إلى الاعلام والفن المصري الوطنين : أدركوا "مصرنا ومصركم"
كسرتٌ قلمي.ولكنني اضطررت لكتابة هذه الأسطر،مجبرا.
مصر: الدولار أكثر من 50 جنيه. السكر،50،جنيه،الرز 40جنيه .. إلخ من جميع السلع،حتى "الخبيث"الدخان.
وهذا يتطلب من الجميع،نسيان الخلافات السياسية،وليس هذا وقتها،فمصر في خطر،فالمضوع لا يخص من في داخل مصر،حتى الاعلاميين في الخارج.هذا ليس وقت تطاحن سياسي.
وقد توقع"بلومبيرغ"تعويم جديد للجنيه،بعد الانتخابات الجارية،والكل يعرف تأثير ذلك على الإنسان المصري،الذي أرهقه ارتفاع سعر كل شيء.
أطلتٌ. الآن جاء دور كل مصري،ليضحي من جل الوطن.
خصوصا الإعلاميين،والفناننين، الذين أغدقت عليهم مصر الأموال،والتكريم المعنوي.
عمروأديب،أحمد موسى،والديهي.. إلخ والفنانيين:هاني شاكر،كريم عبد العزيز،حسين فهمي،أشرف زكي..إلخ
جاء الوقت لرد الجميل للوطن،بالتنازل عن25% الراتب،بل ودعم الوطن،بـ20% من ثروتهم،فوالله الوطن يسحق أكثر من ذلك.
يمكن أيضا،لرجال الأعمال،طبعا والفانين،والأعلاميين.
فنانات،وراقصات،كانوا يعملون موائد "رمضان"أو "موائد الرحمن"،والناس الآن في حاجة إلى إلى تلك "الموائد ". ولكنها تحتاج إلى طريقة،تحفظ كرامة المواطن.فقد تعب كثيرا.
"موائد الرحمن"لن أستفيض في تاريخ الموائد،والخلاف حول بدايتها.من قائل أنها من زمن النبي،صلى الله عليه وسلم،إلى الليث بن سعد- توفي 175هـ -وكان ثريا،منفقا،حتى وجد مايسى"هريسة الليث"،وهارون الرشيد- توفي 193هـ - وكان يتنكر ويمر على الموائد،يسأل الناس،عن جودة الطعام،خشية أن يتحرجوا منه،إذا عرفوا أنه الخليفة.
استمرت تلك الموائد،في الدول الطولوينة،الاخشيدية،الفاطمية،الأيوبية،المملوكية، العثمانية،الملك فاروق،موائد الأقباط).
مثقف سابق،كسر قلمه.