية أخرى قال - صلى الله عليه وسلم -: " ارجع فاستأذنهما، فإن أذِنا لك، وإلا فبِرَّهما ".

فهذه الوالدة؛ ارحمْها وأحْسِن إليها حتى تسمحَ لك، وهذا كلُّه في جهادِ الطلب، وفيم إذا لم يأمُرْك وليُّ الأمر بالنفير. وأما إذا نزل البلاءُ بك؛ فدافِع عن نفسِك، وعن إخوانِك في الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهكذا إذا أمَرَك وليُّ الأمر بالنفير؛ فانفرْ ولو بغير رضاها؛ لقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " وإذا استُنفِرتم؛ فانفروا " [متفق على صحته].

وفق اللهُ الجميع لِما يحب ويرضى.


[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز - المجلد السادس، السؤال الخامس عشر].



المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( حكمُ إطلاق: (شهيد) على شَخص بعَيْنِه )
.................................................. .......
السؤال / وسُئل فضيلته: هل يجوز إطلاق (شهيد) على شخص بعينه؛ فيقال: (الشهيد فلان)؟


الجواب / فأجاب بقوله:
لا يجوزُ لنا أن نشهدَ لشخص بعينِه أنه شهيد، حتى لو قُتِل مظلومًا، أو قُتل وهو يدافع عن الحق؛ فإنه لا يجوز أن نقول: (فلان شهيد). وهذا خلافٌ لِما عليه الناسُ اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة، وجعلوا كلَّ مَن قُتل - حتى ولو كان مقتولاً في عَصبيةٍ جاهلية - يُسمونه: (شهيدًا)! وهذا حرامٌ؛ لأن قولَك عن شخص قُتل: (هو شهيد): يُعتبر شهادة؛ سوف تُسأل عنها يوم القيامة، سوف يُقال لك: هل عندك علم أنه قتل شهيدًا ؟! ولهذا لمَّا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:"مَا مِن مَكلومٍ يُكلَمُ في سبيل الله - واللهُ أعلم بمَن يُكلَمُ في سبيله - إلا جاء يومَ القيامة وكَلْمُه يثعب دمًا؛ اللونُ لونُ الدم، والريحُ ريح المسك". فتأمل قولَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "واللهُ أعلمُ بِمَنْ يُكلَمُ في سَبيله" - "يُكلَم": يعني يُجرح ـ؛ فإن بعضَ الناس قد يكون ظاهرُه أنه يقاتِل لِتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا، ولكنَّ اللهَ يعلم ما في قلبه، وأنه خلافُ ما يظهر مِن فِعله. ولهذا بَوَّبَ البخاري - رحمه الله - على هذه المسألة في صحيحه فقال: "باب: [لا يُقال: فلان شهيد]"؛ لأن مَدارَ الشهادة على القَلب، ولا يعلم ما في القلبِ إلا الله - عز وجل -. فأمْرُ النيةِ أمرٌ عظيم، وكم مِن رَجُلَيْن يقومان بأمْر واحد يكونُ بينهما كما بَين السماءِ والأرض وذلك مِن أجل النيةِ؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمَنْ كانت هِجرتُه إلى اللهِ ورسوله؛ فهِجْرَتُه إلى اللهِ ورسوله، ومَن كانت هجرتُه إلى دنيا يُصيبها أو امرأةٍ ينكحها؛ فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه". والله أعلم.



[مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين: المجلد الثالث، السؤال 475].



المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( الخرُوج للجهادِ بغير إذْنِ الوالدَيْن )
..................................................
السؤال / مِن أحكام الجهادِ في سبيل الله: أنه إذا هجم العدوُّ على بلد مِن بلادِ الإسلام؛ أصبح الجهادُ فرضَ عَين على كلِّ مسلم.

وإن الروسَ قد هاجموا إخوانَنا المسلمين الأفغان، وإنَّ عندي والدايَ وهما لا يُريداني أن أذهبَ للجهادِ معهم؛ فهل لي أن أذهبَ بدون إذنِهما ‏؟‏


الجواب / ما ذكرتَه مِن رغبتِك في الجهادِ وإعانة إخوانِك المسلمين في صدِّ عدوانِ الكفار على بلادِهم: هذا شيءٌ طيبٌ تؤجَرُ عليه - إن شاء الله -.

أما بالنظر لِظروفكَ التي ذكرت، وأن لك والدَيْن لا يسمحان بذهابِك: فالواجبُ عليك طاعةُ والديك؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاءه رجلٌ يستأذنه في الجهادِ قال‏:‏ ‏" ‏أحَيٌّ والداك ‏؟ "‏، قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ " ففِيهمَا فَجاهِد‏ "‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/18‏)‏ من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -‏‏‏].

