افضى العالم الفلكي الكويتي الدكتور صالح العجيري ببعض مكنونات نفسه الى الاعلامي يوسف الجاسم في برنامجه التلفزيوني (ضيفي والجانب الآخر) فكشف عن سر تعلقه بعلوم الفلك منذ الصغر الى حد أنه فكر في اختراع كرسي يمنع سقوط حجر القيامة على الأرض , وبالرغم من سذاجة فكرة الطفولة فإنها انبأت بمولد فلكي كويتي كبير.
وتحدث العجيري ايضا عن بعض الحسابات التي اجراها في صغره ايضا التي قد تقود الى تخمين موعد يوم القيامة الذي حجب الله علمه عن كل البشر , لكنه سبحانه اعطاهم من الاشارات ما يمكنهم من معرفة مدى اقتراب هنا اليوم , على الاقل ليضاعفوا العمل من أجله.
وقال العجيري: (لست فلكيا فقط فأنا مهندس منذ صغري ففي العام 1932 قالت لي والدتي رحمها الله ان هناك حجراً معلقا بين السماء وبيت المقدس وانه ينزل كل سنة قدر حبة الشعير وانه اذا طبق على الارض قامت القيامة فلذلك لدي احساس هندسي فسألتها ماهو ارتفاع الحجر عن الارض فقالت (يقولون ان الرجل اذا رفع يده هكذا يكاد يلمس الحجر) فطلبت من خالي لانني كنت اخاف من والدي ان يعطيني حبلا طوله وطول يديه وكان عمري حينها 12 عاما ومددت الحبل على الارض ووضعت حبات الشعير بجانبه وعندما حسبت عدد حبات الشعير وجدتها انها 300 حبة فلذلك منذ ذلك الوقت كان باقي على يوم القيامة 300 سنة ولم اكتف بذلك واخترعت جهازا في ذلك الوقت يمنع حدوث يوم القيامة! وذهبت إلى أمي وقلت لها لماذا لا يصنعون كرسيا حديديا قويا تحت الحجر حتى اذا وقع يقف ولا ينطبق على الارض فلا تقوم القيامة وضحكت والدتي حينها, اذا ستكون القيامة 2232 .
وتحدث العجيري عن مبررات النظرية التي ساقها منذ فترة عن ظهور عصر يهلك فيه الحرث والنسل, ويصبح الانسان عاجزا عن الزراعة او الصناعة او حتى خدمة نفسه, ويتعامل كالوحوش مع الطبيعة والبيئة من حوله قائلاً: (انا فقط رتبت الافكار فالاحصاءات العالمية وليس انا تقول ان عدد سكان العالم 6 بلايين وانه بعد عشرين سنة سيكونون 10 بلايين وحينها سيكون هناك نزاع على الماء العذب للزراعة والشرب وانه اذا اصبح نزاع ستقوم الحرب العالمية الثالثة وبالطبع ستكون ليس كاسلحتنا الان بل ستكون بحرب النجوم او تفجير نووي مريع ومع حدوث هذا الانفجار سيتصاعد الغبار النووي الى السماء ويحجب عنا ضوء الشمس »انتم تقولون ذلك وليس انا« اما استنتاجي فانه اذا حجب ضوء الشمس فسيحل بنا الشتاء المنتظر والذي كتب عنه البعض انه شتاء نووي سيحل بنا وإذا حدث كل هذا فإن تجربتنا كبشرية في استشكاف القطب الشمالي تؤكد ان من ذهب الى هناك تجمدت اطرافهم وحتى لا تتجمد باقي اعظائهم قطعوا اصابعهم حينها سيعيش الناس بلا اصابع ولا يستطيعون ان يصنعوا حتى طعامهم فالابهام كما هو معروف اساس الحضارة ومعنى ذلك اننا سنرضع الحليب من اثداء الغنم مباشرة وسنأكل العشب من الارض مباشرة دون استخدام ايدينا وحينها ستهاجمنا الوحوش لانه ليس لدينا اصابع لمسك العصا والحجر وانا قلت هذا كله بأسلوب ساخر حتى احذر من الحرب العالمية الثالثة).
* وأنـــا اقووووول كذب المنجمون ولو صدقوا
25-10-2005, 03:15 PM
العرض العادي
