تعييبن فهد بن جخير عمدة في محافظة النعيرية ....

[نادر بن جخير]

وكل تقديري وتحياتي لاعضاء وادارة مجالس العجمان الكرام ...

[مشاري الشامري]

ارحب يبن جخيييير


ويستاهل فهد ومنها الى الاعلى ان شاء الله

لاهنت على الخبر

[مخايل بروق]

الف مبروووط لابن جخير على الترقيه

[عبيد العرجاني]

ألف ألف مبروك ويستاهل بن جخير العرجاني

ومنها للأعلى

[حــســن الــعــذاب]

الفـ مبرووکَ...~ْ}..

[محمد آل مفرح الضاعني]

ألف ألف مبروك ويستاهل بن جخير العرجاني

ومنها للأعلى

[مسعطر]

ألف مبرووووك لفهد بن جخير آل رتيّان ,,,
والله يوفقه خير خلف لخير سلف ,,,


و يستاهل ثقة ولاة الأمر ,,,
و كان والده من قبله محل التقدير و الثقة من المواطنين و الدولة ,,


و يا ليت لتعم الفائدة التبيين من أهل الخبرة ,, ما هي صلاحيات و واجبات العمدة ..!!!

[مسعطر]

من منطلق ربط الحاضر بالماضي وجدت هذا اللقاء لوالد الأخ الفاضل العمدة الجديد و هو والده جخير بن نادر بن رتيان العرجاني عمدة النعيرية متقاعد ,,,
و كان في 2006 او قبل ,,




عمدة محافظة النعيرية المتقاعد :
أحدهم قدم لي مبلغا من المال بعدما انجزت معاملته !


بالرغم من قلة الإمكانيات والدعم الذي كان يجده عمدة محافظة النعيرية المتقاعد جخير بن نادر العرجاني طيلة عشرين سنة قضاها في العمودية فإن ذلك لم يثنيه عن القيام بمهام عمله على الوجه الأكمل وخدمة المواطنين الذين كانوا يتوافدون على منزله لإنهاء بعض الإجراءات المتعلقة بهم ، فلم يكن عمله مرتبط بساعات دوام محددة تنتهي بنهاية العمل الإداري عند الساعة الثانية ظهرا ، بل كان منزله مفتوحا في أي وقت يستقبل فيه المراجعون ويسعى على تصديق معاملاتهم بما يتوافق مع ما لديه من تعليمات كانت تتعارض مع رغبات البعض من هؤلاء المراجعين فيلقون عليه باللائمة ويتطاولون بالإساءة إليه ، فيعمد إلى تحملهم وملاطفتهم بالحديث لبيان المصلحة التي تنص عليها التعليمات فيما يحفظ للمجتمع أمنه وحقوقه ، واستطاع بذلك أن يكسب احترام وتقدير الجميع فضلا عن ما كان يقوم به من إسهامات اجتماعية وإنسانية فاعلة لا تزال مخزونة في ذاكرة العديد من أبناء وأهالي النعيرية سواء ظهرت بمدلولاتها أمام العيان أم بقيت إلى حيث الأجر المبتغى من الله .

طرحنا على ضيفنا في هذا الحوار العديد من الأسئلة التي لم نذهب بها بعيدا عن مجال عمله السابق وتعرضنا إلى شيء من جوانب حياته الخاصة ، فإلى الحوار :



* بطاقتك الشخصية ؟
الاسم جخير بن نادر بن رتيان العرجاني من مواليد وادي العجمان عام 1365هـ متزوج ولي 8 من الأبناء .


* متى تم تعينك عمدة لمحافظة النعيرية ؟
تم تعييني عمدة لمحافظة النعيرية عام 1406هـ حتى عام 1426هـ أي ما يعادل 20 سنة قضيتها في العمودية التي أعتبرها تشريف لا تكليف ومهمة وطنية افتخر بما قدمته وما أمضيت من عمري بها .


* وما أبرز المهام التي كنت تقوم بها خلال هذا العمل ؟
كنت أقوم بالعديد من المهمات الأمنية التي أشارك بها القطاعات الأخرى كمتابعة النواحي الأمنية وما يقع من جرائم وحوادث وتصرفات مشبوهة وتبليغ الجهات المختصة بها فورا ، والتحري أيضا عن مجهولي الهوية والموجودين بصفة غير نظامية ومعرفة أماكن إقامتهم والجهات التي تؤويهم أو تساعدهم والإبلاغ عنهم ، ومراقبة حيازة وحمل الأسلحة بجميع أنواعها ، ومرافقة بعض الجهات الأمنية كمكافحة المخدرات أثناء الدخول إلى المنازل وتفتيشها وذلك قبل أن يتم افتتاح شعبة مكافحة مخدرات في المحافظة ، والبحث والتحري عن مستحقي المساعدات من الأسر المحتاجة وإبلاغ الجهات المختصة لمساعدتهم بالإضافة إلى ما كنت أقوم به من تصديق الوثائق والمشاهد وإصدار التعاريف ونحوها .


* هل كنت تواجه صعوبة في بداية عملك ؟
لابد أن يواجه أي إنسان يتولى مهمة عمل جديدة شيئا من الصعوبات التي تعترض طريقه ومع ذلك تختلف من شخص إلى آخر كيفية التعامل والتغلب على هذه الإشكاليات ، وكانت في بداية تلك الفترة التي عملت فيها عمدة للمحافظة بعض الصعوبات بسبب عدم تفهم بعض الأهالي لمتطلبات العمل ، وهو ما وضعنا أمام العديد من الاحراجات وبعض المواقف التي نحتسب الصبر عليها بالأجر من الله ، والحمد لله مع مرور الزمن تلاشى الكثير من هذه الإشكالات وزاد فهم الناس وإدراكهم بما هو مناط من أعمال وإجراءات بالعمد .



* ما أبرز الجهات التي كنتم ترتبطون معها في مجال العمل ؟
كنا نرتبط بجميع الدوائر الحكومية وبالأخص الجهات الأمنية والمحافظة وبعض المؤسسات الاجتماعية والخيرية .



* كيف تنظر بشكل عام إلى دور العُمد في الوقت الحالي ؟ وما هو المطلوب منهم ؟
دور العمد لا يزال ذا أهمية حتى في الوقت الحالي الذي يشهد تنمية وتطور تقني في العديد من المجالات ، والكثير من الأعمال التي تخص شئون المواطنين لا تزال ترتبط بهم ، فدورهم بلا شك يعتبر مهم ومطلوب منهم الحرص على خدمة المواطنين والتفاني في تسهيل إجراءاتهم في الوقت الذي يؤكد فيه ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ تحقيق هذا الهدف والسعي من أجله ، فالدولة لم تضعهم إلا لمصلحة المواطنين وسعيا على خدمتهم .




* وعلى مستوى النعيرية .. هل تعتقد أنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والإمكانات ؟
أولا لا تزال الجهات المعنية تسعى حاليا على تعيين شخصيين للقيام بأعمال العمودية بمحافظة النعيرية في ظل تناميها وتطورها الذي اتسع جغرافيا مما دعا إلى تعيين شخصين ، ثانيا لا أجد أن هناك لوظيفة العمودية في محافظة النعيرية أي نوع من الدعم والتجهيزات كمبنى مستقل وموظفين أو نواب يساعدون هؤلاء العمد ، فضلا على رواتب العمد المتدنية التي لا تتكافأ مع ما يقومون به من أعمال لصالح المجتمع ، فدعمهم من الأولويات التي تساعدهم على بذل المزيد من العطاء وخدمة المواطنين كالنظر في مستوى مرتباتهم وصرف سيارات خاصة بهم وتجهيز أماكن لأعمالهم بدلا من اعتمادهم على أنفسهم وتجهيزاتهم الشخصية .




* ماذا عن نعيرية الأمس واليوم ؟
النعيرية بحق شهدت خلال السنوات القليلة الماضية قفزة حضارية وتطور لم تكن تشهده خلال السنوات الماضية ، ويميز النعيرية موقعها الاستراتيجي على مجموعة طرق جعلت منها أهمية تكمن في العناية بها ودعمها من قيادة هذه البلاد حتى حققت جائزة الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز العام الماضي على مستوى الشرقية ، وكان خلف الكثير مما شهدته المحافظة من تطور محافظها الشاب الطموح سليمان بن جبرين الذي قدم الكثير مما فيه الخير لهذه المحافظة وأهلها .




* كيف يكون الفرد مواطنا صالحا يخدم وطنه ومجتمعه ؟
لا بد لكل مواطن أن يعي جيدا المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه وطنه وضرورة الإسهام فيما يخدم مجتمعه بالمحافظة على ممتلكاته ومرافقه العامة والإبلاغ عن كل من يحاول زعزعة أمنه أو المساس بمكانته ، كونه رجل الأمن الأول ومن يحرص على هذا الوطن الذي يعيش فيه ويأكل من خيراته ، كما أنه لا بد أن يكون لكل مواطن دور اجتماعي بالبحث عن المحتاجين والوقوف معهم ومساعدتهم وفي ذلك الكثير من المعاني الإنسانية التي تجسد حب هذا الشعب لبعضه وحرص كل منهم على الآخر .





* كيف أثرت العمودية ومتطلباتها الاجتماعية في التعامل مع أبنائك ؟
العمودية كان لها تأثير كبير في ما يخص تعاملي مع أبنائي ، فهم كثير ما يروني أثناء قيامي ببعض أعمال العمودية والتعامل مع المراجعين الذين يكون من بعض ألفاظهم ما يخرج عن الأدب ، فيكون من طبعي دائما احتواء مثل هذه المواقف والحلم وإكرام هؤلاء الأشخاص بالرغم مما يصدر منهم ، فيؤثر ذلك كثيرا على شخصية أبنائي ويكتسبون مني مثل هذه العادات التي افتخر بأن تكون في أبنائي سيما أن الغالب منهم الآن يجيد جيدا أعمال العمودية واعتمد كثيرا عليهم خاصة خلال السنوات الأخيرة في انجاز الكثير من الأمور التي اكتسبوها من واقع استقبال المراجعين وملازمتي أثناء إنهاء إجراءاتهم .





* الارتباط بالعمودية ليس له وقت دوام محدد ، كيف يمكنكم التوفيق بين عملك كعمدة وممارستك لشئونك الخاصة ؟
حقيقة العمودية أخذت الكثير من وقتي وصرفتُ إليها الكثير من الاهتمامات فأصبح عملها يجري معي كالدم في عروقي ، فلم أعد أحدد أن هذا الوقت أو ذاك خاص بالعمل وباقي الوقت عليّ التفرغ لأعمال الخاصة ، بل هيأت في منزلي أماكن خاصة لاستقبال المراجعين والحفاوة بهم في أي وقت من ساعات الليل أو النهار وكنت أسعد كثيرا عند خدمة هؤلاء الأهالي وتيسير أمورهم التي لا أجد بها فضلا عليهم .





* ما أبرز المواقف الطريفة أو المحرجة أو المؤثرة إنسانيا التي مرت عليكم أثناء فترة العمل ؟
من المواقف التي لا أزال أذكرها في بداية عملي أن أحد الأشخاص أتاني طالبا التصديق على أوراق تخصه وكانت هذه الأوراق للمعلومية نظامية ومع ذلك أخرج ظرفا من المال وقدمه لي ، وعندما أنكرت عليه هذا الفعل قال إنه لا يقصد به شيئا وإنما كان يعتقد أن العُمد يتم تقديم لهم الأموال كحال بعض مأذوني الأنكحة كمساعدة لا أكثر ، وموقف آخر أن شخصين أتياني للشهادة بأن فلانا لا يزال على قيد الحياة وكنت أنا من قدم واجب العزاء لأبنائه بمعنى أني أعلم بوفاته ، فحاولت صدهم عن هذا الأمر بدون أن أضعهم في موقف لا يحسدون عليه وألمح لهم أن حضور الشخص مطلوب لإنهاء هذه المعاملة والتصديق عليها ، فانهالا بسرد الأعذار لإقناعي بالتوقيع وعندما رأيت إصرارهما أخبرتهما بما أعرفه عن هذا الشخص وتفاصيل وفاته التي كانت بسبب حادث مروري ، فما كان منهما إلا أن خرجا والخجل يملأ وجهيهما بعد أن نصحتهما بخطورة ما قاما به .




* هل من كلمة نختم بهذا الحديث الشيق معكم ؟
إن كان هناك ثمة كلمة فأوجهها بالشكر الجزيل لإدارة منتديات النعيرية نت على استضافتنا من خلال هذا الحوار الذي نتمنى أن نكون قد وفقنا بذكر شيء مما كان يبحث عنه القاريء حول مهام ومفهوم العمودية التي أكرر بأنها وظيفية تكليفية وليست تشريفية.

[الغروب]

الف مبروك
ويستاهل الله يوفقه
ومنها للاعلى باذن الله.