مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #42  
قديم 18-05-2005, 12:58 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المرأة ومهارات القيادة الإدارية

أ. سعد العباد 8/2/1426
18/03/2005

السلسلة : سلسلة التطوير الإداري
الكتاب : المرأة ومهارات القيادة الإدارية
المؤلف : مارلين ما نتج
عدد الصفحات :110 صفحة
الناشر : دار المعرفة للتنمية البشرية

فكرة الكتاب:
تعتبر المرأة نصف المجتمع الباني، فهي قائدة فاعلة أياً كان موقعها في العمل أو الحياة الخاصة، ولها تأثير كبير على من حولها، وعندما تمتطي المرأة صهوة القيادة فإن عليها أن تتحلى بعدة صفات تمكنها من الإمساك بزمام الأمور، وهذا الكتاب يحتوي على أساليب عملية ومهارات وسلوكيات، تساعد المرأة على أن تكون قائدة فاعلة.

الفصل الأول
سمات القائدات الفاعلات

القائدة الناجحة هي التي تهب نفسها لجهة عملها، ومن ثم تعزيز جانب الولاء هذا في مرؤوسيها، فهي التي:
1- تكون على دراية كاملة بعملها الوظيفي.
2- تكون على اطلاع مستمر بالمستجدات والتطورات.
3- تعرف مرؤوسيها من حيث نقاط القوة والضعف وأهدافهم وطموحاتهم.
4- تشارك الآخرين للرؤية وتتميز من الناحية الأخلاقية والإنجازية.
5- تعبر عن قوة وسلامة شخصيتها قولاً وعملاً.
سمات المستمعة الجيدة سمات المتحدثة الجيدة
منفتحة على الآخرين، حازمة القدرة على قول (لا)
لطيفة، تعمل على حل الأمور الصعبة تتجنب الأحكام السريعة
تتعامل مع الأمور ببساطة تقر بالتحديات الموجودة
ذات نظرة تفاؤلية تثق عندما يكون الأمر صحيحًا
تثق بالآخرين، وتحل المشاكل تفهم كيفية عمل النظام
تتحدث بصورة مباشرة تتحمل المسؤولية
تقر بالأخطاء تشرح الأسباب، هادئة
توافق على ما هو صحيح غير مرنة بل حازمة
متحمسة، سريعة البديهة عالية الثقافة
تحب التحدي، على أخلاق عالية مثالية

* العديد من أساليب القيادة
هناك أساليب عديدة للقيادة الفعّالة:
- تحديد الأهداف الواقعية الملائمة.
- تكييف أهدافك طبقًا لأهداف العمل.
- وضع متطلبات الأداء التي تقوم على معايير يمكن قياسها، مثل الكم، والكيف والربح، والتكلفة، والحدود الزمنية.
- مراجعة الخطط حسب الحاجة.
- الإبقاء على خطوط اتصال مفتوحة.
- الحفاظ على معايير الاستقامة والقيم الأخلاقية.

* أي أسلوب القيادة تتبعين؟
قد يكون من المفيد أن تتفهمي أسلوب العمل الخاص بمن يعمل معك من الموظفين، ثم تقومين بتعديل أسلوبك وفق الموقف، وهذا ما يُعرف بالقيادة الموقفية، فلها أن قوي على العاملين معك، وعمومًا هناك أسلوبان رئيسيان للقيادة هما:
- القيادة الهادئة.
- القيادة الوديّة.
إلا أن معظم النساء يفضلن أساليب القيادة الهادئة، وهي موضحة بالجدول الآتي:
الأسلوب الصفات
عضو فريق تقليدي مساند، يوافق كثيرًا جدًا، مساعد، سهل الانقياد، صبور، متمهل، هادئ، يأخذ الطرق الأقل مخاطرة، مخلص، يمكن معرفة رد فعله.
قائم على حل المشكلات وذو نظرة تحليلية متقن لعمله، كثير الأسئلة، يقظ الضمير، متحفظ، متغير، ناضج نظامي، دقيق، على مستوى عال، منظم ذاته، مرتب.
المراقب مدير عام، يوجه كثيرًا، مخاطر، منظم، صبور، هادئ، واثق بنفسه، يتحمل المسؤولية، نشيط، قوي، طموح.
المحرك محرك، يتكلم كثيرًا بحماس، مؤثر، متعاطف، كريم، ودود، حميم، اجتماعي، مثير، محب للتميز، يسحر الألباب.

* اتجاهات القائد تؤثر على الإنتاجية:
اتجاهات القائدة هي التي ترسم الطريق للموظفات، فالموظفات يملن إلى أن يعكسن صورة مدرائهن، فعندما تكون اتجاهاتك كقائدة إيجابية وفاعلة فسينعكس ذلك على من حولك، والعكس صحيح. إن هناك علاقة مباشرة بين اتجاهات القادة وإنتاجية فرقهم. إن المهم لك كقائدة أن تكون علاقاتك ونظرتك إيجابية حتى ينعكس ذلك على من حولك ولكي تكون نظرتك إيجابية على الدوام عليك بما يلي:
- زاولي تمارين رياضية يومية.
- قسّمي الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة.
- وازني بين وقت العمل ووقت الفراغ.
- ابحثي عن الإبداع بصورة دائمة.
- أدخلي عنصر المرح في حياتك ومقرّ عملك.
- خذي قسطًا كافياً من الراحة.
- جربي العمل التطوّري حتى يضيف بعدًا لحياتك.
- اطلبي المساعدة عندما تحتاجين إلى ذلك.

* اتجاه ورؤية القائد:
يجب أن تكون لك كقائدة رؤية تسعين لتحقيقها لذا:
- لا بد أن تساند رؤيتك أهداف المنظمة أو المهمة.
ثم بعد ذلك عليك مهمة شاقة، وهي تمرير هذه الرؤية بصورة سهلة وواضحة لمن حولك من الموظفات، واربطي هذه الرؤية بمهام عملك كلها حتى ترسخ هذه الرؤية في عقول من حولك من الموظفات. عندما تحدّدين رؤيتك احرصي على توافقها مع رؤيتك في المجالات الأخرى في حياتك، فأنت بحاجة إلى وجود انسجام بين حياتك العملية والشخصية، لأن وجود تعارض بينهما يولّد ضعفاً في الأداء الذي يضعف فاعليتك كقائدة.

* القائدة صاحبة الرؤية هي التي:
1- تلتزم بالمعايير الأخلاقية.
2- تؤثر في الآخرين وتحركهم.
3- تخطط للمستقبل، وذات نظرة شاملة.
4- تلتـزم بالجودة والأمانة في العمل.
5- مستمعة وتنصت بشكل فعال.
6- تلتزم بالقيم التي تدعم رؤيتها.

* أعمال القيادة:
1- التخطيط: من سيقوم بالأعمال، ومتى، وأين يتم تطبيق ذلك، وتحسين أساليب الأداء، ووضع الترتيبات اللازمة لإنجاز العمل.
2- التنظيم: إعداد الجداول ومناقشة المهام، ومراقبة مدى التقدم من خلال جدول أعمال أو أهداف يمكن قياسها.
3- الموظفات: تقديم النصح والتوجيه للموظفات، ودعمهن ومساندتهن لأداء أعمالهن.
4- التوجيه: الاتصال بالموظفات وحثهن على الالتـزام، وتشجيع روح المبادرة والابتكار.
5- المراقبة: وضع المعايير وقياس الأداء، وتوقع حدوث المشاكل، والاستفادة من التغذية الراجعة.