فحقُّ الوالدَيْن مقدَّمٌ، ويجبُ عليك طاعتُهما والبقاءُ معهما، خصوصًا إذا كانا يحتاجان إليكَ وإلى حضورِك بجانبِهم لخدمتِهم والقيام بمصالِحهم، وأنت تؤجَرُ على نيتِكَ الصالحة، ورغبَتِك في الجهاد، نرجو لك في ذلك الأجرَ والثواب - إن شاء الله -، وتؤجرُ على بِرِّكَ بوالدَيْكَ وبقائِكَ معهما عملاً بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وكونُ الجهادِ فرضٌ إذا حاصر العدوُّ بلادَ المسلمين: إنما ذلك في حقِّ أهلِ البلد المُحاصَر أنفسِهم، ومَن كان فيه مِن المسلمين‏.‏


[المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان - الجزء الخامس، السؤال: 305].



المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( هذا رأيُ الخوَارج )
.............................
السؤال / في هذه الأيام هناك مَن يُفتي الناسَ بوجوب الجهاد، ويقول لا يُشترط للجهادِ إمامٌ ولا راية، فما رأي فضيلتكم في هذا الكلام ؟


الجواب / الجواب: هذا رأيُ الخوارج. أما أهلُ السنةِ فيقولون: لا بُدَّ مِن راية، ولا بدَّ مِن إمام؛ هذا منهجُ المسلمين مِن عهدِ رسـول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فالذي يُفتي بأنه لا إمام، ولا راية، وكلٌ يتبع هواه: هذا رأيُ الخوارج.



[من محاضرة مفرغة بعنوان: " الجهادُ وضوابطُه الشرعية "، إعداد: محمد الحصين، ومراجعة الشيخ صالح الفوزان، السؤال الرابع].



المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( تفسير حديث: " الجهادُ ماضٍ إلى أن تقومَ الساعة " )
.................................................. ..........................
السؤال / هناك مَن يستشهد بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الجهادُ ماضٍ إلى أن تقومَ الساعة "، ويقول: لماذا العلماء يقولون لا تستطيع الأمةُ جهادَ الطلب في وقتِنا الحاضر، وأن هذا الوقت أشبه بالعهد المكي، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " الجهادُ ماضٍ إلى أن تقومَ الساعة " ؟
الجواب / نعم، الجهاد ماضٍ إذا توفرت شروطُه ومقوماتُه فهو ماضٍ. أما إذا لم تتوفرْ شروطُه ولامقوماتُه؛ فإنه ينتظر حتى تعودَ للمسلمين قوتُهم وإمكانيتُهم واستعدادُهم، ثم يقاتلون عدوَّهم.

أنت معك - مثلاً - سيف أو بندقية، هل تقابل طائرات وقنابل وصواريخ ؟؟ لا، لأن هذا بأسٌ شديد. إذا كان معك استعدادٌ يربو على استعدادِهم أو مثلُه؛ تقابلهم. أما إذا كان ليس معك شيء؛ فلا تقابلْهم؛ قال الله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:195]، وهذا يضر بالمسلمين أكثر مما ينفعهم - إن كان فيه نفع -.



[من محاضرة مفرغة بعنوان: " الجهادُ وضوابطُه الشرعية "، إعداد: محمد الحصين، ومراجعة الشيخ صالح الفوزان، السؤال الخامس].



المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
( حكمُ قتلِ رجال الأمْن )
..................................
السؤال / انتشر بين الكثير من الشباب منشوراتٌ تُفيد جوازَ قتل رجالِ الأمن وخاصة "المباحث"، وهي عبارة عن فتوى مَنسوبة لأحدِ طلاب العلم، وأنهم في حُكم المرتدِّين.

فنرجو مِن فضيلتِكم بيانَ الحكم الشرعي في ذلك، والأثر المترتب على هذا الفِعلِ الخطير.


الجواب / هذا مذهبُ الخوارج. فالخوارجُ قتلوا عليَّ بنَ أبي طالب - رضي الله عنه -، أفضل الصحابةِ بعد أبي بكر وعمر وعثمان، فالذي قتل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ألا يقتل رجالَ الأمن ؟؟

هذا هو مذهب الخوارج، والذي أفتاهم يكون مثلَهم ومنهم. نسأل اللهَ العافية.



[من كتاب: " الفتاوى الشرعية في القضـايا العصرية "، جمع وإعداد: محمد الحصين، ص: 136].



المفتي : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاندلس د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 61 07-11-2011 11:09 PM
حوار مع الشيخ العبيكان حول جهاد الدفع د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 6 31-12-2007 09:54 PM
ماهو الجهاد؟؟ ابوانس مجلس الدراسات والبحوث العلمية 22 30-01-2006 09:47 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:22 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع