بسم الله الرحمن الرحيم
بعد استلام الأخ فهاد العجمي، لرئاسه اتحاد النقابات بالقطاع الحكومي في أواخر شهر مارس 2010، وخلال شهرين تقريبا من استلامه لمنصبه وقعت قضية الجاسم فما كان منه إلا أن تفاعل مع الحدث بهذه القضية المهمة لسجين الرأي، وأن هذا النقابي الجديد، نفض غبار الإتحاد بإعلانه قيام ندوة جماهيرية في مبنى الاتحاد تحت عنوان "الحرية للجاسم" وقد وضع صورة الجاسم على بوابة الإتحاد وهو خلف القضبان فواجه تصد من الحكومة بهذا الاعلان لان الاتحاد اتحاد مسالم منذ أكثر من عشرين عاما، فمن تقلد مناصبه في السابق كانوا عبيدا للكراسي والمناصب فأرادت الحكومة جس نبض الاتحاد الجديد، فأرسلت القوات الخاصة كعادتها ، فما كان منه إلا أن منعها من دخول الإتحاد بالقانون الدولي والمواثيق المرتبطة بالمنظمات الدولية لقانون النقابات وأقام الندوة بكل اقتدار والتي حضرها كبار السادة وأعضاء مجلس الأمة والإعلام وكان على رأسهم قطب من أقطاب الديمقراطية في الكويت وهو د. أحمد الخطيب، والذي أثنى على الاتحاد وقال جملة في وقعت في نفس هذا النقابي الحر بقوله: "لم أحضر لهذا المبنى منذ أكثر من عشرين عاما" وهذا دليل على أن الحياة دبت في جسد الاتحاد مرة أخري، وهذه الندوة قد أتت أكلها ووصل الصوت الحر للقاصي قبل الداني، فالشعب الكويتي شعب حر وذو رأي وفكر يفوق كل الشعوب المتحضرة.
وهنا فكرت الحكومة بأن تطيح بمن يخالفها الرأي كعادتها فهي لا تؤمن بأن الإختلاف لا يفسد للود قضية، ولا تؤمن بالرأي والرأي الآخر، ولديها قاعدة اساسية: "إن لم تكن معي، فأنت ضدي" لذا فقد عملت جاهدة على إسقاط مجلس الإتحاد الجديد، برئاسة الأخ فهاد العجمي وذلك بإستخدام نفوذها عن طريق وزير الشؤون ووكلائه وتم لها ذلك ، فأزيح هذا الشاب النقابي المخضرم الحر من الإتحاد في أول يوم من شهر أغسطس 2010(أي أن المدة التي قضاها خمسة أشهر) وأطفأت شمعة الاتحاد الحكومي.
ملاحظة: لن أنسى مقولة هذا النقابي عندما ألقى كلمة في الندوة وطلب من كل الكتاب والاعلاميين في الصحافة أن يذيل كل كاتب في مقالته: "الحرية للجاسم" فهذه تنم عن قيادة وفكر ورأي مثقف وحر،، هذا هو الأخ فهاد العجمي الصوت الحر،،،
16-12-2010, 04:08 PM
سجن الجاسم، إطفاء فهاد، رفع الحصانة عن المسلم
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
