«الصحة»: ننتظر توصيات مؤتمر القاهرة لتقرير إغلاق المدارس... من عدمه

[حــســن الــعــذاب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

إصابات أنفلونزا الخنازير في الكويت 68 في المئة ذكور و22 في المئة إناث

فيما أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور قيس الدويري إن وزرة الصحة «تنتظر توصيات المؤتمر الإقليمي لدول شرق المتوسط الذي سيعقد في القاهرة يوم الثلاثاء المقبل وبناء عليه سيتخذ قرار إغلاق المدارس وتأجيلها من عدمه»، مبينا أن إغلاق المدارس «يعتمد على عدة اشتراطات ومقاييس»، قال مدير ادارة الصحة العامة الدكتور راشد العويش تعقيبا على تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن توصياتها اغلاق المدارس أو تأجيل الدراسة وقاية من مرض انفلونزا الخنازير أن المنظمة «تصدر ارشادات صحية وليس أوامر، وحسب اجراءات كل دولة يكون قرارها».
وشدد العويش على أهمية «عدم التسرع في اتخاذ القرار وانتظار التوصيات التي سيخرج بها الاجتماع التشاوري»، لافتاً الى أن وزارتي الصحة والتربية «قامتا بترتيبات جيدة للموسم الدراسي الحالي وشكلتا عددا من الفرق الطبية للوقاية ولمكافحة الوباء»، مبينا أن تلك الاستعدادت تعتبر «جيدة».
وأفاد الدويري في تصريح صحافي ان الوزارة «طلبت كميات كبيرة من اللقاحات والطعوم ستبدأ بالوصول تباعا ابتداء من شهر أكتوبر المقبل»، مشيرا إلى ان الوزارة «لم تتخذ أي قرار في شأن لقاح «نوفي الذي أنتج في الولايات المتحدة الأميركية».
من جهته، كشف رئيس قسم الموانئ والحدود في وزارة الصحة ومقرر اللجنة الاعلامية لمكافحة انفلونزا الخنازير الدكتور حميد غلوم أن نسبة الذكور المصابين بوباء انفلونزا الخنازير اكثر من الاناث، مشيرا الى أن نسبة الذكور 68 في المئة ونسبة الاناث 22 في المئة.
واضاف غلوم ان نسبة المواطنين المصابين بمرض انفلونزا الخنازير اكثر من غير المواطنين حيث يشكلون 86 في المئة مقابل 14 في المئة لأبناء الجنسيات الأخرى.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت ان للمدارس دورا كبيرا في انتقال الفيروس المسبب لمرض انفلونزا الخنازير سواء داخل المدارس او نقله الى البيئة الخارجية للمدرسة.
وذكرت المنظمة في بيان لها انه في حال انتشار المرض في المدارس فان ذلك سيشكل بعدا مهما لتحويل المرض الى وباء مؤكدة انه في مثل هذه الحالة ليس ثمة اي تدبير لايقافه او حتى تحجيم انتشاره.
واوضحت المنظمة ان تعطيل الدراسة او اغلاق المدارس يعد اجراء احترازيا للحيلولة دون انتشار الوباء بين الطلبة ومن ثم نقل الوباء الى خارج المدرسة.
وقالت ان هناك تدابير احترازية يجب اتباعها في المدارس سواء على مستوى الطلبة او الكادر التعليمي والاداري داعية من يشعر بأعراض المرض الى البقاء بالمنزل والى توفير عيادات مجهزة في المدارس

المصدر " الراي "