مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 25-01-2006, 09:23 AM
ابومحمد الشامري ابومحمد الشامري غير متصل
ابوحمد الشامري ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: شـبـكـة مـجـالـس العجمـــــان
المشاركات: 19,132
معدل تقييم المستوى: 10
ابومحمد الشامري قام بتعطيل التقييم
تزكية الشيخ صباح الاحمد حفظه الله اميرا لدولة الكويت


مجلس الوزراء زكّى الشيخ صباح أميراً.. وتأخر إجراءات ورود كتاب سمو الشيخ سعد بالتنازل دفع بالسلطتين للتصويت بإخلاء مسند الإمارة


كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي ويوسف النصار وعائشة الرشيد وخليل خلف:




نفذ مجلس الوزراء خلال اجتماع له ليل أمس في دار سلوى الاجراءات الدستورية التي أصدرها مجلس الأمة أمس بإعلان خلو مسند الإمارة، حيث زكى مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميراً للكويت، وقرر مجلس الوزراء إرسال خطاب رسمي لمجلس الأمة صباح اليوم الأربعاء بهذا المعنى لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمة الاثنين المقبل لأداء اليمين الدستورية ومبايعة الأمير سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت مصادر حكومية لـ «الوطن» ان مجلس الوزراء سيبقى في حال انعقاد مستمر لضمان الإسراع في عدم ترك أي فراغ دستوري في البلاد حيث من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسات يومي السبت والأحد لاتمام اجراءات تثبيت مسند الامارة في جلسة رسمية سيدعى لها رجال السلك الدبلوماسي وكبار شخصيات الدولة من شيوخ ورؤساء مجالس سابقة ونواب سابقين ووزراء سابقين، لاعطاء الجلسة ما يليق بها من أهمية.
كما سيبحث مجلس الوزراء ايضا في اجراءات اختيار ولي العهد وأيضا اصدار مرسوم أميري في تكليف من يراه سمو الأمير لتشكيل الحكومة وابلاغ المجلس بهذه القرارات.
وأكد المصدر الحكومي ان الهدف من الاستعجال هو اعادة اجواء البلاد الى نصابها في اسرع وقت ممكن حتى تتفرغ مؤسسات الدولة الى عملها الاعتيادي بعد انجاز كل الاجراءات المتعلقة بمؤسسة الحكم في البلاد.
وفي هذا الاطار أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان تزكية مجلس الوزراء لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت امر غير مستغرب.
واستذكر الخرافي ما قام به الشيخ صباح خلال الفترات العصيبة التي عصفت بالبلاد من دور كبير واسهام مشكور في رفع اسم البلاد وتطورها، وكذلك دوره البارز في السياسة الخارجية، داعيا الى دعم جهود سموه لما تتمناه الكويت وأهلها، وان البلاد كسبت أميرا محنكا خبيرا في العديد من المسؤوليات الدبلوماسية أو المالية أو الاعلامية او الاجتماعية.
ومن جانبه، أكد وزير العدل ووزير البلدية احمد باقر على تزكية مجلس الوزراء لسمو الشيخ صباح الأحمد أميرا للبلاد، وأشار الى ان خطابا سيرسل اليوم الى مجلس الأمة لعقد جلسة خاصة للبيعة واداء اليمين الدستورية للأمير.
وبهذه الاجراءات التنفيذية تكون البلاد قد طوت اهم قضية شغلتها والعالم منذ وفاة المغفور له سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله.
وكان مجلس الامة امس قد خطا خطوة هامة وتاريخية نحو تنصيب سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اميراً للبلاد، حيث اخلى دستورياً مسند الامارة مفعلاً ولاول مرة في تاريخ الكويت المادة الثالثة من قانون «توارث الامارة»، اثر قناعة جميع اعضاء السلطتين وتثبت مجلس الامة بصورة قاطعة من التقرير الطبي بفقدان سمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح القدرة على ادارة شؤون البلاد.
واضطر اعضاء السلطتين بعد جلسة تعطلت اربع مرات الى الدخول في سباق مع الوقت وافساح الفرصة امام الاطراف المعنية لتقديم بيان التنازل من سمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، تفعيلاً وتنفيذاً لصيغة الاتفاق الذي عقدته اطراف ابناء الاسرة الحاكمة ليل امس الاول غير ان اجراءات صياغة وتوقيع وختم كتاب التنازل تأخرت رغم الجهود التي بذلتها الاطراف في نقل الكتاب والتنسيق بين قصر الشعب، حيث يوجد سمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله الصباح ومجلس الامة، حيث يوجد سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء واطراف الحكومة والنواب.
وجاءت نتيجة القرار الذي وافق عليه وبالاجماع جميع النواب الـ 49 والوزراء الـ 16 من خلال التصويت على تفعيل المادة الثالثة من قانون «توارث الامارة»، اضطرارياً بعد تأخر ورود بيان التنازل «على غير ارادة ابناء الاسرة من الوزراء واعضاء المجلس» ليعلن المجلس بذلك خلو مسند الامارة وانتقال الصلاحيات الاميرية وفقاً للاجراءات الدستورية الى سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بصفة نهائية الى ان تتم اجراءات مناداة أمير البلاد الجديد والذي نادى به مجلس الوزراء امس.
وقرر المجلس بعد انتظار طويل البدء في التصويت وتفعيل قانون توارث الإمارة بموافقة الاغلبية، بينما ورد خطاب التنازل بعد شروع المجلس في التصويت ومن ثم اعلان النتيجة، فيما اكد سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تلقيه خطاب التنازل موقعا ومختوما بعد إعلان نتيجة التصويت وحسم الأمر دستوريا.

رعاية دستورية

وفي وقت اعرب فيه وزراء ونواب عن اسفهم للاضطرار لاخضاع معالجة الوضع بالتصويت وتطلعهم لحسمه طواعية بتنازل سمو أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
أعرب غالبية النواب عن ارتياحهم لاستخدام القانون وبرعاية من الدستور والمؤسسة التشريعية في مجلس الامة في نقل السلطة ومقاليد الحكم وفقا للقانون ولأول مرة في منطقة الخليج في التاريخ القديم والمعاصر ما يعزز النهج الديموقراطي والدستوري لدولة الكويت.
وأشارت مصادر مطلعة الى ارتياح واسع لدى جميع الاطراف في اجماع اعضاء السلطتين على القرار معتبرين ذلك بمنزلة بداية صحيحة وجيدة لاعادة تثبيت مسند الامارة دون أية «شوائب او شوشرة».

اجراءات دستورية

وفور رفع الجلسة اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بحضور الشيخ فهد السعد العبدالله الصباح وابناء الاسرة الحاكمة من الوزراء ليقدموا الشكر لسمو الشيخ سعد العبدالله الصباح على كتاب تنازله رغم بلوغ الكتاب لمجلس الامة متأخرا، كما اتفقت السلطتان على استكمال الاجراءات الدستورية من خلال اجتماع لمجلس الوزراء بشكل مفتوح حيث التأم ليل امس وسيلتئم صباح اليوم لصياغة تنفيذ قرار مجلس الامة والبدء في اجراءات المناداة بسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد ومن ثم احالة كتاب بذلك لمجلس الأمة لتحديد جلسة خاصة لاداء الامير الجديد لليمين الدستورية في مجلس الامة غالبا ستكون يوم الاثنين المقبل وفقا لمصادر نيابية وحكومية.

حكمة المجلس

وكان سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد القى كلمة امام مجلس الامة في جلسته الخاصة امس وقبل التصويت على تفعيل قانون توارث الامارة لاعلان خلو منصب مسند الامارة بسبب اعتلال صحة سموامير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، اكد فيها الثقة التامة في حكمة مجلس الامة وحرصه على تفعيل احكام القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن توارث الامارة، بما يجنب البلاد محاذير لا تحمد عقباها وتحقيق خير ومصلحة الكويت وأهلها، والعبور بسفينتها الى بر الامان.
وقال الشيخ صباح انها ليست المرة الاولى التي يواجه فيها الكويتيون امرا جللا وليس المرة الاولى التي تكون فيها امام الخيار الصعب فقد واجهت الكويت عبر تاريخها الطويل محنا قاسية ، وشاء القدر والحال ان تكون في هذه المرحلة الحساسة، وهو امر يستوجب منا استجماع كل ما نملك من القوة والاقتدار وسداد القرار، لنكون على قدرالمسؤولية ونحن ممسكون بزمام امورنا في متابعة مسيرتنا، والعبور بسفينة الكويت الى المأمول من الأهداف والغايات.
واستذكر الشيخ صباح بكل اجلال واعتزاز الدور التاريخي المشهود الذي قام به سمو الشيخ سعدالعبدالله الصباح في مواجهة جريمة الغزو الصدامي الغادر، حيث واصل الليل بالنار بجهود استثنائية حثيثة تعكس ايمانا صادقا بعدالة قضيته وعزم لا يلين من اجل استعادة حرية الكويت وطرد الغزاة المحتلين من ارضها الطاهرة.

