كـبرنـــــــآ .. والأمآني كبآر , وحققنـآ أمانينـآ ~

[ِِِAL 3ajmiah]

مدخـــــــــــل /

{قصص.. وايام "عشناها ,,
..................... تعبها وفرحها|| حلوين||

نعيش اليوم ذكراها,,,,,
........................ سنين_ وكنها|| يومين||



مشواار طويل ماهقيت إني أسيره ..
كني أمس أشاور أهلي .. أي هالأقسام أسهل..؟!
يالله ماغيرك معين .. تكتب الخيرة وتعين ..
جعلت لي للعلم منهل ..!!

خوفي من أول أيام الدراسة الجامعيه يوازي تخوفي من دخول المدرسة .. قررت أن أبقى بلا
صداقات ولا تعارف .. فجرحي من فراق صاحباتي في الثانوية لم يندمل .. ولم يدر ببالي أنني
سألتقي من هم أفضل منهم ..ومايلبث جرح
يبرأ .. إلا ويتفتق على أثره جرح جديد ~





:






:


:

معلمنا صنع "أجيال" صياغة عقلنا~ فنه ~
تواريخ :وأدب :وأمثآل .. {ياربي ترزقه الجنه ~ }




د/ سلوى ناظم
مواقف كثيرة واجهتني أيام الجامعه .. آلمني منها وفاة دكتورة فاضلة عزيزة على نفسي
تغمدها الله بواسع رحمته .. أتانا الخبر ونحن في قاعة امتحان .. لم أستطع أن أكتب .. صدمة.!!
لم أستطع أن أبكي .. تراءت لي ابتسامتها وكأنها تضحك مني , ومن ردة فعلي غير المصدقة ..
جلست أنظر إلى الباب بعين مشدوهة أنتظر أن يأتيني أحدهم ويخبرني أنها إشاعة وليست حقيقة ..
انتظرت .. وانتظرت .. حتى انتهى وقت الامتحان .. فأيقنت أنه لن يأتي ..!
كئيبة هي الجامعة منذ ذلك اليوم .. فهي حزينة لفراقها .. بكتها كما بكيتها .. بكتها ممرات كانت
تسير فيها وهي تلقي التحية , ويعلو محياها بسمة لا تفارقها .. بكتها قاعات كانت تلقي فيها دروس
ومحاضرات بالرغم من ثقلها إلا أنها تبسطها بأمثلة الواقع .. جعله الله علما يسبقها إلى قبرها
فيشفع لها عند ربهاا ..
ذرفت لفراقك عيوننا ..وحزنت لبعدك قلوبنا .. لكنا والله مانسيناك من دعائنا ~

:

:







لا أنسى في بداية دراستي كنت متخوفة جداً من الجامعه فهي كبيرة جداً بالنسبة لطالبة بطيئة
الاستيعاب , وليس لديها حظ من التركيز .. فكيف إذا كانت قد التقت بصاحبة تتميز بنفس المزايا.
في يوم كنا مستعجلتين نريد حضور محاضرة في مبنى بعيد جداً .. فانطلقنا على عجل إلى أن
وصلنا مفترق طرق كل منا تنظر للأخرى .. رأتني صديقتي بيأس ويتضح من نظرة عيناي أنني
" ماادري وين ربي حاطني " فأشارت لليمين تريد أن تكسب الوقت .. وسارت وانا أدرعم خلفها ولم أكتشف
يومها أن صاحبتي من النوع اللي يسوي نفسه فاهم وهو ماعنده سالفة ..
مشينا .. ومشينا وكل شوي أطالع الساعه .. يااربيه المحاضرة بدت .. وماوقفنا إلا على سور
نهاية الجامعه من الجهة الأخرى .. التفتت علي وقالت .. شكل الطريق مع الجهه الثانية..رجعنا
وانا ماعندي مشكلة كملت وراها .. والحمد لله عدت سليمة حضرنا الدكتور ماقال ليش تأخرتوا
المشكلة إننا الأسبوع اللي بعده .. ماتعلمنا من غلطتنا بدينا نمشي من الطريق الأول بس الحمد لله
شافتنا أحد الزميلات .. وقالت على وين يالحبايب .. من هنا الطريق ^^


:




:



في الشتاء الماضي ..وفي يومٍ ماطر .. كانت لدناّ محاضرة مسائية فاضطررنا للتأخر ..
وبعد انتهاء المحاضرة .. لم نستطع الخروج لوجود زحمة في السير خارج الجامعة .. كان يوم عصيب ..
ورائع بنفس الوقت .. بالرغم من الإرهاق .. وموظفات النظام الذين يخرجوننا من المباني , وعدم وجود
وسيلة للخروج واصطادنا سجن الجامعه .. بقيت مع بعض الزميلات نتجاذب أطرااف الحديث ,
ومانلبث إلا ويدق نقال إحداهن لتجد أمها تسأل عن سبب تأخرها , وأنا أنتظر بفارغ الصبر
ثم تأتيني إحداهن لتخبرني أن نقالها مغلق وتستعير جهازي لتطمئن أهلها حتى لا يقلقوا عليها
أغبطهم ..وأخيراً جاء الفرج .. أحسست أني إنسانه مهمة .. كنت أريد أن يستشعر أهلي مغامرتي ..
في هذه الظروف الجوية الصعبة .. والمساء يخيم عليّ ولم أعد للمنزل منذ خروجي منه الفجــر ..
كان منظر الجامعة كئيباً من الخارج ومخيف بعض الشيء ..وصلت المنزل بعد صلاة المغرب ..أنتظر استقبالاً
حاراً ولم أجد ما أريد .. فرحت أحدث إخوتي الصغار " تخيلوا توي أجي من الجامعه !!"ولاحياة لمن تنادي ..
قلت أروح أصلي أبرك لي ..!!


:




:

أهم ذكرى في الجامعه وأتعسها .. اليوم اللي ضاع فيه جوالي ..
جمييع ذكريااتي فيه .. وخاصة ذكريات الجامعه وصورها , وأرقاام , وخواطر ومذكرات مهمة جداً
ضاعت مع ضياعه ..الله يعوضني بالخيرة , صحيح إني ضاق صدري ويئست بسرعه
لكني أبلشت العالم كل اللي اعرفهم في الجامعه .. أي جوال نوكيا 95 أسود تلقينه طايح في الأرض أكيد انه جوالي جيبيه لايهمك متأكدة انه لي ..!!
أما في البيت يظهر الوجه الآخر .. اقول الحمدلله انه ضاع أنا أصلاً نفسي بإيفون ..
والجوال سواء انسرق أو ضاع , الحمد لله إني ماضعت معه




:

:

وصلنا لآخر المشوار .. تخرجنا /}~


بعد آخر امتحان .. رجعت البيت مشدودة أعصابي .. الله يستر .. الله يستر .. يارب تعديها على خير ..
كانت أيام حاسمة يا ينتهي المشوار أو أتعرقل ويطول ... من شدة خوفي شكك أهلي في إمكانية تخرجي ..
بعد أسبوع مليء بالهم والضيق .. قمت بفتح جهازي لأستطلع النتيجة .. وما أن رأيت بشائر النجاح حتى شعرت
بألم وحزن شدييد بحجم فرحي .. لا أدري كيف اجتمعت لدي هذه المشاعر ..!!
أشعر بالفخر والراحه كلما بارك لي أحدهم بالتخرج .. وأشعر أن الدنيا لا تسعني من شدة الفرح .. وما إن أتذكر
صديقات لي لم يحالفهن الحظ ..أشعر وكأني أسخر من جرحهن .. فيصيبني ضيق وإحباط ..
أتمنى لو أن الدنيا توقفت على آخر يوم لوداعهن ..لم تبين إحدانا مدى حزنها .. نعزي أنفسنا بوعود كاذبة
سنلتقي .. يجب أن لا يكون هذا آخر عهدنا ببعض .. وفي داخل كل منا صرخة مكبوته .. لا تنطقي بالوهم ..
نريد أن نسلي أنفسنا إلى آخـر لحظة تجمعنا .. ضحكنا وسعدنا ولم نأتِ على ذكر النجاح .. ولا التخرج ~
صديقاتي ..
أسعدكن المولى أنى اتجهت بكن الدروب ..

مخ ــرج

تخرجــنا"
رفعــــــــــنا الـــــرآس ؟..
حمدنا[ الواهـــــــــــب المنــان..]
وفرّحنـــــا *أحـــــــــبّ النـآس
وتحلى (الفـــــــرحة) بالخــــــــــلّآن ~