انها رساله خاصه الي كل الكويتيين و الكويتيات من كانو في عام التسعين صغارا او لم يولدو بعد تحيه طيبه لهم
انها ليست رساله تحرض الي الكره او الحقد او على تاجيج الجراح ولكنه واقع عشناه وسوف نعيشه وقد عاشوه من قبل ابائنا واجدادنا على هذه الارض الطيبه ارض الكويت المباركه نعم هي ليست ارض مقدسه ولكنها مباركه بافعال ابنائها وطيب اهلها لسنا ملائكه ولكننا لم نبادر يوم بالطعن من الخلف ولم نبخل يوم على محتاج افراد او حكومه عشنا على مر السنين وعلى اسره واحد لايفرقنا شيئ على الرغم من تعدد الاعراق والمذاهب ولكننا كنا دائما كويتين رغم الخلافات ورغم الازمات كنا دائما كويتين تجمعنا مظله واحده وهي كويتيتنا الخيمه التي تغطينا كل مساء ننام جميعا في امان تحت قياده ال الصباح الكرام
نحن شعب جبلنا على حب قيادتنا وعلى حب بعضنا البعض وعلى غيرتنا على ارضنا وترابنا الغالي اللذي دنسه الغزاه في مثل هذا اليوم 2 من اغسطس
لقد مضت 18 عام على هذه الذكرى الاليمه وكما ذكرت انها ليست مقاله لتاجيج الجراح لكنها تذكره فان الذكرى تنفع
ماذا تعرفون عن هذا اليوم غزاه دخلو ارضنا ودحرتهم قوات التحالف ولكن مذا جرا طيله هذه الاشهر السبعه وماسبقهم وما تلاهم من دمار ومن عذابات ومن نكران للجميل ومن طعن الاشقاء
دائما نحن مدعون لنسيان الجرح والتسامي على الجراع وعفي الله عن ما سلف ولكن من عفى عنا حتى يومنا الحالي لازلنا نحن في عيون الكثير وليس الجميع من شققنا الصف العربي ومن زرعنا الاجانب والامريكان ونحن الخونه هذه تسميات نسمعها كثيرا في الفضائيات العربيه او في الملتقيات العربيه بالانترنت وايضا لانقول اننا يجب ان نكره الجميع ولكن انها كلمه موجه لمن يريدنا ان ننسى وساقول عذرا لن انسى ماجرى لانستطيع
يقولون صدام مات فالنفتح صفحه جديده؟
نعم صدام ورحل الي ربه والحساب عند الله ولكن هل الغزو كان صدام هل من غزا الكويت صدام لوحده لا
الجيش لوحده لشديد الاسف لا لقد كان الغزو يضم الجيش والشعب ايضا ان من قتل ونهب وهتك الاعراض ليس صدام لوحده بل الكثير من قامو باعمال النهب والقتل والاغتصاب وايذاء الكويتين كانو من عوام الشعب العراقي وبضع من ابناء العرب من اللذين ولدو وترعرعو في ارض الكويت الطيبه
سقط صدام فعادت العلاقات
سقط صدام وعادت العلاقات رسميا بين البلدين قد تجبر السياسه الكبار على قبول اشياء يكرهها العامه ولكننا كشعب نرفض من اعماقنا العوده والتسامي على الجراح لانحقد ونبغض ولا ندعو لهم بشر ولكن عذرا لانستطيع ان نحب ونسامح ونمد ايدينا كالسابق يقولون لايلدغ المؤمن من جحر مرتين وقد لدغنا من هذا الجار مرات ومرات ويشهد لهم التاريخ بالغدر والخيانه