مجالس العجمان الرسمي


مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 31-07-2009, 12:46 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني واخواتي الكرام احببت في هذا الموضوع ان اجمع لكم بعض ما قيل في النجاح والناجحين من تقارير ومواضيع ودراسات وابحاث

والله يوفقنا للنجاح في الدنيا والآخرة


اخوكم د/ فالح العمره

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-07-2009, 12:48 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

اقوال في النجاح

(هيلين كيلر )
الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء
( وليام جيمس)
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة
(رونالد .اسبورت )
إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا
تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!!
غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها.
لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات. (بروانبخ)
نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً.
الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !!
(جون تشارلز سالاك)
ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
(جون جاردينر)
إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل.
(برنارد شو)
يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال.. ولكني لا أؤمن بالظروف فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم.
( روس بروت (
عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة
(وليام جيمس )
إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية
يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟
إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .
إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .
ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة (ونستون تشرشل)
إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار .
(سومرست موم )
لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها
(كونفويشيوس )
إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين
(بابليليوس سيرس )
قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه
(روزفلت )
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .
)هوراس )
من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا
)كونفويشيوس )
الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً
(د إبراهيم الفقي )
إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك
)فرجينيا ساتير )
إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة
(مارك توين )
افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون
(رالف و.أمرسون )
أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب
الكل يسعى إلى النجـــاح
الكل يأمل في التفــوق
الكل يريد التميز والانطلاق نحو الأفضل
وكما أن أول السيل قطرة00ومعظم النار من مستصغر الشرر00فإن أول النجاح00خطوة فماهي الخطوة00ا
لأولى نحو النجاح ,, إن الخطوة الأولى نحو النجاح أن نفهم ما هو النجاح ,, هل هو النجاح الدراسي.. هل هو التخصص.. هل هو إجادة التعامل مع تقنيات العصر00 كل هذه الأمور يسعى لها الناس ،ويظن كثير منهم أن النجاح في تحقيقها أو تحقيق بعضها 00ولكنها في الحقيقة أمور جزئيه00لاتؤدي إلى النجاح الكامل الذي يطمح إليه العقلاء من أهل الإيمان00إن النجاح الذي يسعى إليه المؤمن هو ما يشمل دور الإنسان الثلاثه00الحياة الدنيا،الحياة البرزخيه والدار الأخرة00وللنجاح أسباب وضوابط وسوف نشير إلى بعض أسباب النجاح وقواعده على وجه الإختصار ..
1- آمن بالله عز وجل وبقدرته القاهرة00واستعن به فيما ينوبك من أمور الحياة00
2- احرص على أداء حقوق الله والتزم بتقواه ومراقبته في السر والعلن 00
3- اخلص العمل،واحذر العمل لغيرلله فإنه شرك 00
4- أبدأ بالأهم فالمهم 00فعمل اليوم مقدم على عمل الغد 0
5- ليكن لك جولات في كتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً وتدبراً00ووثق صلتك بالله وتوكل عليه يدفع عنك أسباب الفشل وينجيك من عوائق النجاح 00
6- املأ ذهنك بالتفاؤل00وتوقع النجاح بإذن لله00
7- غير سلوكك السلبي واطرد الأفكار التعيسة ووساوس النفوس00
8- عود نفسك أن تكون أهدافك في كل عملٍ تقوم به سامية واضحة..
9- الزم نفسك بالتخطيط لأمور حياتك وابتعد عن الفوضى والارتجالية في أعمالك قدر الإمكان
10- قاوم محاولات النفس للهروب من الأعمال الجادة المهمة إلى المتعة واللهو باستمرار 00
11- اجعل البحث عن الحق ديدنك،واحذر النفاق بجميع صوره واصدع بكلمة الحق بأدب وعفه وصدق00
12- لاتجعل الشهرة والثراء مقياسا للنجاح بل اسعى إلى النجاح الدائم الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلاما شاء ربك عطاء غير مجذوذ00
شوفوا الفرق بين الناجح والفاشل :
الفرق بين الناجح والفاشل
الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة
الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل لا تنضب أعذاره
الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين
الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل
الناجح يقول : الحل صعب لكنه ممكن والفاشل يقول : الحل ممكن لكنه صعب
الناجح يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه والفاشل لا يرى في الإنجاز اكثر من عد يعطيه
الناجح لديه أحلام يحققها والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها
الناجح يقول : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك والفاشل يقول : اخدع الناس قبل أن يخدعوك
الناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل ألم
الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن والفاشل ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل
الناجح يختار ما يقول والفاشل يقول ما يختار
الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة
الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم
الناجح يصنع الأحداث والفاشل تصنعه الأحداث

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31-07-2009, 12:49 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

تعرف على أسرار النجاح

التأجيل هو سارق الوقت و الحياة و النجاح، فاصدق العزيمة كي تقهره.
طبق مبدأ التأجيل المبدع على كل أنشطتك ، قرر بوعي ألا تؤدي المهام عديمة الأهمية فبذلك يكون لديك وقتاً أكثر لمهامك الأساسية.
إن إدارة الوقت هي العادة الأساسية الوحيدة لحياة ممتعة ، وافية، و ذات أداء عالي.
أسعد الأشخاص و أكثرهم إنتاجاً هم الذين يؤدون عملاً يشعرهم حقاً بأنهم يحدثون اختلافاً في العالم ، فهل أنت كذلك ؟.
في أوقات التغيير السريع ، سوف يتبين في النهاية أن 70%من قراراتك خاطئة، و الإقرار بذلك موفر رئيسي للوقت.
عظماء الناس يستغلون الوقت كما لو كان الكل يراقبهم حتى لو أن أحداً لا يراهم .
" الساعة الأولى من اليوم هي الضابطة لليوم كله".
إن الشيء الوحيد الذي تمتلك السيطرة الكاملة عليه هو تفكيرك فاستخدمه جيداً.
لكي تكون ناجحاً .. افعل ما فعله الأشخاص الناجحون و استمر في فعله حتى تحصل على نفس النتائج.
يجب عليك أن تكون الشخص الذي تريده في داخلك قبل أن ترى مظهر هذا الشخص في الخارج.
إن أعظم سر للنجاح هو أن لا يوجد أسرار للنجاح، يوجد فقط المبادىء الدائمة التي أثبتت فاعليتها على مر القرون.
للحياة شفرة خاصة، و هدفك هو أن تجد الأرقام الصحيحة بالترتيب الصحيح حتى تستطيع أن تمتلك أي شيء تريده.
كن متوافقاً، إن هذا يرفع من قدرك عند الآخرين و يجعلك تشعر بأنك جيد.
عندما تكون أصغر سناً، تكون قلقاً عما يفكر فيه الناس عنك. و عندما تكبر تدرك أنه لم يكن هناك أحد يفكر فيك على الإطلاق.
هؤلاء الذين ليس لديهم أهدافاً ، محكوم عليهم للأبد أن يعملوا لمن لديهم أهداف.
المسئولية الذاتية هي السمة الأساسية للفرد الكامل النضوج القائم بعمله المحقق لذاته.
إن أي رأي أو خطة أو هدف أو فكرة موجودة دائماً في عقلك الواعي، لابد و أن تأتي بها إلى الواقع بواسطة عقلك المتميز.
إعداد
الأستاذة / عائشة سيف محمد

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-07-2009, 12:50 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

\\ عوامل النجاح في الحياة العلمية و العملية \\~~
________________________________________
السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته ,,,
عودتكمـ دائما ً على نقل أجمل المقالات التي تساعدنا و تساعدكمـ كطلبة ,, لاكمال مسيرتنا العلمية إلى جانبها العملية بكل توازن ..
نعرض عليكمـ اليومـ ,, أهمـ العوامل التي تدفع بالمرء لينجح في أي عمل يقومـ به و ليس شرطا ً الدراسة و حسب ..
النجاح، ذلكـ الشيء الذي يسعى إليه كـل الناس ,, ويتسائل الناس كـلهمـ ,, مـا هو النجاح ..!!
وكـيف نصل إلى النجاح ..!!
ولا توجد إجابات مـباشرة لهذه الأسئلة ,, لأن النجاح له عوامـل كـثيرة ومـختلفة تحدد كـيف سيصل الفرد للنجاح ,, وتختلف هذه العوامـل باختلاف الأفراد والمـجتمـعات، لكـن هناكـ عوامـل كـثيرة مـشتركـة بين النجاح والناجحين، نستعرضها هنا بدون تفاصيل مـطولة :.~.( وجود رسالة للحياة ).~.
وهو عامـل مـشتركـ بين كـل الناجحين والمـتمـيزين، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمـر مـستمـر ولا ينتهي إلا بمـوت الفرد، لذلكـ يعتبر النجاح رحلة مـستمـرة لا تتوقف، وهو في مـراحل يكـون نجاح باهر وفي أحيان يكـون فشلاً أو نجاحاً باهتاً، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزمـ بها نجده أكـثر حرصاً على وقته وأكـثر حرصاً على إنجاز أهدافه وتركـ إنجازات بارزة مـن بعد وفاته. هذا هو العامـل الأول المـشتركـ بين الناجحين، وجود رسالة للحياة.
.~.( التخطيط وتحديد الأهداف ).~.
وهذا أمـر بديهي، لأن مـن التزمـ برسالة يؤديها في حياته سيضع أهدافاً لتحقيق هذه الرسالة، وسيخطط ليحقق أهدافه بالتدريج، والتخطيط للحياة قد يكـون عبارة عن أهداف عامـة وخطط تفصيلية وقد يكـون تخطيط مـفصل لفترة مـعينة، والتخطيط يساعد الإنسان على التركـيز وعدمـ التشتت في أعمـال جانبية لا تحقق أهدافه.
تنظيمـ الوقت أو إدارة الذات، وهو التخطيط اليومـي، أي كـيف سيقضي هذا الإنسان يومـه؟ وتنظيمـ الوقت هو الذي يحدد نجاح الفرد أو فشله في النهاية، لأن اليومـ الناجح الذي استفاد مـنه الفرد يقرب إلى النجاح ويقرب مـن تحقيق الأهداف وإنجاز الرسالة، واليومـ الذي لمـ يستفد مـنه ولمـ يستغله فسيأخره عن تحقيق أهدافه وأداء رسالته، لذلكـ إدارة الذات واستغلال الوقت هو الذي يحدد نجاحكـ وفشلكـ ..
.~.( التعامـل مـع الآخرين ).~.
وهو فن يجب ان يتعلمـه كـل شخص يود ان يحقق اهدافه، فلا نجاح مـن غير علاقات ولا نجاح مـن دون التعامـل مـع الآخرين والتعاون مـعهمـ، وسنفصل في أهمـية العلاقات وأهمـية التعاون مـع الآخرين في دروس مـفصلة قريباً إن شاء الله ..

.~.( التجديد والإبداع ).~.
التجديد والإبداع مـتلازمـان، وهمـا أمـران ضروريان لكـل شخص، إذ أن الروتين اليومـي المـمـل يمـتص مـن طاقة وحمـاسة الإنسان، فلزمـ عليه ان يجدد حياته، يجددها مـن جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهمـ مـن خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهمـ لتحقيق أهدافهمـ ..
ما عليكـ كقارئ إلا تنسق و تناسب كل نقطة مع العمل الذي تقومـ به لأنها خطوات عامة وضعت لأي عمل تنوي النجاح به ..
و بالتأكيد ,, توكل على الله و لا تتواكل ..
و إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ً
اخوكم / تركي بدر الحمود

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-07-2009, 12:51 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

كتاب المفاتيح العشرة للنجاح
17 يونيو, 2006
قراءات : 40,324
ملخصات كتب
لدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.
بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31-07-2009, 12:52 AM
الصورة الرمزية دانة الدوحة
دانة الدوحة دانة الدوحة غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 79
معدل تقييم المستوى: 19
دانة الدوحة is on a distinguished road
رد: النجاح

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 31-07-2009, 12:52 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

نكمل مع الجزء الثاني من مفاتيح النجاح العشرة.
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه – إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 31-07-2009, 12:53 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

المفاتيح السبعة للنجاح كل يوم
مفتاح
إليك سبعة مفاتيح عليك أن لا تنساها يومياً وأنت خارج من منزلك. تسلح بها حتى تتمكن من إحراز النجاح كل يوم.
المفتاح الأول
الابتسامة مفتاح القلوب: تبسم لكل من تقابله وتعمل معه لماذا؟ لأنك سوف تكسبه ولا تخسر شيئاً لأن الابتسامة عمل مجاني. أحياناً تذكر قول الحبيب المصطفي: تبسمك في وجه أخيك صدقة. يقول المثل الصيني "الرجل بوجه غير باسم لا ينبغي أن يفتح دكاناً".
المفتاح الثاني
الكلام سلاح ذو حدين فاستخدمه لك حتى لا يكون ضدك. وقبل أن تتحدث اعرف ما ستقول وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تجادل تجنب القول الفظ المنفر واختر كلاماً جميلاً حتى في مجال النقد لأن المتلقى إنسان له مشاعر وأحاسيس وكم أسرت كلمة جميلة قلوب وأفندة.
المفتاح الثالث
التروي وعدم العجلة: التروي والأناه وعدم العجلة يعطيك فرصة قد تفوت عليك لذلك قبل اتخاذ أي قرار فكر ثم فكر ثم فكر، واستشر واستخير الله ثم اعزم وتوكل وما خاب من توكل ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
المفتاح الرابع
الصدق في القول والعمل: الصدق فضيلة والكذب خيانة للنفس والذات قبل الآخرين. والصدق منجاة ومنهاج الأنبياء والصالحين وعنوان الثقة والكفاءة. والصدق دليل القوة والنضج للعقل والفكر والأخلاق.
المفتاح الخامس
الإخلاص: إخلاص القول والعمل بدون مراء يجلب لك السعادة والرضا ويطمئن القلب ويسعد لأن الغش والخداع قد ينطلي على الآخرين لكنه مرض داخلي يشقي القلب والبدن والإخلاص تنال رضي الله ثم رضي عباده.
المفتاح السادس
المثابرة : المثابرة على العمل لا بديل لها لأن الإنجاز مرتبط بالمثابرة والنجاح مرتبط بالإنجاز والسعادة مرتبطة بالإنجاز. وهذا الترابط العجيب يجعل المثابرة من أهم معطيات السعادة اليومية. يقال إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وإذا لم تتبع الخطوة بأخرى انقطع المسير ولم يتحقق الهدف.
المفتاح السابع
كن عضو إيجابياً وفاعلاً ومؤثراً: لأنك جزء من هذا الكون وهذا العالم وهذا الوطن وهذا الحي وهذه الأسرة، وإذا لم تكن مؤثراً إيجابياً في من حولك بما تقدم من قول أو عمل فاسأل لماذا أنت في هذا العالم وهل اخترت لنفسك أن تكون صفراً على الشمال أو تعيش لتأكل؟
لا بد أن تكون لك رسالة نبيلة تعيش من أجلها وتحقق بها ذاتك.
تذكر هذه المفاتيح السبعة
وضعها في حياتك اليومية واجملها معك أينما ذهبت لتفتح بها الأبواب وتطير في سماء السعادة لأنك إن أضعت بعضها فلربما لن تفتح لك بعض الأبواب. أيضاً لا تنس أن تنسخ هذه المفاتيح السبعة وتوزعها على الأصدقاء والقريبين منك.
محمد عريضة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 31-07-2009, 12:55 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح


لا أستطيع – مستحيل .... بل أستطيع" أ. د . ناصر بن سليمان العمر

التخدير المركب !
كلمتان تتكرران على الألسنة كثيراً ، وهما سبب رئيس لحالة الفشل العامة والخاصة ؛ التي تعيشها الأمة,وأفرادها .
إن منبع هاتين الكلمتين ؛ هو العجز العقلي , قبل أن يكون عجزاً حقيقياً واقعياً . والعقول العاجزة لا تصنع إلا الفشل .
لا مراء ولا جدال أن هناك أموراً في الحياة لا يستطيعها الفرد ؛ ولـذلك كـان النبي -صلى الله عليه وسلم - وهو يبايع الصحابة يقول لهم : ( فيما استطعت ) ؛كما في حديث ابن عمر – رضى الله عنهما - وغيره .
بل يقول سبحانه تأكيداً لهذا الأمر : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ) ( البقرة: من الآية 286) ؛ مما يدل على : أن هناك ما هو فوق الوسع والطاقة . ومن هنا فإن هذه الحقيقة ليست مندرجة في هذا الموضوع الذي نحن بصدده , حتى لا ندخل في جدال لا ينتهي ؛ بل ينتهي بنا إلى الوهم الكبير :
(لا أستطيع – مستحيل ) ويزيد على ذلك : بأن نلبسه لباساً شرعياً .
إن هاتين الكلمتين - مع ما بينهما من فرق في اللغة والدلالة والمعنى - فقد أصبحتا قانوناً لكل عجز,وتأخر, وتفريط . تساقان للتبرير , والتخدير , وتحطيم العزائم ووأد النجاح .
كثير من الناس ، وأجيال تتلوها أجيال ، جعلت من هاتين الكلمتين: نبراساً لحياتهم ومنهجاً لتفكيرهم ، ومنطلقاً للشعور بعدم التقصير ، وأساساً للرضى بالواقع المرير .
إنني أقف مدهوشاً أمام هذا التخلف الرهيب , في واقع الأمة وحياتها ؛ مع ما تملكه من مقومات النجاح,والتفوق, والريادة , والسيادة . ومن ثم , أعملت تفكيري في هذا الأمر الجلل ؛ فتوصلت - بعد مراحل من البحث والتحليل، والسبر والتقسيم - إلى أن من أهم الأسباب في ذلك – والأسباب كثيرة– :تحول هـذا الوهم الكبير : ( لا أستطيع – مستحيل ) إلى قاعدة صلبـة في حياة كثير من أفراد الأمة أولاً، وشعوبها ثانياً . منهـا ينطلقون ، وفي ظلامها يسيرون.
وكم جر علينا هذا الوهم - ولا يزال- : من مآس , وتأخر, وتقهقر في أمور الدين والدنيا ؛ ولذلك فإن من أخطر ما يتعلق بهذا الأمر هو : عدم الإدراك بأنه وهم ، لا يثبت عند التحقيق , والتمحيص . فترى من يفني جزءاً من حياته للدفاع عن هذا الصنم ؛ ليثبت أنه ركن صلب , وحقيقة قائمة ، ومسلمة لا مراء فيها .
إن هذا الوهم لم ينشأ بين عشيه وضحاها ؛ وإنما هو ثمرة لمجموعة من التراكمات والعوامل ؛ نشأت على مر السنين والأعوام . وهو إفراز لظروف مرت بها الأمة في تاريخها الطويل . فبدل أن تنتج من رحم المعاناة رجالاً ؛ يقودون الأمة إلى الرقي , والتقدم دون استسلام للصعوبات , والعقبات وبنيات الطريق ؛ وإذا بتلك العوامل تكون سببا لمزيد من الإحباط , واليأس , والفشل , والتردي في هوة الوادي السحيق .
كم يتعجب المرء عندما يرى أمة وثنية ؛ اتخذت من الشدائد منطلقاً لرقيها ومزاحمتها لأشد أعدائها,دون أن تستسلم للهزيمة النفسية ، والإحباط المعنوي .
فهذه اليابان جعلت من حطام قنبلتي ( هيروشيما , وناجازاكي) وقوداً سريع الإنضاج , لما وصلت إليه من رقى, وتحضر في أمور الدنيا ؛ حتى أصبحت رقماً مهماً في المعادلة الاقتصادية الدولية، ولم تجعل من تلك الهزائم, والفواجع وسيلة للبكاء , واستدرار عطف الآخرين .
أما ألمانيا ؛ فقد خرجت من تحت أنقاض الخراب والدمار دولة كبرى . يحسب لها المجتمع الدولي ألف حساب. وأصبح اقتصادها من أقوى ركائز الاقتصاد في العالم مع أنه لم يمر على تدمير ألمانيا سوى سنوات معدودة ؛ حيث إن النقلة بين التاريخيين لا تزيد عن (30 ) عاماً .
إنني أسرح في تفكيري بعيداً !! فأقول : يا تُرى , لو أن المجددين والمصلحين -من قادة الأمة - استسلموا لهذا الوهم الكبير : (لا أستطيع – مستحيل) ، كيف سيكون حال الأمة ومصيرها ؟!!
لو أن أبا بكر – رضي الله عنه – قال : لا أستطيع مقاتلة العرب بعد ارتدادهم واستسلم لهذا الواقع المرير – وحاشاه من ذلك – كيف ستكون النتيجة ؟! إن مجرد التفكير في ذلك ؛ يحدث هزة ورعباً .
لو أن أحمد بن حنبل – رحمه الله – لم يقف ذلك الموقف الصعب الصلب , في وجه قادة الفتنة , من أساطين المبتدعة , المدعومين من حكام لم يدركوا خطورة ما فعلوا واستسلم لـ ( لا أستطيع – مستحيل ) , فهل يا ترى يكون قد تحقق ذلك النصر المذهل , لأهل السنة على يد رجل واحد ، تخلى عنه أقرب الناس إليه ، وبقى في الميدان وحيداً، يواجه عتاة الفتنة العمياء ، وتأول المحبين؟! .
لو أن صلاح الدين الأيوبي –رحمه الله - استسلم لذلك الذل الرهيب , الذي كانت تعيشه الأمة تحت استعمار الصليبيين ، وهم يدنسون بقعة من أقدس البقاع في الأرض ، معللاً نفسه بأنه : لا يستطيع أن يواجه تلك القوى الغاشمة , التي تملك أقوى الأسلحة المادية ، مع الدعم اللا محدود من كثير من بلدان العالم ، ورضى لنفسه ما رضيه كثير من حكام زمانه ؛ بالخضوع والخنوع , مع ضمان الملك والسلطان . لو أنه فعل ذلك ، وقال: إن إخراج النصارى ومواجهتهم مستحيلة ، أكانت القدس تطهر من براثن الصليبيين وحقدهم ؟!! قد تمر سنوات طويلة ؛ حتى يتحقق ما تحقق على يد صلاح الدين في حطين ، وما أشبه الليلة بالبارحة!
لو أن شيخ الإسلام ، ابن تيمية – رحمه الله – لم يشمر عن ساعد الجد علماً وعملاً وجهاداً ، في زمن سيطر عليه الجمود ، وارتفعت فيه أصوات أهل الباطل ، من المبتدعة ، وأرباب الكلام ، مع هزائم سياسية وعسكرية ؛ عانت منها الأمة في وقته لو أنه استسلم لعقيدة ( لا أستطيع – مستحيل ) ، أيكون قد حفظ لنا التاريخ ذلك التراث الضخم من البطولات ، والصولات ، والجولات ، والعلم الغزير ، والمنهج السديد الرصين ، والتحدي للباطل - حتى آخر نفس من حياته ، وهو فرد واحد ، ولكنه كان يأوي إلى ركن شديد؟!!
ولو أن محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وقد وجد الجزيرة تعيش في ظلمة الجهل ، والبدع ، والتقليد ، والتعصب ، لو أنه رضي لنفسه ما رضيه غيره من الطيبين والأخيار ، وتناغم مع ذلك الوهم الذي أصبح واقعاً : ( لا أستطيع – مستحيل ) ، فهل يا ترى تكون الجزيرة قد تخلصت من بدعها ، وشركياتها واستيقظت من نومها , وسباتها ؟!! علم ذلك عند ربي جل وعلا .
وتاريخنا الطويل مليء بمثل أولئك الرواد من القادة ، والمصلحين ، والمجددين ، الذين سطروا بمداد من نور أروع الأمثلة ، والنماذج على قدرة المسلم على تحطيم أعتى العقبات الحسية ، والمعنوية دون أن يستسلموا للهزيمة النفسية والتخدير المركب .
سيقول كثيرون: إن أولئك الرجال عظماء ، وقليل ما هم !!
فأقول : إننا لم نعرف أنهم عظماء ؛ إلا بعد أن سجلوا تلك الصفحات المشرقة وقاموا بتلك البطـولات الرائعـة في شتى الميادين ؛ وإلا فإنهم قبل ذلك رجـال عاديون ؛ ولكنهم - لأسباب كثيرة - تدرجوا في قصة النجاح الطويلة ، التي جعلت منهم أبطالاً وقادة . وكان على قمة تلك الأسباب : تحطيم ذلك الوهم الكبير ( لا أستطيع – مستحيل)
بـل أستطـــيع
يقول ابن القيم- رحمه الله- : لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته ؛ لأزاله .
لقد توصلت - بعد سنوات من الدراسة والبحث والتأمل- إلى : أنه لا مستحيل في الحياة ؛ سوى أمرين فقط .
الأول : ما كانت استحالته كونية ) فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) (البقرة: من الآية258(
الثاني : ما كانت استحالته شرعية ؛ مما هو قطعي الدلالة ، والثبوت ، فلا يمكن أن تجعل صلاة المغرب ركعتين ، ولا أن يؤخر شهر الحج عن موعده ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَات) (البقرة: من الآية197) ، ولا أن يباح زواج الرجل من امرأة أبيه (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً)(النساء: من الآية22) وما عدا هذين الأمرين وما يندرج تحتهما من فروع ؛ فليس بمستحيل .
قد تكون هناك استحالة نسبية لا كلية ، وهو ما يدخل تحت قاعدة عدم الاستطاعة فقد يعجز فرد عن أمرٍ ؛ ولكن يستطيعه آخرون، وقد لا يتحقق هدف في زمن ؛ ولكن يمكن تحقيقه في زمن آخر ، وقد لا يتأتى إقامة مشروع في مكان ، ويسهل في مكان ثان ، وهكذا .
إن الخطورة: تحويل الاستحالة الفردية ، والجزئية ، والنسبية ؛ إلى استحالة كلية شاملة عامة .
إن عدم الاستطاعة هو تعبير عن قدرة الفرد ذاته ، أما الاستحالة ؛ فهو وصف للأمر المراد تحقيقه ، وقد حدث خلط كبير بينهما عند كثير من الناس ، فأطلقوا الأول على الثاني .
إن من الخطأ أن نحول عجزنا الفردي إلى استحالة عامة ؛ تكون سبباً في تثبيط الآخرين ، ووأد قدراتهم ، وإمكاناتهم في مهدها .
إن أول عوامل النجاح ، وتحقيق الأهداف الكبرى هو: التخلص من وهم ( لا أستطيع – مستحيل ) ، وهو بعبارة أخرى: التخلص من العجز الذهني ، وقصور العقل الباطن، ووهن القوى العقلية.
إن الأخذ بالأسباب الشرعية ، والمادية يجعل ما هو بعيد المنال حقيقة واقعة .
إن كثيراً مـن الـذين يكررون عبـارة : لا أستطيـع ، لا يشخصون حقيقة واقعـة ،يعذرون بها شرعاً وإنما هو انعكاس لهزيمـة داخلية للتخلص من المسئولية.
إن من الخطوات العملية لتحقيق الأهداف الكبرى هو:
الإيمان بالله ، وبما وهبك من إمكانات هائلة تستحق الشكر. ومن شكرها : استثمارها ؛ لتحقيق تلك الأهداف التي خلقت من أجله .
أي عذر لإنسان ؛ وهبه الله جميع القوى التي تؤهله للزواج ، ثم هو يعرض عن ذلك دون مبرر شرعي . إن هذا من كفر النعمة لا من شكرها ، وهو تعطيل لضرورة من الضرورات الخمس التي أجمعت جميع الديانات السماوية على وجوب المحافظة عليها ، وهو النسل .
وحري ، بمن فعل ذلك أن تسلب منه هذه النعمة الكبرى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم)
وقل مثل ذلك : في كل نعمة ، وموهبة وهبها الله الإنسان .
إنني لست بصدد بيان عوامل النجاح ، ومرتكزات القيادة ، والريادة ؛ ولكنني أحاول أن أزيل هذا الوهم الذي سيطر على عقول كثير من رجال الأمة ، وشبابها ؛ فأوصلنا إلى الحالة التي سرّت العدو ، وأحزنت الصديق .
إن الأمة تمر بحالة تاريخية ذهبية من العودة إلى الله ، وتلمس طريق النجاة ، والنجاح ، والسعادة ، والرقي .
وإذا لم تستثمر تلك الإمكانات ، والطاقات الهائلة ، والأمة في حال إقبالها ؛ فإنه سيكون الأمر أشد وأعسر في حال فتورها .
إن من الأخطاء التي تحول بين الكثيرين ، وبين تحقيق أعظم الأهداف ، وأعلاها ثمناً تصور أنه لا يحقق ذلك إلا الأذكياء .
إن الدراسات أثبتت أن عدداً من عظماء التاريخ كانوا أناساً عاديين ، بل إن بعضهم قد يكون فشل في كثير من المجالات كالدراسة مثلاً .
لا شك أن الأغبياء لا يصنعون التاريخ ؛ ولكن الذكاء أمر نسبي يختلف فيه الناس ويتفاوتون ، وحكم الناس غالباً على الذكاء الظاهر ، بينما هناك قدرات خفية خارقة لا يراها الناس ؛بل قد لا يدركها صاحبها إلا صدفة ، أو عندما يصر على تحقيق هدف ما ؛ فسرعان ما تتفجر تلك المواهب مخلفة وراءها أعظم الانتصارات ، والأمجاد .
إن كل الناس يعيشون أحلام اليقظة ، ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم : أن أولئك العظماء لديهم القدرة ، وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ، وحقيقة قائمة ، وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيء يراه الناس ، ويتفيئون في ظلاله .
إن من أهم معوقات صناعة الحياة : الخوف من الفشل ، وهذا بلاء يجب التخلص منه، حيث إن الفشل أمر طبيعي في حياة الأمم ، والقادة ، فهل رأيت دولة خاضت حروبها دون أي هزيمة تذكر ؟!
وهل رأيت قائداً لم يهزم في معركة قط ؟!
والشذوذ يؤكد القاعدة ، ويؤصلها ، ولا ينقضها.
إن من أعظم قادة الجيوش في تاريخ أمتنا – خالد بن الوليد – سيف الله المسلول ، وقد خاض معارك هزم فيها في الجاهلية ، والإسلام ، ولم يمنعه ذلك من المضي قدماً في تحقيق أعظم الانتصارات ، وأروعها .
ومن أعظم المخترعين في التاريخ الحديث ؛مخترع الكهرباء ( أديسون ) وقد فشل في قرابة ألف محاولة ؛ حتى توصل إلى اختراعه العظيم ، الذي أكتب لكم هذه الكلمات في ضوء اختراعه الخالد .
وقد ذكر أحد الكتاب الغربيين ؛ أنه لا يمكن أن يحقق المرء نجاحاً باهراً حتى يتخطى عقبات كبرى في حياته .
إن الذين يخافون من الفشل النسبي ، قد وقعوا في الفشل الكلي الذريع ( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ) (التوبة: من الآية49)
ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر


إن البيئة شديدة التأثير على أفرادها ؛ حيث تصوغهم ولا يصوغونها ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى )( وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ)(الزخرف: من الآية23 )، ولذلك فهي من أهم الركائز في التقدم ، أو التخلف ، والرجال الذين ملكوا ناصية القيادة والريادة ؛لم يستسلموا للبيئة الفاسدة ولم تمنعهم من نقل تلك البيئة إلى مجتمع يتسم بالمجد والرقي والتقدم ؛ ولذلك أصبح المجدد مجدداً ؛ لأنه جدد لأمته ما اندرس من دينها وتاريخها وقد ختمت النبوة بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - فلم يبق إلا المجددون والمصلحون ؛ يخرجونها من الظلمات إلى النور فحري بك أن تكون أحد هؤلاء .
وأختم هذه المقالة بإشارات تفتح لك مغاليق الطريق :
1- ذلك الكم الهائل من عمرك والذي يعد بعشرات السنين ، قد تحقق من أنفاس متعاقبة وثوان متلاحقة ، وآلاف الكيلو مترات التي قطعتها في حياتك ؛ ليست إلا خطوات تراكمت فأصبحت شيئاً مذكوراً.
وكذلك الأهداف الكبرى ؛ تتحقق رويداً رويدا ، وخطوة خطوة ، فعشرات المجلدات التي يكتبها عالم من العلماء ، ليست إلا مجموعة من الحروف ضم بعضها إلى بعض ، حرفاً حرفاً ؛ فأصبحت تراثاً خالداً على مر الدهور والأجيال .
2- علو الهدف يحقق العجائب ، فمن كافح ليكون ترتيبه الأول ؛ يحزن إذا كان الثاني ومن كان همه دخول الدور الثاني ؛ يفرح إذا لم يرسب إلا في نصف المقررات والمواد .
وإذا كانت النفوس كـباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
مـن يهـن يسهــــــل عليه *** ما لجــــرح بميت إيـلام
3-الإبداع لا يستجلب بالقوة , وتوتر الأعصاب ؛ وإنما بالهدوء , والسكينة وقوة الإيمان , والثقة بما وهبك الله من إمكانات ، مع الصبر والتصميم , وقوة الإرادة والعزيمة ؛ ولذلك فأكثر الطلاب تفوقاً ؛ أكثرهم هدوءاً , وأقلهم اضطراباً عند الامتحان . وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أشجع الناس ، وأربطهم جأشاً ، وأثبتهم جناناً ، وأقواهم بأساً ؛ يتقون به عند الفزع لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيلاً .
4-التفكير السليم المنطقي يقود إلى النجاح ، والتخطيط العلمي العملي طريق لا يضل سالكه .
وفشل كثير من المشروعات منشؤه الخطأ في طريقة التفكير ، والمقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج خاطئة .
5- الواقعية لا تتعارض مع تحقيق أعظم الانتصارات , والريادة في صناعة الحياة ؛ بل هي ركن أساس من أركانها ، وركيزة يبنى عليها ما بعده ، وعاصم من الفشل والإخفاق بإذن الله .
6- كثير من المشكلات الأسرية , والشخصية , والاجتماعية ؛ منشؤها توهم صعوبة حلها , أو استحالته . بينما قد يكون الحل قاب قوسين أو أدنى ؛ ولكن الأمر يحتاج إلى عزيمة وتفكير ، يبدأ من تحديد المشكلة ثم تفكيكها إلى أجزاء ، ومن ثم المباشرة في علاج كل جزء بما يناسبه .
7 – (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ) (الفاتحة:5) جماع الأمر ، ومدار العمل ، والقاعدة الصلبة التي بدونها تكون الحياة هباء منثوراً .
أخذنا من وقتكم كثيراً ، فهلموا إلى العمل والمجد والخلود
أ.د/ ناصر بن سليمان العمر

