مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #151  
قديم 06-05-2011, 12:00 AM
نقطة نظام نقطة نظام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 18
نقطة نظام is on a distinguished road
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )






محققة دولية: خبر مقتل بن لادن مسرحية هزلية من تأليف البيت الأبيض

سبق – متابعة: قالت ديانا كاستيلو، نائبة رئيس جمعية لجنة تقصي الحقائق حول هجمات 11 سبتمبر في إسبانيا إن "بن لادن لم يقتل" مؤكدة أنه تم اغتياله منذ عدة سنوات، ولكن إعلان مقتل بن لادن الآن يهدف لمناصرة أوباما في الانتخابات المقبلة.

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية، عن صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية، وصف ديانا لخبر مقتل بن لادن بـ"السخيف"، مشيرة إلى أن هذه المعلومات "مضللة وغريبة"، معتبرة أن خبر مقتل بن لادن مسرحية هزلية من تأليف البيت الأبيض، وذلك بهدف لفت جميع الأنظار نحو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد انخفاض مستوياته الشعبية، مشيرة إلى أن نسبة التأييد الشعبي لأوباما كانت تقدر بـ 44%، أما الآن بعد إعلانه هذا الخبر فقد وصلت النسبة إلى 80%، حيث يعد هذا الخبر ضربة لمناصرة أوباما في الانتخابات المقبلة.

وأضافت ديانا أن "الأكثر عبثية من ذلك الخبر هو رمي جثمان بن لادن في البحر، والدليل على أن موت بن لادن الآن غير صحيح هو رفض البيت الأبيض لنشر صورة لجثة بن لادن بعد مقتله، على الرغم من نشر صور لقتلى آخرين، مؤكدة أن بن لادن تم اغتياله منذ ديسمبر 2001".

ومن ناحية أخرى فقد أعربت ديانا عن دهشتها من توقيت إعلان أوباما لخبر مقتل بن لادن، موضحة أن "من الغريب جداً إعلان مقتل بن لادن بعد مقتل نجل القذافى وثلاثة من أحفاده".

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #152  
قديم 06-05-2011, 07:48 AM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

أعلن أحد مساعدي حكيم الله محسود إن أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة وأنه في كامل نشاطه وأن بن لادن على اتصال دائم مع خاصة رجاله في التنظيم ..
هذا الإعلان تزامن مع رفض الرئيس الأمريكي نشر أي صورة تثبت أن زعيم تنظيم القاعدة قد اغتيل على أيدي القوات الامريكية

 

التوقيع

 

لمتابعتي على تويتر
@ fuhaid_alkafif

 
 
رد مع اقتباس
  #153  
قديم 06-05-2011, 01:01 PM
نقطة نظام نقطة نظام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 18
نقطة نظام is on a distinguished road
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

قيادي بطالبان يفجر مفاجأة : بن لادن على قيد الحياة



فجر قيادي بطالبان باكستان مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مازال على قيد الحياة.

وقال ولي الرحمن وهو مساعد مقرب من زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود، في تصريحات نقلتها قناة " بي بي سي" الإخبارية : لم التق بأسامة لكنني استطيع أن أؤكد بكل ثقة وصدق انه مازال على الحياة وفي كامل نشاطه وعلى اتصال دائم بخاصة رجاله في التنظيم ويبلغهم تعليماته باستمرار ويمارس دوره كاملاً في ممارسة توجيه عملية التنظيم.

وكانت واشنطن قد أعلنت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن يوم الإثنين الماضيفي ظروف غامضة خلال غارة ليلية علي منزله الكائن بمجمع سكني بجوار العاصمة الباكستانية إسلام أباد وهو بعد عملية قادتها وكالة المخابرات المركزية الامريكية.

رد مع اقتباس
  #154  
قديم 06-05-2011, 04:24 PM
ابو هداج الوعيلي ابو هداج الوعيلي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
ابو هداج الوعيلي is on a distinguished road
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

تنظيم القاعده يعترف بمقتل ابن لادن


رد مع اقتباس
  #155  
قديم 07-05-2011, 09:03 AM
نقطة نظام نقطة نظام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 18
نقطة نظام is on a distinguished road
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

تنظيم القاعدة خسر قائداً بكاريزما لا تعوّض

الثورات العربية صدمت بن لادن.. وباكستان متواطئة في قتله



فيديو:
http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/06/148087.html


التعديل الأخير تم بواسطة : نقطة نظام بتاريخ 07-05-2011 الساعة 09:36 AM.
رد مع اقتباس
  #156  
قديم 07-05-2011, 10:53 PM
نقطة نظام نقطة نظام غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 18
نقطة نظام is on a distinguished road
الأمير تركي الفيصل يكتب عن أسامة بن لادن

الأمير تركي الفيصل يكتب عن أسامة بن لادن


تركي الفيصل بن عبد العزيز --
إن للموت لرهبة؛ فهو نهاية الدنيا وبداية الآخرة، وهو الحد الفاصل بين العمل والجزاء. وقد أخبر الله - عز وجل - أن الحساب مع الإنسان يبدأ ساعة قبض روحه، وأن من أحسن في حياته فإنه ينال جزاءه الحسنى، قال تعالى: «الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ».
أما من أساء إلى نفسه ودينه وإلى الناس فإن الله هو الكفيل بمعاقبته، قال تعالى «الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفسهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ. فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ». فإذا مات الإنسان فإنما حسابه على الله «وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ. كِرَامًا كَاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ»، ولا يبقى منه في الدنيا إلا الذكرى والتاريخ وآثار عمله. وهذا ما تبقى من أسامة بن لادن، الذي أعلنت القوات الأميركية عن مقتله فجر يوم الاثنين 29 جمادى الأولى عام 1432هـ.
والمروءة العربية تقتضي عدم الشماتة في الأموات انسجاما مع نهي النبي، صلى الله عليه وسلم، في أدب إسلامي رفيع عن سب الميت، حتى ولو كان عدوا مشركا، لأن السب يؤذي الحي ولا يبلغ الميت. وهذا ما أود تأكيده في حال أسامة بن لادن.
إن موت أسامة بن لادن الفعلي لم يكن حين استُهدف في مخبئه في باكستان، وإنما كانت نهايته منذ انحرف عن جادة الصواب واختار طريق التكفير والتفجير وقتل الأبرياء. وقد أفضى أسامة إلى ما قدم من أعمال حسنة وسيئة ليحاسبه الله عليها؛ إلا أن آثار أعماله لا تزال قائمة للعيان تستدعي محاكمة التاريخ التي تختلف عن محكمة الآخرة، فإننا نتذكر لأسامة جهاده ضد الروس في أوائل هذا القرن الهجري، عندما وهب نفسه، مع مجموعة من المجاهدين، لجمع الأموال وحشد الجهود لنصرة المستضعفين الفقراء في أفغانستان. وعندما تم طرد الروس عام 1409هـ واستعاد الأفغان السيطرة على بلادهم؛ رجع كثير من المجاهدين العرب إلى بلادهم، إلا أن أسامة ومجموعة معه أبوا إلا التورط في الصراع بين القادة الأفغان، وحملوا السلاح في حرب أهلية لا علاقة لهم بها أراقوا فيها الدم الحرام. بعد ذلك استمر بن لادن في مسيرة الانحراف والغلو، مسيئا إلى نفسه وعائلته وبلده ودينه، فلجأ إلى خطاب الكراهية والتكفير مستغلا مآسي المسلمين، ليجند مجموعة من الشباب من أجل تنفيذ أهدافه. فكفّر الحكومات الإسلامية، والمسلمين، وأراق دماء الأبرياء من المدنيين في شتى أنحاء العالم وهو أثناء ذلك كله مختبئ في الكهوف.. قبل أن ينتقل إلى قصره الذي لقي حتفه فيه.
بل إن جناية بن لادن طالت أبناءه، مورطا إياهم في معارك لا علاقة لهم بها، الأمر الذي عرضهم للقتل والأسر والإهانة. كما أساء إلى عائلته الذين بنى لهم والده - رحمه الله - سمعة طيبة في الداخل وعلى مستوى العالم، فكانت جرائم أسامة سببا لتعرضهم للمحاكمات والمضايقات. وقد قال الله تعالى: «وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى». في الوقت الذي أساء فيه إلى بلده مرات كثيرة، عندما استهدفه بالتكفير والتحريض، فكان تفجير العليا عام 1415، تلت ذلك خطاباته في تكفير الحكومة والتهجم على سماحة المفتي ابن باز - رحمه الله - ثم قام بجريمتين كبيرتين: تمثلت الأولى في التغرير بشباب هذا الوطن وتوريطهم في معارك لا علاقة لهم بها، فزج بهم في البوسنة والهرسك، وفي السودان والصومال، وغيرها من البلاد. ثم تواصل استهدافه المملكة العربية السعودية، هذا البلد المسلم الآمن، بعمليات تفجيرية لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، ولا بين رجل وامرأة، ولا بين طفل وشيخ، مما نتج عنه مقتل وإصابة المئات من الأبرياء وتهديم الممتلكات وترويع الآمنين. أما إساءته إلى الإسلام فكانت بقيام زبانيته بتخبئة المتفجرات داخل المصحف الشريف واستحلال الحرم، وقد قال تعالى: «وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ»، وبجرائمه الإرهابية التي وضعت المسلمين في العالم في موضع التهمة، وأدت إلى التضييق على الأعمال الخيرية الإسلامية والدعوة إلى الله وتعليم القرآن الكريم، كما جعلت هذه الأعمال الإرهابية الإسلام والمسلمين هدفا لحملات الدعاية المغرضة التي تحاول الانتقاص منهم بأي وسيلة كانت.
إن هذه الأحداث المؤسفة يجب ألا تحول بيننا وبين أن نستخلص لأبنائنا العبر من سيرة هذا الرجل، وأن نبين لهم كيف أن الغرور والتطرف يفسدان العمل الصالح، ويتحول بسببهما المرء إلى أداة مجرمة للقتل والتدمير وهو يظن أنه يحسن عملا. إن حماية هذا الجيل إنما تكون بالتشبث بسماحة ديننا وبالالتفاف حول ولاة الأمر واحترام الراسخين في العلم، وبالارتقاء بسلوكنا للمعايير التي وضعها لنا نبينا سيد الأخلاق: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، وقوله صلى الله عليه وسلم «إن هذا الدين يسر، ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا...»، وألا يتحول الشباب إلى أداة بيدي صانعي الحروب وتجار الدماء، بل ليعملوا على بناء نهضة أمتهم، وأن يكونوا في تعاملهم قدوة حسنة للمسلمين وغير المسلمين، ليبينوا عظمة هذا الدين الحنيف، لا أن يكونوا سببا في إعطاء فرصة لأعداء الدين لوسم الإسلام والمسلمين بالإرهاب والتطرف والوحشية.
عن الشرق الأوسط
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 08-05-2011, 02:31 AM
الصورة الرمزية اسكيت
اسكيت اسكيت غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,316
معدل تقييم المستوى: 17
اسكيت is on a distinguished road
رد: الأمير تركي الفيصل يكتب عن أسامة بن لادن

نقطة نظام لا هنت على نقل المقاله
والله يرحم اموات المسلمين



\ اسكيت

 

التوقيع

 

مكسور عقب ذلغاره

يا سابقي عقب ذلغاره لا تزعلين

والله لصبحهم مرة (ن) ثانيه
وراسش بين خيل يام لا ترفعين

 
 
رد مع اقتباس
  #158  
قديم 08-05-2011, 02:39 AM
الصورة الرمزية راكان بن فيصل الحثلين
راكان بن فيصل الحثلين راكان بن فيصل الحثلين غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: الـريـاض
المشاركات: 3,468
معدل تقييم المستوى: 22
راكان بن فيصل الحثلين is on a distinguished road
رد: الأمير تركي الفيصل يكتب عن أسامة بن لادن

الذي يخرج عن طاعة ولاة امره لا يسمى شهيد

شاكر لكم حسن نقل الموضوع
تقبلو مروري بفائق ود واحترام

 

التوقيع

 

النصيحه : هي واجب انساني واخلاقي فأن اخذتها بعين الحب كانت ثمره نافعه وان قابلتها بعين الحقد فهي قنبله وستنفجر فيك لوحدك..

 
 
رد مع اقتباس
  #159  
قديم 08-05-2011, 05:44 PM
mohd o mohd o غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 8
معدل تقييم المستوى: 0
mohd o is on a distinguished road
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

والله ماعاد عرفنا صدقهم من كذبهم هالامريكان السذج ... يعني الظاهر بيصير مثل كذبة قتل صدام وآخر شيء يقولون صدام عاده حي واللي شنقوا شبيهه ....

رد مع اقتباس
  #160  
قديم 10-05-2011, 11:02 AM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
رد: :: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )





|| بيانللأمة||


أسامة أنت المجد , والعز شامة

قال تعالى: {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران : 140]
الحمدُ للهِ مصرِّفِ الأقدارِ، مقدِّرِ الأعمارِ، الذي يصطفي للشهادةِ مَن يشاءُ ويختارُ، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّه المختارِ، وعلى آلِه الأطهارِ، وصحبِه الأبرارِ، أما بعد:
فقد شاء الله بحكمته أن تفقد الأمةُ فارسَها وباعث البطولة في أبنائها، بفقدها شيخَ المجاهدين أسامةَ بن لادن -رحمه الله- ؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون، ورحم الله أسامة؛ شيخ الجهاد، وإمام الورع، ومثال الزهد، وآية الصبر، ورائد المجد في هذا العصر، ومحيي الأمة من سباتها، فإنا نشهد أنه قد أحسن بلاغ أمته، وأتم أداء رسالته، وجاهد في الله حق الجهاد، أنفق في ذلك ماله، وبذل فيه وقته، وصرف إليه كل جهده، ولم يرض إلا أن تكون فيه نهايته في هذه الدنيا، وبداية حياته البرزخية التي هو فيها –نحسبه والله حسيبه ونرجو له- حي سعيد يرزق، فكان يقول بحاله وفعله: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَلَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ} ولله درّ القائل:

أسامة أنت المجد، والعز شامة 000 بمجدك، لا صعب يعوق ولا وعرُ
فمن أراد أن يرى عزة المسلم، وأنفته، وعلو همته، وحبه لأمته، وسمو غايته؛ فلينظر إلى أسامة؛ ذلك البطل المغوار, والفارس الكرار, مجدد الزمان، وقاهر الأمريكان، ومنهي دولة الطاغوت في الدنيا، الذي أعادها –بحول الله– دولاً تتقلب؛ لترجع إلى المسلمين بإذن الله، وأحيى سنة المدافعة المانعة لضياع الدين وفساد الدنيا، ولم يقتل حتى خلَّف جيلا ينتشر أفراده في كل الأرض، هو جيل فقه أن عزة الأمة لا تنتزع لها من عدوها إلا بالقوة؛ وعلم أن أمة بلا جهاد لا تعلو أبدا، فاختاروا أن يكونوا في طليعة الأمة مجاهدين في سبيل الله لرفع راية الدين وتحرير هذه الأمة من احتلال الصليبيين وتسلط الطواغيت والمنافقين.
وقد جاء في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا، نادى جبريلَ: إن الله قد أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في أهل الأرض) ، وإننا نحسب أن الشيخ أسامة قد وضع له القبول في الأرض؛ فقد بكاه الناس في أقطار العالم الإسلامي وخارجه، وصلوا عليه، ودعوا له، وأثنوا عليه؛ عامتهم وخاصتهم، وموافقه ومخالفه. فكم بكته من عين؟ وكم كلم لفقده من قلب؟ وكم تمنى عبد صالح أن يعطيه من عمره فيبقى أسامة ويموت هو، ويفديه بنفسه وولده؟ فأنتم يا أهل الصلاح في الأمة شهداء الله في الأرض؛ وقد شهدتم لأسامة وأثنيتم عليه خيرا؛ مع أن أكثركم لا يعلم عن فضائله إلا قليلا مما يعلمه من عرفه وخالطه وعاين أحواله، فعرف سمو هذه النفس التي حملها بين جنبيه، وإن في أحواله وأخباره لعجائب يظن المرء أنها لا توجد إلا في كتب سير السالفين، لكن أمتنا ولود منجبة، لا تخلو زمانًا من رجال أفذاذ، ولا تعدم كل قرنٍ من يأتي يجدد لها أمر دينها، ونحسب الشيخ الشهيد أسامة بن لادن هو من جدد في الجهاد وأحياه؛ بما سيعود بأمتنا إلى العلو والعزة والرفعة:


علوٌّ في الحياة وفـي الممـات 000لحقٌ أنت إحـدى المكرمات

ولما ضاق بطن الأرض عن أن 000 يضم علاك من بعـد الوفـاة

أصاروا البحر قبرك واستعاضوا 000عن الأكفان ثوب السافيـات

ومالك تربةٌ فأقـول تُسقـى 000 لأنك نصب هطل الهاطـلات

عليك تحيـة الرحمـن تتـرى000 برحمـات غـوادٍ رائحـات
ونتقدم في هذا الحدث الجلل بالعزاء لأمتنا المسلمة كلها بفقدها هذا البطل، ونخص منها أبناءها المجاهدين السائرين في طريق المشقة والبذل؛ لإعلاء كلمة الله وإعزاز المسلمين، فهم بما يعانونه أعرف الناس بقدر الشيخ وما قدمه للأمة.
ونتقدم بالعزاء إلى أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله، الذي أعلى الله شأنَه بوفائه لأسامة، وحسن ولائه للمؤمنين، وإلى إخواننا وسادتنا المجاهدين الطلبة كافة، نصرهم الله وعجل لهم بالنصر والتمكين.
ونعزي إخواننا المجاهدين في تنظيم القاعدة جميعًا، ونخص منهم رفيق درب الشهيد وصاحبه في الجهاد، حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، فثباتًا يا أيها الحكيم، فإنما النصر صبر ساعة.
وفضيلةَ الشيخ أبا يحيى الليبي حفظه الله، وفضيلة الشيخ عطية الله المصراتي حفظه الله، اللذين أنعم الله بهما على المجاهدين في ذروة احتدام المعركة مع الصليبيين، فجزاهما الله وإخوانَهما عن الإسلام خيرًا.
ونعزي إخواننا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعلى رأسهم الأمير أبو بصير الوحيشي، وإخواننا في بلاد المغرب الإسلامي، وعلى رأسهم الأمير أبو مصعب عبد الودود، حفظهم الله جميعًا.
ونحن في كتائب عبد الله عزام؛ نشهد بأننا ما خرجنا إلى الجهاد إلا بعد تحريض الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله، بأقواله وأفعاله؛ فهو الذي سن في أهل العصر سنة غزو الكفار في ديارهم، وأنشأ جبهة قتال اليهود والصليبيين، و(من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها).
فإننا إذ نحتسبه عند الله شهيدًا؛ نحتسب على الله أن يمضي عليه أجره بجهادنا هذا وببذلنا وثباتنا فيه، ونعاهد الله أننا على العهد ثابتون، وعلى الدرب ماضون، ولن يزيدنا مقتل شيخنا إلا إصرارًا على جهاد اليهود والأمريكان لنثأر لكل شهداء الأمة؛ فليعلم أعداء الله أننا على الثأر للشيخ عازمون، وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون.
ونبشِّر أمتنا الإسلامية، أن مقتل الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله؛ سيكون مشعلا لعزائم المجاهدين، وحاضًّا لهم على مزيد من بذل الجهد، وتسديد العمل، وتوحيد الصفوف، وسيزيد المجاهدين قربًا من أبناء أمتهم، وسيرى عدوُّ الله أوباما وحلفاؤه اليهود من المجاهدين ما يخزي أعداء الله بحول الله وقوته، وإنا ليثبتنا قول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}.


وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}



كتائب عبد الله عـزام

يـوم الاثنين

6 / 6 / 1432هـ
9 / 5 / 2011 م


المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنا كل مايخص قضية مقتل محمد المطيري ( تحديث ) حــســن الــعــذاب المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 23 15-01-2011 02:56 PM
مقتل وكيل ضابط في مياه الاقليميه ( تحديث ) فالك طيب المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 23 12-01-2011 06:23 PM
16 مايو 2005 يعيد ذكريات 16 مايو 1999 ويمنح المرأة حقوقها السياسية رسميا ( تفاصيل ) سياسي محنك المجلس السياسي 8 18-05-2005 05:07 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:58 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع