القضاء الدولي والمحلي أنصف الحق ولكن ... ؟

[مجالس العجمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
:

:
الأخوة والأخوات أعضاء وزوار مجالس قبيلة العجمان الكرام
:
لا يخفى عليكم ما حصل خلال الفترة الماضية من مشاكل عصفت بالرياضة الكويتية التي كانت مضرب الأمثال فيما مضى لنظيراتها في دول الخليج والدول العربية
:
ولكن منذ فترة والبعض من أعضاء مجلس الأمة وأفراد الحكومة يحاولون العبث بالأنظمة الرياضية حتى يربطوا الرياضة بالسياسة ويطيحوابرجال لطالما خدموا الكويت في كل المجالات ومنها المجال الرياضي وذهبوا يفصلون ويشرعون القوانين على ما يشتهون ويحبون لطرد كل من تسول له نفسه من الوقوف في مدهم الفاسد حتى فصلوا الشيخ طلال الفهد عن منصبه بحكم القانون الاعرج الذي شرعوه تحت قبة البرلمان وظل الشيخ طلال الفهد مقالا من منصبه نائب رئيس هيئة الرياضة والشباب لمدة ثلاث سنوات :
:
وما تبع ذلك من حل للأندية الرياضية العشرة في البلاد.. ألحق الأذى بهذه الأندية ومن يعملون فيها وكادت الرياضة الكويتية تصبح شيئاً من الماضي لولا فطنة وحرص الشيخ: طلال فهد الأحمد الصباح على أن لا يحقق أصحاب المآرب والمصالح ما يريدونه
:
وظل صامداً ويناضل حتى أتى حكم المحكمة الدستورية بتاريخ 15 / 3 / 2010م ليحق الحق ويُرجع الشيخ: طلال فهد الأحمد الصباح الى منصبه نائب رئيس هيئة الشباب والرياضة
:
ولكن يبدو أن الحكم لم يعجب من يسعون إلى جعل القوانين الرياضية تتماشى مع مصالحهم ومزاجيتهم فأدخلوا :كل الهيئات الدولية في الموضوع واوعزوا لمن لا يخفى على الجميع لكي يبطل الإتحاد الشرعي لكرة القدم المنتخب في نوفمبر الماضي فلم يتم الإعتراف بهذا الإتحاد المنتخب محاليا وتم التمديد للجنة الإنتقالية لكي يبطلوا الإتحاد الذي فاز به الشيخ طلال الفهد بالإنتخاب ولكن ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))وفي يوم الأربعاء الموافق 19 / 5 / 2010م صدر من المحكمة الرياضية الدولية التابعة للجنة الأولمبية الدولية (كاس) حكماً عاجلاً أكدت فيه شرعية الإتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ: طلال فهد الأحمد الصباح والمكون من 5 أعضاء والذي تم انتخابه 15 نوفمبر من العام الماضي ليكون الفيصل في هذه القضية التي أشغلت الشارع خلال الفترة الماضية ومخيّباً لآمال من يسعون لتسييس الرياضة في الكويت
:
وفيما يلي بيان للشيخ: طلال فهد الأحمد الصباح أعقب حكم المحكمة الرياضية الدولية (كاس):
:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
اللهم لك الحمد على ما قضيت ولك الشكر على ما اعطيت تباركت ربنا وتعاليت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب ونتوب اليك.
اللهم ما اصبح وما امسى بي من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد والمنة ولك الشكر.
الحمد لله الذي انعم علينا وانصفنا واعاد لنا الحق وثبت اقدامنا واكد صواب نهجنا لنمضي في دربنا من اجل الدفاع عن حقوق وطننا وابنائه متسلحين بايمان مطلق بالله سبحانه وتعالى نحو هدف واحد هو استعادة الادارة والقرار في اتحاد كرة القدم لتكون ادارة كويتية وقراراً كويتياً خالصاً بعد سنوات من التشرذم بين حنايا ازمة ابقت الهيمنة للارادة والادارة الخارجية التي تغذت على استمرار الازمة في اروقة الاتحاد ليبقى باباً مفتوحاً على مصراعيه امام رياح التلاعب والعبث الخارجي.
ايها الاخوة والاخوات من ابناء هذا الوطن الحبيب ان ما تحقق اليوم يجب الا يغمض عيوننا عن واقعنا الحالي، واقع تحفه اخطار العزلة الدولية المفروضة على ابنائنا اللاعبين بسبب تعليق عضوية اكثر من اتحاد محلي لدى اتحادات دولية متعددة وقرار حازم من اللجنة الاولمبية الدولية بتعميم هذا الايقاف ليشمل كل انشطتنا الرياضية في ظل استمرار ازمة تعارض القوانين المحلية مع اللوائح والميثاق الاولمبي.
ان الواقع الجديد الذي وصلنا اليه اليوم مع صدور حكم محكمة التحكيم الدولية واقع يستحق ان يقف على ضفافه الجميع بيقظة، فهو واقع من شأنه ان يحيي الآمال وينعشها بأن نفتح صفحة جديدة نطوي خلفها صفحات عديدة من الالم ملأتها سواداً حروف من المعاناة واحزان تكدست في صدر كل مواطن تابع يوماً بعد يوم تفاصيل الازمة الرياضية وابعادها وهو يرمق بطرفه مستقبلاً لا ملامح له.
هذا الواقع الذي نأمل ان يدركه المعنيون بهذه الازمة ونخص بذلك الحكومة الكويتية الرشيدة ومجلس الامة الموقر وهو واقع يورف بالامل ان عرفت الحكومة والمجلس المعاني الحقيقية له، فازمة اتحاد الكرة لم تكن لتتفاقم لو ان الحكومة والمجلس اضطلعا بدورهما في معالجة ملف الازمة الرياضية بما يلغي التعارض القائم بين القوائم المحلية والميثاق الاولمبي ولوائح الاتحادات الدولية.
لذلك فإننا نرى ان استمرار ملف الازمة الرياضية عالقاً كما هو الحال ينبئ بمستقبل اكثر خطورة من العزلة والتعليق واكثر اتساعاً مما هو حاصل الآن، ولهذا بات لزاما ان يتم استغلال الواقع الجديد لمحو اخطاء الماضي لصياغة حاضر ومستقبل رياضتنا بنهج جديد يغلق ابواب التلاعب والتآمر في وجه كل العابثين والطامحين بابقاء نيران الازمة بين ابناء الوطن مشتعلة تحرق كل امل نبنيه.
هذا هو الدافع الذي حركنا لنمضي في قضيتنا وهذا هو الواقع الذي نريد، واقع لا نقول فيه اننا انتصرنا وانكسر الآخرون بل نقول فيه ان الكويت انتصرت وتركت الحسرة في صدر العابثين المتربصين في الخارج لزرع الفتنة وتقطيع اوصال المجتمع الكويتي بسكين التأزيم والفتنة.
اليوم اخواني واخواتي نتعهد امام المولى عز وجل وأمامكم بأننا سنمد ايدينا للتعاون والتعاضد مع الجميع من ابناء هذا الوطن، وسنجاهد ونجتهد لاعادة ترميم ما افسدته الازمة، وسنناضل ونكافح لرسم البسمة على شفاهكم واعادة الامل الى قلوبكم ونفوسكم، كما نعدكم بأننا سنعمل على توطيد علاقات الكويت مع المنظمات الدولية وعلى وجه الخصوص مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لنطوي صفحة هذه الازمة بصورة نهائية آملين ان نتعاون معا وتدعمنا السلطات الحكومية والتشريعية في بلدنا الحبيب الكويت.
اللهم احفظ بلدنا الغالية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد الامين واحفظ اللهم ابناء الوطن من كل شر ومكروه واعنا على نصرة الحق والدفاع عنه في وجه المعتدين وانصرنا فإنك خير الناصرين.. والحمد لله رب العالمين.
اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك.
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.
:
أخوكم:
طلال فهد الأحمد الجابر الصباح
رئيس مجلس إدارة الإتحاد الكويتي لكرة القدم
مصدر البيان
:
ونحن وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشيخ: طلال فهد الأحمد الجابر الصباح ونتمنى أن يوفقك الله لما فيه خير رياضتنا ونهضتها يابو مشعل
:
إدارة مجالس قبيلة العجمان الرسمي