* تحيّزات ضد قيادة المرأة:
يوجد بعض التشويه والمضايقات لتشويه صورة القائدة الفاعلة، عليك أن تعرفيها وتحمي نفسك منها:
- النساء يضعفن عن مواجهة الأزمات والضغوط.
- النساء يحببن كثرة الكلام فيما لا فائدة فيه.
- النساء يخشين اتخاذ القرار، وأنهن يغيرن آراءهن باستمرار.
- لا يمكن إرضاء النساء بتاتًا.
- العمل مع النساء صعب جدًا.
- المرأة تحب الأشياء الشخصية.
- لا تستطيع المرأة أن تعمل مع فريق عمل.
- النساء يخلطن بين مشاكل العمل وحياتهن الشخصية.
- طبيعة المرأة عاطفية، ويمكن أن تتهور بسرعة.
- النساء يعملن على تعقيد الأمور وإعطائها أكبر من حجمها.
- المرأة متقلبة المزاج نتيجة لظروف الحمل والولادة وغيرها.
- عندما يتم تدريب المرأة وتصبح خبيرة، تترك العمل لرغبتها في الإنجاب.

الفصل الثاني
قيادة الفريق

* تحدي القيادة:
تتجنب النساء أحيانًا القيادة ظنًا منهن أن القيادة من الأمور المخيفة؛ لأنها تعرّض نفسها للمخاطر، وهذا الأمر غير صحيح؛ حيث إن القيادة هي تحقيق الإنجازات عن طريق فريق العمل، وتحقيق الأهداف المرجوّة.

* سمات الفرق المتماسكة إلى حدّ كبير:
تتميز الفرق الفاعلة في بيئة العمل في احتوائها على أعضاء:
1- يفهمن رؤية القائدة ويشاركنها العمل، ويقدر بعضهن البعض.
2- الحوار بينهن مفتوح، ولديهن الشعور بالفخر والاعتـزاز.
3- يشجعن بعضهن على التعاون، وحل المشكلات بصورة بناءة.
4- يعملن بأسلوب هادئ، ويشاركن في صناعة القرار.
5- يتفهمن المهام المطلوبة ويشاركن في تحقيقها.
6- منح الثناء والتقدير لكل من يعمل جيداً دون مقابل.

أسس سبعة لقيادة الفريق:
يجب أولاً كقائدة أن تتأكدي أن معنويات فريقك مرتفعة، وأن الأنشطة التي يمارسها فريقك منتجة، وإليك بعض الأساليب لتحقيق ذلك، ومنها:
1- معاملة كافة الموظفات بالتساوي والعدل.
2- الوفاء بالوعود التي وعدتها فريق العمل.
3- التصرف بإيجابية وتماسك حتى مع الشعور بالسلبية.
4- يجب أن تكون القائدة مثالاً في تفعيل سياسات وإجراءات العمل.
5- التصرف بهدوء أثناء حفظ العمل؛ لأن ذلك يعكس الأفكار مع فريق العمل.
6- إتاحة الفرصة لمناقشة وتبادل الأفكار مع فريق العمل.
7- التأكد من المعلومات أنها مفهومة من قبل فريق العمل.

* سمات أعضاء الفريق:
لكل عضو في أي فريق نقاط قوة، ونقاط ضعف، وكونك قائدة يجب أن تستخدمي صفات الفريق لتحصلي على أفضل أداء ممكن للفريق.
نوع العضو صـفاته
العادي تفضّل السلامة، تكوّن علاقات حميمة، تتغيّر ببطء، يمكن التنبّؤ بسلوكيتها، صبور، تحبّ الاندماج في الشركة، تحب التملك، تبحث عن الولاء، تحب البساطة، تدرك أهمية الفريق.
التحليلي تحب إجراءات العمل، لا تحب التغيير المفاجئ، تحب الدقة، صاحبة مبادئ سامية في ذاتها وتجاه الآخرين، تميل أن تكون قلقة، لا تلقي بالاً لآراء الأخريات ما لم تتأكد من صحتها، يقظة الضمير، صانعة القرار ببطء، تتبع الأسلوب المنطقي في حل المشاكل.
المسيطرة تحب الهيبة والاحترام، سريعة التفجر والتبرم، تحب التغيير والتحدي، تقارن بين القائدة والإنجاز، تحب الإجابات المباشرة، ثقتها بنفسها عالية، حازمة وجازمة، تلعب لتكسب، سريعة وعجول، فعالة وراغبة في العمل.
الساحرة للألباب تنجح في تكوين شعبية لها، لا تميل إلى معرفة التفاصيل أو أن تفاد، تستخدم البديهة، ودودة، تستخدم المهارات الشفوية، مؤثوق بها، جيدة في إقناع الناس، تجذب الألباب لها، تعمل بتهور وانفعالية، واثقة بنفسها وتطمح لتطوير نفسها، متحمسة.


* كيف تحفزين فريق عملك؟
هناك العديد من الحوافز المادية والمعنوية، والتي من خلالها تستطيعين كقائدة أن تحفّزي الموظفات حولك، ومنها:
الأمن المالي، الاحترام الشخصي، بيئة العمل الجيدة، إمكانيات الترفية، وجود التحدي في العمل، تشجيع الإبداع، التميّز، فرص صناعة القرار والمشاركة فيه، حريّة أداء الوظيفة، التطور والتدريب، عمل القائدة بجد وأمانة وعدل، استخدام قيم الشركة كحوافز للموظفات وأداء العمل المتقن.

الفصل الثالث
أدوات التخطيط


* تحديد القيادة:
إن الأهداف المحدّدة سلفًا هي التي تدفع بالقائدة إلى التحرك نحو رؤيتها، وعليه فالأهداف يجب أن تكون:
1- محددة بصورة واضحة، وقابلة للتحقيق.
2- يمكن قياسها، وواقعية.
3- محددة بزمن معين.
4- تتطلب خطوات عمل.
5- يمكن مراجعتها وتنقيحها حسب الحاجة.
6- منسجمة مع أهداف الجوانب الأخرى في حياتك.

* عناصر الهدف:
هو نهاية لجهد معين تبذلينه من أجل الوصول إلى هذه النهاية في غضون وقت معين وبموجب تكاليف معينة.

* عناصر الهدف:
1- يمكن إنجازه وتسعين نحو تحقيقه.
2- تضمنين الأهداف عامل الوقت فهي محددة بزمن لتحقيقها.
3- الأهداف تتضمن عوامل التكلفة، فكم من المال يحتاجه تحقيق الأهداف.

* إشراك الفريق في وضع الأهداف:
يجب أن تكون هناك منفعة شخصية للموظفات من وراء تحقيق الأهداف حتى تكون أهدافاً ذات قصد ومغزى، فيجب عليك كقائدة أن تكون أهدافك تحسّ بشكل أو بآخر أهداف شخصية للموظفات اللاتي يعملن معك حتى تضمنين التـزامهن بتحقيقها.

* تحقيق عنصر التنظيم:
التنظيم وسيلة وليس غاية، فهو وسيلة للوصول إلى تحقيق الأهداف ويبدأ من:
1- ركزي على ما ترغبين أن تكوني عليه من النتائج.
2- حللي الأنشطة التي تقومين بها لتحقيق النتائج المرغوبة.
3- قومي بتنظيم هذه الأنشطة لتحقيق أهدافك.
4- حلّلي العادات والصفات التي تعيق فعاليتك.
5- تعلمي الطرق والأساليب التي تتغلبين بها على العادات والصفات المعيقة.