سدة الحكم

وأضاف الشيخ صباح قائلاً كم كنا نتمنى ألا يطول هذا الامر سدة الحكم الا انه كان لابد مما ليس منه بد، بعد ان تثبت مجلس الوزراء على نحو قاطع لا يقبل الشك من عدم قدرة سمو الشيخ سعد الصحية على ممارسة اختصاصاته الدستورية، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية التي يتحملها مجلس الوزراء ازاء هذا الواقع المؤلم وبمباركة من الاسرة الحاكمة تم تفعيل اجراءات قانون توارث الامارة الذي بات امرا ملحاً وملبيا لمقتضيات المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا العزيز.

حوار دستوري

ومن جانبه اكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان البلاد لم تمر في ازمة حتى نقول انها انتهت، مؤكدا الافتخار بالاجراءات التي تمت وجاءت نتيجة للشفافية لتؤكد الثقة ليس بالنفس فقط وانما الثقة امام العالم اجمع في امكانية معالجة مواضيعنا من خلال التحاور في اطار الدستور، وكذلك اثباتنا للجميع ان الكويت بلد الاسرة الواحدة.
وأكد الخرافي ان كتاب التنازل الذي قدمه سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح لم يكن يتضمن اي شروط وانه مع تقديره لذلك الا انه يأسف لأن الكتاب أتى بعد ان انهى مجلس الامة عملية التصويت.
وقال الخرافي انه يريد التأكيد بأنه وان كان سمو الامير قرر التنازل عن كرسي الامارة الا انه لا يزال جالساً ومتربعاً في قلب كل فرد من الشعب الكويتي، ونحن نكن له كل محبة واحترام وتقدير ولكن هذا هو قضاء الله وقدره، مؤكدا ان الكويت دولة مؤسسات ودولة فيها ارتباط بين الحاكم والمحكوم وانها ستستمر بهذا الاتجاه لمواجهة اي حدث متمنياً الا تتكرر مثل هذه الاحداث.

تقرير طبي

ونقلت اوساط نيابية ان الجلسة السرية التي توقفت عدة مرات شهدت بيانا من سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد، ثم تقريرا طبيا بصحة سمو الامير الشيخ سعد العبدالله الصباح تلاه وزير المواصلات ووزير الصحة الشيخ احمد العبدالله ولخص فيه الوضع الصحي للشيخ سعد، حيث بدأ التقرير بعبارة «لا حول ولا قوة الا بالله»، وذكرت المصادر ان التقرير وقع من قبل اثنين من الاطباء، احدهما طبيب معالج للشيخ سعد منذ عام 1995 والآخر طبيب من مستشفى ابن سينا.
ثم قدم 43 نائبا طلبا بعدم المناقشة غير ان رئيس المجلس جاسم الخرافي رفض ذلك لعدم تطابقه مع لائحة المجلس، وعليه اعطى الحديث لاربعة نواب، هم احمد السعدون ود. يوسف الزلزلة وعبدالله الرومي وجمال العمر.

حديث النواب

ونقلت مصادر من داخل القاعة ان النائب احمد السعدون اكد ان الجميع يريدون توافق الاسرة الحاكمة، ولهذا وبعد حصول هذا التوافق سنصوت بالموافقة، مشيرا حسب المصادر الى ان البلاد تواجه وضعا غريبا دستوريا ولكن لابد من تكييفه.
وافادت المصادر ان النائب يوسف الزلزلة تحدث ممتدحا تطبيق مواد الدستور وتفعيل القوانين في البلاد، معتبرا الجلسة لحظة تاريخية هامة للديموقراطية في الكويت لحسم الامور ومعالجتها في اطارها الدستوري، ودعا لانهاء المسألة وحسم الامر باجتياز حالة التردد التي اثرت في البلاد داخليا وخارجيا امام المجتمع الدولي.
وتحدث جمال العمر مشيدا بتوافق الاسرة والاتفاق فيما بينهم، مؤكدا ان مجلس الامة مؤسسة دستورية ولكن عليها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وادخاله في الاطار الدستوري، وامتدح العمر جهود سمو الشيخ سعد العبدالله وما قدمه للكويت من تضحيات مقدرا وضعه الصحي وعدم قدرته على قيادة دفة البلاد.
كما تحدث النائب عبدالله الرومي مؤكدا على دور مجلس الامة كمؤسسة دستورية في تنفيذ ما يتوصل اليه ابناء الاسرة من اتفاق، لكنه رفض تأخير الحسم وادخال البلاد في «دوامة» امام المجتمع الدولي.

صعوبات

وكان سيناريو جلسة المجلس امس قد واجه صعوبات من خلال رفع الجلسة عدة مرات لمنح مزيد من الوقت للخروج بحل يتفق عليه الجميع، حيث رفعها رئيس المجلس عند الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة 12.30 ظهرا ثم عاد ورفعها حتى الثانية ظهرا لاستكمال المساعي الحميدة الجارية لحل الموضوع، وبعد تلاوة سمو الشيخ صباح الاحمد لبيان الحكومة دخل القاعة الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية والشيخ احمد الفهد وزير الطاقة وابلغا الشيخ صباح بأن الشيخ فهد السعد والشيخ فهد السالم في طريقهما للمجلس لاحضار كتاب التنازل.
وعليه اجلت الجلسة لبعض الوقت وعند وصول الكتاب حسب (المصادر النيابية) وجد بأنه غير مختوم حيث احضر الختم لكن الشيخ صباح طلب اعادة الكتاب لختمه.
ولكن بسبب تأخر ورود الكتاب شرع المجلس في اجراءات التصويت على قرار تفعيل قانون توارث الامارة، ليصل كتاب التنازل متأخرا بعد اعلان النتيجة.
وعليه قرر المجلس الغاء الجلسة المقررة مساء أمس والمخصصة لأداء سمو الأمير اليمين الدستورية لانتفاء الغرض منها، حيث حضر الشيخ فهد السعد للمجلس حاملا الكتاب الا ان القرار كان قد اتخذ.

تعزيز للدستور

ومن جانبه، وصف النائب علي الراشد القرار الذي اتخذه مجلس الامة امس بإعلان خلو مسند الامارة بأنه يمثل تعزيزا للدستور والاجراءات الدستورية، لافتا الى ان القرار جاء بعد ان استنفد المجلس كل فرصة ووقت لتسلم طلب التنازل الذي وصل متأخرا.

دروس وعبر

واكد من جانبه، النائب عواد برد ان ما تم امس على الرغم من ألمه على النفوس يسجل للكويت منذ نشأتها بأنها دولة ذات سيادة لشعبها وحكامها الذين يجدون انفسهم من الشعب واليه تواضعا، واصفا جلسة امس بأنها تاريخية نستلهم منها الدروس والعبر في كيفية الحكم الرشيد والعمل المشترك بين القيادة والشعب لحل الازمات والنجاة بالبلاد من مساوئ الامور والاحداث، مؤكدا ان ما حدث يعد فوزا للكويت بأسرتها الحاكمة التي ابت الاستفراد بالقرار بمعزل عن الشعب كما يدور في بلدان العالم الثالث.
ومن جانبه، اعرب النائب خالد العدوة عن تقديره واشادته الكبيرين بالحكمة التي تحلى بها الشيخ صباح الاحمد في تعامله مع قضية الحكم وتفعيل مواد الدستور وقانون توارث الامارة.
وقال العدوة انه من حسن طالع الكويت ان الارادة الشعبية وهي تتشكل في هذه الجلسة التاريخية امس جاءت الارادة الاميرية لتواكبها وتؤكدها وتتوافق معها، مؤكدا ان الكويتيين ينظرون الى مجد جديد ومستقبل مشرق ومسيرة حافلة بالانجازات، وان انتهاء الازمة فوت الفرصة على من يراهن عليها ويشعل النيران ويصفي الحسابات من خلال حكمة الحكماء من ابناء الاسرة والنواب.

خيار واحد

ومن جانبه، اكد حسين القلاف ان مجلس الامة كان امام خيار لا بد من استخدامه وهو تطبيق اللائحة والدستور
حيث وصل الأمر للاحتكام للدستور معتبرا ذلك ممارسة راقية وديموقراطية.
وأشار الى ان سمو الشيخ صباح الاحمد كان حتى الساعات الاخيرة يسعى الى الا تصل الجلسة الى هذا الحد لكن خطاب التنازل تأخر حتى حسم الأمر.
ومن جهته، قال حسين مزيد ما كان يريد مجلس الأمة ان تصل الامور لهذا الحد ويكون المجلس فيصلا ولكن هذا قدرنا ونتحمل مسؤولياتنا، فيما اعتبر النائب علي الهاجري قرار المجلس بأنه جاء لصالح الكويت وشعبها، ووصف النائب جاسم الكندري جلسة أمس بأنها تاريخية وسابقة في اتخاذ مثل هذا القرار الجماعي لتعزيز العمل الديموقراطي.
واعتبر النائب فيصل المسلم قرار المجلس بأنه جاء في جلسة شعر فيها الجميع بالألم لاتخاذ الاجراء الدستوري بعد تأخر وصول كتاب التنازل، وان الجميع تفادوا بلوغ مرحلة التصويت لكن القرار جاء في النهاية بعد رفع الجلسة عدة مرات.

بر الأمان

ومن جهته، اكد النائب براك النون ان الكويت اثبتت تمسكها بالدستور والقنوات القانونية من خلال الاجراءات التي تمت في مجلس الامة امس، معتبرا الجلسة تاريخية وان البلاد دخلت مرحلة ولادة جديدة، وبارك النون قرار مجلس الوزراء بمناداة سمو الشيخ صباح الأحمد أميرا للبلاد، مؤكدة قدرة سموه بما يملكه من حنكة وحكمة طويلة على إدارة امور البلاد بسلام والرسو بالسفينة الى بر الأمان.

تاريخ النشر: الاربعاء 25/1/2006

 

التوقيع

 


تِدفا على جال ضوه بارد إعظامي=والما يسوق بمعاليقي ويرويها
إلى صفا لك زمانك عِل يا ظامي=اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها
 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-01-2006, 09:39 AM
ابومحمد الشامري ابومحمد الشامري غير متصل
ابوحمد الشامري ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: شـبـكـة مـجـالـس العجمـــــان
المشاركات: 19,132
معدل تقييم المستوى: 10
ابومحمد الشامري قام بتعطيل التقييم

قصيدة / مبارك بن شافي الهاجري بمناسبة تزكية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أميرا للبلاد:

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-02-2006, 02:35 PM
أبو ناصر أبو ناصر غير متصل
إداري مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,062
معدل تقييم المستوى: 26
أبو ناصر is on a distinguished road

الله يوفق الشيخ صباح لما فيه خير الكويت

ولا هنت يابو حمد

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحات من حياتي ( قصة حياة الشيخ احمد القطان ) تسجيل صوتي من قناة المجد الفضائية جزء 2 سهيل الجنوب المجلس الإســــلامي 14 24-11-2011 02:30 PM
حصريا لمجالس قبيلة العجمان فيديو لقتل احد ارهابيي الدمام عاشق زعب المجلس السياسي 30 20-11-2011 10:42 AM
لقاء مع أم عبدالله زوجة فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( النايفه) المجلس الإســــلامي 10 20-11-2011 10:42 AM
روائع السيرة ( قصة الرسالة ) للشيخ عائض القرني تسجيل صوتي من قناة المجد الفضائية سهيل الجنوب المجلس الإســــلامي 8 20-11-2011 10:42 AM
الخوارج بين الماضي والحاضر ابومحمد الشامري المجلس الإســــلامي 17 03-09-2009 03:37 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:03 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع