مدني الرياض: سائق حافلة الطالبات بـالسويدي" لم يبلغ بالواقعة والفرق نجحت في ألانقاذ

[فهد بن محسن]

الرياض: الوطن
أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في حادث حافلة نقل طالبات جامعة الإمام الذي وقع في نفق السويدي بمدينة الرياض يوم الأحد 18محرم الماضي، وأكد الدفاع المدني أن الحادث وقع حسب إفادة الطالبات وشهود العيان في الساعة 1.30 من بعد الظهر، وورد أول بلاغ عن الحادث لغرفة العمليات في الساعة 1.36 ووصلت أول فرقة للموقع الساعة 1.47، وباشرت عملية الإنقاذ فور وصولها وانتهت في الساعة 2.09. وتبين للجنة أن النفق يتم تصريف مياهه بشكل طبيعي دون الحاجة إلى مضخات، وكانت أسباب تجمع المياه هي أن المياه حملت معها كميات كبيرة من المخلفات والنفايات مما أدى إلى إغلاق فتحات التصريف وجريان المياه، كما أن ردم المصرف الطبيعي (الوادي) بجانب النفق أدى إلى تحول كميات كبيرة من المياه وتغير اتجاهها من مجراها الطبيعي وتجمعها في النفق. وقد رافق هذا الانسداد غزارة المياه المتجهة إلى النفق حيث بلغ معدل هطول الأمطار في حي السويدي ذلك اليوم أكثر من 40ملم. فضلاً عن أن منطقة السويدي ذات طبيعة تحتوي على مرتفعات ومنخفضات كثيرة ولا تزال بدون شبكة سيول.
وأوضح الدفاع المدني أن نتائج تحقيقات اللجنة أكدت من خلال شهادة الشهود وإفادة الطالبات ومنسوبي الدفاع المدني والمعاينة أن السائق طلب من الطالبات البقاء في الحافلة وعدم النزول والاتصال بأولياء أمورهن وخرج من الحافلة على قدميه مع طفليه دون إبلاغ أي جهة أمنية. كما أن بعض الطالبات كان لديهن هواتف نقالة إلا إنهن لم يتصلن بالدفاع المدني أو أي جهة أخرى. بالإضافة إلى قيام مجموعة من المواطنين منذ اللحظات الأولى للحادث بالنزول إلى داخل النفق وكان منسوب المياه في تلك اللحظات متر واحد تقريباً الأمر الذي مكنهم من إخراج معظم الطالبات (20 طالبة) من الحافلة سيراً على الأقدام إلى خارج النفق وذلك قبل وصول فرق الدفاع المدني.
وأشارت اللجنة إلى أن ارتفاع منسوب المياه داخل النفق قد أعاق استمرار عمليات استخراج ما تبقى من الطالبات وعددهن 3، ومجموعة من المواطنين الذين كانوا يقومون بإخراج الطالبات من الحافلة الأمر الذي جعلهم يلجأون إلى أعلى الحافلة ومن معهم من الطالبات باعتباره مكاناً آمناً. كما تبين للجنة وصول فرقة الإنقاذ بعد 11 دقيقة من أول بلاغ ورد للعمليات. حيث تمكنت من إنقاذ الجميع سواء من الطالبات أو المواطنين دون وفيات أو إصابات.
وتأكد للجنة أن إدارة الدفاع المدني بالرياض كانت في ذلك الوقت تعمل بكامل طاقتها وانتشارها لتغطية عشرات البلاغات الواردة لغرفة العمليات ..

مازالت مشكلة باص البنات قائمه بين الجهات الرسميه ... ومازال اهالي البنات .. يناشدون من التقط صورهم بكيمرات الجولاات .. ان يخافو الله في اعراض من هم مستترين ..

ومازال للتخلف في عقول بعض البشر مكان .. وقد استوطن هذا التخلف والغباء .. وعدم الحيا في عقولهم وعشعش .. ولا حول ولا قوة الا با الله ... انظرو اين وصل بهم التفكير ضعفاء النفوس في مثل هذه المواقف المحرجه والعياذ با الله ... هل يعقل ان رجل بكامل قواه العقليه .. في تلك اللحضه يقف متفرج ويلتقط صور بنات في حالة غرق .. وخوف وهلع .. وهم لم يعرضو انفسهم له ..ولم يتبرجو بالعمد .. حتى يقال انه لايقع عليه لووم .. بل تبرجو بعد ماحدث لهم من كارثه .. وخارج عن ارادتهم ..

نترك لكم باقي التعليق

تحياتي لكم