مجالس العجمان الرسمي


مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2022, 03:16 PM
عباس سبتي عباس سبتي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 172
معدل تقييم المستوى: 13
عباس سبتي is on a distinguished road
دراسة ليش خزيتني أسباب ...حلول يوليو 2022

دراسة " ليش خزييتني " أسباب ... حلول
إعداد الباحث / عبا س سبتي
يوليو 2022

مقدمة
استمعت وشاهدت مقطع فيديو لي بعنوان جرائم الأحداث .. عدوانية الشباب في 18/6/2022 ظهرا بموقع اليوتيوب ، واستعرضت آراء بعض الأكاديميين في مجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع من خلال مقابلة شخصية معهم عبر الجرائد اليومية ، تناولوا مشكلة " ليش خزيتني " وأسبابها منهم من قال أن فترة المراهقة فترة حرجة وفيها تحديات يواجهها المراهقين والشباب وأن تغيرات جسمية تحدث لهم سواء في شكل الجسم والوجه والأنف وغير ذلك ، قد يعتقد المراهق أن من ينظر له أن فيه عيوباً جسمية ويفسرها أن هذه نظرة استهزاء أو سخرية أو احتقار أو... فيقول : " ليش خزيتني " أي لماذا تنظر إلي هذه النظرة . .
تساءلت أثناء هذه المحاضرة هل توجد دراسات لهذه المشكلة لا سيما لهؤلاء الباحثين الذين تناولوا هذه المشكلة أم لا ؟ و بعد هذه المحاضرة بحثت في محرك غوغل فلم أجد دراسة وإنما بعض خواطر ونقاش حول مشكلة " ليش خزيتني " ودونتها وبالتالي قررت إجراء هذه الدراسة .

كلمات ومفاهيم :
ليش خزيتني : وهي باللهجة الكويتية وتعني لماذا تنظر إلي ( هكذا ) .

ملخص
تعد هذه الدراسة الوحيدة حسب علم الباحث التي تعالج مشكلة تحدث بين الأحداث والشباب وهذه المشكلة تعكس طيش هذه الفئات العمرية وما يفكرون به من تحدي للآخر وفرض القوة عليه ، واستطلع الباحث رأي المراهقين والشباب أعمارهم بين لأقل من 13 وأكثر من 30 مراهقا وشاباً ، وعددهم (118) فرداً ، ويتكون الاستطلاع من ثلاثة أسئلة مغلقة وسؤال مفتوح عن أسباب المشكلة ، واستعان الباحث بمحرك جوجل لاستخراج النتائج ( نموذج جوجل ) للحصول على نتائج الدراسة ، وأجاب غالبية أفراد العينة على السؤال الأول نسبتهم أكثر من 98% وأما السؤال الثاني فأن خمس عدد أفراد العينة تورط بهذه المشكلة بنسبة 20% واما السؤال الثالث هل تتدخل لفض النزاع الذين أجابوا بنعم بنسبة 49% ومن أجاب ب لا بنسبة 50% وأجاب أفراد العينة عن أسباب المشكلة فهي كثيرة وأهمها فرض السيطرة وضعف الشخصية والعداوة والعيب الجسدي , هذا وقدم الباحث توصيات إجرائية على مستوى الأسرة والمدرسة والجامعة ووسلئل الأعلام المسموعة والمرئية والورقية والالكترونية وشركات خدمة الانترنت كحلول لهذه المشكلة .

الجانب النظري

الدراسات السابقة :
هي عبارة عن خواطر ونقاش بين أناس في طرح هذه المشكلة عبر بعض المدونات وليست بالضرورة عبارة عن دراسات لأن الباحث لم أجد دراسة لهذه المشكلة ، كذلك ذكر بعض الحوادث تعكس مشكلة الدراسة في بعض المواقع الالكترونية ..

قرأ الباحث هذا الخبر في إحدى الجرائد :
كثر في الفترة الأخيرة نوع من أنواع الجرائم التي تكون مسارحها على الخطوط السريعة والاشارات المرورية وحتى المجمعات والأسواق التجارية، وتصل خطورة هذا النوع من الجرائم الى حد القتل، وعندما نرجع الى محاضر التحقيقات في هذه الجريمة، نجد السيناريو التالي يتكرر في معظمها:

شخصان ينظران كل منهما الى الآخر بحدة (مخازز ، مأخوذة من خزة ومعناها نظرة استحقار)، وتستمر هذه الحالة من المخازز الى فترات تستغرق ما بين ثلاثين ثانية الى 10 دقائق، فيتطور الموضوع الى ان يبادر احد «المخازز/ الجاني » بالاقتراب من (الخزيز / الضحية ) الآخر، فيدور الحوار التالي:

الخزيز 1: ليش تخز؟
الخزيز 2: انت اللي خزيتني اول.
الخزيز 1: اقولك ليش تخز؟
الخزيز 2: كيفي.
الخزيز 1: انت قد الخزة هذي؟
الخزيز 2: قدها، شتبي تسوي؟
الخزيز 1: انا اوريك.

فجأة يخرج احدهما سكينا، أو آلة حادة، أو حتى سلاحا ناريا ويتطور الموضوع الى جريمة قتل، وتتحول كل من عائلتي المخاززين الى عائلة منكوبة، الأولى تفجع بولدها المقتول، والعائلة الثانية تدخل في متاهة ما بعدها متاهة، بسبب ولدها القاتل الذي تحاول، بشتى الوسائل، منع تنفيذ القصاص العادل في حقه، وهي عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت، وكل تلك المآسي والمصائب احدثها طيش الشابين اللذين قررا العودة الى عصر الانحطاط والتخلف والجاهلية، وتحويل المجتمع الى غابة يقتص كلٌّ حقه بيده.

والأدهى والأمر ان كل هذا بسبب «خزة»، فإلى جميع الشباب نقول: لا تخضعوا لطريقة «الغابة» في تصرفاتكم وسلوكياتكم، ولا تقوموا بهذه الحماقات التي من الممكن ان تقتلوا من خلالها آباءكم وأمهاتكم بسبب هذه الخزة، والرجولة لن تأتيكم ابدا من ردة فعلكم العنيفة تجاه شخص بسبب الخزة، وتذكروا دائما ان أول المتضررين هم أهاليكم! ( الراي 2/1/2007 )

في موقع الشبكة الوطنية الكويتية ( 20/11/2000)
يوسف مصطفوي طرح هذه المشكلة فكتب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

اخواني طبعا الحين بما ان احن الحين في الويك اند والناس تحب تطلع وتغير جو غالبا تروح الى المجمعات التجارية او الاماكن السياحية و الترفيهية .

طبعا الان نشوف العائلات تتمشى بحالها في هذي الاماكن والربع والشباب كل مجموعة بحالها مع الربع وسوالف وناسة وتغير جو .

فجاة تشوف جدامك تجمع وصراخ بين اثنين من الشباب او مجموعة من الشباب وسرعان ما يتطور الامر الى اشتباك بالايدي وتبادل الضرب المبرح ومرات تتطور الى استخدام الاسلحة البيضاء والادوات الحادة.

وهنا تبدا المشكلة والماساة ، اولا تعكير صفو الطلعة بالنسبة للعائلات والشباب الطيب بسبب مشاجرة بسيبطة غالبا ما تكون على خزيتني وخزيتك او على أمور مراهقة ، يعيش الجو يعني اذا ضربتك واذيتك او ضربتني وجرحتني فصرنا ارياييل .

للاسف هذا فكر شباب يكونون بمراحل الثانوية والجامعة او حتى متخرج وموظف , وين العقل وين الرزانة قبل لاتصير المشكلة
ما فكرت انك قاعد تتهاوش مع ولد ديرتك ، لا ويمكن يكون من ربعك وجماعتك أو ناس من جماعتك تعرف جماعتهم , ياشباب ترى كلنا جم مليون واحد ؟ تقريبا واغلب اهل الكويت يعرفون بعض يعني لو الواحد يبي
يسال عن شخص يوصله يوصله ليش جذي تعكر المزاج وتسبب العداوة .

يا شباب احسنوا الظن في الي يخزونكم لا تخلي الامر يتطور واذا شفت واحد خزك بدال لا تعصب قول هلا والله وارفع ايدك كانك قاعد تسلم او قوله : صبحك الله بالخير او اي كلمة طيبة حتى لو الريال كان ناوي شر ينحرج منك ، ويرد عليك بكلمة طيبة خلكم اعيال ديرة وحدة قلوبكم على بعض مو متهاوشين مع نص اعيال الديرة .


اخواني اعضاء المنتدى الطيب ابي منكم سبب المشكلة و رايكم فيها وحلولكم المقترحة خصوصا مع تكرار المشكلة بشكل كبير جدا , وشكرا ؟؟؟

التعليقات :
قال معلق :
أتصدّق أخوي يوسف فيه ريآييل بالثلآثين ليلحين جدي تفكيرهم ..؟!

أخوي بالدوآم , مسجين منصدم , إيقول .. كآن هـ الموظف أمعصّب وإيسبّ , وأخوي إيطآلعه , جآن يصآرخ بـ ويهه ليش أتخزني ..؟!
أخوي إيقول قلت :
الحمدلله والشكر ! وطنشته !

آخر الدوآم, جآن إيقوله : عبآلك بهدّك !!!!!!!

أخوي قآله : الظآهر فيك نقص , أو ( مو ريّآل ) وجآك أبروحك
تنرفز ذآك وهدّ أخوي ورآح !!

عليك الله , هذا صآحي ..؟!

آنا أيقنت اللي إيقول ليش أتخزّ ومآ شنو !! فيه نقص

ولا ليش محترّ من السآلفة ..؟!


الله يهدي كل أعيآلنا يآرب

قال معلق آخر :
شكراً يوسف .
والله ياخوي يوسف
فعلاً هذا الواقع
وربع خزني واخزك هذول مرضى

للأسف النفوس مو مثل قبل
النفوس مشحونة ومحتاجة شرارة بس
والشيطان موجود !
فبسرعة تصير هوشة ومشكلة وتلقى اساسها سخيف
الواحد بهالحالات يتعوذ من الشيطان ويدحر الشر
ويكبر عقله ومثل ماقلت إذا خزني ابتسم واسلم عليه
وانا الكسبان

لكن في ناس تاخذها تحدي وفرد عضلات !

الحين انت طالع تستانس وتغير جو ولا تتهاوش وتعكر عطلتك !

الجو العام بالمجمعات بالويك اند مو مال طلعة للعائلة وما انصح واحد يطلع عائلته ابد بويك اند
يوديهم مطعم وكافي علشان لايشوف هالمشاكل اللي تصير

أصلاً فكرة السياحة أخوي مفهومها غلط بالكويت

يعني مجمع تجاري شكو بالسياحة !!

الناس تروح تتسوق و عقب التسوق تشرب قهوة و لا تتعشى بمطعم

لكن إني أروح بس أفتر و أسبب زحمة عالفاضي ليش !!

الحمدالله الله مابلاني بشر التفرر بالمجمعات على غير سنع

أما الهواش فهذول عقلياتهم الله الشافي الحمدالله و الشكر

ولا واحد يطلع من بيتهم و بسيارته سجاجين !!!

السجين( السكين ) و الدرنفيس ( مفك ) مايعتبر دفاع للنفس بل أداة للقتل مع سبق الإصرار و التعمد !!

أظن المفروض المجمعات لازم تحط أجهزة للكشف عن الأسلحة البيضاء و غيرها

الله يكافينا شرهم بس و بتربيتهم الهيلقية !

.. تحياتي ..



قرأت في موقع الكويت تحت عنوان : شفيك تخز

تصبح كل هذه الأسباب على تحويل المواطن الكويتي الى مخلوق خزّاز يعيش على تنفس هواء الخز و التبحلق بالآخرين , فالكويتي – و الكويتية – يخزّك بالشارع و في أماكن العمل و في المجمعات التجارية و في المطاعم و حتى لو تصادف وجودك معه على نفس الأصنصير في مطار الخرطوم تجده يترك كل الموجودين و يتفرغ لخزّك , لا سلام لا كلام , فقط يخزّك , طبعا ستبدأ بالشك في نفسك و لسان حالك يقول خير انشاءالله؟ بايق حلال أبوك ؟ يدّك خاطب يدّتي سنة الطواعين و رافضته ؟

أنا شخصيا أعترف – بل أفتخر – بأنني خزّاز درجة أولى و قد تمرنت على يد أمهر الخزّازين المحترفين منذ نعومة أظافري , و المشكلة الآن أني بدأت أشعر بالقلق على نفسي من كثرة قراءة الأخبار اليومية المتعلقة بالخز و المشاكل الناتجة عنه .

فهذا خبر عن طلاق زوج من زوجته بسبب خزّها لشخص آخر و هناك خبر آخر عن عشرين مراهق يطعنون زميل لهم بسبب خزة عابرة و غيرها الكثير من الأخبار المضحكة و المبكية التي تبرز الآثار السلبية الناتجة عن ظاهرة الخز , و بصراحة بدأت منذ سنتين بمحاولات جادة للتخلص – أو التخفيف – من عادة الخز , باختصار جرّبت كل الأدوية و التمارين المساعدة على التخفيف من هذه العادة و لكن بلا فائدة , حتى أنني أصبحت ألبس النظارة السوداء ليلا و نهارا لمنع الناس من ملاحظة نظراتي الخارقة

في الأسابيع الماضية قررت توجيه دعوات لعقد الجمعية العمومية لأعضاء جمعية خزني و أخزِك الخيرية و بدأنا بنقاش جذور المشكلة و التفكير بالحلول المقترحة لها , و قد توصلنا الى أن المشكلة ليست في الخزّاز – بطبيعة الحال – و لكنها في المخزوز , فلو تقبل كل مخزوز الخزّة بروح رياضية و صدر رحب لما حصلت كل هذه الكوارث , فما الضرر من أن يبادل المخزوز خزّازه بإبتسامة و كلمة الله بالخير؟

لماذا أصبحت ثقة المخزوزين بأنفسهم معدومة الى الحد الذي تجعلهم يقلبون الدنيا رأسا على عقب لمجرد تعرضهم الى خزّة عالطاير؟ لماذا يسارع المخزوز في ايجاد التفسيرات السلبية للخزة و لا يفسح المجال لأي سبب ايجابي ؟ قد يكون الخزّاز معجب بقصة شعرك أو قد يكون جائعا و سال لعابه على منظر زنودك – الراهية - من تحت أكمام الشيفون؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم , احمل أخاك على سبعين محملا من الخير ، و اليوم أصبحنا نحمل الآخرين على سبعين محملا من الشر و نبحث عن المشاكل بالتفق

فلذلك أطالب جمعية " ركاز " أو أي جمعية أخرى تملك الوقت و المال لتجميد حملات بدّلها و ثابت بأخلاقي و التفرغ لحملة جديدة بعنوان " الله بالخير " تهدف الى مكافحة مشاكل الخز و نشر روح التسامح و السلام بين الخاز و المخزوز
بقلم : محمد اليوسفي




ورصدنا في بعض الصحافة الالكترونية حوادث هذه المشكلة مع التعليق :
كاد اتفاق مجموعة من الأحداث الالتقاء في منطقة الشويخ لتصفية خلافات نشبت بينهم أن يمر بخسائر تمثلت في ضرب وإصابة وتحطيم مركبات وإرهاب مرتادي الطريق لولا أن اصطادتهم كاميرا هاتف ونشرت خبر " هوشتهم " فأمسك بهم رجال أمن العاصمة
المشكلة التي أحدثتها «ليش تخزني» بدأت قبل اسبوع بين عدد من الشباب في أحد المجمعات الشهيرة، فاتفقوا على أن يلتقوا في مجموعتين لتصفيتها على طريقتهم ليل أول من أمس في منطقة الشويخ، وحضّر كل واحد منهم «ربعه» مُتسلحاً إما بآلة حادة أو «ليور» وراحوا «يشفطون» بمركباتهم محدثين حالة من الرعب بين مرتادي الطريق، بسبب رعونتهم وعدم مراعاتهم لحرمة الشهر الكريم .
كانت الحادثة بين الأحداث المستهترين تمر من دون عقاب لو لا أن العين الراصدة من كاميرا هاتف النقال كانت لهم بالمرصاد فوثقت كل ما دار صوتا وصورة ونشرتها عبر مواقع التواصل لتتلقفها أيادي المباحثين في الجرائم الالكترونية وأمن العاصمة لينطلقوا في تقفي أثرهم .
حسب مصدر أمني لم تمر سويعات على الهوشة الشبابية حتى نجح الأمنيون من الكشف عن هوية خمسة أسعف أثنان منهم بمستشفى الصباح حراء تعرضهما لإصابات من خلال أرقام لوحات المركبات التي أظهرها مقطع الفيديو ، فأمسكوا بهم ليعترفوا على أقرانهم الذين تم إيقافهم تباعا ليصل عددهم 20 حدثا جميعهم مواطنون مثلوا مجموعتين ضمت الأولى 12 شخصا والثانية 8 أشخاص اقتيدوا مخفورين واحتجزوا على ذمة قضايا عدة تمهيدا لإحالتهم إلى جهات الاختصاص (الراي 17/6/2017 )

تعليق :
" ليش خزيتني " هل هي مشكلة حوادث وجرائم الأحداث فقط أم هناك عوامل أخرى ؟ لقد ذكرنا في تعليقات سابقة عن بعض هذه العوامل ، كذلك بعض الصحفيين في الجرائد اليومية استطلعوا آراء المختصين بالتربية وعلم الاجتماع ولكن مع ذلك لم تحل المشكلة بطريقة علمية ومدروسة على مستوى الجهات الأمنية والاجتماعية والتربوية ، وقد أجريت الدراسات العديدة عن مشكلة جرائم الأحداث دون أن تحد من معدلاتها ، لذا نحتاج إلى أساليب جديدة في التعامل مع هذه المشكلة منها برامج شبابية للحد من العنف وغيرها وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .

دور المارة :
أظهرت لقطات مصورة نشرت على موقع يوتيوب الإلكتروني، لحظة تعرض شرطي لهجوم شرس من راكب دراجة نارية انهال عليه بسيل من اللكمات .
وقع الحادث على طريق سريع في مدينة ليفربول الساعة الحادية عشرة صباحا عندما أوقف الشرطي راكب الدراجة وطلب منه رخصة القيادة .
هرع بعض السائقين الذين صادف وجودهم في المكان لنجدة الشرطي الذي كان ملقى على الأرض يحاول الدفاع عن نفسه ضد خصمه العنيد / العنيف .
بعد وصول المزيد من الأشخاص إلى المكان تم إنقاذ الشرطي وإلقاء القبض على راكب الدراجة الذي يبلغ من العمر 39 عاما حسب ما ورد في صحيفة ميل البريطانية ، وقال مسئول الشرطة معلقا على الحادث لحسن الحظ لم يتأثر الشرطي المعتدى عليه بشكل كبير وتمكن من العودة إلى مزاولة عمله بعد وقت قصير من الحادث ، وشكر المسئول المارة وضباط الشرطة الذين هبوا لمساعدته ( الأنباء 6/4/ 2018 ) .
تعليق :
يدل هذا الحدث على اهمية دور المارة ( شهود العيان ) في فض النزاع وحماية الضحية من المعتدي ، وبدأت بعض الدول الغربية في تدريب المارة للتدخل في حوادث الاعتداء والعنف في المدارس وغيرها وكما نعرف ان دور المارة في الغالب سلبي ، وقد قدمنا عشر استراتيجيات للحد من العنف في المدارس كمشروع بحثي إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمية والأنشطة المدرسية في 13/1/2018 .

أخلت النيابة العامة سبيل متهمين في قضية القتل التي وقعت في مجمع تجاري بمنطقة الشرق ( ضاحية من ضواحي مدينة الكويت ) بسبب مشكلة " ليش تخز " وقررت استمرار حجز الثالث ( وهو حدث ) وهو صديق وقريب للمغدور به ، وكشفت التحقيقات عن كارثة تتمثل في عدم التوصل إلى كاميرات الفيديو للاستدلال بها في المحكمة لأنها كانت عطلانة ( القبس 28/10/ 2018 )
تعليق :
أجرينا دراسة عن أهمية دور المارة في فض النزاع بين الأفراد ، مايو 2018 وهي دراسة مقترحة ، استطلعنا آراء عينة الدراسة بأسئلة منها : هل تغني كاميرات المراقبة عن دور المارة في فض النزاع ؟ ووافق ثلث عدد المشاركين على " تغني كاميرات المراقبة عن دور المارة بنسبة 31،4% ولم يوافق ثلثا عدد المشاركين بنسبة 68،6% وبينا عيوب كاميرات المراقبة في الجانب النظري لدراستنا ، ويفهم من الخبر السابق وجود " كارثة " في عدم التوصل إلى كاميرات الفيديو للاتدلال بالجريمة بالمحكمة ، لذا نقول بأهمية دور المارة ( شهود العيان ) في فض النزاع وفي التحقيقات التي يجريها رجال الأمن . قد يتعرف رجال الأمن على هوية المعتدي ومن بدأ الاعتداء ولكن قد يكون الجاني قد استفزه الضحية او اعتدى عليه في مكان خارج رصد الكاميرا ، ثم ان أغلب الكاميرات لا تسجل الأصوات فيما دار بين الضحية والجاني كذلك يلاحظ أي خبر في الصحف الإخبارية بعد رصد الكاميرا لما حدث يذكر أقوال شهود العيان ما جرى بشكل مفصل أي أن دور المارة مهم في كشف ملابسات الجريمة أما أن تقوم الكاميرا في فض النزاع فأن دورها ضعيف أو معدوم إلا أن يتحرك الراصد او المسئول في المكان نحو مكان النزاع لفض النزاع وهذا احتمال ضعيف جدا او الاتصال بالشرطة وبالتالي لم يتدخل المسئول ومن ينيب عنه ويكلفه بالتدخل .
العنف المجتمعي :
تفاعلت قضية «العنف» المجتمعي واستخدام «الأسلحة البيضاء»، حيث قدم النائب د.عبدالكريم الكندري اقتراحا بقانون لإخضاع استيراد وبيع وحيازة الأسلحة البيضاء لتنظيم خاص.
من جانبه، قدم النائب أسامة الشاهين اقتراحا من 4 بنود لمواجهة الظاهرة أولها، ان تقوم وزارة الداخلية ببث برامج توعوية توجه من خلالها الأسر والشباب ضد ظاهرة «العنف» و«الإيذاء الجسدي»، على ان تقوم وزارة التربية بتدعيم المناهج الدراسية بموضوعات توجه الأسر والشباب ضد ظاهرة العنف مع تنظيم محاضرات في المدارس توضح خطورة المنازعات التي تنشب بين الشباب.
ونص البند الثالث على أن تقوم وزارة الإعلام ببث برامج توعوية توجه الأسر والشباب ضد الظاهرة، كما تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوجيه خطباء المساجد لإلقاء الخطب لتوعية الأسر والشباب ضد ظاهرة العنف. (الأنباء 29/1/2021 ) .
تعليق:
قدمنا مشروع " استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس " إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمية الطلابية والأنشطة في يناير 2018 على أن تشكل لجنة لدراسة المشرورع وإلى الآن لم يصلنا رد من مكتب الوكيل المساعد والمشروع منشور في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .

تعليقات الباحث على هذه الخواطر والنقاش
نلاحظ أن حوادث " ليش خزيتني " تتكرر في كل مكان طالما هناك أناس خاصة مراهقين وشباب ولسبب بسيط لدى من يفكر أن هذه الحوادث يجب ألا تتكرر بسبب " نظر عابرة غير مقصودة " لكن الطرف المقابل يفسر هذه النظرة ألف معنى .
فأنت تجد أن كاتب المقال أو ناقل الحدث يرى أن هذه المشكلة بسيطة ولكن الطرف المقابل مشحون بسوء الظن بالطرف الآخر ، وهذا يجعلنا نربي أطفالنا وشبابنا على ضبط النفس ولا نظن أن المقابل سيء ويحمل شر لنا .
كنت أظن أن من يرتكب هذه التصرفات الحمقاء من مراهقين لا يتجاوزون عن سن 18 ، لكن من خلال ما سبق من الخواطر وما نقلتها الجرائد اليومية أن هذه التصرفات تصدر من تجاوز عمر 40 سنة .
نلاحظ أيضا أن بعض المراعقين والشباب يحمل سلاحا أبيض ( سكينة ) أو آلة حديد حادة ، بالتالي يجب أن ندرس لماذا يحمل المراهق هذا السلاح فهل نعيش في عصر الغاب القوي يأكل الضعيف ؟ أو لا يوجد قانون ؟ أو أن هذا الشاب يريد إبراز قوته وأنه قوي .
قرأت في موقع الكويت تحت عنوان : شفيك تخز : كتب محمد اليوسفي : في الأسابيع الماضية قررت توجيه دعوات لعقد الجمعية العمومية لأعضاء جمعية خزني و أخزِك الخيرية ، وتوصل إلى أن الجاني والضحية يتحملان وزر هذه المشكلة ، ودعا إلى تنظيم حملة " الله بالخير " بهدف مكافحة مشلات الخز ونشر روح التسامح والسلام بين الخاز والمخزوز ، أقول هل توجد جمعية خيرية بهذا الاسم ؟ أم أن اسم الجمعية " ركاز " ؟ طبعا اسم الجمعية ركاز وهي جمعية خيرية ، اقترح بتنظيم حملة من قبل هذه الجمعية أو غيرها وهذا مقترح جيد أيضا ولكن حسب ما نلاحظ عن فعاليات هذه الحملات فأن تأثيرها قليل جدا على الجمهور .


الجانب الميداني
أهمية الدراسة :
تعد هذه الدراسة الأولى أجريت على مستوى العالمين العربي والإقليمي ولا أدري هل توجد هذه المشكلة في الدول الغربية ؟ المشكلة تحدث بين المراهقين والشباب بسبب عوامل وأسباب سوف تمر علينا من خلال الدراسة .
مشكلة الدراسة :
اخترت مشكلة الدراسة بعد الاستماع والمشاهدة لمفطع فيديو لي بعنوان :" بعنوان جرائم الأحداث .. عدوانية الشباب " وبالتحديد مشكلة تحدث بين المراهقين والشباب ولو أنها مشكلة يمكن حلها إلا أن هناك عوامل وأسباب تؤدي إلى تدخل رجال الأمن وتحويل مسببي المشكلة إلى القضاء / القانون .

أهداف الدراسة :
معرفة ماهية مشكلة " ليش خزيتني " .
معرفة أسباب مشكلة ليش خزيتني من وجهة نظر المراهقين و الشباب .
معرفة حلول لهذه المشكلة من وجهة نظر الباحث .

فروض الدراسة :
تحدث هذه المشكلة بين المراهقين والشباب
توجد أسباب لهذه المشكلة

حدود الدراسة :
تتناول الدراسة آراء المراهقين والشباب في دولة الكويت عن هذه المشكلة وأسبابها من وجهة نظر هؤلاء المراهقين والشباب ، واستطلعت آراؤهم عبر تطبيق الواتساب ..

خطوات الدراسة وإجراءاتها :
اختيار عينة الدراسة :
تتكون عينة الدراسة من مراهقين وشباب عددهم ( 120 ) فرداً حسب ما وردت علينا الردود والردود التي أخلت في نتائج الدراسة عددها :118 رداً :

بناء أداة الدراسة :
تتألف الأداة من آراء المراهقين والشباب بشأن مشكلة " ليش خزيتني "
تتكون من استطلاع رأي ( مقابلة شخصية ) لأفراد عينة الدراسة : أعمارهم ، الأسئلة وهي :
هل سمعت عن هذه المشكلة ؟ ( )
هل قلت " ليش خزيتني " لأحد ؟ ( )
هل حاولت التدخل لحل المشكلة بين الأطراف ؟ ( )
اذكر أسباب هذه المشكلة : ضعف الشخصية ( )
عيب جسدي ( )
عداوة ( )
فرض السيطرة ( )

أسباب أخرى .................................................. .................................................. ...........

تطبيق أداة الدراسة :
استعان الباحث بأفراد قروب ( قروب أ وعددهم 256 ولي أمر وقروب ب عددهم أكثر 80 ولي أمر ) مجموعهم 336 ولي أمر ، عبر تطبيق" واتساب " ، على أن يجيب أولادهم من المراهقين والشباب عن هذه الأسئلة ، وبعد مرور أسبوعين كان عدد الردود ( 120 ) فردا ولكن تم استبعاد ردين فيصبح عدد من أجاب عن أسئلة الاستطلاع هو (118) فرداً .

المعالجة الإحصائية للبيانات :
اعتمد الباحث في الحصول على نتائج استطلاع الرأي والنسب المئوية والرسوم البيانية والجداول نموذج جوجل google Forms عبارة عن برنامج لإدارة الاستبيان اصبح جزء من مجموعة جوجل Docs Editors المجانية القائمة على الويب والتي تقدمها جوجل. تشمل الخدمة أيضًا محرر مستندات جوجل وجداول بيانات جوجل والعروض التقديمية من جوجل ورسومات جوجل ومواقع جوجل وجوجل كيب. نماذج جوجل متاحة فقط كتطبيق ويب.
كتطبيق ويب. يتيح التطبيق للمستخدمين إنشاء الاستطلاعات والاستبيانات وتعديلها عبر الإنترنت عن طريق ارسالها ومشاركتها مع مستخدمين آخرين في الوقت الفعلي. يمكن إدخال المعلومات التي تم جمعها تلقائيًا في جدول بيانات التابع لجوجل دوكيومينت. توفِّر نماذج جوجل طريقة سريعة لإجراء دراسة استقصائيَّة ونشرها على الانترنت ثمَّ الحصول على الردود وحفظها في تطبيق جداول بيانات جوجل وإنشاء ملخَّص لها وتحليلها.
تم تحديد المتغيرات المستقلة : عمر المراهق أو الشاب
وتحديد المتغيرات غير المستقلة وهي عبارة عن أسئلة : ثلاثة أسئلة مغلقة تبدأ ب ( هل ) وسؤال مفتوح واحد عن أسباب المشكلة .

نتائج الدراسة :

عدد من ذكر عمره : 92 فردا
تتراوح اعمار المراهقين والشباب بين 12 سنة إلى 33 سنة
هل سمعت عن هذه المشكلة؟
عدد من أجاب 118 فردا
نعم نسبة 98،3% عددهم 116 فردا
لا نسبة 1،7% عددهم 2 فردا

هل قلت " ليش خزيتني " لأحد ؟
عدد من أجاب 118 فردا
نعم نسبة 20،3% عددهم 24 فردا
لا نسبة 79،7% عددهم 94 فردا

هل حاولت التدخل لحل المشكلة بين الأطراف ؟
عدد من أجاب 116 فردا
نعم نسبة 49،1 % عددهم 57 فردا
لا نسبة 50،9% عددهم 59فردا

اذكر أسباب هذه المشكلة
عدد من أجاب 114 فردا

فرض السيطرة نسبة 43% عددهم 49 فردا
ضعف الشخصية نسبة 21،1% عددهم 24 فردا
عداوة نسبة 13،2% عددهم 15 فردا
عيب جسدي نسبة 2،6% عددهم 3 فردا

أسباب أخرى ذكرها أفراد العينة هي :
ضعف وازع ديني نسبة 1،8% عددهم 2
مشكلة تحدث من غير سبب نسبة 0.9% % عددهم 1
نقص نسبة 0.9% % عددهم 1 .
تربية ( عدم ) نسبة 0.9% % عددهم 1
سهو نظر من غير قصد نفس نسبة سابقة عدد 1
مرض نفسي نفس نسبة سابقة عدد 1
نظرة استحقار نفس نسبة سابقة عدد 1
عدم ارتياح من الطرف المقابل نفس نسبة سابقة عدد 1
الابتعاد عن الدين نفس نسبة سابقة عدد 1
سوء فهم نفس نسبة سابقة عدد 1
مجرد أمر مستفز نفس نسبة سابقة عدد 1
أنه لا يخاف من أحد نفس نسبة سابقة عدد 1
ثقافة المجتمع ( أقول ثقافة الشباب ) نفس نسبة سابقة عدد 1



مناقشة نتائج الدراسة :
بالنسبة للسؤال الأول : هل سمعت عن هذه المشكلة ؟ عدد من أجاب ( 118 فردا )
الذين أجابوا بنعم نسبتهم 98،3% وهذا يتفق مع فرضية أولى وهي أن المشكلة تحدث بين أوساط المراهقين والشباب وأما من قال لا فأن نسبتهم 1،7% ويمكن تفسير ذلك أن من لم يسمع عن المشكلة فقد يكون عمره صغيرا ثم أنه يزامل من في سنه لم يسمع عن المشكلة أيضا خاصة من أعمارهم 12 او 13 سنة أو أقل من لم يبلغ مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة المراهقة المبكرة .

بالنسبة للسؤال الثاني : هل قلت " ليش خزيتني " لأحد ؟ عدد من أجاب (118فردا )
الذين أجابوا ب نعم نسبتهم 79،7% أي معظم أفراد العينة أو أربعة أخماس ، بينما من أجاب ب لا نسبتهم 20،3% وهم خمس عدد أفراد العينة قد تكون أعمارهم صغيرة وهم أيضا لم يسمعوا عن هذه المشكلة ، ومع ذلك فأن المشكلة تحدث بين المراهقين والشباب ويتفق ذلك مع الفرضية الأولى للدراسة أيضا .

أم السؤال الثالث : هل حاولت التدخل لحل المشكلة بين الأطراف المتنازعة ؟
الذين أجابوا عن هذا السؤال كان عددهم 116 فردا أقل بعددين من السؤال الأول والسؤال الثاني فيمكن تفسير ذلك سهو عن إجابة هذا السؤال ، مع ذلك لا يؤثر على نتيجة السؤال ، على أي حال من أجاب بنعم عددهم نسبتهم 49،1% ، قد يكون الضحية أو الجاني صديقهم فيتدخلوا لفض النزاع ،أو يتدخل شهود العيان إذا كان عددهم كثير ، ومن أجاب ب لا نسبتهم 50،9% ، ولعل هناك أسبابا وراء ذلك منها الخوف من التدخل خاصة عندما يكون وحيدا وليس هناك صديق له كضحية أو جاني في النزاع ليدافع عنه ، أجرينا دراسة بعنوان : دور المارة في فض النزاع بين الأفراد عام 2018 ، وذكرنا أسباب عدم تدخل الناس منها عامل الخوف وهناك نظرية طرحت على يد " لاتاني ودارلي " ذكرت الأسباب مثل الخوف وعدم تحمل المسئولية واللامبالى ، وطالبنا بسن تشعريعات لتفعيل دورة المارة أو شهود العيان ، وعقد دورات لتدريب المارة على التدخل منها برنامج الصراع الخلاق تنظمه المدرسة لطلبتها وهناك آلية تدخل المارة في المؤسسات العامة والخاصة وفي الطرقات العامة ولنا تعليقات على حوادث النزاع .

وبالننسبة لسؤال أخير عن أسباب المشكلة وذكرنا بعضها ورتبناها حسب النسب الأعلى : فرض السيطرة وضعف الشخصية والعداوة والعيب الجسدي ، وأما الأسباب الأخرى فقد ذكر أفراد العينة ( 13 سببا ) كما جاء في نتائج الدراسة ، ونحن بدورنا نطالب التربويين دراسة كل هذه الأسباب السابقة ، وبذل المزيد من الجهد للحد من هذه المشكلة في المدارس وفي الجامعات والمجمعات التجارية وغيرها .




توصيات الدراسة :
يوصي الباحث بتوصيات إجرائية من أجل حل مشكلة " ليش خزيتني " التي تحدث بين المراهقين والشباب وهذه التوصيات عبارة عن حلول لهذه المشكلة ، تشتمل هذه الحلول بالمحاور التالية :
الأسرة :
يلعب الوالدان دورا في توعية أطفالهم كي لا يتورطوا بهذه المشكلة ، خاصة من خلال الحوار المفتوح معهم
التحاق الوالدين بدورات تدريبية من أجل توعيتهما بشأن فض النزاع وأسباب المشكلة كي يبينا خطورة هذه المشكلة لأطفالهم .
تعاون الوالدين مع المدرسة والجامعة وغيرها في حل المشكلة إذا كان أولادهم طرفا فيها .
حضور واهتمام الوالدين للمحاضرات والندوات وغيرها لهذه المشكلة التي تنظمها الجهات الأهلية .

المدرسة / الجامعة :
إدخال هذه المشكلة في المناهج التعليمية أو تنظيم ورش عمل وندوات على مدار السنة الدراسية بشأن هذه المشكلة وتوعية الطلبة بخطورتها .
إنشاء مواقع الكترونية موجهة للطلبة وأسرهم خاصة لمن تورط بهذه المشكلة سواء كضحية أو جاني .
تعاون المؤسسات التعليمية مع الجهات المعنية والمهتمة بهذه المشكلة مثل : وزارة الداخلية والشئون وهيئات الرياضة والشباب من خلال الندوات وورش عمل وتبادل الخبرات والتجارب بينها .
عقد دورات تدريبية للطلبة بشأن هذه المشكلة وأسبابها وكيفية الحد عن طريق أهمية دور شهود العيان / المارة في التدخل وفض النزاع .
تنظيم برامج شبابية لتوجيه وتوعية المراهقين والشباب عن خطورة المشكلة والتدخل لفض النزاع بين الأطراف المتنازعة .
وسائل الأعلام : التلفاز ، الإذاعة ، الصحف المحلية ( المكتوبة والالكترونية ) ، المواقع الالكترونية :
التعاون بين هذه الوسائل في عرض المشكلة وأسبابها والحد منها .
الاستعانة بالباحثين من خلال المقابلات الشخصية لبيان خطورة المشكلة على الأفراد والأسرو المجتمع .
توعية الطلبة أثناء المقابلات الصحفية في التعاون مع الجهات والأفراد للحد من هذه المشكلة .

شركات خدمة الانترنت :
بناء تطبيقات وبرامج الكترونية موجهة إلى المراهقين والشباب لتوعيتهم بهذه المشكلة وأسبابها لا سيما تطبيق " واتساب " .
حجب مقاطع فيديو التي تشجع على العنف والعدوانية لدى الأحداث والشباب مع تقديم مقاطع تحث على التسامح والمحبة والتعاون بين الأطفال والمراهقين والشباب .
تنظيم حملات توعية عن أبعاد المشكلة وخطورتها موجهة للجمهور .

ملحق
بسمه تعالى
استطلاع رأي
رجاء إجابة الابن على هذا الاستطلاع

أخي الفاضل :
نسمع كثيرا عن هوشات تحدث بين المراهقين والشباب بسبب مشكلة " ليش خزيتني " ولو أنها مشكلة بسيطة في نظر الناس إلا أنها تنتج عنها إصابات وتدخل السلطات الأمنية . .
عمر المراهق / الشاب .......
اجب عما يأتي : ب نعم ( / ) أو لا ( / )
هل سمعت عن هذه المشكلة ؟ ( )
هل قلت " ليش خزيتني " لأحد ؟ ( )
هل حاولت التدخل لحل المشكلة بين الأطراف ؟ ( )
اذكر أسباب هذه المشكلة : ضعف الشخصية ( )
عيب جسدي ( )
عداوة ( )
فرض السيطرة ( )
أسباب أخرى :
.................................................. .................................................. .....................
الباحث التربوي


المراجع :
دراسات عربية :
سبتي ، عباس ، استراتيجيات الحد من العنف في المدارس عام 2018
سبتي ، عباس ، دور المارة في فض النزاع بين الأفراد ، مايو 2018
سبتي ، عباس سبتي ، جرائم الأحداث : أسباب ... علاج ، 2010
سبتي ، عباس ، درس نموذجي عن العنف ، يونيو 2016
سبتي ، عباس ، برامج حل مشكلات العنف لدى طلبة المدارس ، مارس 2014
سبتي ، عباس ، ترجمة وتعليق تشجيع صفتي الطيب والشفقة عند الطلبة يقلل من حوادث العنف ، يوليو 2017

دراسات أجنبية
Sherri Gordon ، ثمان أشياء يجب على الأطفال القيام بها عندما يرون حادثة العنف ، ترجمة عباس سبتي ، 2019
Sherri Gordon ، Reasons Why Bystanders D0 N0t Speak Up ، 2020 ، ترجمة عباس سبتي

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة انتشار حبوب مخدرة بمدارس الكويت واقع .. حلول عباس سبتي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 0 19-11-2016 03:29 PM
دراسة بشأن نوموفوبيا ..أسباب ..علاج عباس سبتي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 0 04-06-2016 02:51 PM
عزوف الشباب عن الزواج أسباب .... حلول عباس سبتي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 4 28-07-2012 11:27 PM
دراسة غرفة الدردشة سلبيات .. حلول عباس سبتي مجلس الدراسات والبحوث العلمية 1 04-06-2012 08:48 PM
التكنولوجيا وضعف العلاقات الاجتماعية في الأسرة .. أسباب .. حلول باحث دراسات مجلس الدراسات والبحوث العلمية 2 24-03-2012 07:33 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:51 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع