عاصفة رملية تفسد انطلاقة دورة كأس ملك البحرين الدولية

[الغروب]

بسم الله الرحمن الرحيم

دبي - العربية.نت

أفسدت عاصفة ترابية ورياح شديدة افتتاح دورة كأس ملك البحرين بقفز الحواجز (الجولة الثامنة من الدوري العربي المؤهل لكأس العالم)، ودفعت المنظمين وممثلي الاتحاد الدولي للفروسية لعقد اجتماع طارئ وتأجيل المباراة المؤهلة للجائزة الكبرى البحرينية إلى اليوم الثاني من الدورة.


وضربت الرمال والغبار المتطاير والرياح الشديدة (التي تعبر الخليج العربي) حواجز المباراة الافتتاحية، فأسقطت بعضا منها أثناء المنافسات، واحمرت عيون الفرسان العرب من منتخبات مصر وسوريا، والسعودية، والكويت، والإمارات، والبحرين، ولبنان، وقطر، وسلطنة عمان، واليمن، والعراق، وهرب العديدون إلى أماكن آمنة.

ولم تسلم بعض الخيام الخاصة التي أقيمت للضيوف من الرياح الشديدة، فهوت إحداها على فارس منتخب سوريا ياسر الشريف، الذي خرج منها سالما يبتسم، بينما خشي العديد من الفرسان على خيولهم من آثار الجو الترابي.

وشارك رؤوساء المنتخبات في اجتماع طارئ، دعا إليه الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجموعة السابعة بالاتحاد الدولي، وتقرر على أثره التعديل الطارئ، واتفق العرب المشاركون وبالإجماع على دمج المباراة المؤهلة للجائزة الكبرى مع مباراة كأس الأمم، والتي تقام للمرة الأولى بالدوري العربي في دورة البحرين، مع الإشارة إلى أن الثانية ستقام في دورة سيف الشام الدولية السورية (الجولة العاشرة من الدوري العربي).

واعتبر المدرب الألماني للمنتخب السوري نوربرت نوكسول قرار الدمج مناسباً لسلامة الخيول وللفرسان، وسط أجواء ورياح لم تشهدها ملاعب الدوري العربي منذ انطلاقتها قبل 4 سنوات.

وأشار المتخصص بطب الخيول د. ياسر هندي إلى أن هذه الأجواء تؤثر على الخيول سلبا، فتصاب بالتهابات تنفسية إضافة التهابات في ملتحمة العين.

وفاز الفارس السوري فادي الزبيبي، بصدارة المباراة الافتتاحية للدورة البحرينية على حساب 92 فارسا تنافسوا في أجواء عاصفة، أفشلت بعد ذلك إكمال المنافسات لمباراة التأهيل للجائزة الكبرى، وحل الفارسان الإماراتيان سالم السويدي وأحمد أمين بالمركزين الثاني والثالث، وحل رابعا الفارس العراقي زايد النجفي.

ويتصدر المنتخب السوري الدوري العربي حتى جولة البحرين بفارق 4 نقاط عن المنتخب السعودي الوصيف.