نفى وجود خلافات في أسرة الحكم.. وعارض العمل السياسي للمرأة
أحمد الصباح: الحل بعودة رئاسة الوزراء لولاية العهد
مؤكدا أن لا طموح شخصياً له سوى حب الكويت واستقرارها
أحمد صباح السالم: الأوضاع خطيرة.. والحل في عودة رئاسة الوزراء لولاية العهد
الدمج مناسب حاليا في وجود الرجل الصالح الشيخ نواف الأحمد ويجب أن يكون مشروطاً بعدم التدخل في عمله
بيت الحكم به العاقل وسقيم العقل والداهية وهناك تصيد لبعض «السُّفَه» ونصحناهم عن «المهابد»
أرفض تسمية مؤزمين فهم مخلصون للكويت وللأسرة.. جاؤوا من بطن الكويت أو من بطن نجد وكلنا منها
نواب «الهوشة» أدَّب كل منهم الآخر وعرفوا قدر بعضهم مثل طلبة المدارس
السعودية مربط الحزام.. والبحرين قلب الخليج.. ولمن يدعون الأكثرية أنتم %3 من شعوبنا فـ«عيشوا» بسلام
العراقيون تركوا مفاعل إيران النووي وتظاهروا ضد ميناء مبارك
ثامر الجابر: هناك «مافيا» تبحث عن فتن داخل الأسرة ولا وقت لدينا لنراقب «تويتر»
من يطلق عليهم «النواب المؤزمون» هم من يخافون على البلد
النواب أدبوا بعضهم في «هوشة طلبة مدارس»
أقول لمن يدعون أنهم أكثرية في البحرين أنتم الأقلية
ثامر الجابر: هناك «مافيا» تبحث عن فتنة داخل أسرة الحكم
قال الشيخ أحمد صباح السالم الصباح ان الأجواء السياسية في البلاد خطيرة، وإن عودة الوضع السياسي لطبيعته يتطلب اعادة دمج رئاسة الوزراء بولاية العهد وألا يتدخل أحد في عمله وطريقة ادارته للحكومة واختياره للوزراء.
ونفى الشيخ أحمد الصباح خلال زيارته لديوان العميد متقاعد سعدي فالح في الجهراء وجود أي خلافات في بيت الحكم.وأوضح ان أسرة الصباح مثلها مثل أية أسرة كويتية يحدث فيها الاختلاف في الرأي، ولكنها متفقة على الهدف الأساسي.
وانتقد ما شهدته جلسة مجلس الأمة الأخيرة من شجار بين عدد من النواب، واصفا اياها بـ«هوشة طلبة مدارس» مشيرا الى ان سبب «الهوشة» ان السقف كان مفتوحا مما جعل النواب يؤدب بعضهم بعضا.وأوضح ان لدينا دستورا وقوانين ونظما ولوائح ولكن موادها غير مطبقة أو مترجمة الى أفعال، مما ولد مشاكل كثيرة، معلنا رفضه لدخول المرأة الى العمل السياسي مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» ورافضا كذلك اطلاق لقب «النواب المؤزمين» على بعض أعضاء مجلس الأمة، وقال ان هؤلاء هم من يخافون على البلد ويحافظون على أسرة الحكم.
وانتقل الشيخ أحمد الصباح في حديثه الى البحرين بقوله: أقول لمن يقولون بأنهم الأكثرية في البحرين ودول الخليج افهموا أنكم الأقلية ولا تتجاوز نسبتكم %3 من سكان وشعوب الخليج، فعيشوا بسلام لأنكم لن تؤثروا على شعوب المنطقة.
من جانبه، قال الشيخ ثامر الجابر الأحمد الصباح الذي حضر الديوانية ان هناك مافيا تبحث عن فتنة داخل أسرة بيت الحكم لأغراض بنفسها، فتبث الاشاعات غير الصحيحة.وأوضح ان هذه الفئة تعيش وتسترزق من تلك الاشاعات والاتهامات والأقاويل معتقدين ان الشخص المقرب منهم في بيت الحكم سيكون راضيا عن خلقهم لتلك الأجواء.
==============
فيما نفى ان يكون له طموح غير حب الكويت وصف الشيخ احمد صباح السالم الاجواء السياسية في البلاد بانها ضبابية وغير واضحة واضاف انها خطيرة مشيرا خلال زيارة لاحد دواوين منطقة الجهراء مساء امس الاول الى بعض الممارسات التي شهدتها البلاد أخيرا والتي تناولها بالانتقاد كما انتقد ملامح الخارطة السياسية في الكويت بشكل عام.
وبينما اكد الشيخ احمد صباح السالم في حديثه عدم وجود خلافات في بيت الحكم، مشيرا الى ان الاسرة الحاكمة شأنها شأن أي اسرة اخرى من اسر وعوائل الكويت يوجد فيها نقاش واختلاف في الرأي والرؤى فقد دعا لحل الاوضاع الحالية من خلال اعادة دمج رئاسة مجلس الوزراء بولاية العهد في ظل وجود سمو الشيخ نواف الاحمد على الا يتدخل احد قي عمله كرئيس لمجلس الوزراء واختياره للوزراء ومن يوليهم المناصب والمسؤوليات وطريقة ادارته لحكومته.
جاء ذلك فيما تطرق الشيخ احمد صباح السالم خلال زيارته لديوان العميد متقاعد سعدي فالح في الجهراء حيث رد على سؤال حول طموحه الشخصي خلال المرحلة القادمة بقوله «ليس لدي طموح شخصي وانما طموحي حب الكويت وأهلها وان يناموا مرتاحين مطمئنين بلا مشاكل.. ولنحافظ على هذه الأرض الطيبة».
واضاف اني «لا أتحرج من شيء بل اعمل وفق قناعات مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه وان أكون ملتزما بنصوص الدستور وقوانين الدولة وهذا هو سقفي في الحديث».
هوشة مدارس
وتطرق الشيخ احمد صباح السالم في حديثه عن الحالة السياسية الى بعض الممارسات التي طرأت على الساحة أخيرا ومنها ماشهدته الجلسة الاخيرة لمجلس الامة من عراك بالايدي بين بعض النواب فانتقد تلك الحادثة جلسة الصراع والضرب التي دارت رحاها في جلسة مجلس الأمة الأخيرة واصفا اياها بهوشة طلبة المدارس في الفصل وان النواب الذين اشتركوا في ضرب بعضهم البعض بأنهم أدبوا أنفسهم بأنفسهم.
وقال الشيخ احمد لقد أسفنا لما حدث ولكن ما حصل يجعلنا نقول ان كلاً منهم عرف قدر الآخر ومنزلته بعد ان أدب بعضهم البعض، فاذا عادوا الى المجلس مرة أخري أو قل الى الفصل لان ما حدث أشبه بهوشة في فصول الطلبة، فإنهم ان حضروا الجلسات التالية عرف كل منهم حدود الأخر.
واضاف ان سبب ما حصل هو ان السقف كان مفتوحا وحصل ما حصل كطلبة المدارس.. فالطالب الذي يستعرض عضلاته يأتي من يؤدبه ويوقفه عند حده حتى وان بقي بالنفس شيء منتهيا في هذا السياق الى قوله «خلاصة القول ان نواب الهوشة أدب بعضهم البعض».
والى ذلك وفي الشأن البرلماني ايضا رفض الشيخ احمد صباح السالم نعت بعض النواب بالمؤزمين وقال ان هؤلاء هم من يخافون على البلد وهم من يحافظون على أسرة الحكم، فقد تخرجوا من المدرسة السياسية القديمة وأصبحوا الأكثر حفاظا على الشعب ومقدراته وأكثر حبا وتعلقا بالأسرة الحاكمة وما ذلك المسمى الا صناعة حكومية غير معترف فيها.
واستطرد الشيخ احمد الصباح بقوله «فلننظر الى تاريخهم وتاريخ آبائهم واجدادهم فقد خرجوا من رحم الكويت وان لم يكونوا كذلك فانهم خرجوا من بطن الجزيرة العربية.. من نجد التي نحن وغيرنا منها وعلى هذا الاساس انظر اليهم ان يحافظون على بيت الحكم والشعب اكثر من حفاظهم على انفسهم».
ولفت الشيخ احمد الصباح في هذا السياق الى ان 40 نائبا قد أتت بهم الحكومة الى مجلس الأمة وأضاف ان العشرة الآخرين وكلنا يعرفهم هم من يمثل كل أطياف وشرائح الشعب الكويتي.. فالكل يتساءل أين الأربعين أليسوا صناعة الحكومة حتى ينعتوا البقية بأنهم مؤزمون؟ فلهذه الأسباب نشهد المشاكل!!.
وتابع ان لدينا دستوراً وعندنا قوانين ونظم ولوائح للأسف لا تطبق موادها ولا تترجم أفعالا وعملا وهو ما يجب ان يبدأ من المواطن الكويتي بحسن اختياره لمن يمثله في قاعة عبدالله السالم عبر صناديق الاقتراع بعيدا عن المسيرات والاعتصامات والاضرابات فهنا سيكون التغيير لصالح الكويت.
وفي حديثه عن عموم الاوضاع السياسية في البلاد قال الشيخ احمد صباح السالم انه كمتابع للوضع السياسي يرى ان المشهد العام غير صحي والرؤية فيه غير واضحة بل وخطيرة موضحا ان «خطرها ينبع من عدم تطبيق القانون وما جاء في مواد ونصوص وقال ان مشاكلنا وجدت لهذا السبب لأننا خالفنا سياستنا الثابتة فلو طبق النظام العام انتهت هذه المشاكل مستذكرا الحديث النبوي الشريف «ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» ليشير بذلك الى عدم تأييده دخول المرأة الى العمل السياسي..
وهنا دعا الشيخ احمد الصباح لحل الاوضاع السياسية في البلاد الى اعادة دمج رئاسة مجلس الوزراء بولاية العهد وقال ان انهاء حالة الأزمات السياسية والاحتقان السياسي في الوقت الحالي لن تنتهني وفق ما اعتقد الا باعادة دمج ولاية العهد مع رئاسة الوزراء خاصة في ظل وجود الشيخ نواف الأحمد ذلك الرجل الصالح مع اعطائه كامل الصلاحيات.
وتابع: نتمنى ونقول ياليت ان نعود الى وضع الدمج بين المنصبين بوجود الشيخ نواف الأحمد ومنحه كامل الصلاحيات التامة والكافية والوافية في اختيار الوزراء وتعيين المناصب دون أي تدخل من احد أو فرض من طرف.
وزاد ان الأوضاع الحالية تدعونا ان نقول ذلك فان أردت العمل والفعل والفلاح فيه فأعط الطبيب المشرط لاجراء العملية ولا تعط الراعي المشرط، مستدركا بقوله: وان حصل ذلك الدمج فعلا كما نقول ولكن فرضت على ولي العهد تدخلات في الاختيار فإنني أقول لا تقبل الدمج.
بيت الحكم
وبانتقاله الى الحديث عن بيت الحكم جدد الشيخ احمد الصباح التأكيد على عدم وجود خلافات في بيت الحكم وقال ان أسرة الصباح كأي أسرة أو عائلة في الكويت يحدث فيها الاختلاف في الرأي كما يحدث في كل بيت أو عائلة ولكن الهدف الأساسي متفق عليه من الجميع، مضيفا بقوله «ان هناك مساحة سياسية الكل يلعب فيها وهؤلاء لعبوا على ذلك الوتر وصوروا ان هناك خلافات في بيت الحكم».
وأضاف: ان الأسرة أو بيت الحكم لم ولن يتأثر بتلك الأقاويل وعليهم ان يفهموا كما قلت ان الأسرة الحاكمة كأي أسرة فيها اختلاف في الرأي وما يصفونه ويقولونه ويتناقلونه غير صحيح وغير دقيق وعار عن الصحة.
وزاد الشيخ احمد الصباح بقوله ان في بيت الحكم هناك العاقل وسقيم العقل والداهية وهناك تصيد للبعض.. واضاف بقوله ان «الناس أذكياء وكل فريسة يعرفها صيادها وكل طير يعرف «حبارته» فاستغلهم البعض».
واردف بقوله «كثيرا ما نصحنا هؤلاء «السفه أمام مهابدهم».. و«هذا لا يعني ان هناك خلافا في بيت الحكم وانما هو اختلاف في الرأي لا أكثر ولا اقل فالصحابة اختلفوا في الرأي وهذا جائز شرعا وبذا فنحن نعتب على البعض الذين ينفخون ويهولون في الأمر».
أبناؤنا في غوانتانامو
الى ذلك تناول الشيخ احمد الصباح في حواره المفتوح مع رواد ديوان سعدي فالح بعض القضايا التي طرحت على الساحة أخيرا وكانت مثار جدل وخلافات ومنها قضية المعتقلين الكويتيين في معتقل غوانتانامو حيث انتقد الشيخ احمد الصباح من يرفض عودة هؤلاء المعتقلين قائلا: ان المحتجزين الكويتيين هم أبناؤنا لن نتركهم وهم غير منسيين اذ نطمئن ذويهم بأننا نتابع قضيتهم لضمان عودة أبنائهم لكن الاشكالية تكمن باشكالية قانونية في الادارة الأمريكية حيث نطالب بعودة هؤلاء الابناء وفق الأطر القانونية لان في حجزهم اشكالية قانونية ولكننا لن نتركهم فهم أولادنا.
دول الجوار
وانتقل الشيخ احمد صباح السالم الى دول الجوار اذ أكد ان الكويت بلد صغير الحجم كبيرة في مكانتها لدينا أحبة كثر وأصدقاء من شتى أنحاء العالم وفق سياسة قديمة عملت بها الكويت لكننا وسط مضلع من ثلاث دول كبرى والخطر يكمن في الضلعين ايران والعراق اذ نطلب منهما حسن الجوار وان يعاملونا بالمثل فالكويت بصغرها لا تهز كيانهما فالجارة العراق تركوا الخطر الأكبر وهو مفاعل ايران النووي القريب منهم وتجمعوا محتجين على ميناء مبارك، فيما وصف السعودية بأنها هي مربط الحزام والأمان والحماية كما أثبتت ذلك التجارب على مر التاريخ ومنها محنة الغزو الغاشم.
وفيما يخص مملكة البحرين قال الشيخ احمد صباح السالم ان البحرين هي القلب في جسد كل دول مجلس التعاون مستدركا بقوله: أقول لمن يقولون أنهم هم الأكثرية في البحرين ودول الخليج افهموا انكم انتم الأقلية ونسبتكم لا تتجاوز الـ%3 من سكان وشعوب الخليج فعيشوا بسلام ولن تؤثروا على شعوب مجلس التعاون لأنهم متماسكون وأبناء عمومة وليسوا فقط شعوباً ضمن منظومة مجلس التعاون بل يتعدى الامر بيننا الى النسب والمصاهرة.
العسكريون المتقاعدون
وفيما يخص زيارته لديوانية العميد متقاعد سعدي فالح الشمري قال: ان كل أهل الكويت أهلي وربعي بدوهم وحضرهم وان زيارتي لهذه الديوانية كباقي الزيارات الى دواوين الكويت مستدركا بقوله: اننا نتشرف بزيارة صاحب هذه الديوانية لأننا نجلس مع شخص خدم بلده في 3 حروب هي حرب 67 وحرب 73 وحرب التحرير.
واضاف الشيخ احمد بقوله للأسف الشديد ان سعدي فالح وغيره من الابطال طلب منهم التقاعد في العام 1992م بهدف افساح المجال للآخرين وما كان منهم الا قول السمع والطاعة لأنهم على قناعة بمبدأ السمع والطاعة غير أنهم لم يوفوا حقهم ولم تتم مساواتهم بالآخرين الذين خرجوا للتقاعد مقابل المال وسعدي والابطال الذين معه ومن هم في وضعهم من خرج للتقاعد هم الأحق ويجب مساواتهم فهم كانوا الجنود الميدانيين في حرب التحرير خلف قيادتهم السياسية.
كذلك تطرق الشيخ احمد صباح السالم في حديثه الى ما يشتكي منه اغلب الناس من الواسطة وقال في هذا السياق ان الواسطة هي السبب في الكثير من الخلل الأمر الذي يتطلب ان ننظر الى الجميع من باب المساواة والعدالة بين كافة أبناء الكويت وتطبيق مسطرة القانون مشيرا الى ان حادثة لا ينساها تمثلت في رفض احد أبناء الأسر الكويتية في الكلية العسكرية بعد ان تم قبوله وتفاجأ أهله انه فيما بعد تم رفضه لان اسما آخرا استبدل به «وهذه هي الواسطة وما تفعل».
مافيا الفتن
من جانبه قال الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح ان هناك «مافيا» تبحث عن فتنة داخل أسرة بيت الحكم حتى تستفيد لاغراض تريدها لانفسها وتبث الاشاعات مثلما بثت اشاعات عن طلب سمو رئيس الوزراء مراقبة المواقع الالكترونية والمدونين والمغردين في تويتر وهم أنفسهم الذين بثوا اشاعة عدم ذهاب سموه الى السعودية.
واضاف ان تطبيق نصوص الدستور والقانون والنظم واللوائح هو المهم لدينا وليس كما يدعي أصحاب النفوس المغرضة اننا نراقب المواطنين عبر المواقع الالكترونية بل نحن نحرص على ابداء الرأي والرأي الآخر وفق ما نص عليه الدستور وقوانين الدولة وليس لدينا الوقت لمراقبة المدونين ومستخدمي «تويتر».
واضاف الشيخ ثامر الجابر في معرض تعليقه حول الخلافات في بيت الحكم ان هذه الفئة تعيش وتسترزق من وراء تلك الاشاعات لتخلق أجواء غير مريحة فتلفق الاتهامات والأقاويل معتقدين ان الشخص المقرب منهم في بيت الحكم سيكون راضيا في خلقهم لتلك الأجواء.
وتابع الشيخ ثامر بقوله ادعوا هؤلاء وهم أصحاب النفوس الضعيفة واقول لهم لن تغيروا شيئا ولن يلتفت لكم احد فعيشوا بسلام في الكويت التي هي جنة الله في الأرض واتركوا عنكم الفتن والأقاويل وان كان هناك خلافا في بيت الحكم فانكم غير مرحب بكم لا من الكويت ولا من شعبها
ترحيب جهراوي
وكان صاحب الديوانية العميد متقاعد سعدي فالح الشمري قد رحب بزيارة الشيخ احمد صباح السالم والشيخ ثامر جابر الاحمد وقال ان زيارة الشيخ احمد صباح السالم ليست بغريبة منه ولا من أسرة الخير آل الصباح الكرام التي منّ الله بها على هذه البلاد أسرة الكريمة مضيفا ان علينا جميعا ان ندرك هذه الحقيقة التاريخية وان أهل الكويت وحكامهم يسيرون على عقد الحب والوفاء المتبادل.
وأضاف فالح بقوله نحن في الكويت يزورنا أبناء الأسرة ونتناقش ونتحاور معهم بل نختلف في بعض الآراء «ووالله لن نجد هذه النعمة عند شعوب أخرى» مثمنا حديث الشيخ احمد بقوله له: أنت وأسرة الصباح الكرام عزوتنا وعزوة أهل الكويت كلهم وانتم شرف لكل بيت كويتي.
في السيارة
قال الشيخ احمد الصباح على انه وأثناء قدومه الى الديوانية في السيارة اختلف مع الشيخ ثامر بأمر ما أيده شخص وأيد رأيي الشخص الآخر فهل هذا يعني خلافا في بيت الحكم؟ نحن كغيرنا نبدي الآراء ونختلف في الرأي والرأي الأخر لكن عندما يقول الكبير من داخل بيت الحكم للصغير «بس» فان الأخير يرد السمع والطاعة.
22-05-2011, 02:24 AM
أحمد الصباح: الحل بعودة رئاسة الوزراء لولاية العهد
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
