مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-11-2005, 04:14 AM
قحطان صلب جدي قحطان صلب جدي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0
قحطان صلب جدي is on a distinguished road
من هو الاسير؟؟ هل هو صدام حسين ؟؟ ام غيره

كلمة في صدّام
اعلم أخي أن من مقتضيات قولنا "لا إله إلا الله" مبدأ الولاء والبراء . أي وببساطة شديدة لا نكون مسلمين حقا ً وصدقاً إلا بأن نحب ونوالي المسلمين والصالحين ونبغض ونتبرأ من الكافرين و المنافقين حتى وإن كانوا أقرب الناس إ لينا، حتى وإن أحببنا منهم بعض الصفات أو الأعمال. وهذا مبدأ وقاعدة أساسية في ديننا بل وإننا سنحاسب عليها يوم الحساب فانتبهوا يرعاكم الله.

وبمناسبة الحديث عن صدام سنعرض مثلين لنطبق هذه القاعدة عليهما. فالأول هو صدام حسين والثاني رجل له سمعة بين الناس وقد ارتبط اسمه بقضية صدام من الناحية الشرعية.

الكثيرون يعجبون بصدام حسين لمواقفه الحسنة في قضية فلسطين وأنه الحاكم العربي الوحيد الذي أرعب أحفاد القردة والخنازير وأنه الوحيد الذي قال "لا" قولا وفعلا. وأنه الوحيد الذي استغل مقدرات بلاده وصنع منها دولة قوية متقدمة … ولكن أقول أن مبدأ الولاء والبراء هو الأصل والمعيار. فإن كان الرجل يعد من المسلمين فهو أخ ووالد. وإن كان غير ذلك فهو وإن أعجبتنا أعماله ليس ممن نواليه وندافع عنه حتى يفئ لأمر ربنا.


ولكن كما هو حال صدّام خاصة والعراق عامة ، الوضع جد متشابك والصورة ضبابية لأبعد الحدود، ولا يمكن لنا الحكم بحقيقة الرجل الآن. ولا يمكننا أن نوقع عن الله تعالى أو أن نقف بينه وبين التوبة والإخلاص وبخاصة فيما تعرض له من شدائد في السنوات الماضية. وقد نشر موقع مفكرة الإسلام (جزاهم الله خيراً) دراسة مفصلة للعقد الأخير من حياة صدام. وقد قام بالدراسة عدد من الرجال والعلماء الأفاضل وكان جلياً أن هناك توجه إسلامي في فكر صدام. ومن أهم ما توصلت إليه هو وجود إشارات كثيرة جداً أن الرجل كان يسلك طريقاً إسلامياً واضحاً جداً بل وبعيد كل البعد عن النفاق والرياء. أعلم أن هذا الكلام لا يعجب الكثير ممن أدمنوا بغض صدام ولكن الحق أحق أن يتبع!



لنبدأ من النهاية!>>>>

لم يقبض على صدام! نعم... ليس بالرأي ولا بالآمال ولا بالهوى وليس بالقيل والقال بل بالنظر والعقل والمنطق.

سقوط بغداد … جيسيكا زفت ….اقتحامات بطولية واعتقالات العناصر الحكومية بالجملة…قتل ولدي صدام …وأخيرا وعلى الأرجح ليس آخرا ….اعتقال صدام !

أفلام أمريكية من الدرجة العاشرة … لو أنهم كلفوا أصحاب هليوود بدلا من هؤلاء المرتزقة بهذه الأعمال لربما كان وضعهم أفضل قليلاً.

والان نتناول الدلائل بالصور ...


كذب وهو كذوب
البلح الأصفر وتجفيف الثمار (أو اللحوم ) على الحبال لا يكونا في ديسمبر !

وطالما أن الحديث عن المشاهد التمثيلية، تذكرني هذه الصورة بما حدث لممثل كان يقوم بدور لأحد الشخصيات التاريخية القديمة وبعد أن أبدع في أداء الدور أيما إبداع قام المخرج بإيقاف المشهد وهمس في أذن الممثل قائلا : لعله من الأفضل لنا قبل إعادة تصوير المشهد أن تخلع ساعتك البراقة لأنها بالتأكيد لم تكن مصنوعة منذ مئات السنيين!

ننتقل الآن لصدام شخصياً. فالإشكال والتخبط الذي وقع فيه من قال أن الأسير هو شبيه صدام كان بسبب أنهم لم يعتادوا على رؤية صدام الحقيقي في وسائل الإعلام. فكانوا في الغالب يقارنون بين صورتين لنفس الشخصية (دون أن يعرفوا طبعاً) في محاولتهم لتحسس الفوارق، وبالتالي لم يجدوا الكثير ومن هنا أتت البلبلة والخلط.

ولأوضح لك الفكرة بشكل عملي إليك هاتين الصورتين، فمعظم الناس يقوموا بمقارنتهما بحثاً عن التطابق والاختلاف .




و لك أن تضع مكان هذه الصورة أي صورة أخرى مشهورة لصدام حسين (؟)



وهنا تكمن المشكلة!
نعم ... ربما كان الشخص واحد في الصورتين ولكنه


مفاجأة! أليس كذلك؟ بل وأحب أن أفاجئك أكثر بأن أقول ولا واحدة من الصور التالية لصدام أيضا!


صدقني أقدر دهشتك وعدم تصديقك... ولكن في الوقت نفسه لا بد لك أن تصبر وأن تصبر كثيراً لأننا في البداية. ما يزال هناك العديد من المفاجآت تنتظرك...

كل ما الموضوع أن صدام حسين تفادى الظهور أمام الإعلام منذ فترة ليست بالقصيرة. فيقال أنه في الفترة بين 1998 و 2002 لم يظهر صدام للإعلام إلا مرة واحدة فقط. ولهذا تجدنا تعودنا على شكل معين واعتبرنا أنه هو صدام حسين علماً أن غالبية الناس لا تعرف صدام إلا منذ فترة 10 سنوات تقريباً . وان كان كذلك منطبقاً عليك فإنك على الأرجح لا تعرف صدام الحقيقي. إنه مختلف قليلاً عن صدامنا المعروف.

ولهذا السبب تتم في الغالب المقارنة بين صور لنفس الشخص فنقول هذا يشبه هذا وهذا لا يشبهه مع أنها في الحقيقة لنفس الشخص. وتسهيلاً عليك في فهم هذه الفكرة تخيل ولو لحظة أن صدام الحقيقي يشبه صدامنا المعروف وليس العكس.


ولكن هل قضية الأشباه هذه حقيقة؟
ربما يقول قائل ومن أين أتيت لنا بقصة شبيه صدام هذه؟ هل هي حقيقة أم خيال؟

حسناً لا بأس أن نأخذ قليلاً من الراحة بعد المفاجأة السابقة، وسنتحدث قليلاً عن الأشباه أو البدائل. فاستخدام الأشباه لتحل مكان الشخصيات المعروفة له العديد من الشواهد القديمة، فقد قيل أنه في الصين لجأ الزعيم 'ماو' الذي تقدم به العمر إلي مبعوثين يطوفون أرجاء البلاد بحثا عن مواطنين يشبهونه ليتجنب التعب من الظهور أمام الجماهير. وكذلك ستالين وشاوشيسكو وكاسترو وبريجنيف و تشرشل وروزفلت.

ولكن لماذا نذهب بعيداً بكل هذه الأمثلة؟ لنقترب قليلاً. بل لنقترب كثيراً من صدام!

ماذا عن العراقي لطيف يحيى؟ العالم كله (ربما إلا نحن) يعرف أنه شبيه عدي صدام حسين عن الفترة (1987-1991 ) والسبب في انتشار حكاية لطيف هذا هو أنه فر من عدي إلى أوروبا، إلا أن هذا لم يمنعه أن يقتات من التشابه فألف كتاب عن قصته مع عدي صدام حسين. لا تقل لي إنك لا تعرف هذه الحقيقة؟ حسنا إليك البراهين.




يقول لطيف أنه أرغم على أن يكون البديل وأنه تعرض لأحد عشر محاولة اغتيال وأنه أجرت له عدة عمليات تجميلية لتزيد من الشبه.

ولا تقول لي أيضا أنك لم تسمع بالخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء عن لطيف هذا في يوم 24 و 25 ديسمبر الذي مفاده التالي

فجر العراقي لطيف يحيى [35عاما] شبيه عدي صدام حسين حملة تشكيك لدى الاستخبارات الأوروبية، بإعلانه أن عدي لم يقتل على يد الأميركيين، وأكد أنه فحص صورة مقتله بالعدسات المكبرة ولديه شكوك في أن المقتول عدي.

وقال لطيف لمجلة «فراي نيدرلاند» الهولندية الأسبوعية «انه تلقى رسالة إلكترونية من عدي قبل أسبوعين، وإنه فوجئ بأن الرسالة كانت مشفرة بشفرة خاصة لا يعرفها سواه وعدي وذلك على الرغم من مضي مدة طويلة على انتهاء العلاقة بينهما.
وكانت الرسالة تحمل جملا تقول «لن أهدأ حتى انتقم ممن ظلموني».

وقام لطيف بتسليم الرسالة إلى عناصر من الاستخبارات الأوروبية التي تتعاون معه، وطلب منهم حمايته من احتمالات القتل على يد عدي أو أحد أعوانه,




نعم هذا صحيح! ولكن هذه قصة أخرى، أو لنقول كذبة أخرى. ربما نتعرض لبعض جوانبها فيما بعد... كيف أنت الآن؟ هل هذه صدمة أخرى لك؟ هل بدأ الشك في الزوال؟ أرجوا ذلك. وعلى العموم اصبر لأننا ما نزال في البداية!

أعتقد الآن أنك أصبحت مؤهلاً للحكم بنفسك وإجابة السؤال التالي:

هل لصدام أشباه؟

طبعاً الإجابة أصبحت معروفة ولكن كما وعدتكم في البداية من أن كل النتائج سيقررها القارئ نفسه لذا أقدم لك مجموعة من الصور التي ستجعلك تصل للقناعة التامة إن شاء الله.




ما الذي أستطيع أن أقوله بعد هذه الصور إنها تصرخ بالحقيقة؟ وعلى فكرة يقال أن لصدام أكثر من شبيه!

ومن باب الفضول سألخص لك الآن مجمل الأقوال (الوصفات) في أشباه صدام

أولاً : على الطريقة الألمانية




الطبيب الشرعي الألماني (ديتر بومان) يقول أنه اكتشف 3 أشباه على الأقل من مراجعة 30 شريط فيديو. وفي البرنامج الذي عرض في التليفزيون الألماني قال مسؤول سابق في جهاز المخابرات العراقية (وهو اليوم لاجئ سياسي في أوروبا) بأن اللجوء للشبيه كان 'لأسباب أمنية'. وفي الصور التي درسها الخبير الألماني تأكد أن 'الشبيه' ظهر في التليفزيون منذ عام 1998.


ولا نرغب بالخوض في تفصيلات كثيرة ولكن لا ضير من تلخيص طريقة بومان، وتعتمد طريقته على رسم خطوط أفقية أسفل الحاجبين وأسفل العينيين وتحت الأنف وعند منتصف الفم. وبهذه الخطوات تمكن من الحصول على صور من نفس المقاس ليسهل المقارنة بينها. ثم يضع على الصورة عشرات من النقاط المرجعية، مثلاً على طرف الأنف والفم والعينين وعند بداية ومنتصف ونهاية الحاجبين وأعلي وأسفل الأذنين كما في الصور التالية.









كذبتـــم !


فقط كلمة على الهامش. أستحلفكم بالله هل هيئة هذا العلج تقول أنه أمسك بعدوه الأول وحقق النصر المنشود؟

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صدام يرد على رسائل امريكا saad المجلس السياسي 2 24-10-2005 06:11 PM
اصحوا ياعرب الشمالي المجلس السياسي 7 21-10-2005 12:23 AM
صدام السعودية في مدينة الرس ربعي ياهلي المجلس العــــــام 2 18-10-2005 09:49 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 10:07 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع