بالغ الناس كثيراً في تعداد اسماء الأسد حتى وصل العدد عند بعضهم الى حدود الألف اسم ولكنه عرف بأسماء أعلام أهمها.
الأسد انثاه لبوه، وولده الشبل وكنيته أبو الأشبال وأبو الحارث.
من اسمائه: بَيْهسَ- اسامه-هرثمه- كهمس-حيدره-جعفر- الضَّرْضَمُ، و الدُّبَّخْسُ
والأفضَحُ، وساعِدَةُ، والهَصور، والمُهاصِرُ، والمُهْصِرُ، والهاصِرَةُ، والهُصْرَةُ، والقَسْوَرُ، والقَسْوَرَةُ، والبَسْوَرُ، والأَغْضَفُ، والأَغْلَبُ، والفِرْناسُ، والقَرْقوسُ، والضَّمْضَمُ، والضُّبارِمُ، والضُّبارِمَةُ، والهِرْماسُ، والدَّلَهْمَسُ، والعَنْبَسُ، والأسْجَرُ، والعُنابِسُ، والباسِلُ، والمُخْدِرُ، والخاذِرُ، والخَذِرُ، وحَبيلُ بَرَاحٍ، والصِّلْدِمُ، والشَّتيمُ، والغَضوبُ، والغَشُومُ، والعَشَرَةُ، والغَشَمْشَمُ، والقَمُوصُ، والقَمْقامُ، والعادِيُ، والعَزَّامُ، والمُزَعْفُرُ، والشَّرَنْبَثُ، والمُدْلِفُ، والقَهِمُ، والجَهِمُ، والنَّحَّامُ، والبَهُورُ، والبَهْوَرُ، والحَطَّامُ، والقَطُوبُ، والكَريْهُ، والهَضَّامُ، والشَّدْقَمُ، والقَسْقَسُ، والمُضَبَّرُ، والضَّيْطَرُ، والدِّرْواسُ، والدَّوَّاسُ، والدِّرْباسُ، والضَّينطر، والأشْجَعُ، والدَّاهي، والمُتَزَنْجِرُ، والأَغَمُّ، والعَشَمْشَمُ، والِّرْئْبالُ، بِالْهَمْزِ، والرِّيبالُ، بلا هَمْزٍ، والفَدْغَمُ، والصُّمُلُ، والهَيْصَمُ، والشَّجْعَمُ، والعَفَرْنَى، والعِفْرِيَةُ، والنِّفْرِيَةُ، والعِفْريتُ، والنَّفْريتُ، ولَيْثُ عِفِرِّينَ، ولَيْثُ اللُّيُوثِ، وضُباثُ، والأصْبَحُ، والأَهْزَمُ، والصَّمُوتُ، والضَّمُورُ، والمُصَلْخَدُ، والصِّلْخادُ، والعَفَرْنَسُ، والهُزاهِزُ، والضِّرْغامُ، والضِّرْغامَةُ، والغَضَنْفَرُ، والعَوَّاسُ، والهِزَبْرُ، والقُصْقُصُ، والقُصاقِصُ، والقُصاقِصَةُ، والمُقَرْفِصُ، والهُزابِرُ، والهَبَّاشُ، والهَرْهارُ، والفُرافِرُ، والمضغمُ، والقَصُوصُ، والنَّسُورُ، والهِقَمُّ، والفُصْفاصُ، والفُصافِصَةُ، والمِكْتامُ، والنَّهَّاثُ، وحَمْزَةُ، والزُّبُرُ، والزَّبُورُ، والعَنْبَسَةُ، والمُنْهِتُ، والمُكْفَهِرُّ، وفُرَانِسُ، وقُصْقاصُ، والمُنْدَلِفُ، والسِّرْحانُ
من صفاته: الصَّم-الصَّمه-المصَّدر-الصمامه-الهزبر- القسوره-الدلمس –الضيغم- الغضنفر-الهمام-الدوكس-الدوسك-القلندس-العُنابس-السَّيد –الدرباس-الفرافره-القصاقص-القضاقض-الرئبال-الخنابس-عثمثم-الحنابش-الآفل-الهَرِس.
ومع ذلك فهو جبان إذ يفزع من صوت الديك ومن نفر الطست وحس الطنبور وكذلك يفزع من رؤية الحبل الأسود والديك الأبيض والسنور والفأرة ويدهش لضوء النار فتعتريه عند رؤيتها حيرة.
والأسد إذا مس بقوائمه شجر البلوط خدر ولم يتحرك من مكانه، وإذا خمده الماء ضعف وبطلت قواه فيسهل قيادته حتى من الطفل الصغير إذ لا يقوى ان يدافع عن نفسه.
ويمتاز الأسد بقوة وثبته وشدة لصوقه بالأرض وسرعته إذا هرب وصبره على الجوع وقلة حاجته الى الماء، وأنه يسير ما يقارب 240 كم في طلب قوته، مع العلم أنه لا يأكل من فريسة غيره، وإذا شبع ترك فريسته ولا يعود إليها أبداً حتى وان جاع، فإذا أكل وشبع اقام ليلتين ويومين من دون حراك لامتلائه.
يصبح شرساً إذا جاع، أما إذا شبع فهو وادع، ولحم الكلب أحب اللحوم إليه، وهو ينهس لا يمضغ (يأخذ طعامه بمقدمة اسنانه) ومن غرائب اموره انه يفترس الإنسان ليأكل لحمه وليس لعداوة تقوم بينهما، (بمعنى إذا مر به الإنسان وهو شبعان لا يفترسه ولا يتعرض له) ومن صفاته إذا أكل اللحم وحس الدم (أي امتصه) فأنه يحتاج الى الملح فيبحث عنه لو بعد عن مأواه مسافة خمس وعشرين كيلومتراً.
وأخيراً فأن الأسد طويل العمر، شحمه يحلل الأورام الصلبة (رأي ابن سينا) وهو لا تفارقه الحمى (حمى الأسد) وعظام الأسد صلبة جداً وإن دلك بعضها ببعض خرجت منها النار كما تخرج من الحجارة، وإن جلده لا يمضي فيه السلاح إلا من بطنه لرقة الجلد في ذلك الموضع.
اسماء الأسد
لابن خالويه