في الاونه الاخيره صار عندي ميول مو طبيعي لـ قرائه الخواطر الشعريه
والنثر والقصص بمختلف اشكالها واللوانها!
حتى اصبحت في حيره من أمري
هل ما سأكتبه اٍلان هل هو ( أعجاب ) فعلا وميول أم هي:
انانيه من عساه خير حتى تبكون معاه! |
عشقها بـ (( قلبه )) الصادق لها ..
وهي الأخرى كانت تبادله ذات العشق الصادق
كانت تكبر أمامه ويكبر حبها في قلبه
وكان يكبر أمامها ويتنامى حبه في قلبها,
بناء صروح أحلام الحياة لها
وأيقن أن صروح الأحلام لاطعم لها الا في الواقع ,
لذا تقدم لخطبتها من والدها
الذي أنهارت على شفتيه تلك الصروح عندما صدمه بـ (( الرفض ))
لم يتمالك (( محسن )) نفسه!
فرحل عن المكان الذي كان يقطنه
رحل وحيداً وأكتفى من (( سلمى )) بطيف يسكن قلبه
بعد أن استعصى عليه أن يفوز بها زوجة له
رحل وحيداً لأنه لايريد أن تكتمل دائرة قتل وصلها له
رحل حتى لايحضر زواجها .. ويعيش عذاب حرمانها
مقروناً بعذاب فوز غيره بها
أختار أن يكون مسافراً تسحبه الخطوط السريعه على ظهرها
وبقيت سلمى بالنسبة له كـ (( السماء )) يراها
لكنه لايستطيع بلوغها .. !!
وبعد فتره نماء الى علمه أن سلمى تزوجت من أحد أقاربها
وكان يعرف ذلك القريب جيداً الذي كان ينافسه
في مراحل الطفولة والصبا .. وكان محسن يتفوق عليه في كل شي
لكنه أستطاع أن يهزم محسن بأخذ سلمى منه
ليحرق أنتصارات محسن التأريخية .. بأنتصار مغاير
شعر محسن معه أن لـ (( الهزيمة )) الأخيره مرارة تفوق حلاوة الأنتصارات الأولى
دارت رحى الأيام .. وطحنت الليالي أقمارها ومر أكثر من سبعة عشر عاماً
وفي يوم من الأيام تفاجأ محسن بأحد أقارب سلمى في أحد الأسواق
ويسلم عليه ويحتفي به .. لأن محسن كان محبوباً لديهم
وأصر أن يحضر الى منزله الليله لأن لديه (( وليمة )) عشاء,
حاول الاعتذار محسن لكن الرجل ألح عليه ..
وصل محسن مبكراً وقوبل كالعادة بأحتفاء ومحبه وبات الحاضرين يستعيدون
معه ذكريات مضت ..
وهم يضحكون على تعليقات محسن وقفشاته,
وفجأه دخل احد الضيوف وخلفه أبنه الذي يبلغ السادسة عشر من عمره ..
كان الضيف زوج سلمى .. عرّف صاحب المنزل به ثم عرف بأبنه وقال :
هذا ولده (( محسن )) .. لم يتمالك محسن نفسه
.. وقال لـ (( الأبن )) بحرقه :
حسبي على جدك ..!!
ثم لف شماغه على وجه خرج من المجلس مسرعاً دون أن يستأذن,
وعاد وحيداً مسافراً ولازالت سلمى تسكن حدود الأفاق في عينه ..
لكن لاتطولها يديه!
رحل لكنه لازال جريحاً من هزيمته الأخيرة .. !! |