* القائدة وإدارة الوقت:
تتصرف القائدة بأساليب منظمة فهي:
1- تحافظ على خطاً ثابتة.
2- تتوقع ما لا يُتوقع.
3- تجيد مهارة التفاوض للوصول إلى نتائج.
4- لا تضيع وقت الآخرين.
إن عملية التحكم في الوقت تبدأ مع عملية التخطيط؛ لأن كل عمل تقومين بها لا بد أن يقربك إلى أهدافك، مع الأخذ بمبدأ الأولويات عند قضاء الأعمال، عليك كقائدة أن تستخدمي تقويمًا لكتابة خطوات العمل اليومية لتحقيق أهداف يومية، ثم اتّخذي بعض التدابير لإدارة الوقت مثل تخصيص وقت للردّ على المكالمات الهاتفية، أو المقابلات، أو مهام محدّدة.

مراقبة مضي الوقت:
هدر الوقت أو جريمة الوقت، المقصود ذهاب الوقت بما لا ينفع، ومنها:
- قضاء وقت إضافي لأوقات الغداء والاستراحة.
- مكالمات هاتفية شخصية مطوّلة.
- عدم ملاءمة الموظفات لحجم العمل (كثير أو قليل).
- التأجيل والمماطلة.
- الذهاب المتكرر لدورات المياه.
- توقف سير العمل الفعلي.
- معنويات سلبية تسبب الشكاوي والتذمر.

* الوصايا العشر لإدارة الوقت:
1- خطّطي الأنشطة في العمل أو الشخصية.
2- ضعي الأعمال حسب مبدأ الأولويّة حتى تُنفّذ حسب الأهمية.
3- قومي بالتفاوض بصورة فعّالة.
4- قومي بتجميع الأنشطة المتشابهة في وحدات مستقلة.
5- تعاملي مع المقاطعات بصورة فعّالة.
6- أجيبي بـ (لا) للمهام غير المهمة.
7- قلّلي من العادات غير الجيّدة.
8- استخدمي التقويم لتسجيل أعمالك اليومية، وراجعيها بصفة يومية.
9- نفذي الأعمال التي تناسب مسؤولياتك .
10- وازني بين مسؤوليات العمل والحياة الخاصة.

* القائدة والاجتماعات:
1- الاجتماعات الفعّالة: هي الاجتماعات التي تحقّق الأهداف التي أُقيمت بسببها.
2- رتّبي قبل الاجتماع: اتّصلي بالزميلات لتأييد بعض الأفكار والمقترحات قبل الاجتماع.
3- خطّطي جدول أعمال الاجتماع: حدّدي البنود التي سوف تُناقش ومقدار الوقت المخصص لها. ووزّعيها قبل موعد الاجتماع بعدة أيام، مع تحديد وقت بداية ونهاية الاجتماع.
4- أعدّي ما تحتاجينه للاجتماع: أعدّي ما تحتاجينه خلال الاجتماع من خرائط وأرقام وتقارير وأجهزة عرض ومعدات، واختبريها للتأكد من صلاحيتها قبل موعد الاجتماع.
5- قودي الاجتماع: كوني مسيطرة على مجريات الاجتماع، واحضري قبل موعد الاجتماع وابدئي الاجتماع فورًا في وقته، إذا أرادت إحدى الزميلات أن تستأثر بالحديث فاقترحي اللقاء مع هذه الزميلة في وقت لاحق، المهم كوني يقظة خلال الاجتماع بحيث لا يخرج الاجتماع عن هدفه الرئيس، وأن ينتهي في الوقت المحدد.

* كيف تفوّضين عملاً ما بمهارة؟
كونك قائدة، فلا يعني ذلك أنك تفعلين كل شيء بنفسك، ففي مجال العمل لابد أن تُفوّض بعض الأعمال للموظفات حولك؛ لأنك بكل بساطة لن تستطيعي أن تقومي بكل الأعمال بنفسك، وعندما تفوّضين الموظفات حولك فإنك تساهمين في تطوّرهن، وتنمية روح المبادرة والالتـزام لديهن، وبالتالي سوف تجدين وقتًا لمتابعة الأعمال المهمة، والتي لا غنى لك عنها.

خطوات التفويض الناجح:
1- اختاري المشروع بعناية، وأعدّي قائمة بالمهام التي يمكن تفويضها، وهي تأخذ وقتك، ويمكن تفويض الآخرين بها.
2- اختاري موظفة بعناية لكل مهمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أحوال الموظفة والظروف من حولها مثل: ما العمل الحالي للموظفة، وماذا سيكون ردّ فعل زميلاتها في العمل....
3- قومي بإعداد الآخرين للتغيير، وإعطاء الموظفات فرصة لكي يدركن أن مسؤولية كل مهمة قد تم إسنادها إلى زميلة لهن، ثم شرح كيف تمت عملية التفويض.
4- أعطي المهمة شيئًا من التركيز والاهتمام، وتأكّدي من أن الموظفة التي تم تفويضها تفهم المهمة الموكلة إليها، ولا مانع مع طلبك منها أن تعيد عليك ما سوف تقوم به من أعمال مفوضة لتتأكّدي من إدراكها لمهمتها الجديدة.
5- المتابعة مع إعطاء الفرصة كاملة للموظفة المفوضة لإدارة المهمة، وقدّمي التوجيه والتدريب والنصح والمشورة إذا لزم الأمر، وقدّمي لها الشكر والثناء، وادعميها بشكل مباشر فهي تمثلك في أداء هذه المهمة.

صناعة القرار والقيادة:
تشتمل معظم عمليات صنع القرار إلى المخاطرة، ومهما كان لديك من المعلومات فلا يمكن أن تضمني النتيجة، وهذه خطوات تساعدكِ في تطوير مهارات صنع القرار لديك لتصبحي قائدة أكثر فاعليّة، وهي:
1- حدّدي خيارات قبل اتخاذك القرار.
2- ضعي بدائل من أعضاء الفريق.
3- شجعي المناقشة حول الخيارات البديلة لدفع الموظفات إلى الابتكار.
4- قيّمي الاختيار مقابل الموقف الراهن.
5- حدّدي من سوف يتحمل المسؤولية للقيام بالإجراءات بناء على القرار.
6- ضعي آليات للتغذية الراجعة لتقييم فعاليّة القرار.
7- ثم اتخذي القرار.

الفصل الرابع
القادة هم القائمون على حل المشاكل

خطوات ثمانٍ لحل المشاكل بصورة فعّالة:
1- تقبّلي المشكلة على أنها فرصة للتعلم وتحسين الموقف.
2- تعرّفي على ملاحظات المتأثرين بالمشكلة، وما هي الفروق بينهم.
3- حدّدي المشكلة بدقة.
4- حلّلي سبب وجود المشكلة مع جمع كامل الحقائق عنها، وكذلك حدّدي عوائق الحل.
5- ابتكري حلولاً ممكنة.
6- حددي معايير للحل النهائي.
7- اختاري الحل الذي يتناسب مع المعايير الموضوعة على أفضل وجه.
8- اتّخذي قراركِ، وأوجدي الآلية لقياس النتائج.

* حل الخلاف:
الخلاف أمر فطري بين البشر، فلو اتفق شخصان على هدف أو قرار ما فيمكن أن يكون هناك خلافات أخرى، ولكي تكوني قائدة فاعلة عليك أن تعرفي كيفية حل الخلاف بأسلوب جيد، ومقبول لكل أطرف الخلاف ومنها:
1- حدّدي اجتماعًا مع الطرف الآخر لمناقشة الموقف.
2- ابدئي بما يقرر أن هناك خلافاً.
3- استخدمي كلمة (أنا) لتجنب الاتهامات، وشجعي الطرف الآخر على اتباع أسلوبك.
4- اطلبي أسئلة مباشرة لإجبار الطرف الثاني أن يتحدث عن الموقف.
5- كرّري ما تسمعين لتأكيد ما تسمعينه من الطرف الثاني.
6- أبلغي الطرف الثاني ما تريدينه من نتائج, واسألي عما يريد.
7- وافقي نحو إيجاد حل، ثم خطّطي لاجتماع إذا دعا الأمر لمتابعة الموقف.

* إدارة يصعب التعامل معها:
هؤلاء الصنف من الناس يتواجدون في كل زمان ومكان، بل ويشكلون عنصرًا سلبيًا على مكان وبيئة عملهم، وطالما أن هؤلاء لا يمكن تجنّبهم، لذا لا بد من معرفتك كقائدة فاعلة كيفية التعامل وإدارة من يصعب التعامل معهم على النحو التالي:
الصنف السلوك الإجراء
المهاجمون يؤكدون على وجهة نظرهم بقوة، ويدافعون عنها خاطبي المهاجم باسمه، وبأسلوب يجمع بين الهدوء والحزم، واطلبي منه الجلوس والاستماع جيدًا.
المغرورون يقدّمون وجهة نظرهم بقوة ولكنهم خبراء احترامي خبرتهم ومعرفتهم، وحاولي الاستفادة مما يعرفون، وقدّمي لهم الشكر على معلوماتهم القيمة.
الجبناء النمّامون أسلوب الانتقاد والسخرية، وتدوين الملاحظات استخدمي أسلوباً مريحاً، مع توجيه الأسئلة المباشرة ليفهموا عدم رضاك، وأسلوب التعزيز الإيجابي.
الضحايا يدون كل شيء سلبي، ويتصوّرون بانهزامية اطلبي تقديم مقترحات لتحسين الموقف، وكذلك توضيح الجوانب السلبية بأسلوب إيجابي ومنطقي.
المبطلون يتكون في السلطة، يعتقدون طريقتهم في التعامل مع الأمور هي الصحيحة فقط دعي هؤلاء يجتمعون مع زملائهم في مجموعة، واتركي زملاءهم يحاولون تنوير هؤلاء المبطلين بأن هناك حلولاً أفضل من حلولهم.
المبالغون في الموافقة لديهم رغبة في كسب حب الآخرين، فهم ينفذون ما يُطلب منهم، ولو كان على حساب أنفسهم، فهم سالمون مراقبة المهام للتأكد من عدم زيادة حِمل العمل عليهم.
من لا يسارعون في الاستجابة لأمر ما من أصعب النوعيات، حيث يبدو استحالة لفت انتباههم استخدمي الأسئلة المفتوحة، وانتظري الإجابة، ولو كانت شفهية، تابعي ما عندهن من اهتمام ومهام، وادعيهن لحضور الاجتماعات القادمة.


* التدريب وتقديم النصح:
القادة الفاعلون على دراية كاملة بالاحتياجات التدريبية لموظفيهم، ويعرفون الفروقات الفردية بينهم، لذا هم أدرى الناس بما يحتاج الموظفون من مهارات ونصح وإرشاد.
النصح التدريب
إجراء من قبل المدير لمساعدة موظف ما في تحديد مشكلته الشخصية التي تؤثر على الأداء وحلها هو عملية توجيهية يقوم بها المدير تدريب وتوجيه الموظف على تخطي بعض المشاكل، والعمل على إزالة العوائق لتحقيق أفضل درجة في الأداء.

مشكلة شخصية لموظفة
الافتقار إلى معرفة مسؤوليات الوظيفة



مشكلة في الاتجاه أو الأداء


مشكلة في الاتجاه أو الأداء



النصح


التدريب


* فوائد التدريب:
1- يجعل الوظيفة أكثر سهولة للموظفات.
2- يزيد من فرص تفويض الأعمال، وهذا يوفر الوقت.
3- تقوّي سمعة المديرة من حيث اهتمامها بتطوير الموظفات.
4- يزيد من إنتاجية الموظفات عند ما يقدرن على مهارات جديدة.
5- يطور من عنصر المشاركة في مسؤوليات القيادة.
6- يزيد من التميّز الإيجابي والتغذية الراجعة، مما يزيد من حيوية ومبادرة الموظفات.
7- يزيد من تنفيذ المهام بأداء جيد.
8- يقلّل من المواقف الدفاعيّة في تقييمات الأداء.
9- يزيد من عنصري الإبداع والابتكار في بيئة العمل، ويشعر الموظفات بالأمان عند الأزمات.
10- يزيد من الترابط بين الموظفات نتيجة وضوح الأهداف والأدوار.

* تشجيع أوجه الاختلاف من أجل رفع روح المعنوية وتحسين الإنتاجية:
إدراك قدرات وخبرات الموظفين واستثمارها يؤدي إلى وجود نوع من العلاقات والاحترام والولاء عند الموظفين، وكلما كانت الروح المعنوية عالية زاد الاحتمال بِجِدّ الموظف في عمله، وحقق الإنتاجية بمستويات أفضل، وإن الاختلافات في القوى العاملة في تنظيم لها أثر جيد، فمنها:
1- الاشتراك في قوة شرائية هائلة: التعاون والتكاتف بين الموظفات يؤدي إلى اختراق السوق بصورة قوية.
2- خفض التكاليف من خلال حفظ دورة رأس المال للموظفة، وتبقى الموظفات المدربات على علاقة جيدة مع التنظيمات التي تحقق لهن الاحتياج.
3- تحقيق الفوائد في مجال الإنتاجية والإبداع والابتكار من كافة الموظفات، وتعزيز وجهات النظر الجديدة لحل المشاكل، وكثيرًا ما يقوم النجاح في العمل على أداء المجموعة، وكذلك تؤدي بيئة العمل الشاملة إلى وجود الاحترام والولاء بين الموظفات.

* فن تقديم التغذية الراجعة، والتعبير بكلمة (أنا):
لكي تكون التغذية الراجعة ذات جدوى، يجب أن تعكس مشاعرك الحقيقية، فعندما تقدّمين رسالة نقدية يجب أن يشعر الطرف الآخر بما تشعرين به؛ بمعنى بدلاً من أن توجّهي اللوم للموظفة المتأخرة عن العمل حوّلي هذا اللوم إلى شخص آخر، وهذا نوع من اللوم لا يعدو كونه نقل رسالة من سلطة عليا إلى الموظف، ومن الأساليب الأكثر فعالية في هذا الأمر هو استخدام ضمير المتكلم (أنا)؛ لأن الشخص المخاطب باللوم عادة ما يأخذ موقفاً دفاعياً، لذا قولي: إنني متضايقة أو منـزعجة أو إنني أتألم لتأخرك عن العمل، فهذا الأسلوب له بالغ الأثر على رد فعل المخاطب، ويُعتبر تغذية راجعة إلى الموظف، وقد تكون هذه التغذية إيجابية (أنا سعيدة جدًا لأنك ... ) أو سلبية (إنني أتألم جدًا لأنك...).

* وسائل مجابهة ضغط العمل:
غالبًا ما يشعر القادة بالضغط، وخاصة النساء؛ لأنهن يتحملن ضغط العمل إضافة لأعباء المنزل والحياة الخاصة، لذا يجب -كونك قائدة فاعلة- أن تكوني قادرة على السيطرة على الغضب، واستخدمي وسائل مجابهة الضغط الآتية في مواجهة زيادة أعباء العمل:
1- ترفّعي عن بعض الأمور، وتعاملي مع الأمور بصفة منطقية لا صفة شخصية، سواء أكان نقدًا أو لومًا أو خلافه، فبدلاً من لوم النفس بالنقد المتواصل من الآخرين، فإنك قد تواجهين ذلك؛ ليس كل البشر عادلين في حكمهم.
2- اجتهدي أقصى طاقتك، ولا تقارني بين أدائك مع أداء الآخرين، وثقي بنفسك ومهاراتك وقدراتك.
3- لا تتركي عوامل التوتر تسيطر عليك، واستشيري الأشخاص الصادقين لكي يساعدوك في وضع الأمور في نصابها.
4- الوظيفة ليست هي حياتك، فقد تكون بيئة العمل سيئة، فعوّلي على حياتك المنـزلية وعلاقتك الشخصية حتى تكون سندًا لك، والعكس.
5- لا تعيشي حياة روتينية، ولكن مارسي رياضتك وهوايتك المفضلة، ورتّبي لصحبة صديقة تحبّينها بصورة منتظمة.

الفصل الخامس
تطوير القوة الشخصيّة

* المواءمة بين واجبات العمل وواجبات المنـزل:
إحدى التحديات أمام القائدة الفاعلة هي إيجاد انسجام وتواؤم بين العمل والحياة الشخصية أو العائلية، وكلما زاد الانسجام بينهما زادت فاعليتك بشكل عام، تعاملي مع شؤون المنزل على أنها تحدّيات إداريّة، وليست أزمات شخصية، وتذكّري:
- أن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى.
- أحضري من يساعدك في شؤون المنـزل إذا لزم الأمر.
- تقبّلي الواقع إذا تبقى قليل من الأمور لم تنجز؛ لأن وقتك وقدرتك محدودة.
- ليكن هناك شيء من المرح في حياتك.

* تطوير القوة الشخصية:
بداية يجب أن تثقي بنفسك وقدراتك وإمكاناتك، وأن لديك القدرة على تحقيق أكثر مما تريدين. إن القائدة الفاعلة هي التي تمنح القوة لمن حولها من الموظفات، وتشجّع على وضع الأهداف والتعبير عن أنفسهن بالصور الإيجابية، والأسلوب الأمثل في التخاطب، ومن هذه العادات:
1- السلطة: السلطة ثقة داخلية = ثقة بمهاراتك وقدراتك.
تبدو السلطة من داخل المرء من منطلق القدرة على القيام بأمر ما ومنطلق النجاح، وينجلي هذا الأمر أي السلطة عندما تؤكدين على حقوقك، إلا أن بعض النساء يشعرن بالحرج عندما يتم الإعلان عن مواهبهن، ونقاط القوة لديهن، وأنت كقائدة فاعلة يجب أن تثقي بمهاراتك وقدراتك التي تمنحك السلطة والثقة الداخلية.
2- تأكيد الأمور والجزم بها:
وهي من المهارات الرئيسة للقائدة الفاعلة، والتي من خلالها تسير أمورها بطريقة مستقيمة وجازمة، بشكل إيجابي من خلال اكتساب صفة الجزم في الأمور. إن صفة الجزم يمكن أن تتعلمها مع مرور الوقت وقد تكون:

السلوك صفاته
السلوك غير الجازم أسلوب غير فعّال؛ لأنه يعكس رسالة توحي بما يُسمّى عقدة النقص، وهذا يعني أن المرء غير الجازم يجعل حقوق الآخرين أهم من حقوقه، لذا فهو يوجد مواقف للكسب والخسارة؛ لأن المرء الذي يتصرف بهذا الأسلوب غير الجازم سوف يخسر، ويجعل نفسه ضحيّة للآخرين الرابحين.
السلوك العدواني أكثر تعقيدًا؛ لأنه ربما يكون له نتائج
سلبية أو إيجابية، وقد يكون صادقاً أو غير صادق، ولكنه يوحي برسالة العظمة وعدم احترام الآخرين؛ وبالتالي فإن المرء العدواني يقدّم حقوقه على حقوق الآخرين، وقد يحقّق صاحب هذا الأسلوب المكسب من خلال التأكيد على خسارة
الآخرين، فهو بهذا الأسلوب يعرّض نفسه للانتقام نتيجة انتهاك حقوق الآخرين.
السلوك الجازم سلوك فعّال وصادق، كما أنه يوحي برسالة احترام النفس والآخرين، إن صاحب هذا الأسلوب يجعل الاهتمام بحقوقه وحقوق الآخرين على حد سواء، وبما أن الجميع من هذا الأسلوب سيكسب، فإن صاحب هذا الأسلوب يُرغّب الآخرين في تقديم يد العون بمحض إرادتهم، هذا الأسلوب سوف يمنع الانتقام ويشجع على قيام علاقات صادقة.


* تذكري أن:
1- تجعلي الوقت لصالحك، وكوني جازمة لرعاية احتياجاتك؛ لأن ذلك يساعد على احترام النفس.
2- اطلبي المساعدة عن حاجةٍ لذلك، ولتعلم الموظفات حولك أنك ترغبين في مشاركة الجميع معك في العمل.
3- قولي (لا) دون الشعور بالذنب، وعبّري عن مشاعرك بصراحة.
4- اطلبي تغذية راجعة من الموظفات كوسيلة لتدريب وتطوير نفسك.
5- اطلبي ما تريدينه وركّزي على تحقيق أهدافك، واحرصي على المواقف التي تحقّق المكسب للجميع.

3- سهولة الاتصال:
القائدة الفاعلة هي بمثابة الرابطة والملتقى بين الأفراد، لذلك فإن القائدات الفاعلات يقرّبن حولهن الموظفات اللواتي يطلب منهن المعلومات والمساعدة. فكلما كان هناك تواصل فعّال بين القائدة والموظفات حولها زادت نسبة تحقّق الأهداف. إن سهولة الاتصال بالقائدة يعني ذلك أن تتحيني الفرصة لفريق عملك التي تنتمين إليها كي يعرفن من أنتِ، ولذا عليك بالعمل التطوعي، والذي من خلاله ترتبطين وتتصلين بأقصى حد ممكن فمثلاً:
1- اشتركي في إحدى الجمعيات المهنية.
2- اشتركي في المطبوعات التجارية.
3- اشتركي في المنظمات الخاصة كالغرفة التجارية.
4- اكتبي المقالات في الصحف والمجلات.

4- التصوّر:
إن القائدة الفاعلة هي التي تقوم بوضع تصوّر يلائم القائد القوي لذا ركزي على حركتك وصوتك كي تناسب الصورة التي رسمتها للقائد القوي، انظري إلى عيون الزميلات حولك، وشدّي على أيديهن من منطلق المودّة، والصداقة، وانتبهي إلى أمر هام، وهو الانطباع الأولي الذي سوف تخططي أن تظهري فيه بأفضل صورة ممكنة لدى الزميلات.

5- عاداتُ تَحَدُّثٍ قوية:
إن القائدة الفاعلة عند اتصالها مع الموظفات تحرص على طريقة حديثها وتصرفاتها أثناء الاتصال، لأن كثيراً ما يُساء الفهم من وراء الكلمات غير المنطوقة (حركات العين، وحركة اليدين، وحركة الجسم)، وعليك أن تتأكدي من أن حركات جسدك لا توحي خلاف ما تنطقينه، لذا انتبهي إلى ما يلي:
1- حافظي على تعبيرات وجهك بحيث تتفق مع ما تقولينه.
2- كوني منتصبة وتحدثي بطاقة وحيوية.
3- تحدثي مع التحرك بخطًا متساوية، وليكن حديثك واضحاً.
4- استخدمي حركات وإيماءات الجسم لتعبر عن منطوقك.
5- مارسي جميع الأمور التي تؤهلك للقيادة لتكوني قائدة فاعلة.
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 22-05-2005, 12:37 AM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

القيادة التربوية في أزمنة التـرشـيد!

ة المكرمة - سـعود بـن مسـاعد القنـاو





من المشكلات التي تواجه القادة التربويين في فترات الترشيد مشكلة كيفية المحافظة على تعاون وأداء مجموعة المعلمين المحبطين.
ويعني التربويين من نقص في الأجهزة والأدوات المساعدة لمعالجة تلك المشكلة الخطيرة فهل يستطيع جراح أن يعالج مريضاً دون أجهزة وأدوات معينة؟ وإذا لم يتوفر لديه ذلك، فإنه يقوم بإعطاء علاج لا يساعد على شفاء المريض.
وعلى الرغم من أن رواتب المعلمين تعد معقولة في الوقت الحاضر مقارنة باقرانهم الجامعيين الملتحقين بمهن أخرى، إلا أن الروح المعنوية للمعلمين متدنية مما جعل الكثير منهم يملون التدريس ويحاولون بشتّى الطرق التهرب منه لوظائف أخرى في المجال التربوي، وغيره ونلحظ أن هناك كثيراً من التذمر والشكوى بسبب الظروف المحيطة بالعمل في بعض المدارس وفي أوقات الرخاء يكون من الميسور عادة اللجوء للمكافآت الملموسة المتصلة بالرواتب والمنافع الأخرى والكتب والإمدادات المادية والرحلات، أما في أوقات التقشف فإن القادة يجدون أنفسهم مضطرين لخفض المكافآت النقدية الملموسة، ويجتهدون لتركيز انتباه معلميهم على غير الملموسات كالاعتراف كتابة بالجهود التي يبذلونها، ومنحهم الفرص للإنجاز وممارسة المزيد من المسؤولية وإبداء روح الصداقة والاعتبار الشخصي نحوهم، وعلى أية حال، فإن غير الملموسات من هذا النوع يمكنها أن تمثل بدائل مؤقتة للمكافآت والحوافز الملموسة، غير أن الحرمان من المستوى المعيشي اللائق مضافاً إليه بيئة العمل غير المرضية ولفترات قد تطول، لا يؤديان إلا لعدم الرضا المتزايد من جانب المعلمين.
الأساس النفسي للقيادة
إن دور القيادة التربوية في حقب التقشف في ضوء علم النفس التحفيزي، يستند إلى خمسة افتراضات تتعلق بالمهنيين وكيفية ارتباطهم بالعمل، وهي:
أولاً: الناس جميعاً يريدون الحصول على أشياء معينة من واقع حياتهم العملية ومن بين هذه الأشياء:
1- الإحساس بالرضا النفسي.
2- العيش الخالي من الهم الاقتصادي.
3- العيش والعمل في بيئة خالية من الأخطار الخاصة بالصحة البدنية والذهنية.
4- حرية الإبداع.
ثانياً: معظم ما يرغبه الناس في الحياة يتحقق من خلال العمل، إما مباشرة أو بطريق غير مباشر، والناس العاملون يقضون حوالي الثلث من كل يوم، ابتداءً من السبت وحتى يوم الأربعاء، في أماكن العمل كما أن ما لا يتيسر إنجازه من أعمال في ساعات العمل يُحمل غالباً إلى المنازل لينجز هناك. أي أن العمل يمثل الجزء الأكبر من حياة معظم الناس.
ثالثاً: أن مدى الحرية التي يعمل بها الشخص لإنجاز مهام عمله ومدى تحقيق الغايات من ذلك العمل، يعتمد في جانب منه على إحساسه بأهمية تلك المهام. فإذا كان إحساس الأشخاص بالمهام التي يؤدونها والغايات التي يرمون إليها إيجابياً، فإنهم سوف يعملون بجدية لإنجاز هذه المهام إنجازاً حسناً. أما إذا كان هذا الإحساس سلبياً فإنهم ينكفئون للوراء ويميلون لإنجاز الحد الأدنى المقبول من العمل.
رابعاً: المهام العملية لابد من ارتباطها بأهداف معينة، ومتى كانت هذه هي الحال فإن العاملين يصبح لديهم إحساس طيب تجاه أعمالهم ويدركون أنها ذات معنى وغاية.
خامساً: إنجاز الأعمال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحاجات الشخصية للعاملين، فالذين ينتجون أكثر من مستواهم يستحقون نصيباً أكبر من المكافأة عن الذين هم أقل إنتاجاً، ذلك أن توزيع مكافآت العمل بالتساوي بين أناس ينتجون بمستويات مختلفة لا يؤدي لتشجيع العاملين ذوي الإنتاج كما أنه لا يشجع ذوي الإنتاج المتدني على الاجتهاد لرفع مستوى إنتاجهم المتوقع.
مبادئ القيادة
من الافتراضات سالفة الذكر، يمكننا استخلاص مبادئ قيادية محددة من شأنها المحافظة على مستوى أداء العاملين أو زيادته في أوقات التقشف وبالتحديد فإن هذه المبادئ هي:
1- أن نجعل العائد الشخصي غير الملموس بالنسبة للعمل أكثر وضوحاً ورؤية من ذي قبل (1أ).
2- أن نجعل مهام العمل وبيئته أكثر جاذبية (2أ).
3- أن نجعل من أهداف العمل وتحقيقها شيئاً ذا جاذبية أكبر (3أ).
4- أن نربط بين مهام العمل وإنجاز الأهداف المحددة لها (4أ).
5- أن نربط تحقيق أهداف العمل بالعائد الشخصي (5أ).
العلاقات بين هذه المبادئ الخمسة كما هي مبينة في (الشكل أدناه) توضح لنا أن العائد الشخصي هو النتيجة النهائية المرجوة من النشاط العلمي. فإذا توقع الناس العائد المناسب وتسلموه بالفعل نظير ما قدموا من جهد وما أنجزوا من أهداف، فإنهم سوف يقدمون بذلك مقادير عالية من الطاقة (المجهود) في إنجاز مهامهم. ومتى انهارت أي من هذه المبادئ يصبح هبوط مستوى الأداء أمراً متوقعاً.
ونأتي بعد ذلك إلى بعض المقترحات الخاصة باستخدام هذه المبادئ وقبل الكلام عن هذا الجانب، يمكن القول بأن القادة المبدعين من ذوي البذل يتسمون بالقدرة على النظر بعناية في الظروف والأحوال المحيطة بعملهم، وإدخال وتطوير الاستراتيجيات المناسبة لتلك الظروف والأحوال.. والمقترحات هي:
المبدأ الأول: أن نجعل العائد الشخصي غير الملموس من العمل أكثر وضوحاً ورؤية:
من السمات المستديمة للإنسان الرغبة في استبدال المكافآت والحوافز غير الملموسة بالمكافآت المادية من النوع الاجتماعي. فعلى القائد التربوي المسؤول إذاً أن يستثمر هذه السمة بالتركيز على مكافآت اجتماعية من النوع الذي يبعث الرضا في نفس المعلم، كالمشاركة في فعالية اجتماعية هامة وما يتاح من حرية لتحقيق المصالح الشخصية وممارسة المنافع والهوايات خلال العطلات والإحساس الطيب للإبداع والإنجاز، وكذلك فرص العمل مع الآخرين ممن يحملون القيم والفضائل نفسها. وهذه الحوافز يمكن جعلها أكثر وضوحاً ورؤية بعمل احتفالات مشتركة للمعلمين والطلاب والترويج لدى المجتمع للنشاطات المستمرة الخاصة بالمعلمين والطلاب.
المبدأ الثاني :أن نجعل مهام العمل وبيئته أكثر جاذبية:
إن مهام التدريس يمكن تقسيمها إلى مهام تعليمية ومهام مرافقة للمهام التعليمية. فالمهام التعليمية هي (تلك المهام التي يؤديها المعلم لتحقيق أهداف تربوية)، والمهام المرافقة للتعليم هي (تلك الواجبات والمسؤوليات اللازمة للتشغيل السليم للمدرسة)، وهي الخاصة بأشياء مثل (المهارات الطلابية، الحضور والغياب، المتابعة، اجتماعات الآباء والمعلمين) وكذلك الاجتماعات الفردية مع الآباء وبعض الواجبات مثل حالة القاعات والصف المدرسي.. إلخ. هذا بجانب نشاطات اللجان من مختلف الأنواع. وهذه المهام، التعليمية منها والمرافقة تؤدي جميعها دورها في البيئة التي يشترك في إعدادها وتهيئتها القائد التربوي والمؤسسة التعليمية نفسها واللوائح والتنظيمات ومطالبات وتوقعات المجتمع، وأهم عامل في هذه البيئة هو القائد التربوي. فهذا القائد التربوي أو التعليمي يمكنه أن يجعل من المدرسة إمّا مكاناً جذاباً يصلح وإمّا مكاناً يتم فيه تبادل الوقت بالأجر لا غير. وفي أزمنة «التقشف» يجب على القائد التربوي أن يعمل على زيادة الدافع الذاتي لدى المعلمين وضمان رضاهم.
ومما يجدر بالقائد التربوي فعله في هذا المضمار:
-معاملة المعلمين كمهنيين باحترام كفاءتهم في تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات التعليمية الصحيحة، مع تجنب ملاحظات الفصول الدراسية التي ربما لا تخدم غرضاً سوى خلق الإحساس بوجوده لا غير.
- أن يراجع ويعيد تنظيم الفصول الدراسية للحد الممكن، وأن يسمح للمعلمين بتدريس العلوم التي يفضلونها.
- أن يوفر أوجه العون والمساعدة الفنية للبرامج الاختيارية.
- أن يقلل من المعوقات الطلابية للعمل بالتعامل بفاعلية أكثر مع التلاميذ المشاغبين ومراعاة الاحتفاظ بعلاقة منتظمة.
- أن يقوم بتوفير مكان جذّاب ومريح للاستراحات بين الدروس.
- أن يكافىء المعلمين على الأعمال الإضافية التي عادة ما تكون غير محببة إليهم.
- أن يعمل على زيادة انتماء المعلمين النفسي للمدرسة بطلب آرائهم ونصحهم ومشورتهم فيما يخص سير المدرسة.
المبدأ الثالث: وضع أهداف أكثر جاذبية للعمل:
الأهداف التربوية إلى حد كبير يتم تحديدها «سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة» بالاختبارات ذات المعايير الثابتة والكتب المقررة والقواعد التي تسنها الأجهزة ذات العلاقة، ومستقبلاً مجالس التعليم في المناطق وحيث إن المعلمين والإداريين لا يسهمون إلاّ بالقليل في تحديد هذه الأهداف التي يسعون لتحقيقها، فإنهم نتيجة لذلك يجدون صعوبة في الانتماء النفسي لكثير من هذه الأهداف وإلزام أنفسهم تلقائياً بإنجازها، وقادة التعليم بدورهم يمكنهم أن يفعلوا الكثير في سبيل مساعدة المعلمين على فهم الأهداف التربوية عن طريق إدارات التعليم في المناطق التعليمية.
وعلى القائد التربوي أن يضع الأهداف التربوية بوضوح أمام المعلمين، وأن يعينهم على ابتداع الوسائل الكفيلة بجعلهم يتبينون ويتأكدون بأنهم يقومون بالفعل بإنجاز هذه الأهداف كما هي. وعلى القائد التربوي كذلك أن يعمل مع المعلمين على استخدام الوقت الدراسي المحدد المخول لهم لتحقيق تلك الأهداف التي يعتقد المعلمون من جانبهم أنها مهمة في تعليم التلاميذ.
المبدأ الرابع: الربط بين مهام العمل وإنجاز الأهداف:
إن وعي التربويين بالمهام المحددة أمر يعد ذا أهمية بالنسبة لخلق الدافع للعمل لديهم. فالمهام المطلوبة داخل أي عمل من الأعمال إذا لم تكن لها علاقة واضحة ولصيقة بإنجاز أهداف معينة معلومة لدى العاملين فسوف يتم أداؤها بشكل غير متقن ومنفر. ولذا فإنه لخلق الدافع للعمل لدى المعلمين لابد من جعلهم يتبينون وجود علاقة لصيقة بين مهامهم التعليمية وسواها من جانب والأهداف المرجح إنجازها من الجانب الآخر.
وهناك عدد من المفاهيم المأخوذة من واقع البحث والتطبيق في مجال إدارة الأعمال خلال الربع الأول من هذا القرن، ويمكن أن تمد القائد التربوي بالإرشاد اللازم لتجلية واستظهار العلاقات المهمة بالهدف.
فلجان إثراء العمل والإدارة الجماعية ورقابة النوع كلها تختص بإشراك المعنيين من العاملين التابعين لمجالاتها في تحديد ما يجب إنجازه وكيفية إنجازه وما إذا كان المقصود تحقيقه قد تحقق بالفعل. وهذا النوع من المشاركة كفيل بإلزام المشاركين بالأهداف المحددة، والمهام المتعلقة بالعمل المقصود إنجازه، وهي بهذا تؤكد أن المشاركين على علم بالنتائج المرجوة والمعوقات والقيود التي قد تفتقر إلى الإنجاز في بعض جوانبه، وهي بالتالي تمد هؤلاء المشاركين بالحافز والدافع إلى البحث عن الوسائل الأكثر فاعلية في تحقيق الأهداف.
والقادة في مجال التعليم يمكنهم زيادة إسهام المعلم بإنشاء لجان مراقبة النشاطات المدرسية المختارة والمنوط بها مسؤولية تطوير ومراجعة أهداف المدرسة، وتقويم المواد والإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف المرسومة وتقصي مدى إنجازها ودراسة وسائل الحد من المشكلات الطلابية والروادع الأخرى المؤثرة إيجابياً على فاعلية التدريس والاطلاع.
هذا مع إعداد التوصيات اللازمة من أجل قيام المعلمين بإجراء التحسين والإصلاح في مجالات النقص. ومن ثم فإنه على القائد التربوي أن يقوم بما يلزم من إجراءات تنظيمية تمكن اللجنة من تنفيذ التوصيات وشحذ الموارد ومتابعة التنفيذ متعاوناً معهم لتقويم النتائج.
المبدأ الخامس: ربط إنجاز الأهداف بالعائد الشخصي:
إن تحفيز السلوك يتم في الغالب تجاهله أو مكافأته بمقدار غير كاف، فإذا أردنا حقاً استمرار السلوك العلمي المحكوم بأهداف العمل علينا تقديم المكافآت المناسبة.
والتربويون سواء المعلمون منهم أو الإداريون ظلوا لفترة طويلة يتجاهلون نظم المكافآت التفضيلية، فقد كان لمبدأ المعاملة المتساوية للإنجازات غير المتساوية أثره في عدم تشجيع النبوغ، ومكافأة الجميع مما يعد من العوامل الرئيسة المسببة لتدني وضع التعليم والمعلم في مجتمعنا.
وبما أن نظم الرواتب المبنية على الميزة تبدو غير واقعية في المناخ الاجتماعي السائد الآن، فإنه لا بد من اللجوء إلى استخدام وسائل أخرى، ومن بين هذه الوسائل ما يأتي:
1- إصلاح نظام التقويم بحيث يمكن أن ينال المعلمون المتميزون بتحقيق نتائج إيجابية مردوداً دائماً لهم في حياتهم مع التخلص من الفاشلين المقصرين «بعد بذل الجهد لإصلاحهم».
2- الإشادة بجهود المعلمين الذين وفقوا في تحقيق نتائج إيجابية في عملهم.
3- إتاحة الفرص للمعلمين المتفوقين ذوي النتائج الإيجابية في عملهم لتنمية مهاراتهم المهنية.
4- العمل على إيجاد نظام للترقي في السلم الوظيفي مبني على تحقيق النتائج الإيجابية.
وحتى يأتي الوقت الذي نتوقف فيه عن مكافآت المعلمين بصورة روتينية، وذلك بالحصول على درجة علمية إضافية أو إضافة عام جديد من سنوات الخدمة، ونتجه بدلاً من ذلك للمكافآت المبنية على تحقيق النتائج الإيجابية في العمل وإن لم يتحقق ذلك فإن بعض المعلمين لن يجدوا ما يدعو لزيادة فعاليتهم في العمل. فالقادة التربويون يجب أن يكونوا على استعداد لمكافأة المعلمين على أساس من النتائج المحققة.
إن التربويين سيظلون يعيشون في زمن يسوده التقشف خلال المستقبل المرئي. وبالتالي فإنه لن يكون ثمة ضرر من أن يقوم قادة التعليم بتكييف وتطويع وسائل تحفيزهم للمعلمين وفقاًلذلك. ولأن المكافآت الملموسة لم تعد متاحة بالقدر الذي كانت عليه سابقاً، لهذا يصبح لزاماً على قادة التعليم التركيز على المكافآت غير الملموسة.
نشر في مجلة (المعرفة) عدد (45) بتاريخ (ذوالحجة 1419هـ -أبريل 1999م)

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 20-06-2006, 02:44 PM
قرم وخوالي العجمان قرم وخوالي العجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 414
معدل تقييم المستوى: 18
قرم وخوالي العجمان is on a distinguished road

جزاك الله الف خير اخي فالح وجعله الله في موازين اعمالك

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 25-09-2006, 04:45 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

يا مرحبا بك يا قرم على حضورك

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 03-04-2007, 02:45 PM
الصورة الرمزية سعيّد ابوجعشه
سعيّد ابوجعشه سعيّد ابوجعشه غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: K . S . A
المشاركات: 5,980
معدل تقييم المستوى: 23
سعيّد ابوجعشه is on a distinguished road
رد: الاداره والقياده التربويه

جزاك الله الف خير يــ أبوبدر وجعله الله في موازين حسناتك


تحيتي لك ,,,,,,,,

 

التوقيع

 





 
 
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 04-04-2007, 12:43 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: الاداره والقياده التربويه

يا مرحبا بك يا بو جعشه ولا هنت على حضورك

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 08-04-2007, 12:06 AM
الصورة الرمزية مسفر مبارك
مسفر مبارك مسفر مبارك غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: United Kingdom
المشاركات: 10,708
معدل تقييم المستوى: 28
مسفر مبارك is on a distinguished road
رد: الاداره والقياده التربويه

الله لايهينك دكتور _ فالح وجزاك الله خير

 

التوقيع

 

ياصاحبي مافادنا كثر الأحلام ، واللي في خاطرنا عجزنا نطوله
:
نمشي ورى والوقت يمشي لقـدام ، ضعنا وضيّعنا كلاماً نقولــه
:


::




 
 
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 11-04-2007, 10:21 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: الاداره والقياده التربويه

ارحب ولا هنت يا مسفر

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 28-04-2007, 11:37 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: الاداره والقياده التربويه

فن إدارة الوقت أضيف في: 22/04/2006
فن إدارة الوقت


وسيلتك لإدارة يومك، وقيادة حياتك نحو النجاح
قبل أن نبدأ
أنوه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها من المراجع المكتوبة أعلاه، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة، حتى نعطي للقارئ فكرة مبدئية عن ماهية إدارة الذات وماذا نعني بإدارة الذات، وكيف يدير المرء ذاته، بحيث يؤدي ما عليه من واجبات، ويقوم بالأعمال التي يحب أن يؤديها ويوجد توازن في حياته بين نفسه وعائلته وعلاقاته والرغبة في الإنجاز.

ماذا نعني بإدارة الوقت ؟
هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والاهداف.

والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.

إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسئلة تنظيم الوقت.

أمور تساعدك على تنظيم وقتك
هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.

وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.

لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.

بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.

الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.

يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.

اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.

استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.

تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.

الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.

ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.

اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.

معوقات تنظيم الوقت.
المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:

عدم وجود أهداف أو خطط.

التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.

النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.

مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور.

عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.

سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.

خطوات تنظيم الوقت.
هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.

فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.

أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.

حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.

نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء.

نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.

في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها.

ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك.

كيف تستغل وقتك بفعالية؟
هنا ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها:

حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.

تفائل وكن إيجابياً.

لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.

حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.

أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.

ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.

خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.

ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.

توقف عن أي نشاط غير منتج.

أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.

رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.

قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.

أسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.

أحمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات، أو الأنتهاء من معاملات.

أتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.

تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.

أقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.

لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.

لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.

في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات.

ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً، مثل:

أنت!
العائلة
العمل

قراءة الكتب والمجلات المفيدة.

الاستماع للأشرطة المفيدة.

الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك.

ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.

أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.
الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية.

الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد أواصر العلاقة بينكم.
التخطيط للمستقبل دائماً.

التخلص من كل عمل غير مفيد.

محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية.

التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.


وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعليك ان تبدع وتبتكر أكثر.



المراجع:
فن إدارة الوقت، يوجين جريسمان

النجاح رحلة، جيفري ماير

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:45 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع