داهمني إعصار الوقت
و أفقت بعدما لبثت بضع سنين
كدت لا أفقه من الحديث شيئا
سوى أنني
أحببتك من قلبي
يوما
لا بل خلتني
ملكت الدهر كله
من حبك
تنازلت عن أنفتي
و كبريائي
لأصبح بين يديك
صغيرا
وليدا
أحظى بغنج عذوبة صوتك الحنون
لم أكن أريد المزيد
فأنت تغنيني عن المزيد
فقط أردت الركون
بجانب ظلك الوافر
آه
ليتني لم أطلب هذا الركون
و ليت قلبي لم يعرف انهزام الحب
و ليتني ركنت لحالي
و وحدتي
و عنائي
ليتني
فاليوم اتلو صلواتي
و دعائي
و استغفاري
على حلمي
الذي ضاع بين أحضان سرابك
أيها الحب
أيها المجد المتناهي الأطراف
و الذي وجدت
أنه ليس لي
فمن أنا ؟
و ما خطري ؟