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 31-07-2009, 12:56 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: النجاح

فيما يلي تلخيص لمحاضرة صوتية لبراين تريسي عن مفاتيح النجاح في مجال المبيعات.
المفتاح الأول: تعلم أن تحب عملك وتفوق فيه
التزم بأن تكون متميزا ومبهرا في مجالك، فالمأساة أن يقضي عدد كبير من البائعين حياتهم في البيع، دون أن يلتزموا بأن يكونوا من المتفوقين في عملهم. تعلم أن تحب ما تفعله، ومن ثم تعلم أن تتقنه إلى أقصى درجة. أنت لن ترضى عن نفسك، وتقبل كونك شخصا جديرا بالاحترام، حتى تحترف ما تفعله، وهذا ما يفسر عدم شعور شريحة كبيرة من الناس بالسعادة والرضا، ذلك أنهم غير متميزين في أي شيء.
المفتاح الثاني: قرر بدقة ما الذي تريد أن تفعله في حياتك
حدد هدفك في هذه الحياة على ظهر هذا الكوكب، ثم حدد ما الثمن الذي أنت على استعداد لدفعه مقابل تحديد هذا الهدف. لا شيء ذو قيمة يأتي بدون تضحيات مبذولة في سبيله. اكتب هدفك، واشرح كل صغيرة وكبيرة فيه، وحدد كل تفاصيله، وفكر كيف تحققه في كل يوم تعيشه. إذا كان أحدهم ليوقظك في الفجر ويسألك ما هو هدفك في الحياة، ستجيبه دون تفكير.
المفتاح الثالث: ثابر وجاهد وقاتل حتى تحقق هدفك
خطط لتحقيق هدفك بكل قوة وثبات ومثابرة، ابذل الغالي والنفيس، فهذه العزيمة وهذا الإصرار، وصمودك ضد الفشل والإحباط والمشاعر السلبية، كل هذا سيحدد متى ستحقق نجاحك. الأحداث لا تصنع الرجل، بل تكشفه لنفسه، وتخبرك بحقيقة معدنك.
تغلبك على المصاعب وعودتك للمحاولة من جديد تخبرك بمقدار إيمانك بنفسك وبقدراتك. فلا يهم المسافة التي تسقطها، بل ما يهم هو المسافة التي سترتد إليها، ودرجة مرونتك، واستعدادك للعودة من جديدة.
المفتاح الرابع: التزم في حياتك بالتعلم ما دمت حيا
اقرأ واستمع لمحاضرات صوتية واحضر مؤتمرات ودورات وتدريبات، فأهم ما تملكه في هذه الحياة هو عقلك وما تضعه فيه، لذا استثمر فيه بدون انقطاع. كلما تعلمنا الأمور المفيدة المجدية، كلما زادت قيمتنا، وكلما زاد راتبنا. لكن المشكلة الكبيرة هي أن وعاء العلم هذا (ونقصد به العقل) يعيبه أنه به ثقبا صغيرا يسبب نزيفا مستمرا في كم المعلومات التي نضعها فيه (كناية عن النسيان الطبيعي)، ولذا علينا دائما ألا نتوقف عن التعلم، وأن يكون ما يدخل العقل أكثر مما يخرج منه.
الجاهل في الغد هو من يتوقف عن التعلم، لا من لم يتعلم من الأساس، فهذا الأخير مصيره الانقراض في عالم المستقبل. تعلمك الجديد يعني زيادة عوائدك وقيمتك في سوق العمل. تعلم شيئا جديدا كل يوم، كن كائنا حيا من أجل التعلم.
المفتاح الخامس: استثمر وقتك بحكمة وذكاء
تأكد أنك لا تضيع دقيقة من عمرك المحدود إلا في أشياء مفيدة ومجالات مثمرة. اسأل نفسك دائما هذا السؤال:
ما هي أفضل طريقة أقضي بها وقتي ليعود علي بالنفع؟
المفتاح السادس: اتبع القادة والناجحين
حدد من تراهم ناجحين من الناس في مجال عملك، ثم قرر أن تكون مثلهم. اتبع القادة لا التابعين، اتبع من يصدرون القرارات، لا من ينفذونها. إذا أردت أن تكون رجل مبيعات ناجح، ابحث عن أنجح رجل مبيعات تعرفه، واذهب إليه واسأله ما الذي فعله ليصبح ما هو عليه، ما آخر كتاب قرأه، ما آخر تدريب حضره، وما نصيحته لك لكي تنجح في هذا المجال.
حين تخالط أناس/أصدقاء متشائمين لا يسعون للنجاح، فهذا وحده كفيل بمنعك عن النجاح، وحين تصاحب الدجاج، فلن تطير أبدا مع النسور، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل“، رواه أبو داود والترمذيّ، بسندٍ حسن.

المفتاح السابع: كن صادقا أمينا
لا نقصد الأمانة والصدق مع الآخرين فحسب، بل مع نفسك، ومع أهدافك. عندما تتأخر عن العمل، وتتركه قبل الوقت المحدد، حين تأخذ استراحة شاي وقهوة وبلا سبب، فأول من تخونه هو نفسك، ومن بعدها هدفك في الحياة، وقدراتك الفعلية التي لا تظهرها بل تدفنها بهذا الأسلوب الكسول.
عندما تأتي للعمل مبكرا، حين لا يراك أحد، وحين تتأخر لتنهي العمل المطلوب منك بعد ساعات الدوام، حين لا يراقبك أحد، فأنت ستشعر بالسعادة والرضا عن نفسك، لأنك أنت تنظر وتراقب نفسك.
وفقا لدراسة أجريت بهذا الشأن، هناك 2% فقط من إجمالي العاملين قادرون على العمل دون إشراف أو رقابة، بينما البقية تحتاج رقابة بسيطة، أو إشراف مباشر (افعل هذا وهذا، ولا تفعل ذاك). 2% فقط من الموظفين قادرون على التخطيط لأداء عملهم، وتنفيذ هذه الخطط، ولهذا يفشل الكثيرون في وظيفة المبيعات، ويعودون إلى وظيفة تتطلب الإشراف المباشر والرقابة القريبة.
المفتاح الثامن: استعمل عبقريتك وإبداعك الفطري
في داخل كل شخص منا، قدرات لا حصر لها على الإبداع، تنتظر من يكشف عنها، عبر التدريب والتعليم، بشكل يومي. كرر لنفسك هذه المقولة دائما، أنا عبقري، لمرات عديدة، فكل واحد منا قادر على التصرف بأسلوب عبقري فيما يتعلق بشيء ما، فهذا بارع في جمع الطوابع، وهذا في البيع، وهذا في الفن، فكل واحد منا يستطيع فعل شيء واحد بعبقرية ونبوغ.
ما يمنعنا عن إظهار هذه العبقرية الفطرية هو قناعتنا بأننا عاديون متواضعون، لا نملك الموهبة فلماذا إضاعة الوقت في المحاولة، وأنت من بيده تغيير هذا الاعتقاد! ابحث دائما عن وسائل أجدد وأفضل وأسرع وأربح لأداء كل شيء ولحل كل مشكلة ومعضلة.
المفتاح التاسع: تعامل مع كل من تقابل كما لو كان يساوي مليون دولار
عامل كل عميل لك كما لو كان الأكثر أهمية على ظهر هذه الأرض، وعامل الناس كما تحبهم أن يعاملوك. بكم تقيم نفسك؟ ملايين الدولارات؟ إذا طلبت منك أن تبيعني قلبك، فبكم ستبيعه؟ هذا يعني أنك ذا قيمة شديدة الكبر، لا يمكن تقديرها، وكذلك جميع البشر، ولذا عليك أن تقدرهم.
المفتاح العاشر: اعمل بأقصى قوتك وسوف تنجح
العمل الشاق يجلب لك النجاح، إذا تكاسلت وتخاذلت، فأول من تخونه هو نفسك، ونظرتك الداخلية إلى ذاتك، واحترامك لنفسك، إذ أن طريق الكسل معروفة نهايته، وكذلك طريق العمل الشاق.
هل تعرف كيف تطير الطائرة؟ إن الطيار يقود الطائرة على المدرج، وحين يأخذ الإذن بالإقلاع، فإنه يدفع المحركات لتعمل بأقصى سرعتها، ويسرع بالطائرة ويرفع المقدمة ثم جسم الطائرة كله، ويستمر في الطيران بأقصى سرعة حتى يبلغ الارتفاع الملائم، ثم يخفض سرعة المحركات إلى السرعة التي تبقيه طائرا.
عليك أن تفعل الشيء ذاته لكي ترتفع عن الأرض، عليك أن تندفع بأقصى قوة، لكنك لا تستطيع أن تستمر في هذه الوضعية طويلا، إذ ستحترق محركاتك، فلبدنك عليك حق، ولعائلتك ولأهلك.
أما من الجهة الأخرى، فكر ماذا لو كنت تجري على المدرج، ثم خفضت سرعة محركاتك، ماذا سيحدث وقتها؟ ستبقى على الأرض، ولن تذهب إلى أي مكان

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القيم و النجاح و الفشل - مونة المجلس العــــــام 4 29-06-2009 04:18 PM
النجاح... الملكة المجلس العــــــام 21 04-07-2007 05:50 AM
خطوات النجاح د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 4 30-04-2007 04:09 PM
مقولات في النجاح أبو مسعود المجلس العــــــام 10 15-03-2007 08:45 AM
خطوات نحو النجاح الدراسي د.فالح العمره مجلس الأســــرة والمجتمع 10 23-05-2005 12:47 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:23 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع