أول موسم حج بدون خادم الحج الملك فهد_ رحمه الله

[دمعة حزن]

أول موسم حج للمسلمين وخادمهم لأكثر من اربعة وعشرون سنة يغيب عنهم تحت التراب

تذكرته....وتذكرت مآثره معهم

تذكرت ما يقدمه للحجيج في عرفات

في منى ومكة وفي كل الطرقات

ما من مسلم خرج من المناسك إلا وهو يشكر الله على التيسير

لست أتحدث تملقًا والله...

لن أنسى ما قالته إحدى الحاجات من إفريقيا في العام السابق

لم تكن وطئت المشاعر المقدسة من أكثر من خمسة عشر سنة

جاءت وقلبها يحن للمكان

أرادت أن تدعو وتدعو

حمّلها غيرها من بلادها الكثير من الدعوات

قالت: والله من أول قدم لي في مكة ومنى وعرفات

وأنا متعجبة من تغير الأحوال

والله لم أدفع ريالا واحدا على طعام أو غطاء

- مع أنها حجت بدون حملة-

تقول:

والله لم أدعو لأي أحد في الطواف غيره


قلت: اللهم لا تحرمه صدق هذه الدعوات

اليوم...تذكرته رحمه الله

فهلا تذكرناه بالدعاء في اول موسم حج له تحت التراب

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته ـ فذكر أعمالاً ومن ذلك ـ : ومصحفاً ورَّثَه ، أو مسجداً بناه ، أو بيتاً لابن السبيل بناه ، أو نهراً أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه بعد موته »
رواه ابن ماجة ، وحسنه الألباني

اللهم ارزقه أجر كل آية تليت من مصاحف مجمعه التي طالت كل حاج

وارزقه أجر كل مسلم ما عرف التوحيد إلا في بلاده

وارزقه أجر كل مسلم ما عرف السنة إلا في بلاده

اللهم ارحمه واغفر له وأكرمه