مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #121  
قديم 05-04-2005, 12:10 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي

مقدمة :
إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، ولكن نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد على استخدام الطرق التقليدية.
ونحن هنا بين مؤيد ومعارض للتنويع في استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي، ففريق يرى بأنه لا يمكن أن نستخدم غير الطرق التدريسية التقليدية في ظل وجود مثل هذه المحتويات. وفريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها وفوائدها. ومن هذه الآراء سنصل إلى أهم المعوقات التي حالت دون استخدام وتنوع الطرق التي يستخدمها المعلم مع محتويات المنهج الحالي. مع ذكر الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة، لنصل إلى خطوات المعالجة، والمقترحات، و التوصيات لهذا الموضوع.

المنهج:
عرفه الرائد(1987هـ) لغويا ًعلى \"أنه الطريق البين الواضح\"ص1447 وفي لسان العرب لأبن منظور( د.ت)\" نهج الطريق أي وضح واستبان، وقد جاء تعريفه على أنه انتقاء وتنقية\"ص896.
أما المفهوم الشامل للمنهج فعرفه السبحي و بنجر(1997م) على \" أنه جميع الخبرات التي يتعرض لها المتعلم تحت إشراف المدرسة من أجل تحقيق أهداف معينة مرسومة من قبل\"ص14. ويقصد بالمنهج كل ما يقدم للمتعلم من خبرات تحث إشراف المدرسة للوصول إلى تحقيق أهداف مرسومة من قبل.

طرق التدريس الحديثة:
أورد الهيجاء(2001م) تعريف هايمان لطريقة التدريس على \"أنها نمط أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها- توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما\"ص171،نجد بأن هذا التعريف عاماً لطريقة التدريس. وعرفها الخليفة(2003م) بشكل أكثر دقة\"بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق أهداف التدريسية المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة\"ص168. ويمكن أن نعرفها بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غي التقليدية التي يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية التربوية والتعليمية

محتويات المنهج:
عرف اللقاني(1994م) المحتوى على \"أنه المعالجة التفصيلية لموضوعات المقرر، فان كان المقرر قد حدد ووضع في فهرس الكتاب، فان التناول التفصيلي لهذه الموضوعات كما وردت في الكتاب المدرسي هي التي يطلق عليها محتوى المنهج\"ص16، من هذا التعريف نجد بأنه حدد المحتوى بتفصيلات مواضيع المقرر الدراسي. ويقول الخليفة(2003م) بأنه يقصد بمحتوى المنهج \"نوعية الخبرات التعليمية- الحقائق والمفاهيم والتعليمات والنظريات- والمهارات والوجدانيات التي يتم اختيارها، وتنظيمها على نمط معين، لتحقيق أهداف المنهج التي تم تحديدها من قبل\"ص153، وهذا التعريف يتفق مع سابقة ولكنه وضح تفصيلات المواضيع بالحقائق و المفاهيم والتعليمات والنظريات والمهارات والوجدانيات. .

المعوقات:
عرفها الثقفي نقلاً عن معوضة بأنها مجموعة المشكلات أو الصعوبات الفنية والمادية والإدارية والإشرافية التي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة في المواقف التعليمية المختلفة.ص11
هي المشكلات أو الصعوبات المختلفة التي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي.
ويمكن تحديد المشكلة في المعوقات التي حالت دون استخدام طرق التدريس الحديثة- المناقشة، حل المشكلات، العرض...الخ- والاكتفاء بالطريقة التقليدية طريقة المحاضرة، والعرض - بعض الأحيان- مع محتويات المناهج الحالية في مدارس الملكة العربية السعودية.

الأهداف:
· التعرف على الأسباب التي أدت إلى الاكتفاء بطرق التدريس التقليدية دون غيرها مع محتوى المناهج الحالية.
· الوصول إلى توصيات تساعد إلى استخدام طرق التدريس الحديثة.
· الوقوف على الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة حول هذه المشكلة.
· إيجاد حلول لهذه المشكلة.

الأهمية:
· الوصول للمعوقات التي حالت دون استخدام الطرق الحديثة مع محتويات مناهجنا الحالية.
· توجيه اهتمام المختصين بتطوير محتويات مقررات مدارسنا للأفضل والابتعاد عن المقررات التي تهتم بالمعرفة فقط.
· لفت الانتباه لوجود كتاب المعلم الذي يعين المعلم على استخدام الطرق المناسبة لكل موضوع.

نبذة عن المشكلة:
إن طرق التدريس الجيدة تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة، كما أنها تدفعهم للمشاركة مع المعلم، وتراعي الفروق الفردية، وتساعد في تحقيق أهداف المنهج، وتتفق مع طبيعة النشاط العقلي للطلاب(عبدالسلام،2000م،ص70-71). وطبيعة المحتوى تفرض على المعلم اختيار طرق تدريسه، وهناك محتويات يغلب عليها الطابع النظري، وأخرى يغلب عليها الطابع العلمي أو التجريبي، وتنبع المشكلة في أن محتويات المواد الدراسية التي تدرس الآن تميل إلى الطابع النظري الكثيف، والذي يركز على صب المعلومات في عقول المتعلمين، وحول هذه المشكلة نجد فريقين أحدهم يرى بأن هذا المحتوى لا يمكن أن يستخدم معه إلا الطرق التقليدية، و فريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها من حيث الدافعية والتشويق وغيرها من الفوائد التي يرونها.
ولأهمية هذا سيتم البحث عن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة و معرفة الحلول الممكنة لتلافيها.

الحجج المؤيدة لاستخدام طرق التدريس الحديثة:
· إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.
· إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين.
· الطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب.
الحجج التي تعارض تعدد طرق التدريس مع المحتوى الحالي:
· لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض.
· حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس.
· في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة.

خطوات المعالجة:
· تغيير محتويات المناهج في التعليم العام بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، والابتعاد عن التركيز على الكم المعرفي الكثيف الذي يهمل النمو الشامل للمتعلمين.
· إشراك الطالب، وولي الأمر، والمعلم مع المختصين في إعداد محتويات مناهج مراحل الإعداد العام في مدارسنا.
· التقليل من الكم الكبير من المعارف والعلوم والتركيز على تنمية جميع جوانب الشخصية لدى الطالب في التعليم.
· استخدام جميع الطرق الحديثة التي تتلاءم مع محتويات المنهج.

المقترحات:
· أجراء دراسة توضح طرق التدريس المستخدمة مع محتويات المناهج الحالية.
· إجراء دراسة تحليلية لبعض محتويات المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم العام ومعرفة الطرق الملائمة لتدريس هذه المحتويات.
· إجراء دراسة لمعرفة أسباب عزوف المعلمين عن التنوع في استخدام طرق التدريس.

التوصيات:
· فتح المجال للتأليف وبث روح المنافسة بين المختصين لأعداد كتب للمعلم تتضمن طرق تدريس تتلاءم مع محتويات المنهج.
· إعداد كتاب للمعلم مصاحب لكل مقرر دراسي يتضمن طرق التدريس المناسبة لكل موضوع من مواضيع المقرر.
· عقد دورات للمعلمين للاستفادة من كل ما هو حديث في مجال طرق التدريس.

قمّاش علي آل قمّاش
طالب دراسات عليا - مناهج وطرق تدريس تربية فنية

فهرس المصادر والمراجع:
1. ابن منظور،أبي الفضل جمال الدين(د.ب): لسان العرب،بيروت،دار صادر.
2. الخليفة، حسن جعفر(2003م): المنهج المدرسي المعاصر المفهوم. الأسس. المكونات. التنظيمات، الرياض، مكتبة الرشد ناشرون.
3. الرائد،جبران مسعود(1978م): معجم لغوي عصري،بيروت،دار العلم للملايين.
4. السبحي،عبدا لحي أحمد و بنجر،فوزي صالح،(1997م): أسس المناهج المعاصرة، جدة،مكتبة دار جدة.
5. عبدا لسلام، عبدا لسلام مصطفى(2000م): أساسيات التدريس والتطوير المهني للمعلم، المنصورة، إياك كوبي سنتر.
6. اللقاني، أحمد حسين(1994م):المنهج :الأسس، المكونات، التنظيمات، القاهرة،عالم الكتاب.
7. الزهراني، سعد أحمد معجب(2002م):المعايير الشخصية والمهنية في أختيار المشرف التربوي بين الواقع والمأمول،رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
8. الهيجاء،فؤاد حسن(2001م): أساسيات التدريس ومهاراته وطرقه العامة،عمان، دار المناهج.

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #122  
قديم 05-04-2005, 12:11 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الجديد في التربية المدرسية

اعتدنا في رسالتنا التدريسية والتربوية الى إعطاء الدور الأول والمباشر للمعلم، حيث يبذل المعلم بدوره الجهود الكبيرة لإيصال المعرفة إلى الطالب بأساليب وطرق مختلفة ومتنوعة، لفظية او باستخدام الأساليب المتنوعة دون ان يكون للطالب في اغلب الوقت دوراً رئيساً سوى الاستماع والإنصات وتدوين الملحوظات، وهذا ما يؤدي اجتماعياً وسلوكياً وتربوياً إلى تنمية بعض منهم إلى التبعية وعدم بذل الجهود الكافية للتفكير البناء والناقد وقبول هذه المسلمات على علاتها دون دراسة وتحليل وتدقيق. قال جون ديوي في كتابه، التعليم والتجربة، عام 1938 \"يعتبر المعلم مسؤولاً عن المعلومات الخاصة بالأشخاص (المعلومات التي يلقنها للأشخاص) وعن المعلومات المتعلقة بالمواضيع التي ستساعد على اختيار النشاطات التي ستصبح جزءاً من التنظيم الاجتماعي الذي يتيح الفرصة لجميع الأفراد بالمشاركة في بناءه\". والسؤال المطروح: هل هذا واقع مدارسنا؟ وكيف تتبلور عملية بناء الشخصية للطالب؟ ألم يحن الوقت للنقلة النوعية في هذا الأسلوب التقليدي من التعليم؟

نتكلم عن مدرسة المستقبل، مدرسة المجتمع حيث تبلورت الكثير من النظريات التربوية المعاصرة لبناء الطالب وتطوير المجتمع واثبات نجاعتها وفعاليتها في العملية التعليمية التعلمية لبناء الإنسان المتوازن في التعليم البنائي أي بناء المعرفة.

إنها النظرية البنائية Constructivism التي بناها بياجيه مجيباً على النظريات التقليدية حيث دعى إلى الاهتمام بالإجراءات الداخلية للتفكير والاهتمام بالعمليات المعرفية للتعليم. والهدف هو تطوير وتحسين التدريس والتعليم في المدرسة.

إن الفرد هو الذي يبني معرفته بنفسه وذلك من خلال مروره باختبارات كثيرة تساعده الى بناء المعرفة الذاتية في عقله. وهكذا يمكن تطبيق هذه النظرية البناء في العملية التعليمية من خلال تمهل المعلم وعدم صب المعلومات في عقل الطالب (كالتعليم البنكي لباولو فوريرو)، فالمعلومات المتوفرة في المصادر المختلفة هي مواد خام لا يستفاد منها إلا بعد القيام بعمل المعالجةلها مثل الطعام الغير مهضوم والطعام المهضوم الذي يستفيد منه الإنسان من خلال إدخال المعرفة وتبويبها وتدقيقها وربطها مع مشابهتها وتصنيفها في ذاكرته وتولد بصياغة جديدة وبفكر خاص وحقيقي. هكذا يتحول الطالب من مستهلك للمعلومات إلى منتج لها.

عملياً يستطيع المعلم تكليف الطلبة بعمل ما للحصول على المعلومة مثل البحث عنها في مصادر المعلومات المختلفة المتوفرة (مكتبة، انترنيت، البيت...) وبناء مسابقات وحوافز متنوعة في داخل المنهج الواحد والمدرسة الواحدة من خلال بناء الصحافة العلمية أو القراءات الموجهة وإحياء الإذاعة المدرسية والندوات الثقافية بإشراف الطلبة وعمل النشرة الإشرافية في داخل المدرسة....

هكذا تتحقق النظرية البنائية والمعرفية لبناء الشركة والمشاركة في العملية التعليمية التعلمية وإحياء التطور الفكري وصياغة المعرفة الحديثة ومواكبة تحديات وتطورات العصر لبناء شخصية الطالب المفكر والناقد والإلكتروني والمعاصر والبناء.

عماد جمال الطويل

رد مع اقتباس
  #123  
قديم 05-04-2005, 12:11 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

مدير المدرسة 2005

يحتاج طرح موضوع \"مدير المدرسة 2005\" الى التوقف عند تاريخ المدارس العربية (سبب وجودها وأهدافها وآلية عملها عبر التاريخ) بين الماضي والحاضر. ومن هنا تهدف هذه الورقة لتحليل واقع مدراء مدارسنا العربية وطرق الارتقاء بهذا الواقع في مؤسستنا التربوية وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من وجود مدارسنا في ضوء التطورات والقفزات التربوية الحديثة \"للمدرسة الجديدة\". ولا بدّ ان نعترف بان الحقيقة الجديدة التي تواجه المدارس هي أن عليها أن تتحسّن. وكما يقول التربوي فولان (1991) \"ليس كل تغيير يعني تحسينا ولكن كل تحسين يؤدي الى تغيير\". فالتغيير يحتاج إلى وقت والأسلوب السطحي والسريع لعملية التغيير لا يجدي نفعاً. ونحن بحاجة إلى تغيير هادف مستند الى تخطيط مرن. وهنا فان قدرة المدارس على التغيير متفاوتة (ليس ثمة مدرستان متشابهتان نماماً). نحن بحاجة الى \"ثقافة المدرسة بالنسبة للتغيير\". يحتاج التغيير الى قيادة فاعلة وإدارة ناجحة، والمعلمون هم عناصر رئيسة للتغيير والطلبة هم محور للتغيير. قال هوبكنز وانسكو ووست عام (1994) \"ليس بالضرورة ان يكون المرء مريضاً لكي يطلب الأفضل\".
من هو المدير الذي أمامنا وماذا نريد منه؟ نراه في مدارسنا يتحرك كما يلي: عقلية تقليدية، وظيفي، نشيط، غير نشيط، مبادر، جامد، لا رقيب، أراؤه الشخصية، مزاجي، ملتزم، غير ملتزم، لا ينظر إلى المستقبل التربوي...
لمطلوب تربوياً من المدير:من هو المدير الذي نريد؟
· مشارك، مفوض للسلطة، موقف، مبادر، منتم، شامخ، جامع، يضع رؤية، يضع سياسة عامة، الإبداع، المدرسة الحديثة، مؤهلات تربوية (ادراكية وفنية وموهبية)، ....
· الإدارة الموقفية Situational (مناسبة للتعمق في أنواع الإدارات التربوية الحديثة ومنها؟؟؟) نظرية بلانشرد وهيرسي التي تهتم بفاعلية القيادة الإدارية والانتقـال مـن (الآمر Telling- الى المفوض Delegating- فالمسوق Selling- وصولا الى المشارك Participating) ومقدار الاهتمام بالإنجاز مقارنة مع الاهتمام بالعاملين...) كما لا بدّ من الإشارة إلى نظرية فيدلر الموقفية في القيادة التي تدعو الى النظر الى نوع القائد ونوع الجماعة وطبيعة الموقف... ومنها نقول العمل الجيد يستند الى الانتقال من العمل عند الى العمل مع... وهذا ينتقل المدير من كونه موظفاً او أجيراً إلى الشخص المشارك.
توصيات:
1. عمل دراسة ميدانية حول مدى فاعلية أداء الإداريين على روح المدرسة الحديثة
2. إعادة دراسة وصياغة فلسفة المدارس العربية ووضعها بين أيدي الإداريين...
3. مراجعة صادقة وجريئة لوضع التعليم في مدارسنا وخصوصاً تأهيل المدراء العاملين في هذا المضمار...
خاتمة: مدارسنا العربية أمانة في أعناقنا، وطلابنا وطالباتنا عهدة في أيدينا، لذا لا بدّ ان نعمق الحقيقة باننا بحاجة الى مدراء مدارس يملكون قدرات قيادية (قادة وليس إداريين)، وضع رؤية مشتركة، وصيغة تفاهم وشراكة بروح ايجابية جديدة تاخذ بعين الاعتبار أولوية المصلحة العامة، تطوير دور المدير لخلق مجتمع تعليمي متعاون والى تثبيت حقيقة \"التعليم المستمر وتحسين التعليم الشخصي\". انه باختصار مشروع تربوي كامل ومتكامل... فالقائد الفعال في عالم متغير هو \"موقفي\" ويحتاج فعلياً إلى إعادة التفكير في القيادة “Rethinking Leadership” أي نراه أحيانا: القائد المدير، والطبيب، والمطوّر، والخفي، والمتسامي... كما يسميه علماء التربية من خلال مشروع إعادة اختراع القيادة “Reinventing Leadership” فهل نحن مستعدون للسير بهذا المنهج في مدارسنا ؟ لم لا ؟

بقلم / عماد جمال الطوال

رد مع اقتباس
  #124  
قديم 05-04-2005, 12:14 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

لماذا نستغرب انتقاد المجتمع للمعلم

يتعرض المعلمون في كل اتجاه إلى بعض النقد منه الجارح ومنه دون ذلك ، ولكن السؤال الذي يراودني دوماً لماذا نتضايق من هذه الحملة .؟ وهل كل انتقاد هو في محله ؟

فإذا كان الانتقاد صحيحاً لممارسات البعض الخاطئة أو التصرفات السلوكية السلبية للبعض فلماذا يعمم ذلك على جميع من ينتسب لهذه المهنة ...

ثم لماذا لا يكون هذا الهجوم أيضا على المهن الأخرى والتي ترتكب فيها الأخطاء ليل نهار ويبقى الانتقاد فيها مجرد من العمومية وهذا هو المطلب الرئيس والأصل في الانتقاد !

إن سبب كل ذلك التعميم !

أن التعليم أصبح في كل مكان في مجتمعنا فالمعلم والمعلمة لم يعد عملة نادرة بل في كل بيت معلم ومعلمة بل أكثر من ذلك
وأصبح ولله الحمد في كل حي وشارع مجموعة من المدارس للبنين والبنات

إذا نسبة المعلمين والمعلمات في المجتمع هي الأكبر مما يجعل المجتمع لا يعد هذه المهنة من المهن النادرة ......ز وتلك هي بداية التغيير في مكانة المعلم والمعلمة بالمجتمع

عندما كان بالحي الواحد معلم واحد كان هو مرجع الحي ومقام الاحترام والتقدير وبل كانت الأسر تحملة أمانة التربية فكان يشار للمعلم بالوقار والقدوة الحسنة

ولكن ماذا حدث الآن ؟ هل المكانة تغيرت ؟ هل معلم الأمس وهو نفس معلم اليوم ؟ هل المعلم في السابق أكثر دراية وحكمه في التعامل

للنظر إلى معلمي هذا العصر هل هم أقل خبرة من السابقين ؟ ........ قد يختلف البعض معي ولكن في رأي الشخصي أنه يوجد معلمين الآن مميزين وحكماء ولديهم الدراية ولكن عددهم بمقارنة مع مجموع المعلمين قد لا يراه البعض فيحكم على الجميع بالخلل للأسف
كما أن البعض يخطئ فيحكم المجتمع على الكل من نظار ضيق أو قل نظارة سوداء
بل لا يقبل من المعلم ما يقبل من غيره

لنضرب مثالا على ذلك

لو وجد غير المنتمي للتعليم معلم في أحد حجرات الدراسة يعلم أبنه وهو ممسكاُ بسيجاره ..........هل يقبل ذلك أو يمررها دون تعليق أو عبارة أسى على تعليم هذا الزمان ............ أليس هذا معلم واحد من 200 ألف معلم ومعلمه لماذا حكم على التعليم بهذه الصورة من معلم واحد .... السبب أن المعلم في نظرة قدوة حسنة ومصنع للتربية لا ينبغي له أن يرتكب مثل هذا الأمر وهذا حقيقة يجب أن نسلم بها
ثم أنظر لنفس الشخص لو راجع دائرة حكومية ووجد موظفاً يدخن السيجارة هل سيقول ما قاله على التعليم لهذه الدائرة أو لموظفي هذا الزمان ......... لا اعتقد ذلك

يجب أن نعي أن المعلم مسلطه عليه الأنظار لأنه يحمل أمانة عظيمة وهي تربية الجيل القادم فكل فرد في المجتمع ينظره إليه منتقدا تصرفاته


فاحرصوا أن تكونوا قدوة للجميع فإنها والله أمانة تحملتموها سواء برغبتكم أو بدون رغبة ولكن في النهاية كتب الله لك تحملها فكن قدوة لكل من حولك فأنهم يحكمون على تعليمنا من خلالك فأتق الله وكن خير معين وأجعل حياتك منبع للعطاء الدائم

فالتعليم صعب ومسئوليته عظيمة أعاننا الله وإياكم على حملها

مشيح العبدالله

رد مع اقتباس
  #125  
قديم 05-04-2005, 12:14 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

رياض الأطفال وأهميتها التربوية

تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه على اللعب الحر، وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
إن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها، وترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغير دون خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين وتذوق الموسيقى والفن وجمال الطبيعة وتعويدهم التضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.
ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقوم على أسس أكاديمية أو خبرات محددة وإنما يقوم على توفير مختلف الخبرات والتجارب التي تخدم الطفل وتكسبه الخبرة اللازمة وتعمل على تنميته في مختلف مجالات النمو وهذا الأمر مختلف من روضة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى وهنا المطلب الملح والضروري بأن تقوم الجهات الرسمية المسئولة بوضع منهج موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناء بمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهن المهني وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهن حتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن في بناء اللبنات الأولى في حياة الأجيال القادمة.

ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياض الأطفال فيما يلي:
إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.
تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان....الخ.
إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والإنفعالية والاجتماعية.
مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.
تنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصة والعامة.
تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
تأهيل الطفل للتعليم النظامي وإكسابه المفاهيم والمهارت الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضيات والفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.
يؤهل الطفل للانتقال الطبيعي من الأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة.
تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراته ومميزاته.
التعاون مع الأسرة في تربية الأطفال.
يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومتطلباته، لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما يتناسب مع حاجات الطلاب والمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق.

د. محمد يوسف أبو ملوح
مدير مركز القطان للبحث والتطوير التربوي- غزة

المراجع:
1. بدران، شبل (2000). الاتجاهات الحديثة في تربية طفل ما قبل المدرسة ، آفاق تربوية متجددة- الدار المصرية اللبنانية، بيروت.
2. الحريري، رافدة (2002) . نشأة وإدارة رياض الأطفال من المنظور الإسلامي والعلمي، مكتبة العبيكان – الرياض.
3. العناني، حنان (2002) . اللعب عند الأطفال – الأسس النظرية والتطبيقية. دار الفكر للطباعة والتشر والتوزيع-عمان.

رد مع اقتباس
  #126  
قديم 05-04-2005, 12:15 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الحوار كأسلوب وإستراتجية للتدريس

مهارات استخدام الحوار في التدريس

معنى الحــــــــــــــــوار :-

الحوار هو وسيلة من وسائل الاتصال بين الناس ، وشكل من أشكال الكلام بين الأشخاص ،إذ أن ليس كل ما بين الأفراد حوار.

هدف الحوار:
لكل حوار هدف وهو الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين، وتحديد الهدف يخضع لطبيعة المتحاورين إذ أن حوار الأطفال غير حوار المراهقين أو الراشدين، وبذلك فقد يكون الحوار لتصحيح بعض المفاهيم وتثبيت بعض الأفكار وقد يكون لتهذيب سلوك معين.
أهمية الحوار:
يعد الحوار من أحسن الوسائل الموصلة إلى الإقناع وتغيير الاتجاه الذي قد يدفع إلى تعديل السلوك إلى الحسن، لأن الحوار ترويض للنفوس على قبول النقد، واحترام آراء الآخرين، وتتجلّى أهميته في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير النفس من الصراعات والمشاعر العدائية والمخاوف والقلق؛ فأهميته تكمن في أنّه وسيلة بنائية علاجية تساعد في حل كثير من المشكلات.
أهمية عمل الحوار مع الطلاب
أسلوب الحوار في التدريس هو وسيلة هامة عزيزي المعلم لأسباب كثيرة وهي :
· إيجاد تفاعل بينك وبين الطلاب في الفصل
· يساعد علي عمل تواصل جيد بينك ومتبادل بينك وبين الطلاب
· يساعد علي خلق مناخ وبيئة تعلم مناسبة ومشجعة للتعلم داخل الفصل
· يساعد علي في معرفة مدي فهم الطلاب لما يتم تدريسه في الفصل
· يمكن أن يستخدم كوسيلة للتقويم مع طلابك
· أخري
شروط الحوار الجيد :- أولا:

1- الحد الأدنى من الانسجام بين المشاركين/المشاركات من ناحية السن والبيئةوالثقافة واللغة والحالة الاجتماعية
2- أن يكون العدد ما بين 6 , 20 فردا حتى يستطيع أن يعبر كل فرد عن أفكاره ورأيه بارتياح .
3- يتطلب الحوار قيادة هدفها تنظيم وتنسيق الكلام والأفكار وتقديم الأفكار الجديدة ومشاركة الجميع في التعبير.
4- مراعاة مبدأ الندية ( أي أن جميع الأشخاص متساويين في الفكر )
5- الإنصات الجيد للمشاركين
6- عدم التمييز بين الطلاب وبعضهن البعض
ثانيا : خطوات عمل الحوار في التدريس \"
1- عرض الوسيلة \"مثل صورة – مثل شعبي / أغنية /سؤال / مشهد تمثيلي .
2- تحديد المشكلة :- تحويل موضوع الحوار إلي مشكلة تهم الدارسات .
3- معرفة أسباب المشكلة(ثقافية- اجتماعية- اقتصادية- سياسية)
4- تحديد الآثار السلبية للمشكلة على الناس.
5- كيفية التخلص من المشكلة \"خبرات \" ولابد من التركيز هنا على الخبرات
الحية وليس الآراء النظرية
6- محاولة إيجاد حلول عملية للمشكلة ومتابعتها فيما بعد .

يمكن أن يكون الحوار حول :
موضوع ما في مادة دراسية مثلا
مشكلة ما
قضية معينة
دور المعلم في عملية الحوار : ثالثا :

· تحضير الوسيلة المناسبة.
· مساعدة الدارسات على المشاركة من خلال أسئلة النكش ويفضل أن تكون الأسئلة بسيطة/غير مركبة/واقعية/مرتبطة بالموضوع.
* إعطاء فرصة لمشاركة جميع الدارسات.
* اصطياد المشكلة التي تهم الأغلبية من الدارسات. *
· منظم وميسر للأفكار والخبرات
* مراعاة تسلسل الحوار للوصول الى تعميق الفكر واكتشاف الحلول العملية المناسبة.
رابعا : هدف الحـــــــــــــــــــــوار في عملية التدريس :-
1- تبادل الخبرات .
2- فهم أعمق للواقع. –
3- اكتساب منهج التفكير المنطقي.
4- محاولة إيجاد حلول عملية أو واقعية للمشكلات .
5- اكتشاف قدرات الطلاب -
6- كسر حاجز الخوف والخجل عند البعض .
7- تحرر من بعض العادات والتقاليد السلبية.
خامسا : كيف يمكن أن يكون الحوار مفيداً؟
* تحديد الهدف من الحوار وفهم موضوعه، والمحافظة عليه أثناء الحوار إذ أنّ من شأن ذلك حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام الطرف الآخر.
* التهيؤ النفسي والعقلي والاستعداد لحسن العرض وضبط النفس، والاستماع والإصغاء والتواضع، وتقبّل الآخر، وعدم إفحامه أو تحقيره، والتهيؤ لخدمة الهدف المنشود بانتهاج الحوار الإيجابي البعيد عن الجدل وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية في الطرح مع إظهار اللباقة والهدوء، وحضور البديهة ، ودماثة الأخلاق، والمبادرة إلى قبول الحق عند قيام الدليل من المحاور الآخر.
* عدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار حتى وإن كان مخطأً لكي لا يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه .
* محاورة شخص واحد في كل مرّة ما أمكن ذلك دون الانشغال بغيره بغيرة أثناء الحوار حتى يلمس الاهتمام به فيغدو الحوار مثمراً ومحققاً لأهدافه.
* اختيار الظرف الزماني والمكاني ومراعاة الحال : على المحاور أن يختار الوقت والمكان المناسبين له ولمحاوره على حدٍّ سواء وبرضى تام. وعلى المحاور أن يراعي حالة محاوره أيضا؛ فيراعي الإرهاق والجوع ودرجة الحرارة، وضيق المكان والإضاءة والتهوية بحيث لا يكون الحوار سابقا لطعام والمحاور جائع، أو أن يكون الحوار سابقا لموعد الراحة والمحاور يفضّل النوم، أو يكون الحوار في وقت ضيق كدقائق ما قبل السفر، أو وقت عملٍ آخر، أو أثناء انشغال المحاور بشيء يحبّه أو في وقت راحته أو في زمن مرهق له. إن الحوار يجب أن يراعي مقتضى حال المحاورين من جميع الجوانب النفسية والاقتصادية والصحية والعمرية والعلمية ومراعاة الفروق الفردية والفئة العمرية مع الإيمان بأن الاختلاف في الطبيعة الإنسانية أمر وارد.

سادسا : قواعد جوهرية في كيفية الحوار:
* الاستماع الإيجابي : وهي طريقة فعّالة في التشجيع على استمرارية الحوار بالإيجابية وهي تنمّي العلاقة بين المتحاورين. ويحتاج الاستماع الإيجابي إلى رغبة حقيقية في الاستماع تخدم الحوار، وفي ذلك تعلّم الصبر وضبط النفس، وعلاج الاندفاعية و تنقية القلب من الأنانية الفردية، والاستماع الإيجابي يؤدّي إلى فهم وجهة نظر الآخرين وتقديرها ويعطي مساحة أكبر في فهم الآخرين.
* حسن البيان: يحتاج المحاور إلى فصاحة غير معقّدة الألفاظ، وإلى بيان دون إطالة أو تكرار فتكون العبارات واضحة، ومدعومة بما يؤكّدها من الكلام والشواهد والأدلة والأرقام وضرب الأمثلة. ومن البيان تبسيط الفكرة وإيراد الاستشهادات الداعمة لاستثارة الاهتمام واستنطاق المشاعر مع تقديرها، ومواصلة الحوار حتّى يتحقق الهدف.ومن البيان أيضاً عدم السرعة في عرض الأفكار لأن ذلك يُعجِز الطرف الآخر فلا يستطيع التركيز والمتابعة، وكذا عدم البطء كي لا يمل. ومن البيان ترتيب الأفكار بحيث لا تزحمْ الأفكار في ذهن المحاور، فيضطرب إدراكه. وعلى المحاور ألا ينشغل بالفكرة اللاحقة حتّى ينهي الفكرة الأولى، وعليه ألا يظن أن أفكاره واضحة في ذهن محاوره كما هي واضحة في عقله هو. وعلى المحاور أن يعرف متى يتكلم ومتى ينصت ومتى يجيب بالإشارة، وعليه استخدام نبرة صوتٍ مريحة وهادئة، وعليه أن يتحكم في انفعالاته حتى لا تسقط على الصوت أثناء الحوار، وعليه أن يغضض من صوته وأن يتذكر دائما أن الحجة الواهية لا يدعمها أيُّ صوتٍ مهما علا؛ فالحجة القوية غنية بذاتها عن كل صوت. ولا بأس بشيءٍ من الطرفة والدعابة الكلامية والرواية النادرة التي تجذب المحاور، مع وزن الكلمة قبل النطق، وكذا الحذر من الاستطراد. ومن البيان ألا يتعجل المحاور الردّ قبل الفهم لما يقول محاوره تماماً.
* يحتاج المحاور إلى الجاذبية، وتقديم التحية في بدء الحوار، وأن يبدأ بنقاط الاتفاق كالمسلمات والبديهيات، وليجعل البداية هادئة وسلسة، تقدر المشاعر عند الطرف الآخر، إنّ من شأن البدء بنقاط الاتفاق والبدء بالثناء على المحاور الآخر امتلاكَ قلبه وتقليص الفجوة وكسب الثقة بين الطرفين، وتبني جسرا من التفاهم يجعل الحوار إيجابيا متّصلا. أمّا البدء بنقاط الخلاف فستنسف الحوار نسفا مبكّراً.
* يحتاج المحاور إلى جعل فقرة الافتتاح مسترعية انتباه محاوره، وعليه أن يحاول أن يكون الحديث طبيعيا مبنيا على الفهم ، وأن يعي الهدف المراد الوصول إلية من حوارهما
* على المحاور ألا يستخدم كلمة \" لا \" خاصة في بداية الحوار، ولا يستعمل ضمير المتكلم أنا، ولا عبارة \" يجب عليك القيام بكذا… \" ولا عبارة \" أنت مخطئ، و سأثبت ذلك
* على المحاور أن يستخدم الوسائل المعينة والأساليب الحسية والمعنوية التي تساعده على توصيل ما يريد كالشعر وضرب الأمثال والأرقام والأدلة والبراهين مع تلخيص الأفكار والتركيز على الأكثر أهمية.
* ضبط الانفعالات، فعلى المحاور أن يكون حكيما يراقب نفسه بنفس الدرجة من اليقظة والانتباه التي يراقب فيها محاوره، وعليه إعادة صياغة أفكار محاوره وتصوراته وقسمات وجهه ورسائل عينيه، وعليه ألا يغضب إذا لم يوافقه محاوره الرأي.
* عدم إعلان الخصومة على المحاور كي لا يحال الحوار إلى جدل وعداء.
* مخاطبة المحاور باسمه أو لقبه أو كنيته التي يحبّها، مع عدم المبالغة في ذلك.
* الإجابة بـ \" لا أدري \" أو \" لا أعلم \" إذا سئل المحاور عن مسألة لا يعرفها، وفي ذلك شجاعة نفسية بعدم التستر على الجهل الشخصي.
* الاعتراف بالخطأ وشكر المحاور الآخر على تنبيهه للمحاور الأول.
* على المحاور التذكر في كل لحظة أنه يحاور وليس يجادل خصما، وأن يتذكر أن الحوار قد يكون أشد من موج البحر في يوم عاصف، فإن لم يكن ربّانا ماهرا للحوار يمنع الاستطراد ويتجنب تداخل الأفكار؛ غرقت سفينة الحوار في بحر النقاش والجدل العقيم.
* على المحاور ألا يضخّم جانبا واحدا من الحوار على حساب جوانب أخرى.
* على المحاور ألا يتعالى بكلمة أو بإشارة أو بنظرة.

سابعا : أسس إدارة الحوار *

إدارة الحوار فن ومهارة, وهو يتطلب الإفادة من التجارب الشخصية, حب التفاعل مع الآخرين, تقبل العادات والتقاليد, الإصغاء واحترام الآراء. وإدارة الحوار فن لا يقوم على الموهبة وحدها, بل يتطلب عملاً متوصلاً على الذات وممارسة يومية مع الآخرين.
ولنجاح جلسات الحوار, لا بد من توضيح بعض المفاتيح التقنية الأساسية ومن أهمها:
التمهيد للانتقال بالمشارك من مرحلة لأخرى, من خلال توفير أجواء مريحة وودية, مع شيء من المرح.
تزويد المشاركين بالمعلومات وبعناوين النقاش والنقاط المتعلقة بهم.
التأكيد على وجوب احترام قيم الآخرين وآرائهم.
التحفظ تجنباً لجرح مشاعر الآخرين.
طرح الأفكار والمعلومات المتناسبة مع استعداد المشاركين لمناقشتها ضمن المجموعة.
احترام حرية عدم الإجابة من قبل المشاركين على أي سؤال.
التريث عند الاستماع إلى آراء بعض المشاركين المخالفة لآرائه.
إبداء المرونة واستبعاد ردات الفعل والأحكام النهائية مع إحاطة الآخرين بالاهتمام وتتبع ردات فعلهم أثناء النقاش.
الحضور القوي, وما يقصد به لا يعني اعتماد اللغة لدى الحوار فحسب, بل اللجوء أيضاً إلى لغة الجسد والحركات مثلاً:
النظر مباشرة في عيون المشاركين والتركيز عند الإصغاء إليهم.
مواجهة المشارك وجهاً لوجه, عند إدارة الحوار.
الاستعانة بالابتسامة بما يعزز انفتاح المشاركين وثقتهم.

اشرف أنور جرجس
مشرف مكون التعليم المجتمعي
هيئة كير الدولية مصر – مكتب المنيا

رد مع اقتباس
  #127  
قديم 05-04-2005, 12:16 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الأدب السابق في البحوث التربوية

مراجعة الأدب السابق في البحوث التربوية
إعداد : د . مصطفى حسن مصطفى
• ملخص
• تمهيد
• بداية البحث في الأدب السابق
• استخدام قاعدة البيانات الإلكترونية
• كتابة الجزء المخصص للأدب السابق في التقرير
• المراجع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص

تعد عملية مراجعة الأدب السابق وكتابته في مخطط البحث أو تقريره من المهارات الهامة للباحث ، إذ بدونها يصعب تحديد مشكلة الدراسة وتقديمها بصورة مقنعة للقارئ . لذا ينبغي أن تعطى عملية المراجعة الاهتمام الذي تستحقه من الباحث .

تتضمن المراجعة ملخصاً لمشكلة الدراسة وغرضها ، ومراجعة منظمة ومنطقية للأدب السابق الذي يرتبط بالمشكلة بدءً من الأفكار أو النماذج أو النظريات السابقة ، وانتهاءً بالأبحاث الحديثة في نفس المجال ، ومراعاة أن تبدأ المراجعة من العموميات إلى تحديد الأبحاث التي ترتبط مباشرة بعناصر البحث الأساسية وأسئلته ، والانتباه جيداً أن تكون الدراسات التي تخضع للمراجعة ملائمة للمشكلة موضوع البحث . وان تعكس المراجعة تحليل وتركيب وتكامل الأفكار بين البحوث التي يتم مراجعتها ، وان تعكس كذلك أهمية مشكلة البحث .

ويتم تقييم الأدب السابق ضمن سياق مخطط البحث أو تقريره ، إذ إن مشكلة الدراسة وأهميتها وأسئلتها أو فرضياتها تتأثر بطبيعة المراجعة التي تتم للأدب السابق . ولا يحكم على الأدب السابق بسبب كثرته أو طوله أو عدد مراجعه ، بل يتم تقييمه بمدى قدرته على إضافة فهم جديد لوضع المعرفة حول مشكلة الدراسة وإبرازه لمبررات قوية لإجرائها ، وان لا يسيء إلى أعمال الآخرين بالتفسيرات الخاطئة لنتائج بحوثهم أو يعمل على تكييفها لتتناسب مع المشكلة التي يقوم بدراستها ( Foorman , Fletcher , Francis & Schatschneider , 2000 ).

تمهيد

يقصد بالأدب السابق انه : كل أو بعض ما كتب في موضوع ما أو مشكلة معينة ، ويرتبط بالمشكلة موضوع البحث . وهو نشاط يقوم به الباحث بصفته جزءاً هاماً يساهم في توضيح مشكلة الدراسة وتحديدها . ويبدو أنه بدون مراجعة الأدب السابق ، يصبح من الصعب على الباحث أن يضع إطاراً منظماً من المعرفة في أي موضوع تربوي . ومن المهم أن يفهم الباحث الغرض من مراجعة الأدب السابق الذي يرتبط بمشروعه البحثي ، إذ إنه يقوم بإعادة النظر( re + view )(look again ) في الأدب الذي يرتبط بطريقة ما بالمشكلة موضوع الدراسة . ويعمل ذلك على مساعدته في الانغماس بالمشكلة و اكتساب العديد من الفوائد( انظر Vaverka & Fenn , 1993 ; Mcmillan & Schumacher , 1997 ) ، مثل :
• اكتشاف منهجيات وتصاميم مشابهة لمنهجية وتصميم مشروعه البحثي .
• اكتشاف الطرق المختلفة التي تتعامل مع مواقف لمشكلات مختلفة .
• اكتشاف مصادر مفيدة لجمع البيانات والمعلومات .
• توفر له الفرصة لرؤية دراسته ومكانها في سياق تاريخي مع الدراسات الأخرى .
• تزويده بأفكار واتجاهات جديدة في البحث .
• تساعده في تقييم ونقد ومقارنة الجهود البحثية للآخرين .
• تساعده في زيادة ثقته في اختياره موضوع بحثه ، وذلك بمعرفة اهتمامات الآخرين .

ومما لا شك فيه أن البحث في الأدب السابق ، يزود الباحث بكثير من المعلومات التي قد لا تكتب في المراجعة الخاصة بهذا الأدب . وتوضح المراجعة قدرة الباحث على فهم التطورات الحديثة في المعرفة والموضوعات المطروحة في مجال دراسته . ويجب أن تشير المراجعة بوضوح إلى كيفية ارتباط الأدب الذي تم اختياره بموضوع الدراسة .

البدء بعملية البحث في الأدب السابق

ينصح عند البدء بعملية البحث في الأدب السابق ، الوصول إلى المكتبة والنظر في الفهارس والملخصات والببلوغرافيا المتوفرة ، إضافة إلى المعلومات المتوفرة على الميكروفيلم والميكروفيش. ومن المراجع الهامة التي ينصح البدء بها : الكتب والمراجع التي تتناول موضوع الدراسة بشكل عام ، وفهارس دوريات ألـ ( CD – ROM ) التي يمكن أن تكون أداةً قيمة للباحث في تحديد مواقع من مصادر مختلفة ، وكذلك استخدام Online Search بوساطة الحاسوب باستخدام كلمات مفتاحيه يتم اختيارها بعناية من بعض العناوين والملخصات ، إذ إن البحث بهذه الطريقة يوفر الوقت ويتيح الفرصة للوصول إلى كم هائل من المعلومات . ومن المصادر الأخرى المهمة للمعلومات ، موقع خدمة المعلومات الحكومية في الولايات المتحدة ( GILS ) في شبكة الإنترنت على العنوان (http : // info . er . usgs . gov / gils / index . html ) الذي يحدد ويصف مصادر المعلومات في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة ، ويقدم المساعدة في الحصول على المعلومات المطلوبة ( Vaverka & Fenn , 1993 ).

وعلى الرغم من أن الباحث يركز في مراجعته على المصادر الأولية للبحث ، إلا أن المصادر الثانوية تكون ذات فائدة كذلك ، إذ إنها تزوده بنظرة سريعة على تطورات البحث حول موضوع الدراسة . ومن الأمثلة على هذه المصادر المقالات الموجودة في موسوعات مشهورة ، والدوريات التي تحتوي مراجعات لهذه البحوث ، كالتحليلات البعدية ( meta analysis ) . ويمكن للمصدر الثانوي أن يكون كتاباً يربط العديد من المصادر الأولية ضمن إطار موحد .

وتمثل المصادر الأولية الدراسات البحثية الأصيلة ، أو تقارير المنظرين والباحثين ، أو تقارير البحوث أو تلك التي تشتمل على نظريات ، وبهذا فهي أكثر تفصيلاً وأكثر تخصصية وفنية من المصادر الثانوية ( Myers , 2001 ) . ويمكن الحصول على مثل هذه التقارير في دوريات متخصصة ، أو في قاعدة بيانات ، أو في التقارير غير المنشورة كرسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه ( للتعرف على أهم هذه المصادر يمكن الرجوع إلى Mcmillan & Schumacher , 1997 ).

ويمكن التوصية بالإجراءات التالية لقراءة الأدب السابق الذي يرتبط بموضوع دراسة معينة :
• تسجيل مشكلة الدراسة في رأس قطعة من الورق .
• تسجيل كل مشكلة جزئية بالتفصيل ، وبتسلسل خلال الصفحة .
• دراسة كل مشكلة بالتفصيل وبشكل منفصل وكتابة الكلمات المفتاحية والموصّفات في كل منها.
• الذهاب إلى المكتبة للبحث عن الفهارس والببلوغرافيا والملخصات للعثور على كتب ودوريات وغيرها ، ومن ثمّ العمل على ربط نقاط الاتصال مع الكلمات المفتاحية لمشكلة الدراسة .
• إقرأ ، إقرأ ، إقرأ ( read ! read ! read ! ) ( Vaverka & Fenn , 1993 ) .

ولجعل عملية البحث فعّالة ومنتجة ، ينصح باستخدام البطاقات الخاصة بالبحث التي تحتوي على أماكن لتسجيل معلومات عن المصدر مثل : رقم العدد ، والسنة ، ورقم الصفحة التي تحتوي المعلومات ، ومكان النشر ، ودار النشر ، واسم المؤلف ، وعنوان المقال أو البحث ، وعنوان الدورية.

استخدام قاعدة البيانات الإلكترونية

تعتبر قاعدة البيانات تجمعاً من المعلومات المنظمة بطريقة ما تجعل الحصول على هذه المعلومات عملية سهلة وسريعة . أي جزء من المعلومات كعنوان كتاب أو اسم مؤلف أو اسم الناشر يدعى المجال ( field ) ، وأي جزء من المعلومات يتضمن مجالات متعددة منها يدعى السجل ( record ) ، وأي قائمة داخلية من السجلات تدعى ملف البيانات ( data file ) . إن القدرة على وضع قاعدة بيانات منظمة تعتبر مهارة مهمة للباحثين ، إذ توفر عليهم الكثير من الجهد والوقت . وأثناء مرحلة جمع البيانات للبحث ، تعتبر عملية الاحتفاظ بسجل دقيق يحفظ المعلومات عملية اكثر من مهمة . وغالباً ما تستخدم قاعدة البيانات في عمليات الحفظ الدقيق للسجلات والإحصائيات والمعلومات والملاحظات التي يمكن أن تستخدم قاعدةً لعمليات البحث والمراجعة ( Vaverka & Fenn , 1993 ).

وفيما إذا استخدمت البطاقات الببلوغرافية أو سجلت المعلومات التي يتم جمعها بوساطة الحاسوب ، يقترح أن يستخدم نظام تصنيف يعتمد على ترتيب المعلومات في ملف خاص ، ومرتبة هجائياً بناءً على اسم المؤلف الأخير ، وإعطاء تسلسل لكل مرجع منها . وتسمح هذه الآلية في العمل للباحث بتوفير الكثير من الوقت في عملية البحث عن مصادر المعلومات التي تم جمعها . ومن المهم أن يستمر الباحث بسؤال نفسه على الدوام : كيف ترتبط هذه المعلومات التي أقوم بجمعها بمشكلة البحث التي أقوم بجمعها ؟

كتابة الجزء المخصص للأدب السابق في تقرير البحث

يتم تنظيم الأدب السابق غالباً في ثلاثة أجزاء : المقدمة ، والنظرة الناقدة للأدب ، والخلاصة. تبين المقدمة الغرض أو الهدف من المراجعة ، إذ قد يكون الغرض من المراجعة الأولية صياغة المشكلة أو تطويراً لمخطط البحث ، وقد يتعدى ذلك إلى تحليل ونقد المعرفة المرتبطة بموضوع الدراسة . أما نقد الأدب السابق فيمثل جوهر المراجعة ، إذ تسمح له بمناقشة نقاط القوة والضعف للمعرفة المرتبطة بمشكلة دراسته . وعلى الباحث أن يعمل على تنظيم عملية النقد بطريقة منطقية تبين مدى ارتباطها بطريقة اختيار المشكلة وأهميتها . ويمكن تنظيم النقد بطرق متعددة منها : تاريخياً بحسب تاريخ النشر، أو بحسب المتغيرات ، أو بحسب طبيعة المعالجات في الدراسات ، أو بحسب تصاميم البحوث وطرقها ، أو بحسب التدرج من الأدب العام إلى الأدب المتخصص والمرتبط مباشرة بمشكلة الدراسة ، أو الخلط بين كل ذلك جميعاً . ويجب أن يتّنبه الباحث إلى أن تلخيص الدراسات بشكل متتابع دون تحليل لن يخدمه . وأخيراً ينبغي أن تبين خلاصة مراجعة الأدب السابق وضع المعرفة الراهنة حول مشكلة البحث ، وتحديد الفجوات فيها وربطها بالدراسة الحالية ، إذ قد تكون الفجوات بسبب صعوبات في المنهجية ، أو ندرة في الدراسات المرتبطة بالمشكلة ، أو بسبب نتائج متناقضة في دراسات سابقة . وعلى الخلاصة أن تظهر المبرر لصياغة محددة لمشكلة الدراسة وأسئلتها وفرضياتها (Mcmillan & schumacher , 1997; Rudner & Schafer , 1999 ) .

وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد الباحث في كتابة وترتيب المعلومات التي تم جمعها ( Vaverka & Fenn , 1993 ) :
• أكتب بطريقة تكون فيها المعلومات مرتبةً بطريقة سيكولوجية : يجب أن تعكس كتابة الأدب السابق وضعاً يشبه المناقشة مع صديق يهتم بالدراسات وتقارير البحوث والكتابات التي ترتبط مباشرة بالبحث موضوع الدراسة ، وكن واضحاً في طريقة تفكيرك أثناء الكتابة .
• نظم خطة للكتابة : انطلق من مشكلة الدراسة أساساً لهذه الخطة ، وبين الخطوط العريضة التي يمكن اعتبارها خير مرشد في تنظيم كتابة الأدب السابق ، ومراعاة أن تبدأ المناقشة بشكل موسع ثم البدء بتحديد المشكلة شيئاً فشيئاً .
• ركّز جهدك على الأمور المرتبطة بمشكلة الدراسة : ذكّر القارئ دائماً وبشكل متسق كيفية ارتباط الأدب السابق بمشكلة دراستك . واستخدم مخططاً هيكلياً يساعدك في إظهار هذه العلاقة.
• راجع وناقش الأدب السابق ولا تقم بنسخه فقط : الأكثر أهمية مما تقوله الدراسة ، ما تقوله أنت عنها .
• بين العلاقة التي تربط الأدب السابق بمشروع بحثك : أدرس الأدب السابق بعناية قبل البدء بعملية الكتابة ، ومن ثمّ اعمل على تأسيس علاقة بينه وبين المشكلة الرئيسية لبحثك من ناحية ، ومع المشكلات الجزئية المرتبطة بالمشكلة الرئيسية من ناحية أخرى .
• لخص ونظم طريقة تفكيرك ، واكتب أفكارك دائماً : استمر دائماً بالتساؤل \" ماذا يعني هذا كله \" ؟ وابحث دائماً عن العلاقات بين الأفكار .

وفيما يلي بعض النصائح أو الأفكار التي يمكن أن تساعد الباحث في جعل مراجعته للأدب السابق كاملة :
• اكتشاف أنماط دورانية في المواد التي تقوم بقراءتها ( تكرار عبارات ، تكرار نتائج ، استنتاجات ، إجراءات … الخ ) ، ويعتبر هذا مؤشراً على ألفة الباحث مع الأفكار المفتاحية في الأدب السابق .
• استخدم تقريرين أو ثلاثة كنماذج تعتمد عليها في مراجعة الأدب السابق لبحثك .
• اكتب ملخصاً أولياً ، ومن ثمّ قم بتنقيحه ومراجعته باستمرار للحصول على وضوح الأفكار التي قمت بمناقشتها .
• اسأل الآخرين دائماً للحصول على تغذية راجعة .

تمثل عملية مراجعة الأدب السابق المرتبط بالبحث جزءاً هاماً في الجهد البحثي ، ويجب أن يعطى الاهتمام الذي يستحقه . إن عمل ذلك بنجاح لن يساعد الباحث في توضيح جهوده فقط ، بل سيجعل طريق القراء اسهل لمعرفة ما يريد قوله .

* * *
المراجع

Foorman, B. R, Fletcher, J . M , Francis , D . J, & Schatschneider, C. ( 2000 ) . Response : Misrepresentation of Research by Other Researchers . Educational Researcher, Vol. 29 , No. 6 , pp : 27 - 37 .
Mcmillan , James , H . & Schumacher , Sally . ( 1997 ) . Research in Education . 4th edition . Addison Wesley Longman , Inc, : New York .
Myers , M . D . ( 2001 ) . Qualitative Research in Information Systems . Email : m.myers@auckland.ac.nz.
Rudner , Lawrence . M . & Schafer , William , D . ( 1999 ) . How To Write a Scholarly Research Report . ED435712 , ERIC Clearinghouse on Assessment and Evaluation, Washington DC .
Vaverka , Karen & Fenn , Stella . ( 1993 ) . Background Research / The Review of Literature . Practical Research , Planning and Design ( Leedy, Paul . ed. ) . Columbus , Ohio , Merrill . pp : 71 - 91 .

رد مع اقتباس
  #128  
قديم 05-04-2005, 12:17 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الطابور الصباحي وأهميته التربوية

قدمت جريدة الرأي بقلم جمال عياد دراسة ميدانية حول \" الطابور الصباحي\" من وجهة نظر مد راء المدارس وأولياء الأمور وبعض الطلبة، ومن هنا نشير إلى الأبعاد التربوية للطابور الصباحي إذ تكمن أهميته في الإدارة المدرسية والمنهاج اللاصفي لذا نذكر ببعض البديهيات التربوية:

1- علينا التمييز بين النظرية والواقع ، الحقيقة والممارسة. للطابور الصباحي أهميه تربوية أما إذا كان هنالك تقصير في آلية تنظيم الطابور الصباحي فتعود المسؤولية على الإدارة المحلية.
2- نعلم جميعا صعوبة وكثافة البرنامج الصفي إذ أصبحنا في تعليمنا التلقيني \"كالتعليم البنكي\" ولا يوجد وقت كاف للإبداع والإنتاج والطابور الصباحي له دور في تنمية هذه المواهب.
3- إن العناصر العاملة في إحياء الطابور الصباحي هم الإدارة, المعلم المناوب, المنسق, معلمة الرياضة ومجلس الطلبة لذا لا بد من تهيئتهم لقيمة وسمو هذا البرنامج الصباحي.
4- من أهم أهداف الطابور الصباحي:
· إكساب الطلاب مهارة الإلقاء الجيد والجرأة لمواجهة الجمهور.
· اكتشاف وتنمية المواهب المتنوعة للطلبة.
· متابعة الأحداث العالمية اليومية وتقديمها إلى الزملاء ( الجريدة اليومية, المناسبات المحلية, الوطنية والعالمية).
· التربية على العمل الجماعي من خلال المشاركة بين الطلبة.
· تقوية الانتماء الوطني من خلال تقديم التحية للوطن وبدء الصباح بتحية الأردن ملكا وشعبا.
· تعزيز عملية الاتصال بين المدرسة والبيت والمجتمع المحلي
فالطابور الصباحي ضروري وهام في التربية المدرسية. فهيا أيها المدير وأيها المعلم أبدع ونّوع وفكر في آلية إحياء وإنعاش للطابور الصباحي لكي نحبب الطالب بروعة هذا البرنامج الصباحي.

عماد جمال الطوال

رد مع اقتباس
  #129  
قديم 05-04-2005, 12:18 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

العصا ليست لهم!!

يخطئ بعض المعلمين حينما يعتقد أنه ب(العصا) يستطيع السيطرة على تلاميذه وأنه بها يستطيع أن يعدل من سلوكياتهم.. وأنه بها يستطيع دفعهم إلى حفظ الدروس وحلّ الواجبات وترك سلوك ما أو تعديله للأبد..
وللحقيقة فأنا.. في كل مرة أسمع أو أقرأ خبراً أو تتسلل إلى مجلسنا قصة معلم ضرب أحد تلاميذه فكسر يده أو شج رأسه أو سبّب له عاهة، إلا وأتساءل في نفسي:
لماذا يصر المعلمون على سلك العقاب كحل سريع في مواجهة بعض المواقف السلبية لتلاميذهم؟
إن حماقة بعض المعلمين وتسرعهم في الإمساك بأداة الضرب (عصا - لي غاز... إلخ)، سينتج عنها نتائج غير محمودة العواقب ولكن أهم تلك النتائج في نظري والتي هي ردة فعل لإقدام المعلم على ضرب التلميذ عندما يفقد الأخير محبة معلمه وبالتالي كراهية مواد تدريسه وربما كراهية المدرسة وينهدم جسر الاتصال بين قطبي العملية التعليمية لأن التلميذ.. يرغب لمس العطف والحنان والحنو والرفق من معلمه وكما أخبرنا الحبيب المصطفى (لم يكن الرفق في شيء إلا زانه وما خلا من شيء إلا شانه) علاوة على أن المعلم ينبغي له أن يتحلى بأعلى درجات الصبر خاصة وأنه يصادف في تعامله اليومي مع طلابه الكثير من المواقف الممزوجة بكثير من السلوكيات المتنوعة تبعاً لظروف وشخصية وحياة كل تلميذ من تلاميذه ومجتمع المدرسة مليء بأنماط سلوكية متباينة.
ومن الخطأ كل الخطأ أن يتعامل المعلمون مع طلابهم (كطلاب فقط) دون أخذ ظروفهم المحيطة بهم بعين الاعتبار فكم طالب أمضى ليله سهران حيران لم تغمض له عين لأن ساعات الليل مضت كلها في خصام بين أبويه وما يدري المعلم بأن هذا الطالب الذي لم يحل واجبه أو لم يحفظ دروسه يعيش وسط أسرة مفككة بسبب طلاق أحد أبويه أو بسبب ظروف أسرته الاقتصادية أو بسبب ظروف نفسية تعيشها أسرته لأسباب مرضية أو ظروف أخرى قاهرة قد يجهلها المعلم.
ولذا لا بد أن يتفهم المعلمون أوضاع طلابهم وأن يدركوا بأن لهم مشاعر وأحاسيس فهم أولاً وأخراً بشر مثلما تحفزهم كلمات التشجيع وعبارات الثناء، فقد تكسر أحلامهم عبارات السخرية والتهكم وضربات العصا. وليتخيل أحدنا أن أحد أولاده (بنين وبنات) يُضرب في مدرسته أو يُهان من معلمه فكيف ستكون ردة فعله؟!
وابن خلدون يقول في مقدمته( يجب على المعلم في متعلمه والوالد في ولده ألا يستبدوا عليهم في التأديب).
فلنودع العصا والعقاب بأنواعه ولنجرب وسائل التحفيز والثواب وعلاج الأخطاء وفق الأساليب التربوية.. وأترك لكم الحكم بعد ذلك.

محمد إبراهيم فايع

رد مع اقتباس
  #130  
قديم 05-04-2005, 12:18 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

كن متأهباً للامتحان

أولا: التغلب علي التوتر والقلق

بعد أسابيع من بدل الجهاد والأجواء المشحونة يدخل بعض الطلبة الامتحان والخوف يملأهم لإحساسهم بأن الامتحان هو محاكمة ستقضي بإخراجهم من عالم الدراسة في حالة الفشل . وهذا كله وهم , فالامتحان ما هو إلا تقييم لمدى معرفتك واستيعاب المادة. فما عليك إلا التقدم بثقة نظرا لقضائك فترة لا بأس بها في المراجعة وتنظيم المادة,كما أن جميع الامتحانات القصيرة طوال الفصل الدراسي لم تكن إ عداد للامتحان النهائي. ولهذا عليك أن تكون شاكرا للمدرس الذي يكثر من إ عطائك الاختبارات لأنه بالفعل يحاول تعليمك وتدريبك قبل الامتحان النهائي. فلا تدع للخوف أو التردد مجالا في نفسك لأنهما يقللان من جودة أدائك ويعطيانك الفرصة لإلقاء اللوم علي أمور أخري حين لا تجد الأداء فما عليك إلا الوصول بوقت كاف إلي مكان الامتحان ولا تتناقش في نقاط درستها مع الآخرين, بل تبادل حديثا وديا بعيدا عن قلق الامتحان استرخ لتبعد عن التوتر وتؤدي

امتحانك بكل ثقة وثبات.

ثانيا: استعد لما هو متوقع منك ، إن من أسباب انخفاض أداء الطلبة في الامتحانات هو عدم فهمهم لما هو متوقع منهم فإلي جانب الجهود والتركيز يجب عليك أن تستوعب التالي:

الملخصات التي تعدها بطريقتك الخاصة لكل مقرر.

نماذج حلول أسئلة الامتحانات السابقة.

الكتب المقررة.

التمارين التي قمت بحلها خلال الفصل الدراسي.

بالإضافة إلي ما سبق توجد بعض القواعد الهامةالتي تساعدك في إتقان استعدادك للامتحانات:

حاول أن تستفيد من أخطائك في الاختبارات السابقة.

حاول أن تستفيد من توجيهات المدرس لك.

حاول أن تسأل الطلبة الذين حصلوا علي معدل أعلي منك عن طريقة إجابتهم للأسئلة .

لا تهمل أداء واجباتك المدرسية حتى لو كانت بسيطة والدرجة المحددة لها صغيرة لأن كل درجة محسوبة لك أو عليك.

ج- استعن بأحدث نماذج أسئلة الاختبارات ،حاول الحصول علي نسخ اختبارات آخر سنتين سابقتين لك ,إن حصلت علي أقدم من ذلك فلربما تضيع وقتك لأنك ستري نماذج قد تم تغييرها فنيا أو علميا.

أنظر في الاختبارات السابقة لتتعرف علي الجوانب السابقة لتتعرف علي الجوانب التي غطيت في كل اختبار الأسئلة.

حاول أن تجيب علي أسئلة الامتحانات السابقة كما لو كنت تؤدي امتحانا فعلا وتلتزم بتنسيق الإجابة

والوقت المحدد لها .

لا تركز فقط علي الموضوعات التي ترد باستمرار في الامتحانات السابقة فقد يحدث أن يغير المدرسة هذه الموضوعات.

إن قانون أداء الامتحانات هو: \" كن متأهبا \"وذلك يعني أن تكون مستعدا لمادة الامتحان ونوعه, كما أن تكون أيضا مستعدا للإجابة .

جمال صالح عبيد الغامدي

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 03:30 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع