قصيــدة "لــحون العـود" للشــآعــر المبــدع"سلطـان بن وسـام الهاجري"
اترككم مع القصيده واتمنى انها تعجبكم...
يا لحون العود و الا يا مجارير الربابة..اختلف معنى القصيد و ضيع الفنان فنه
حلم مدري علم مدري نوض برق و في سحابة ..أثرها طلة جبينه يوم زاح الليل عنّه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابة ..مقتفيها ليلٍ أسود و النجوم يفرقنّه
النهار يمر و يعدي و ليله في اعقابه ..النحر صبحٍ تجلّى و الجدايل كنهنّه
مخملٍ يلتف فوق الجيد الأتلع بالنيابة ..عن سلاسيل الذهب و الماس خوف يجرحنّه
غاب عني و الوله خلاه عندي في غيابه ..ما درى أن فرقاه نار و لادرى ان لاماه جنّه
يا وجودي وجد من صفق على ماضي شبابه ..بان شيبه و السنين اللي يبيهن خالفنّه
غرّته خضر السنين و راح عمره ما درى به ..غررنه و رفعنّه لين سج و حوّلنّه
و يا وجودي وجد عودٍ لا عيال و لا قرابه ..ما جداه إلا يونّ و يردف الونّه بونّه
لا لقى فزعة رفيق و لا دعاةٍ مستجابة ..كل ما أمسى له بظن خيبت الأيام ظنه
يا وجودي في غياب اللي نزح و الله جابه ..صح فرض الله فرض و سنة الرسول سنة
الغلا جسمٍ رقيق و مرهف احساسي ثيابه ..مثل غصن الورد يوم ان الهبايب يطربنّه
ما زرعت إلا غلاه و لا جنيت إلا صوابه ..و الحشا ما ضاق من خضر الطعون المستكنّة
يا حبيبي ما زها كف الخضاب إلا خضابه ..فيه نظم المفردات و فيه للعشاق عنّة
الظبي ما له شبيه .. و بينك و بينه تشابه ..إلتفت بشويش و ألقى فيه منك و فيك منّه
خالقك من فضّل محمد على كل الصحابة ..و سخرك مثل المهار اللي تسخرها الأعنة
و الثنا و الشكر للي رحمته تسبق عذابه ..لا لخلق الله فضل و لا لخلق الله منّه
قاله اللي ما خذا مما يريد إلا هبابه ..خيرة الفارس ثنية خيل صفراً مستعنّة