مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #71  
قديم 05-04-2005, 08:14 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


اسباب المشاكل النفسية عند الاطفال

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي .

اسباب مصدرها الاب والام :

1-المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية .
2-الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي .
3-التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل .
4-الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد .
5-احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية .
6-عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة .
7-عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية .
8-التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة .
9-الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته .
10-ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب) .
11-انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب) .

اسباب مصدرها الأم :

1- تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية .
2- الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل .
3- الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره .
4- الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز.
5- اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية .
6- انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية .
وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل .
7- تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته .
اسباب مصدرها الأب :

1-الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
2- تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه .
3- الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل .
4- عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر .
5- انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به .
6- هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة .


بقلم / المعلمة أمنيات

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 05-04-2005, 08:15 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم




دور الام في تربية الطفل المسلم

إن الطفل بمثابة الرادار الذي يلتقط كل ما يدور حوله فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقة كريمة شجاعة عفيفة، نشأ ابنها على هذه الأخلاق
الحميدة والعكس نجده إذا كانت الأم تتصف بسمات عكس السمات السابقة، سمات ما أنزل الله بها من سلطان كأن تكون كاذبة جبانة غير خلوقة ينشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن ، لأن الطفل مهما كان استعداده طيباً ومهما كانت فطرته نقية طاهرة سليمة صافية فإنه مالم يوجه التوجيه السليم ومالم يجد القدوة والنموذج الموجه الصالح فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي من جانب شخصيته صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى عندما قال:
"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"
ووضع الإمام الغزالي هذه العناصر لتربية الطفل تربية إسلامية:
1- يعلم قراءة القرآن الكريم وأمور الشرع وسيرة الأنبياء والصالحين.
2- يعود على طاعة والديه وإكرامهما ، وطاعة واحترام معلميه ومن هم أكبر سناً.
3- أن يحفظ الطفل من قرناء السوء لأن الطباع والعادات تنتقل بالمحاكاة.
4- إذا قام الطفل بفعل حميد فالواجب أن يثنى عليه ويمدح علانية أما إذا صدر منه فعل قبيح فيلام عليه بسر لا يحط قدره بين أقرانه لأن اعتياد الطفل على اللوم الكثير يقلل من اهتمامه واكتراثه به، ويعود على التواضع وترك الخيلاء.
يعود على التجلد والصبر فلا يبكي إذا ضرب ولا يلجأ إلى المراوغة والصراخ.
6- يعود الطفل على الخشونة في المأكل والمفرش ويحبب إليه القصد في المطعم.
7- يمنع عن الشتم والسب وهذر القول.
8- يحذر الطفل ويخوف من ارتكاب المعاصي كالسرقة والخيانة والفحش والكسب الحرام.
9- يسمح للولد باللعب والتريض بعد انصرافه من الكتاب وتحبب إليه الحركة الرياضية التي لا تشغله عن القيام بواجباته الدينية والدنيوية.
9- وجوب العناية بتربية الطفل منذ اليوم الأول من حياته وذلك لأن نفسه صفية بيضاء فكل ما ينقش عليه يترك أثره فالواجب أن تكون مرضعته امرأة صالحة ذات دين.
---------------------------
دور الأم في تربية الطفل المسلم - خيرية صابر
المرأة المسلمة أمام التحديات أحمد حصين


بقلم / المعلمة أمنيات

رد مع اقتباس
  #73  
قديم 05-04-2005, 08:16 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


بسم الله الرحمن الرحيم

انتبه ... أمامك مراهق !

المراهقة هي قفزة قوية من عالم الطفولة إلى ما بعده سواء كانت الرجولة أو الأنوثة . ولأن لكل شيء من اسمه نصيب فالمراهق يرهق من حوله في فهم الطريقة التي يتعاملون بها معه قبل أن يرهق نفسه في إدراك ما يصبو إليه . بالفعل قد يرهقك هذا الجسد الصغير ذو الفكر المتعنت فإن أنت وبخته وضربته ازداد تمنعا وعصيانا وانسياقا وراء شهواته وأحضان السوء التي تتلقفه خارج المنزل . وان أنت كلمته بالعقل كند لك و كلمت فيه الإنسان الواعي قد يسكت ويطرق في سكون مثير للشك فهو لا يوحي بالرفض ولا بالإيجاب و بعضهم يناقشك و يتجرأ على المساس بكرامتك و شخصك وينعتك بأقسى النعوت فتقع في حيرة من أمرك أتعرض عنه فيستبيح حماك مرات ومرات أم تضربه فيزداد الشرخ في جسد هذه العائلة . في كل بيت مراهق ولكل بيت سياسته في التعامل مع مراهقهم فبيوت تداري هذا المراهق وتخشاه وكأنه لغم أي هزة تفجره وتنسف من حوله وبيوت تركت حبال مراهقها على الغارب ولا تندم ولا تعض الأصابع إلا بعدما يجر فضيحة مجلجلة إلى داخل المنزل ... ومن المسؤول الأول والأخير..؟ الأهل بالطبع !
المراهقة عالم عجيب كله دهاليز مظلمة أكثرنا مر به وبعضنا مازال تائها داخله . فالعائلة وكل فرد واع من أفرادها مسؤول عن معرفة هذا المراهق الذي يعيش بينهم ماذا يهوي..؟ ماذا يحب ..؟ ما هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه ؟ في رأيي المتواضع , أرى أن المراهق كقنينة الوقود التي تنتظر شرارة الفراغ لتنفجر , فلذلك لا بد من اشغال وقت فراغ هذا الإنسان التائه وتثقيفه دينيا ومعرفيا ، فهذا العمر عمر ذهبي للتعلم , ولا بد من إثراء حياته الاجتماعية بالناس الصالحين وبالمجتمعات الخيرة كالأندية الموثوق بها مثلا لا حصرا , وحذاري من فرض السلطة عليه وأمره بترك فلان أو مخالطة فلان بالقوة فسوف يأنف من تنفيذ الأوامر و يمضي إلى مخالفتها جملة وتفصيلا . فشيء من التروي والحلم والصبر من قبل ذوي المراهق تصنع منه مستقبلا مشرقا بأذن الله . وإن اختل شيء بسيط في تعاملنا مع المراهق فيخشى أن يكون مستقبله امتداد لضياعه لا سمح الله .


بقلم / فيصل بن أحمد

رد مع اقتباس
  #74  
قديم 05-04-2005, 08:17 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


بسم الله الرحمن الرحيم

تربية الأبناء من اعظم المهام

اخوتي الكرام تربية الأبناء مسئولية عظيمة وحساسة للغاية وخاصة في زماننا هذا لكثرة المتغيرات والأحداث وانفتاح العالم وتغير المفاهيم ..
وتبقى حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته ، كما تتجلى حال المريض أمام الطبيب حين معالجته ، يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة " وهذا هو الأساس في معاملة الكبار مع الصغار ..
ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر ومن طفل لطفل ...
ومن وقت لآخر ... وسأذكر لكم بعض الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل لنتجنبها قدر المستطاع ... وهذه الأساليب نوجزها في النقاط التالية :
أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر هذا الأسلوب من أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الغير متزن للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة .
وقد يؤدي هذا إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدواني تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .
ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية لمخالفته عرض الحائط .
إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة وقدوة في تربية أبنائنا ؟
ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الأخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الأخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه أخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".


بقلم / أبو أحمد

رد مع اقتباس
  #75  
قديم 05-04-2005, 08:17 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم



بسم الله الرحمن الرحيم

ضغوط الحياة .. وتربية الأبناء


حقيقة يجب أن نعترف بها ونقرها .. أبناءنا يتعرضون للضغوط النفسية ..!
وحتى نحسن فهمها .. ونجيد التعامل معها .. لابد أن نعرف أن ضغوط الحياة المستمرة لم تترك كبيراً ولا صغيراً .. وهي كثيراً ما تتسلل إلي الأبناء في المنزل .. والمدرسة .. بل ومع الأصدقاء .. وحتى لا يصبح الأباء مصدراً جديداً لتلك الضغوط .. يجب أن نحسن التعامل مع أبنائنا .. بهدوء .. وبعيداً عن الانفعال والتعجل ..
المشكلة تبدأ عندما يتدخل بعض الآباء لفرض رغباتهم .. بل وأذواقهم علي الأبناء .. ترتفع أصواتهم مطالبين بقائمة طويلة من الأوامر ..
هذا التخصص الدراسي هو الذي يناسبك ، هذه الكتب هي التي تصلح لك ، يجب أن تختار ملابسك من بين ألوان كذا وكذا .. وأن حاول الأبناء التعبير عن رغباتهم وأذواقهم الخاصة ، يتعرضون لأنواع مختلفة من العقاب .. بدءاً من حرمانهم من المصروف .. وانتهاء بمنعهم من الخروج للتنزه مع الأصدقاء ..
إننا جميعاً نحب ـ ونتمنى ـ أن يظهر أبناؤنا في أحسن صورة وأن يتفوقوا ويحتلوا أفضل المناصب .. لكن ذلك ليس مبرراً للقسوة عليهم ، أو بمعني آخر لا يسمح لنا بتجاهل رغباتهم وأذواقهم ودفعهم نحو ما نريد ..
لنكن علي يقين دائم ، أنه ليس في مقدور أي إنسان أن يصقل شخصية إنسان آخر إذ لم يكن الطرف الآخر مقتنع بما يريده منه ، فكل ما علينا القيام به هو أن نساعد أبناءنا لاكتشاف ذاتهم وبالتالي سوف يصلون إلي ما هو الأصلح لهم ولإمكانياتهم .
ولا ننسي أن أبناءنا في هذا العصر يتعرضون للكثير من الضغوط ، بعضها في المنزل ، وبعضها في المدرسة ، وبعضها بين الأصدقاء ، وتركيزنا علي دفع الأبناء لعمل شيء معين بقسوة ، سوف يدفعهم بعيداً عما نريد ، وربما يجعلهم يكرهون عمله وإن كان لديهم الاستعداد للقيام به إذا ما اختلفت طريقة معاملتنا لهم .
البديل الناجح ، هو أن نجعلهم يختارون بين عدة اختيارات نقدمها لهم ، وندعهم يشعرون أن القصد من وراء نصحهم هو أن هذا العمل سيؤثر عليهم علي المدى البعيد .
فمثلاً : التسلسل معهم عند إقناعهم بعمل الواجب المدرسي ، من بداية النجاح ، ثم دراسة التخصص المحبب إليهم ، وبالتالي الحصول علي وظيفة مناسبة أي نحملهم قليلاً إلي عالم المستقبل لتكون أقدامهم أكثر ثبوتاً في عالم الحاضر .
هنا يظهر لنا الفرق بين التشجيع والإجبار نحو تحقيق هدف ما ، فالتشجيع يرفع من معنوياتهم ، وهو شيء إيجابي ، أما الإصرار والإجبار علي القيام بعمل ما يحط من احترامهم لأنفسهم وهو شيء سلبي .. نسأل الله تعالى العون ..

بقلم / صالح العسعوس

رد مع اقتباس
  #76  
قديم 05-04-2005, 08:18 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


بسم الله الرحمن الرحيم

هل التلفزيون يعلِّم الأطفال العنف ؟

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من ساعة في اليوم معرضون لأن يكونوا عنيفين في المستقبل.

غير أن خبيرا بريطانيا في حقل التربية والتعليم يشكك في الاستنتاج الذي توصلت إليه هذه الدراسة، ويصفها بأنها غير دقيقة.

وقد أجرى الدراسة جفري جونسون من جامعة كولومبيا بالاشتراك مع معهد ولاية نيويورك للأمراض النفسية.

وقام فريق البحث بتتبع سلوك أكثر من 700 طفل من مرحلة المراهقة حتى مرحلة البلوغ.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون لساعة أو أكثر في اليوم أصبحوا يميلون إلى العنف أو التصرف بعدوانية تجاه الآخرين في مراحل حياتهم اللاحقة.

وقد أخذ بنظر الاعتبار عند حساب نتائج الدراسة، العوامل الأخرى التي يمكن أن تدخل في التكوين النفسي للشخصية مثل دخل العائلة ومدى إهمال الأهل للطفل أو الأمراض النفسية التي يمكن أن يتعرض لها أثناء حياته.

ومن بين الأطفال المشاركين في الدراسة، هناك 5.7% فقط ممن شاهدوا التلفزيون لأقل من ساعة، قد ارتكبوا أعمال عنف أو تصرفوا بعدوانية في السنوات اللاحقة من حياتهم، مقارنة مع 22.5% من بين أولئك الذين شاهدوا التلفزيون بين ساعة واحدة وثلاث ساعات في اليوم، و28.8% من الذين شاهدوا أكثر من ثلاث ساعات في اليوم.

ويقول البروفيسور جونسون إن " نتائج دراسته تشير إلى أن على الآباء الذين يشعرون بمسؤولية تجاه أبنائهم أن لا يسمحوا لأطفالهم أن يشاهدوا التلفزيون لأكثر من ساعة.

التغيرات عند البنات :

وقد وجدت الدراسة علاقة قوية بين العدوانية ومشاهدة التلفزيون بين الذكور في مرحلة المراهقة، وبين الإناث في المراحل الأولى للبلوغ. وقال البروفيسور جونسون "إنها نتائج مفاجئة ولم نكن نتنبأ بما وجدناه".

غير أن الخبير البريطاني جاي كومبرباتش، من "منظمة أبحاث الاتصالات" التي مقرها برمنجهام، يقول إن نتائج الدراسة مُضلِلة جدا.

وقال كومبرباتش إن العدد الصغير نسبيا من الأطفال الذين شاهدوا التلفزيون لأقل من ساعة، وهو 88 طفلا من مجموع 700، يمثل شذوذا عن القاعدة لا يمكن الاعتماد عليه، بل ومن غير الصحيح الاعتماد عليه.

وأضاف : كم هم عدد الأطفال الذين تعرفونهم ممن يشاهدون التلفزيون لأقل من ساعة في اليوم؟

وقال كومبرباتش إن هذه العائلات لا تمثل أغلبية المجتمع وهم ربما من العائلات التي تأخذ أطفالها إلى المتاحف ودور الفن وغيرها من مرافق الترفيه الأخرى.

وأضاف: "إن هناك قليلا منهم مقارنة مع باقي الأطفال الذين شملتهم الدراسة. إنها عملية ترويض للبيانات من أجل إثبات نظرية".

-------------------------------
نشرت الدراسة في موقع البي بي سي .

رد مع اقتباس
  #77  
قديم 05-04-2005, 08:19 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


كيف نعلم أطفالنا مهارات التعلم ؟

من أهم المهارات التي على الطالب إتقانها هي كيف يتعلم " يذاكر " ؟

الطالب الذي يعرف كيف يتعلم لن يكون متقدما في مراحله الدراسية فقط بل سيحول حياته كلها إلى فرص للتعلم .

من أين نبدأ ؟

الخطوة الأولى للطالب هي تطوير عادة التعلم " الإستذكار " فمثلا نجد طالبا يتعلم بشكل جيد في غرفة هادئة وليس شرطا أن تكون مرتبة . فعلى الطالب أن يكتشف المحيط المناسب للتعلم وأن يخلق الجو المناسب لذلك حسب إمكانياته وظروفه .

الخطوة الثانية للطالب هي أن يتمرن على التعلم لفترات طويلة لأن إتقان" كيفية التعلم " يحتاج ممارسة لوقت طويل وتركيز. فعلى الطالب أن يضع أولوياته وأهدافه للتعلم يوميا ، كأن يوزع المواد الدراسية و صفحات المنهج على عدة أيام .

أدوات التعلم :

أولا – القراءة :

تعتبر القراءة من أهم أدوات التعلم ومن أبسطها وهدفها هو استخراج المعلومات . وتتم باستخدام الطالب لقلم الرصاص أو القلم " الفسفوري "، والإشارة إلى المعلومات المهمة و التواريخ و الأماكن وأسماء الأشخاص . وفائدة الإشارة هي مساعدة الطالب وتسهيل عملية العودة إلى المعلومات التي يريدها وبذلك يستطيع أن يعيد قراءة الموضوع مختصرا .

ثانيا – كتابة الملاحظات :

تعتبر كتابة الملاحظات أداة مهمة ومطلوبة عندما يكون الطالب في مرحلة المراجعة قبل الاختبارات أو عندما يكون مقبلا على كتابة بحث . وكتابة الملاحظات قد يكون مصدرها الكتاب أو شرح المعلمين .

ثالثا – الاختصار :

يعتبر الاختصار مرحلة متطورة من كتابة الملاحظات ، فعن طريق الاختصار يستطيع الطالب أن يلخص أهم ما جاء في الموضوع من نقاط مهمة وبشكل منطقي متسلسل .

رابعا – الحفظ والاسترجاع :

يعتبر الحفظ والاسترجاع من أهم أدوات التعلم التي ينبغي على الطالب إتقانها ولا يأتي ذلك إلا بكثرة التمرين والممارسة ، وكلما تمرن الطالب أكثر كلما أصبح عقل الطالب قادرا على الاسترجاع والإنشاء المركز .

الطالب الذي يستخدم ويتقن كل المهارات والأدوات السابق ذكرها في التعلم ، سيكون مميزا عن أقرانه عندما يطرق مواضيع جديدة وستكون سهلة عليه ولن تستغرق فترة طويلة في التعلم ذلك أنه سيكون قادرا على اختيار المهارة والأداة المناسبة لكل مادة عند التعلم وبالتالي سيوفر الوقت والجهد .

بقلم المعلم / عبد الله الخضراوي

رد مع اقتباس
  #78  
قديم 05-04-2005, 08:21 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


دراسة : فضول الأطفال يدل على ذكاء خارق

فضول الأطفال وأسئلتهم المزعجة والمحيرة والمحرجة أحيانا قد تنم عن ذكاء خارق .. هذا ما تؤكده دراسة جديدة نشرت حديثاً.
فقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، أن الأطفال الذين كانوا فضوليين في سن الثالثة من العمر، واندفعوا للتساؤل باستمرار، سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذكاء بحوالي 12 نقطة، وأداء أفضل في مهارات القراءة عند وصولهم إلى سن الحادية عشرة، بصرف النظر عن مهنة آبائهم أو مستوى تعليمهم.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (الشخصية وعلم النفس الاجتماعي)، إن تشجيع الآباء للتساؤل عند أطفالهم بصورة مناسبة من خلال تعريفهم على البيئة من حولهم، وإشراكهم في الأحاديث وتنشئتهم في جو يحفز الفضول الذكائي، قد يساعد في تشكيل قدرات إدراكية وذهنية عالية لديهم.
ولم يتضح للباحثين بعد السبب في تطوير الأطفال النشيطين والفضوليين لقدرات مدرسية عالية ومتفوقة خلال سنوات الدراسة، ولكنهم يعتقدون أن هؤلاء الأطفال يتوقون إلى البيئات الغنية بالمعرفة التي تنشط التطور الإدراكي في الدماغ بشكل أقوى من برامج التعليم التقليدية، حيث تسبب هذه البيئة تغيرات طويلة الأمد في مستوى الذكاء تبقى طوال مرحلة الطفولة.
ويرى الخبراء أن النشاط الجسدي الذي يميز الأطفال الراغبين في التعرف على الإحساس، قد يساعد في الوصول لدرجات ذكاء عالية من خلال تنشيط نمو الأعصاب في الدماغ، كما أن الميل للبحث والاكتشاف قد يعكس فضول كامن يدفع للقراءة والمطالعة.
واستند الباحثون في دراستهم على متابعة 1800 طفل خضعوا لعدد من اختبارات الذكاء التي تقيس قدراتهم اللفظية والإدراكية في سن الثالثة، مثل تجميع الألعاب بطريقة معينة والتعرف على الأشكال وأجزاء الجسم وتصنيف الأجسام المختلفة، وتقييم مستوى الفضول والاجتماعية عندهم من خلال مراقبتهم أثناء استكشافهم للغرفة واستخدامهم للألعاب الجديدة، وقدرتهم على الحديث ومشاركة غيرهم من الأطفال في اللعب.

مجلة المعلم

رد مع اقتباس
  #79  
قديم 05-04-2005, 08:21 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


عشر نصائح حول تربية الأبناء

أجرت إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة دراسة شملت خمسين من الأباء والأمهات الذين نجحوا في تربية أطفالهم . وذلك في سبيل الحصول علي أفضل النصائح فيما يتعلق بتربية الأطفال بالصورة المثلي . وفيما يلي أفضل عشر نصائح :
1- إظهار المزيد من الحب للأطفال وهو أمر في غاية الأهمية حتى يتسنى إعطاء الأطفال الإحساس بالأمن والانتماء والمساندة ، ويتعين علي الأباء والأمهات العناية بأطفالهم والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم .
2- التأديب : ويتعين علي الزوجة أن تكون متوافقة مع زوجها في تربية الأبناء بعدم تقويض أي لوائح تأديبية يضعها في هذا الصدد ، وينبغي علي الزوجين وضع بعض اللوائح التأديبية البسيطة لأبنائهما مع عدم اللجوء إلى إنزال عقاب بهم أمام الآخرين .
3- قضاء بعض الوقت مع الأطفال وينبغي علي الزوجين تخصيص وقت معين خلال اليوم للعب مع الأطفال وتعليمهم بعض المهارات المفيدة .. مثل الطبخ وإصلاح السيارات . إضافة إلى أخذ الأطفال إلي خارج المنزل لقضاء بعض الأوقات معا في المنتزهات والمطاعم .
4- التأكد من سعادة الزوجين ، حيث إن الإخلاص والاحترام المتبادل بين الزوجين يساعد في توفير الأمان اللازم للعائلة كلها .
5- تعليم الأطفال الصواب من الخطأ: ويتعين علي أولياء الأمور تعليم أبنائهم القيم الأساسية والأخلاق الحميدة فضلا عن تكليفهم بأداء مهام ومسئوليات والإصرار عليهم بضرورة معاملة الآخرين بالعطف والود .
6- تكريس الاحترام المتبادل : ويجب في هذا الصدد الإصرار علي أن يسود الاحترام المتبادل بين كافة أفراد العائلة مع ضرورة أن يتعامل الأباء والأمهات علي نحو مهذب مع أطفالهم والاعتذار لهم عند حدوث أخطاء منهم والوفاء بالوعود التي يعطونها لهم .
7- الاستماع إلى ما يعبر عنه الأطفال ، فعندما يكون الأطفال في حاجة إلى التعبير عن أمور تخصهم فيجب علي الأباء والأمهات أن يولوهم جل اهتمامهم ومحاولة إدراك وجهات نظرهم .
8- تقديم المشورة والنصح : ويتعين علي الأباء والأمهات توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة إخطار أطفالهم بأنهم يتوقعون منهم التفكير في المشاكل التي تعترضهم ومحاولة الوصول إلى حلول ممكنة لها بأنفسهم قبل أن يعرضوا عليهم حلولا جاهزة .
9- الالتزام بالحقائق الواقعية : يتعين علي الأباء والأمهات أن يتوقعوا حدوث الأخطاء وإدراك وقوع تأثيرات خارجية علي أطفالهم مثل الضغوط التي تتزايد عليهم من نظرائهم كلما كبروا .
10- ترسيخ روح الاستقلالية : حيث يتعين علي الأباء والأمهات إتاحة مزيد من الاستقلالية لأطفالهم علي نحو تدريجي الأمر الذي يجعلهم يحظون بإخلاصهم واحترامهم .

إعداد الأستاذ / عبد الله عاتق القرشي
وكيل مدرسة التنعيم المتوسطة

رد مع اقتباس
  #80  
قديم 05-04-2005, 08:22 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم




الكذب لدى الأطفال


الكذب شؤمه معروف ومستقر لدى أصحاب العقول السليمة قبل أن يأتي الشرع بذمه، وليس أدل على ذم الكذب من أن أكذب الناس لا يرضى أن ينسب إليه.
ويتضايق كثير من الآباء والأمهات من كذب أطفالهم لكنهم غالبا ما يصنفون الكذب لدى الطفل في دائرة واحدة، ويتعاملون معه تعاملا واحداً.
أنواع الكذب لدى الأطفال:
الكذب الذي يصدر من الطفل ليس واحدا، وله تصنيفات عدة، ومن أشهرها تصنيفه على أساس الغرض الذي يدفع الطفل لممارسته.
1- الكذب الخيالي:
غالباً ما يكون لدى المبدعين أو أصحاب الخيال الواسع. فالطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة.
ومن أمثلة ذلك: أن طفلا عمره ثلاث سنوات أحضر أهله خروفا للعيد له قرنان، فبعد ذلك صار يبكي ويقول إنه رأى كلباً له قرنان.
وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقاً، ودور الوالدين هنا التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه.
2- الكذب الالتباسي:
يختلط الخيال بالحقيقة لدى الطفل فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل في أشخاصها وأحداثها حذفا وإضافة وفق نموه العقلي .
وقد يرى رؤيا فيرويها على أنها حقيقة، فأحد الأطفال رأى في المنام أن الخادمة تضربه وتكسر لعبته فأصر على الأمر وقع منها.
3- الكذب الادعائي:
يلجأ إليه للشعور بالنقص أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التي يملكها، فيحدث الأطفال أن يملك ألعابا كثيرة وثمينة، أو يحدثهم عن والده وثروته، أو عن مسكنهم ويبالغ في وصفه.
ومن صور الكذب الادعائي التي تحصل لدى الأطفال كثيراً التظاهر بالمرض عند الذهاب إلى المدرسة.
والذي يدفع الطفل لممارسة الكذب الادعائي أمران: الأول: المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو مساكنهم أو لعبهم.
والثاني: استدرار العطف من الوالدين، ويكثر هذا اللون عند من يشعرون بالتفرقة بينهم وبين إخوانهم أو أخواتهم.
وينبغي للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها، والتركيز على تلبية الحاجات التي فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب، دون التركيز على الكذب نفسه.
4- الكذب الغرضي:
يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلاً دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب نقوداً لغرض غير الغرض الذي يريد.
ومن أمثلة ذلك أن يرغب الطفل بشراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعي أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة.
5- الكذب الانتقامي:
غالباً ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأولاد، سواء في المنزل أو في المدرسة، فقد يعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحضون بتقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.
6- الكذب الوقائي:
يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث في مدارس البنين أكثر منه في مدارس البنات.
وهو يحصل غالبا في البيئات التي تتسم بالقسوة في التربية وتكثر من العقوبة.
7- كذب التقليد:
قد يرى الابن أو البنت أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم في ذلك، ويصل الأمر في مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليداً للوالدين.
8- الكذب المرضي أو المزمن:
وهو الكذب الذي يتأصل لدى الطفل، ويصبح عادة مزمنة عنده، ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا في ممارسة الكذب حتى يصعب أنه اكتشاف صدقهم من كذبهم.
أي هذه الأنواع أكثر رواجا؟
دلت أغلب الدراسات التي أجريت على كذب الأطفال أن أكثر هذه الأسباب شيوعا الكذب الوقائي ويمثل 70%. و10% كذب التباسي و20% يعود إلى الغش والخداع والكراهية.
العلاج :
الكذب سلوك مكتسب فهو لا ينشأ مع الإنسان إنما يتعلمه ويكتسبه، ومن هنا كان لابد للوالدين من الاعتناء بتربية أولادهم على الصدق، والجد في علاج حالت الكذب التي تنشأ لدى أطفالهم حتى لا تكبر معهم فتصبح جزءاً من سلوكهم يصعب عليهم التخلي عنه أو تركه.
ومن الوسائل المهمة في علاج الكذب لدى الأطفال:
أولاً:
تفهم الأسباب المؤدية للكذب لدى الطفل، وتصنيف الكذب الذي يمارسه، فالتعامل مع الكذب الخيالي والالتباسي يختلف عن التعامل مع الكذب الانتقامي والغرضي أو المرضي المزمن.
ثانياً:
مراعاة سن الطفل، ويتأكد هذا في الكذب التخيلي والالتباسي ، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقة والخيال كما سبق.
ثالثاً:
تلبية حاجات الطفل سواء أكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذه الحاجات وعدم تلبيتها له.
رابعاً:
المرونة والتسامح مع الأطفال، وبناء العلاقة الودية معهم، فإنها تهيء لهم الاطمئنان النفسي، بينما تولد لديهم الأساليب القاسية الاضطراب والخوف، فيسعون للتخلص من العقوبة أو للانتقام أو استدرار العطف الذي يفتقدونه.
خامساً:
البعد عن عقوبة الطفل حين يصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها حتى يعتاد الصدق، وحين يعاقب إذا قال الحقيقة فهذا سيدعوه إلى ممارسة الكذب مستقبلا للتخلص من العقوبة.
سادساً:
البعد عن استحسان الكذب لدى الطفل أو الضحك من ذلك، فقد يبدو في أحد مواقف الطفل التي يكذب فيها ما يثير إعجاب الوالدين أو ضحكهما، فيعزز هذا الاستحسان لدى الطفل الاتجاه نحو الكذب ليحظى بإعجاب الآخرين.
سابعا:
تنفير الطفل من الكذب وتعريفه بشؤمه ومساويه، ومن ذلك ما جاء في كتاب الله من لعن الكذابين، وما ثبت في السنة أنه من صفات المنافقين، وأنه يدعو إلى الفجور...إلخ.
ثامنا:
تنبيه الكفل حينما يكذب، والحزم معه حين يقتضي الموقف الحزم –مع مراعاة دافع الكذب ونوعه- وقد يصل الأمر إلى العقوبة؛ فإنه إذا استحكم الكذب لديه صعب تخليصه منه مستقبلا، وصار ملازما له.
تاسعاً:
القدوة الصالحة؛ بأن يتجنب الوالدان الكذب أمام الطفل أو أمره بذلك، كما يحصل من بعض الوالدين حين يأمره بالاعتذار بأعذار غير صادقة لمن يطرق الباب أو يتصل بالهاتف.
ومما يتأكد في ذلك تجنب الكذب على الطفل نفسه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" رواه أحمد وأبو داوود.
عاشرا:
الالتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل، فالطفل لا يفرق بين الخبر والإنشاء، وقد لا يقدر عذر الوالدين في عدم وفائهما بما وعداه به ويعد ذلك كذبا منهما.
عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه قال:"إياكم والروايا روايا الكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد والهزل. ولا يعد أحدكم صبيه ثم لا ينجز له".



الشيخ / محمد الدويش

المراجع:
أسس الصحة النفسية. عبدالعزيز القوصي.
الكذب في سلوك الأطفال. محمد علي قطب وآخرون. مكتبة العبيكان
لماذا يكذب الأطفال. ملاك جرجس. دار اللواء.


___________

موقع المربي

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:45 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع