فيديو : إسقاط الراشي والمرتشي في ساحة الإرادة ( تحديث )

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]

إرادة في وجه الرشوة

قوى سياسية ونواب شاركوا في اعتصام حضره من 4-3 آلاف مشارك



السلطان: لا انتخابات مبكرة قبل رحيل الحكومة

العنجري: قلبي وروحي في الساحة

«السلفي»: كل أركان القضية إلى القضاء

كتب محمد السلمان وحمد العازمي ويوسف الكوت وجراح المطيري وفيصل اليتيم:

التزم تجمع «اربعاء اسقاط الراشي والمرتشي» الذي اقيم بمشاركة نيابية شعبية في ساحة الارادة ضمت ما بين 4-3 آلاف مشارك مساء أمس برسالته التي جددت الدعوة الى رحيل سمو رئيس مجلس الوزراء وأكد ثلاثة شعارات هي «اسقاط الحكومة.. وحل مجلس الامة واجراء انتخابات مبكرة.. ومحاسبة الراشي والمرتشي» وفق شعار رفع على لافتات اشارت الى فتيل الازمة الحالية المتمثل بالايداعات المليونية.
وفيما حملت كلمات النواب في التجمع اختلافاً حول جزئية المطالبة بحل مجلس الامة الا ان ثمة اجماعاً بين كثير من المتحدثين على ان قضية الايداعات المليونية وضعت المجلس برمته في قفص الاتهام كما قال النائب د.حسن جوهر الذي اكد ان «الحكومة وخمسين نائبا متهمون بالرشوة وان الشباب هم الوحيدون غير المرتشين»، مردفاً بأن «النواب الذين لم يحضروا اليوم «مساء امس» غير مبرر غيابهم».
وأيد ذلك في كلمته كل من النواب مبارك الوعلان الذي قال ان النواب الخمسين في المجلس في دائرة الاتهام، داعيا البنوك الى البحث ايضا في حسابات الوزراء والوكلاء والمديرين فيما قال النائب فيصل المسلم ان القضية المليونية اساءت الى سمعة البلد بدءا من السلطة التشريعية ومرورا بالسلطة التنفيذية وأضرت بالمصارف، مستذكرا ما كان من استجوابه لسمو رئيس مجلس الوزراء على خلفية مصروفات ديوانه معلنا المسلم عن استجواب جديد يقدم الى سمو رئيس مجلس الوزراء بشأن قضية الايداعات المليونية.
وفي خضم هذا التوسع في طرح قضية الايداعات المليونية حصرت احاديث نواب الحلول برحيل رئيس الوزراء او اقالته او ترك الامر لاول استجواب يقدم له في دور الانعقاد الجديد ليكون الحسم بالتصويت، فيما انطلقت مناشدات الى سمو امير البلاد لانقاذ البلاد مما تعيشه، كما قال النائب مبارك الوعلان ان تجمع اليوم رسالة الى صاحب السمو امير البلاد لان يتدخل سموه وينقذ البلد واصفا الرسالة بانها رسالة استياء من الشعب ازاء مايحصل في البلد.
وحيث قال النائب ضيف الله ابو رمية ان اعضاء في مجلس الامة تدفع لهم الحكومة الاموال لتمرير وسرقة المناقصات والاموال العامة فقد دعا الى اسقاط رئيس الوزراء بقوله «لا خير فينا اذا بقيت حكومة ناصر المحمد الى دور الانعقاد المقبل».
وكان النائب احمد السعدون اكد انه عندما اعلن عدم تأييده حل المجلس لم يكن يهدف الى الابقاء على كرسيه انما حتى لا يرسخ الدعوة الى حل المجلس في حين اعرب النائب وليد الطبطبائي عن الاسف لقيام الحكومة برشوة النواب وافساد المجتمع عن طريق ما وصفه بـ«كبيرهم» ليفاجئ الطبطبائي الحضور برمي غترته وعقاله فيشد شعره وهو يصرخ «يا اخي ارحل»!.
وفيما اشار الى تحقيق تم مع احد النواب قال النائب مسلم البراك في كلمته ان احد النواب القبيضة اجاب مسؤولي البنك الذين كانوا يحققون معه بانه عندما توفيت امه فتح خزنتها فوجد 4 ملايين دينار!.
ولم تقتصر مشاركات النواب على الحاضرين في ساحة الارادة فحسب بل شارك من خارج البلاد النائب عبدالرحمن العنجري الذي صرح بقوله ان قلبي وروحي مع المجتمعين في ساحة الارادة، داعيا الى دعم التجمع فيما قال النائب خالد السلطان من الخارج ايضا انه قد آن أوان تصعيد التحرك الشعبي تجاه هذا الفساد غير المسبوق معلنا عدم تاييده حل مجلس الامة قبل رحيل الحكومة.
ومن جانبه اصدر التجمع السلفي بيانا حث فيه على محاربة الفساد وكشف كل اركان الفضيحة المليونية وتقديمهم الى العدالة.

