هل بكاء الرجل يقلل من رجوليته...* للنقاش*

[أبو مسعود]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....

اخواني واخواتي ..وجدت موضوع لفت نظري للغايه

وارى انه يستحق النقاش .... (( اتمنى ان ينال على اعجابكم )) ....


هـــل إذا بـكى الرجل تنقص رجولته؟

كثيرون يعتقدون ان بكاء الرجل ضعف منه,,

و لكني اراه وسيله للراحه النفسيه,,

البعض يقول ان الرجل لابد ان تكون كرامته قويه بحيث يتماسك ولا يبكي امام

الاخرين .. ولا يضعف امام أي مشكله تواجهه..

و لكنهم يتانسون انه في النهايه انسان,,

أي انه كائن حي .. ويحتاج ان يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه...

و هذا يرجع الى البيئة و طبيعه تفكيرنا في مجتمعاتنا التي تعتبر الرجل الذي يبكي

كانه استسلم و تنازل عن مكانته وعرشه.

بكاء الرجل ليس ضعفا بل على العكس كون كبرياء الرجل سمح له بالبكاء,,

فهذا شيء جيد...

فالانسان مالم يبكd او يعبر عن حزنه فانه يكبت الكثير بداخله و البكاء وسيله الى

الراحه او الارتياح النفسي...

قد تكون المرأة اكثر بكاء من الرجل.. لكن هناك مواقف لا تفرق بين المرأة
والرجل مثل وفاة والدية ,، اقاربة ,, احد اصدقائة ,, والبعد عن الاهل فتره طويلة .

برأيكم هل هذه الامور لاتستحق دمعة الرجل..

وماذا يعني لكم البكاء وهل تراه يخدش الرجولة ؟

تحياتي للجميع و في انتظار تفاعلكم



تحياتي

[د.فالح العمره]

لن ادلي برءيي الان ولكن اريد ان انوه الم تنزل دمعة النبي صلى الله عليه وسلم على ابنه ابراهيم عندما مات واستغرب الصحابه وقال انها رحمه

ففرق بين البكاء والعويل وذرف الدموع بهدوء ينذر ب---------- ادع المجال للاخرين ولي عوده يا بو مسعود

لاهنت

[الشهري]

اخوي مكسور الخاطر الظاهر ان دمعتك على خدك دوم دامك مكسور الخاطر
خخخخخخخخخخخخخخخخ
وابي اقول ان عين الرجل تدمع ولكنها دمعتها غالية لندرتها والقصد من ذلك انه مهما كان الظرف صعب على الرجل فان المفترض ان تكون رباطة جأشة معينة له في الشدائد فلا يولول ولا ينوح وحقيقة فان الرسول صلى الله عليه وسلم قال عندما توفي ابنه ابراهيم ان العين لتدمع وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون أوكمت قال الرسول الكريم.
أسأل الله ان يحفظ عينك من الدموع وان يصون قلبك من مصائب الدنيا ولك احترامي
الشهري

[بدر القلوب]

موضوع يستحق الاشاده به من كاتبنا ومشرفنا المميز مكسور الخاطر

البكاء انواع وله عدة اشكال واسباب
هنالك بكاء الحب
وهنالك بكاء الفجع
وهنالك بكاء الفرح
وهنالك البكاء المحمود والذي حث عليه الرسول وهو بكاء الخشوع

اما القضيه في هذا الموضوع وهو دموع الرجل وهل تنقص من رجولته فهي تعتمد ياخي الكريم على الموقف عل حسب الموقف فاذا كان الموقف يستحق نزول الدمعه فهي قد ترفع من قدره ومن رجولته وتبين ان الرجل ذو عاطفه وهذه الدمعه تنطوي تحت الفرح والفجع
اما دمعة الرجل والتي قد تنزل بمجرد فراق عشيقه او لانها هجرته فدمعته قد تحسب من رجولته وقد تهز من تقدير الناس له

واما الدمعه الاخيره جعلنا الله وايكم جميعا من الذين تدمع عيونهم بذكر الله وهي دمعه الخشوع فهي تزيد من قدر الرجل ولا تنقصه شي

باختصار اخي الكريم الدمعه تعتمد على حسب الموقف
اشكرك اخي مكسور الخاطر

[العنيد]

مرحبا والله بمشرفـــــــــنا الجديد والمتميز...مكســـــــــــور الخاطر....اولا اشكرك حقيقه على هذا الموضوع الطيب...

وبالنسبة لبكاء الرجل...فانا ومن وجهة نظري الشخصيه لاأرى انه لا يقلل من رجوليــــــته...فالرجل مهما كانت قوته ومهما استمدها من الظروف التي تحيط به..فهوفي النهايه أنســـــــــان...

والعين قد تدمـــــــع لاي منا سوا كان رجل ولا إمرأه...الكل منا قد يمر بظروف تجبرك على البكاء وأمام المـــــــــلأ....

كنت انا في حقيقه الامر أرى وأظن ان بكاء الرجل ربما يقلل من رجولته...ولكن مع مرور الايام تعلمت الشئ الكثـــــــــــــير...ورأيت رجلا ...في نظري هو من اعظــــــــم الرجال..يبكي وبصوووووت هز كياني وكيان من حوله....

لقد فقد هذا الرجل ابنه الذي لم تجاوز ال10 سنوات في حادث أليــــــــم...الابن هذا توفي في يوم الاربعاء..وفي يوم السبت كان والد هذا الطفل جالسا مع مجموعه كبيـــــــــره من اقاربه في خيـــــــــمه خارج المنزل..وماهي الا لحظات حتى جاء الباص الذي يقل هذا الطفل ...

ويقف امام منزل الطفل...وتنزل منه تلك المسؤولة وكعادتها يوميا لتأخذ بيد هذا الطفل وتركبه الحافله..وقفت امام المنزل تنتظر وتنتظر...ووالد الطفل ينظر الى الحافله والى الاطفال الموجودين بداخلها...ولم يستطع ان يتمااااااااااسك حتى اجهش في بكاء مرير...وامام كل من حوله الذين تأثروا تأثرا شديدا بما رأوه...وهذا الرجل في نظر الجميــــــع من أقوى الرجال في كل امور حياته...لكن ومثل ما قلت لشخصك الكريم الموقف هو الذي يحدد وهو الذي يفرض نفســـــــــه....

ولذلك فبكاء الرجل شئ وامر طبيعي جدا ولا يقلل من رجولته باي شكل من الاشـــــــــكال....ولا ننسى ان النبي صلى الله عليه وسلم اشرف خلق الله ..قد بكى عندما توفي ابنه ابراهــــــــــــيم....بابي وامي يارسول الله...

وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على بكاء الخشوع ...فأسال الله تعالى ان اكون انا وانت ياخي الفاضل وحميع امه محمد صلى الله عليه وسلم من الذين تدمع عيونهم وتخشع قلوبهم بذكر الله تعالى...مصداقا لقوله تعالى...ألم يان للذيــــــــن أمنـــــــــــوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحـــــــــــق..:""

لك خالص شكري سيدي الفاضل مكسور الخاطر على هذا الموضوع الطيب..الذي يستحق النقاش..

[أبو مسعود]

فالح العمره حياك الله بأي وقت طال عمرك

الشهري
بدر القلوب
العنيد

لكم خالص شكري

[أميرة نجد]

يعطيك العافيه اخوي مكسور الخاطر
واتوقع ان الرجل انسان اولا واخيرا
فنزول الدمعه في وقت الشدايد يفرج الصدر
واحيانا اخرى يغسل القلب لكن من وجهة نظري
ان دمعة الرجل غاليه..

[فزاع]

تسلم يا أخي العزيز مكسور الخاطر على طرح هذا الموضوع المميز وانا أعتقد بان الدمعة ليست عيباً بالنسبة للرجل والرجل في النهاية إنسان له أحاسيسه ومشاعره ولكن يجب أن يذرف دموعاً بحسبان ويحافظ على شخصيته والله أعلم.

تقبل مني كل تحية على موضوعك الرائع أخي مكسور الخاطر.

[د.فالح العمره]

مرحبا بك يا بو مسعوووووود وها انا عدت كما وعدت

لا هنت يا العنيد على هذا التعليق الطيب

لا هنت يا بدر القلوب على هذه المداخله الرائعه

ولا هان الجميع بما هو جميل

والبكاء لها اشكال عده


إنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار ! " .

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) [الإسراء 107-109].

البكاء شيء غريزي:

نعم هذه هي الفطرة فالإنسان لا يملك دفع البكاء عن نفسه ، يقول الله تعالى: ( وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ) [ النجم / 43 ] قال القرطبي في تفسيرها : " أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء...



أنواع البكاء:


لقد ذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه تعالى إذ ذكر عشرة أنواع هي:

- بكاء الخوف والخشية .

-بكاء الرحمة والرقة .

- بكاء المحبة والشوق .

- بكاء الفرح والسرور .

- بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .

- بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف : أن الأول -" الحزن " - يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .

- بكاء الخور والضعف .

- بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس .

- البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .

- بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون



وقد تذرف دموع الرجل وتنذر بالنار التي تحت الرماد او بالهدوء الذي يسبق العاصفه فمتى ما بكى الانسان انطلق مرة اخرى للحياه لانه ترك كل ما محزن وراءه ولم يخبئه في نفسه فتقتله نفسه من الحزن والكبت .

فإنني ارى والله اعلم بأن ذرف الدموع قوة لا يستهان بها

[أبو مسعود]

اميره نجد

فزاع

فالح العمره (فإنني ارى والله اعلم بأن ذرف الدموع قوة لا يستهان بها) صدقت اخي العزيز

اشكر لكم مداخلاتكم الاكثر من رائعه