===========

المطالبات تعدت إقالة الحكومة إلى انتخاب مجلس أمة جديد

أربعاء الراشي والمرتشي يجدد الدعوة للرحيل

السعدون: القضية لن تنتهي بزوال المرتشين ما دام الراشي موجودا

جوهر: الرشوة السياسية أوصلت البلد إلى القاع ودمرت المجتمع

الوعلان: كل المناصب التي منحت كانت رشاوى

المويزري: مرحلة الفساد وتسيد الفاسدين بالسلطة يجب أن تنتهي وترحل

بو رمية: الحكومة تدفع الأموال لنواب لتمرير المناقصات وسرقتها

الطاحوس: النظام مسؤول عن ضياع البلد وهذه الحكومة غير موثوق بها

الحربش: التخوف أن يكون سقف المطالب أكبر وأكثر

الوعلان: مطلب الشعب أصبح رحيل الحكومة ومجلس الأمة ليختار الشعب من جديد أعضاءه

الصانع: التجمع بداية انطلاق حملة ضد أناس كسروا عزوم الشعب

الدقباسي: الحل في أن ياتي مجلس جديد وحكومة قادرة تستحق شرف الدولة

البراك: لا نقبل أن تستمر الكويت حزينة وتنتحب وتسرق وإرادة الأمة تنتهك

كتب فيصل اليتيم وحمد العازمي ويوسف الكوت:

تصاعدت الدعوات الى رحيل الحكومة ومجلس الأمة في تجمع أربعاء اسقاط الراشي والمرتشي في ساحة الارادة امس. ودعا المتحدثون في التجمع سمو أمير البلاد الى اقالة رئيس الوزراء، وأكدوا ان القضية لن تنتهي بزوال المرتشين ما دام الراشي موجودا، وأشاروا الى ان الرشوة السياسية أوصلت البلد الى القاع ودمرت المجتمع مبينين ان كل المناصب التي منحت كانت رشاوى.
وشدد المتحدثون على ان مرحلة الفساد وتسيد الفاسدين بالسلطة يجب ان تنتهي وترحل متهمين الحكومة بدفع الأموال لنواب لتمرير وسرقة المناقصات.
وحملوا النظام المسؤولية عن ضياع البلد لافتين الى ان هذه الحكومة غير موثوق بها.
وأبدوا تخوفهم من ان يكون سقف المطالب اكبر واكثر اذا لم تعالج هذه القضية.
وأكد المتحدثون ان مطلب الشعب أصبح رحيل الحكومة ومجلس الأمة ليختار الشعب من جديد أعضاءه، مضيفين ان التجمع بداية انطلاق حملة ضد أناس كسروا عزوم الشعب، وأجمعوا على ان الحل في ان يأتي مجلس جديد وحكومة قادرة تستحق شرف الدولة.
أول المتحدثين كان رئيس اتحاد طلبة جامعة الكويت المشعان المطيري قائلا ان الرسالة ستصل مدوية وان الشعب مسؤول عن مراقبة أداء أعضاء مجلس الأمة لأنهم هم الحكم.
من جانبه أشار محمد الهملان رئيس حركة «نريد الشبابية» الى ان الشعوب الحرة والواعية هي من تصلح وضعها وأن في الكويت أصبح الوضع سيئا وانقلب الوضع وازداد الفساد والتجاوز على القوانين والدستور، لافتا الى ان اختلاف القوى السياسية حول مصالحهم وسياساتهم أدى الى ان يستغل المفسدون هذا الوضع وتدمير البلد.
وطالب الهملان بضرورة اسقاط الحكومة ومجلس الأمة ومحاسبة المرتشين ووضع برامج ورؤى تنموية واضحة.
أما المحامية نضال الحميدان فقالت ان خروج الشعب اليوم ليس من أجل الاعتصام والتظاهر كما يعتقد البعض ولأن الشارع هو الطريق الوحيد الذي أصبح متاحا للشعب في التعبير عن رأيه.
وأكدت الحميدان ان الرشوة هي جريمة بحق القانون والدستور وبحق الكويت، لافتة الى ان الكويت أصبحت اليوم في المرتبة (54) في سلم الفساد العالمي، مضيفة أنها تقدمت ببلاغ بتاريخ (8/24) الى النائب العام ولم يتم الى اليوم استدعاء المدعى عليهم.
من جهته قال النائب أحمد السعدون ان التاريخ يعيد نفسه وأن الحضور جاءوا ليفترشوا الأرض لارسال رسالة واضحة لولي الأمر ان الفساد وصل حده وطفح الكيل.
ويرى السعدون ان القضية لن تنتهي بزوال المرتشين ما دام الراشي موجودا، مشيرا الى ان هذه الجموع تذكر أعضاء مجلس الأمة بحجم مسؤوليتهم وهدفهم اسقاط ناصر المحمد.
وأضاف لا يوجد وزير محصن وكل وزير يستحق الاستجواب بالاضافة الى الوزراء الصغار، مؤكدا ان المجلس القادم سيلاحق كل المفسدين الذين لم يلاحقهم المجلس الحالي.
وأشار الى ان البعض فسر كلامي عن حل المجلس رغبة لي في بقاء هذا المجلس والحقيقة ان عدم الحديث عن الحل مسالة دستورية وليست رغبة في بقائه.

إسقاط الراشي والمرتشي

من جانبه شبه النائب الدكتور حسن جوهر هذا التجمع بتجمع نبيها خمس لتغيير الدوائر الانتخابية والتي نجحت في النهاية، متمنيا في الوقت نفسه نجاح هذا التجمع لاسقاط الراشي والمرتشي.
وقال ان رغبة الشعب الكويتي هي أوامر لأعضاء مجلس الأمة وأن الحكومة و(50) نائبا متهمون بالرشوة وأن الشباب هم الوحيدون غير المرتشين وقال ان غياب بعض الأعضاء عن هذا التجمع غير مبرر أمام هذه القضية.
واعتبر ان هذا المجلس مجلس متهم وأنه يجب ان يوضع في قفص الاتهام الى ان تنتهي القضية ويتخذ القضاء الشريف آخر حكم.
وطالب جوهر بكشف الذمة المالية بأثر رجعي على الكل وخصوصا في ظل قضية شراء النواب بشكل علني وهي قضية خطيرة تتطلب التصدي لها بكل قوى.
وأضاف أنه أعلن الكشف عن الذمة المالية ولهذا يجب ان نثابر ونستمر ونركز على قضية الرشوة والايداعات المليونية، لافتا الى ان الرشوة السياسية أوصلت البلد الى القاع ودمرت المجتمع وأن أشرس أنواع الرشوة الرشوة الطائفية والقبلية والفئوية.
في المقابل قال النائب فيصل المسلم: حذرنا في الماضي وتحديدا في استجواب رئيس مجلس الوزراء عن مصروفاته ودفتر شيكاته أنه اذا لم يحاسب سيأتي يوم أعظم من الشيكات وسبق ان طالبنا بعزل الرئيس ولم يستجب لطلبنا وكذلك طلبنا محاسبته ولم يستجب لطلبنا مرة أخرى ونكررها اليوم يجب ان يرحل الرئيس لأن القضية المليونية أساءت الى سمعة البلد بدءا من السلطة التشريعية ومرورا بالسلطة التنفيذية وأضرت بالمصارف.
وتابع: أفهم وأتفهم استماتة الوزير البصيري وفاضل صفر والراشد بالبقاء في هذه الحكومة ونقول مازال أمامكم فرصة لتقديم الاستقالة لأن البلد يستحق الأفضل.
وطالب المسلم الرئيس المحمد بتقديم استقالته مناشدا سمو الأمير ان يعزله من منصبه في حال لم يقدم الاستقالة ووجه حديثه للمحمد قائلا: أنت مرفوض أنت غير مرغوب فيك أنت خطر على البلد وانظر الى الجموع الموجودة كيف تهتف مطالبة اياك بالرحيل لأنك غير كفء وغير قادر على ادارة البلد.

الفساد التشريعي

من جانبه قال النائب عادل الصرعاوي إنه جاء اليوم ليتحدث الكل عن الفساد التشريعي وقد تكون مكلفة أكثر من المال السياسي.
وأشار الى ان هناك دورا للسلطة القضائية، دور الانتصار للدستور في قضية الملايين، مطالبا بتحرك جماعي لمكافحة الفساد التشريعي مهما كان هذا الشخص.
أما النائب محمد هايف فوصف هذا التجمع والحشد بالذي يبيض الوجه وهي بمنزلة الرسالة للمفسدين والفاسدين وأن آثار الفساد التي ترتبت على ادارة ناصر المحمد الفاسدة تأثرت بها كل الادارات.
وأضاف ان ناصر المحمد قال له في أحد الاستجوابات انه حاتم الطائي، متسائلا أنه لم يكن يعرف مغزى هذه الجملة.
وحذر من ان تشهد المرحلة القادمة أوضاعا أخطر وحشودا أكبر يمكن ان تؤدي الى حدوث مالا تحمد عقباه وأن هذه الرسالة يجب ان تصل الى المسؤولين وذلك في حالة تدخل المؤسسة القضائية والأمنية لأن وضعها سيكون في خطر في حال التدخل بالقضايا السياسية.
وأكد ان الشعب الكويتي لن يرضى بالتحقيقات السرية والاجراءات غير المعلومة من قبل القضاء حيث ان الاتهام سيكون موجها لخمسين نائبا وليس لـ(15) نائبا، معتبرا ان الموقف المشرف للقضاء يكون عن طريق التحقيقات المعلنة وغير السرية كما يحدث حاليا في القضاء المصري.

استياء

من جانبه قال النائب مبارك الوعلان ان (50) نائبا في مجلس الأمة بدون تمييز هم بدائرة الاتهام وأن البنوك يجب ان تبحث أيضا بحسابات كل الوزراء والوكلاء والمديرين.
وتوجه الوعلان برسالة الى سمو الأمير ان يتدخل لانقاذ البلد وأن تجمعهم اليوم كان لايصال رسالة استياء من الشعب فيما يحصل في البلد بعد ان تبين كل موقف سياسي حصل كان له ثمن وأن مطلب الشعب أصبح رحيل الحكومة، مطالبا أيضا برحيل مجلس الأمة ليختار الشعب من جديد أعضاءه.
وأشار الوعلان الى أنه تقدم بوثيقة الى كل النواب من أجل كشف حساباتهم وحسابات أهلهم والاعلان عنها، مؤكدا ان كل المناصب التي منحت كانت عبارة عن رشاوى.
من جانبه قال النائب شعيب المويزري ان قوى الفساد ورموزه وصلت الى تشويه هذا التجمع عبر الترويج بأنه تجمع للانقلاب على الحكم، مؤكدا أنهم مؤمنون بالله والوطن والأمير.
وأضاف هذا الوجود ابلغ رسالة الى من يهمه الأمر ان مرحلة الفساد وتسيد الفاسدين بالسلطة يجب ان تنتهي وترحل.
ومن جانبه قال النائب ضيف الله بورمية ان البلد ابتلي بحكومة سيئة ومفسدة قامت بتلويث الانتخابات مطالبا بالوقت نفسه برحيل حكومة ناصر المحمد وألا تبقى ليوم واحد قائلا «مافينا خير اذا بقيت حكومة ناصر المحمد الى دور الانعقاد القادم».
وطالب أعضاء المجلس القبيضة بتقديم استقالاتهم قبل ان يقالوا داعيا جميع النواب الى كشف حساباتهم وذمهم المالية أمام الشعب.
وأضاف: هناك أعضاء في مجلس الأمة تدفع لهم الحكومة الأموال لتمرير وسرقة المناقصات والأموال العامة كمشروع تطوير حقول الشمال، مشددا على ضرورة محاسبة كل من له صلة بالقضية المليونية والبنوك التي حاولت التستر على هذه القضية.
وطالب بتحكيم الشرع بمحاسبة المفسدين وارجاع الأمور الى المسائل الشرعية.
ومن ناحيته قال النائب السابق ناصر الصانع ان هناك من يحاول تشويه هذا التجمع الراقي لأهل الكويت ويشيع لاثارة ان هناك من يريد الانقلاب على الحكم.
وأضاف: اليوم أتينا لطرح رأي موضوعي، وأوجه كلمة الى سمو رئيس الوزراء بعد ان بلغ السيل الزبى وهي.. الم يقل لك مستشاروك كم بلغ حجم الفساد ولم يقولوا لك ان الكويت اقل دولة في جلب الاستثمار.
وتابع: ان اليوم بداية انطلاق حملة ضد أناس كسروا عزوم الشعب، وان الخطوة الأساسية في معالجة الوضع تكون في حكومة جديدة برئيس جديد وان يكون القضاء رأس حربة لمحاربة الفساد ولهذا ندعو المجلس لدورة طارئة لاقرار قوانين الذمة المالية لمكافحة الفساد.
وبدوره تساءل النائب علي الدقباسي ما هو الحل في حكومة عززت هذا الفساد من خلال عدم تنفيذ القوانين الموجودة أساسا؟.
وقال: كيف يتم الاصلاح في ظل هذا المجلس الذي عجز عن عقد جلسة لمناقشة ازمة التعليم، مؤكدا ان الحل في ان يأتي مجلس جديد وحكومة قادرة تستحق شرف الدولة وهذه ما لا تستحقه هذه الحكومة.
من جهته قال النائب السابق فهد الخنة ان رسم مسار الخروج من هذه الازمة ليس من خلال خروج ناصر المحمد وخصوصا في ظل عدم رغبته بالرحيل لذلك فان استجواب كتلتي التنمية والشعبي في بداية دور انعقاد المقبل هو الحل القادم، واذا لم يستقل او يقل فإن الشعب (يقطه) بصوت خمسة وعشرين نائبا في الاستجواب بارادة الامة.
ومن جهته قال النائب وليد الطبطبائي ان الرشوة بدأت منذ عام 2005 عندما تم التصويت على قانون المرأة، وان قيم المجتمع تم كسرها بالرشوة وان الاعضاء اصبحوا كالغنم.
واعرب عن اسفه عن قيام الحكومة بنفسها برشوة النواب وافساد المجتمع عن طريق من وصفه بكبيرهم الذي علمهم الرشوة، قائلا بصوت عال «ارحل ارحل يا ناصر».

غير موثوق بها

ومن جانبه قال النائب خالد الطاحوس ان تقارير ديوان المحاسبة تؤكد مدى حجم الفساد الذي استشرى في البلد، وان دولة الرئيس هو الطرف الوحيد المستفيد من هؤلاء اللصوص الذين سرقوا المال العام، وان المال العام ذهب الى هؤلاء الذين تفننوا في سرقة البلاد.
واكد ان القضية متعلقة بسمعة البلاد وبسمعة المؤسسة المصرفية التي لم تطبق قوانين البنك المركزي ومرتبطة بالاساس باقتصاد البلاد، وهذا سيؤدي بالنهاية الى سقوط البلاد بسبب الفساد كما حدث باليونان.
وقال: ياصاحب السمو من قبض من الداخل يقبض من الخارج وما نخشاه ان يتم المساومة على مسند الامارة والنظام مسؤول عن ضياع البلد وهذه الحكومة غير موثوق بها، لهذا نحن نطالب برئيس ونهج جديد لتكشف الطرف الراشي والمرتشي والذين اساءوا الى سمعة الكويت، وهذا كلامي للنظام، لن نقبل بهذا الامر.
وتابع ان صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد والكويت هم خط احمر، واي حديث واجراء من قبل هذه الحكومة مرفوضة والشعب هو الارادة الحقيقية، وان الاعضاء اصبحوا غير قادرين على عمل أي شيء.
ومن جانبه قال النائب فلاح الصواغ: حسبي الله على من باع البلد مضيفا هذا التجمع اكبر رسالة الى سمو الامير حول مايحدث بالبلد من مآس وفساد، مؤكدا في الوقت نفسه ان الاسرة الحاكمة هي اسرة مباركة تعي ما يحدث.
واضاف ان المطالبة بحل المجلس جاءت نتيجة عدم الرغبة بوجود هؤلاء القبيضة ضمن الاعضاء الذين يشرعون ويقرون القوانين البلاد، وخصوصا في ظل تعطل كل الامور في الدولة من تنمية وازدهار ومشاريع بسبب حكومة ناصر المحمد.
بدوره اوضح النائب جمعان الحربش ان الكويت تستحق من يترأس حكومتها من يستحق الامانة وليس ناصر المحمد، وان الشعب الكويتي يستحق ان يقوده شخص غير ناصر المحمد حتى اصبحنا اضحوكة في الاعلام الفاسد بسبب هذه الحكومة.
وقال: حاتم الطائي يدفع من اجل الشرف وليس من اجل فساد وتدمير البلاد والمجتمع، وخصوصا ان الكويتيين يتمنون اليوم بان يعودوا درة الخليج.
وتوجه برسالة الى سمو الامير قائلا ان البلد والامة اختطفت ولا ننتظر اليوم سوى قرار سموك وهو عزل ناصر المحمد، لان هذا الشعب يجب ان يقوده شخص قوي واسد، قائلا «انا اعول على عمدان الكويت».
واشار الى ان الحكومة ورئيسها اذا ماسقطت في يوم الاستجواب فان الشارع سيسقطه، واضاف ان التخوف ان يكون سقف المطالب اكبر واكثر، قائلا «طلبي لكم هو اذا احتجنا لكم مرة ثانية فلبوا مثل هذا النداء».
ومن جانبه قال النائب صيفي الصيفي ان البلاد تمر بمنعطف تاريخي من الفساد الذي ضرب باطنابه كل مؤسسات الدولة حتى وصل الى بيت الشعب، ان ما ارتكب بحق مجلس الامة هو خيانة للشعب.
وبدوره تعهد النائب سالم النملان ان يكون احد الموقعين على طلب طرح الثقة في رئيس الوزراء.

إرادة الأمة تنتهك

ومن جهته أكد النائب مسلم البراك ان بعض اعضاء مجلس الامة باعوا الكويت من اجل مصالحهم، وانه لايقبل ان تستمر الكويت حزينة وتنتحب وتسرق وإرادة الامة تنتهك.
وتابع: الاعتصامات والاضرابات تعم البلد، واننا امام حكومة فاسدة، واننا لن نقبل من أي وزير يقدم استقالته اليوم بل سنرفع ضده شعار اطردوهم فانهم شركاء.
وقال: البلد تباع ويبيعها ناصر المحمد ويجب ان لانجامل، «ومن جعل ناصر المحمد يادهينا لاتنكتين هو جاسم الخرافي».
وخاطب وزير الداخلية قائلا: اذا كان الوزير جالسا في سيارته للحكومة ويقول ان الموجودين 500 شخص. مضيفا «ان رئيس الوزراء لن ينفعك، ويا وزير الخارجية جاوب على سؤالي بشكل مباشر، لان الاوراق عندي في مكتبي».
وقال: قسما بالله لو يتعرض النظام لأذى لننزل للشارع للدفاع عنه وفي المقابل لن نرضى بوجود هذه الحكومة.
وتابع البراك: نقول لسمو الامير ان ناصر المحمد بدأ يأخذ من اللحم الحي للاسرة، علما ان سمو الامير منذ شبابه لم تسجل عليه أي شيء او حتى منطقة باسمه، وناصر المحمد ليس جابر الاحمد او سعد العبدالله او صباح الاحمد او نواف الاحمد، واعقلها يا سمو الامير وتوكل، وليذهب ناصر المحمد الى بيته، لانه اقسم بالله انه يفشل بالجلسات السرية باعتباره رئيس الحكومة.
وأضاف البراك: نائبة اول ماوصلت لمجلس الامة اشترت بيتها بمليون دينار ونصف، بينما نائبة اخرى كانت اذكى من بعض النواب وضعت 12 مليون دولار في احد البنوك الخليجية في الكويت ووقفت ضد كل القوانين التي طرحت بالمجلس وتقول في الآخر... هيك مابي يصير.
وتابع: هذه حقيقة وليست نكتة ان احد البنوك استدعت نائبا وسأل عن اربعة ملايين اودعت في حسابه، معللا ذلك المبلغ بأن والدته قبل ان تتوفى اوصت ببناء مسجدين داخل وخارج الكويت، وتفاجأ اثناء فتح خزانة الملابس وجود اربعة ملايين، فرد عليه مسؤول البنك... والله لو تفتحي راسي وتروح نحو المخ الايمن فيه وتضع المعلومة لن يصدقها.

============

النواب الحضور:

< صالح الملا
< شعيب المويزري
< مبارك الوعلان
< عبدالله الرومي
< خالد طاحوس
< محمد هايف
< فلاح الصواغ
< ناجي العبدالهادي
< علي الدقباسي
< مسلم البراك
< وليد الطبطبائي
< جمعان الحربش
< احمد السعدون
< الصيفي مبارك الصيفي
< حسن جوهر
< سالم النملان
< عادل الصرعاوي

============

شعر الطبطبائي

فاجأ النائب د.وليد الطبطبائي الحضور بأن رمى غترته وعقاله وصار يشد بشعر رأسه وهو يصرخ «يا اخي ارحل» فوقف الجمهور تصفيقا له.


الصرعاوي بره..بره

عندما بدأ النائب عادل الصرعاوي حديثه هتف الجمهور: «بره..بره».فطلب عريف المهرجان الخطابي منهم احترام جميع الاراء فيما استمر اخرون من الجمهور يرددون «ارحل ارحل» للصرعاوي.

لافتة عباس..
عباس الشعبي سكرتير النائب مسلم البراك حضر مبكرا الى مقر التجمع وقد خبأ اللافتة التي اعدها في ظرف لئلا يتمكن احد من قراءتها قبل بدء التجمع.

==========

بقر

فتاة في العشرينيات من عمرها اثارت ضجة في التجمع بعدما اطلقت سلسلة صرخات تنتقد فيها الحضور وتصفهم بقولها«البقر» حيث حاول رجال الداخلية السيطرة على الموقف بعدما التف حولها عدد كبير من الحضور في التجمع.

============

مواقف وحضور رغم الغياب

العنجري حضر بقلبه وروحه

قال النائب عبدالرحمن العنجري في تصريح بعث به من خارج البلاد «ان قلبي وروحي سيكونان حاضرين في ساحة الارادة الليلة وادعو ابناء الشعب الكويتي للحضور والمساهمة في انقاذ الكويت من حقبة الفساد المظلمة التي نعيشها».

السلفي يدعو للتطهير

حث التجمع السلفي على محاربة الفساد وكشف كل اركان فضيحة الايداعات المليونية وتقديمهم للعدالة وتطهير البلاد منهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

خالد السلطان من الخارج: تصعيد التحرك الشعبي

من خارج البلاد ايضا شارك النائب خالد السلطان النواب المجتمعين في ساحة الارادة مؤكدا انه قد ان الاوان لتصعيد التحرك الشعبي تجاه هذا الفساد غير المسبوق وقال اني اطالب باستقالة الحكومة والا فالطريق محسوم لصالح عدم التعاون» مضيفا بقوله «ولا أؤيد حل مجلس الامة واعادة الانتخابات الا بعد رحيل الحكومة وتكليف حكومة جديدة بقيادة جديدة».

[نقطة نظام]

[نقطة نظام]