مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #91  
قديم 04-04-2005, 11:26 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


السبورة

هو من المواضيع البسيطة الواضحة في أعين العامة(السبورة)و لكن لأهل التخصص من المدرسين والمدرسات فلكل شيء أهمية وأصغر شيء في الفصل الدراسي يساهم في العملية التربوية لذا اردته أن يكون اول موضوع أضعه بين أيديكم. متمنية أن يلقى تجاوبا منكم ومشاركة في اثراء الموضوع.

السبورة في الفصل :السبورة هي الوسيلة الموجودة دائما في الفصل وقد كان لها الاهمية الكبرى في اسلوب التدريس القديم والان اصبحت المنافسة شديدة مع ما وصل إلية تطور التعليم من استحداث وسائل اخرى تهدف الى شد انتباه التلاميذ وسرعة استيعابهم للدرس و المهارات باقصر وقت ممكن .
ولكن تظل للسبورة اهمية تظهر في الاتي:

ـ كبر حجم السبورة يجعلها مكانا واضحا لكتابة ما نحتاجه دائما في الحصة [ التاريخ ـ العنوان ـ جملة الدرس ـ المهارات]
ـ لسبورة عمر طويل قد يستمر سنوات إذا احسن استغلالها .
ـ يستفاد منها لجميع المواد وليس لمادة بعينها

وللاستفادة القصوى من السبورةيجب مراعاة الآتي :
1 -الحرص على كتابة التاريخ الهجري و الميلادي و إعطاء التلاميذ معلومة الفرق بينهما وأننا نعتز بالتاريخ الهجري (نبين للتلاميذ ان هذا التاريخ هو منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة..وهي معلومة عليهم معرفتها ) والتاريخ الهجري هو حسب السنة القمرية إن جاز إطلاق هذا اللفظ).

2 -كتابة العنوان بخط واضح على السبورة وعلى المدرسة تعويد نفسها على ذلك ولا تهمل هذه الخطوة تحت أي ظرف من الظروف ..وأن تكون السبورة عنوانا للترتيب والنظام ولخطواء الآداء في الحصة ولا تلجأ لمسح السبورة أبدا قدر الإمكان وأن تكون خطوات الدرس مبينة عليها .( الجملة العلاجية/الجملة الإملائية/ جملة الدرس /الكلمات التي شرحتها / المهارة المعالجة /التقويم)هذا بالنسبة لمدرسة اللغة العربية اما باقي المواد فأهم الأفكار والحقائق توضع حسب كل مادة وتدون على السبورة خاصة بالنسبة للفصول المتقدمة .

3-استخدام الألوان (الابتعاد عن الألوان الفسفورية) فهو يعطي وضوحا وتمييزا لما يكتب على السبورة ويسهم في شد انتباه التلاميذ
4- تقسيم السبورة إلى عدة أجزاء وتعويد النفس على ذلك..(جزء لجمل الإملاء وجزء للمهارة..مثلا)..فالسبورة هي ما يقتدي به التلميذ في كراسته والمدرسة التي ترى كراسات تلاميذها غير مرتبة ومهملة عليها أولا أن تنظر إلى نفسها وإلى سبورة فصلها .

هذه أفكار رئيسة في موضوع السبورة وللمدرسة اطلاق ابداعها وابتكارها فيما تراه يسهم في شد انتباه التلاميذ وانجاح الدرس .



ببقلم / المعلمة شيخة

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 04-04-2005, 11:26 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


أشرف المهن

إن مهنة التعليم هي أشرف وأكرم المهن على الإطلاق ، ولقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معلما ً . . وأي شرف أعظم من هذا الشرف ..!!
وأي علو يسمو على هذه المكانة الرفيعة للمعلم ..!!
فالمعلم مشعل نور وفكر حضارة ولكن هذا ليس لكل معلم بل للمعلم الذي
امتلئ صدره بالفضائل .. والذي اتخذ من الإخلاص شعارا في كل شأن
من شؤون حياته ..

إن دستور التربية موجود لدينا في آيات القرآن الكريم ، وفي أحكامه إذ لم يترك كتاب ربنا جانبا من جوانب التربة إلا رعاها وأشار إليها !!
ولكن أين نحن الآن من دستورنا السماوي هذا ؟!
أين الآباء والأمهات من هذا المنهج الإلهي ؟!
أين المربون والمعلمون من نظام التربية المتكامل هذا ؟!

إن ابتعاد الكثير منا عن قرآننا العظيم ، وعن دستورنا القويم ، وعدم إعطائه حقه من حيث القراءة والتدبر في معانية ، فضلا عن العمل بما جاء فيه لهو السبب الرئيس لما وصل إليه حال أبناء هذا الجيل .
وإذا أردنا أن نبني جيلا مماثلا لجيل الرعيل الأول فما علينا سواء العودة لكتاب ربنا قراءة وتدبرا وعملا ..

بقلم / الفجر القريب
مديرة مدرسة

رد مع اقتباس
  #93  
قديم 04-04-2005, 11:30 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

بسم الله الرحمن الرحيم

النشاط الطلابي


يسعى النشاط الطلابي بكافة مجالاته وبرامجه لتحقيق مفهوم أن التربية هي إعداد الفرد للحياة نفسها ، وأن التربية ينبغي أن ترتكز على القدرات الخاصة الأصيلة لهؤلاء الذين يتعلمون كما ينبغي أن تعتمد في بناء جوانب الشخصية لأبنائنا ، والتعرف على محتوى القدرات الأصيلة لديهم لتتحول المدرسة إلى مكان يفيض بالحياة الاجتماعية التي تتميز بالصلات الإنسانية المتبادلة وبالتعاون بين التلاميذ تحت إشراف المدرسين كما أن توجيه الطلاب إلى أنشطة يميلون إليها ويحبونها هو في حد ذاته غاية تجمع بين المتعة والمعرفة ، واكتشاف للذات ، وتحقيقاً للرغبات المنظمة والمدروسة ، وسعياً إلى تعلّم المهارات الأساسية وإشباع للحاجات في مراحل النمو المختلفة ، التعليم في مدارسنا وفي ظل النشاط التربوي لن يركز على الجانب العقلي الأكاديمي كما كان ، ذلك أن الطريق الصحيح لتحقيق دور المدرسة التربوي هو الموازنة بين الجانب العقلي المعرفي والجوانب الإنفعالية والجسمية والإجتماعية والوجدانية ، ولاشك أن النشاط التربوي هو جزء لايتجزء من المنهج الحديث فهو الجانب التطبيقي للمواد الدراسية في مقابل الجزء النظري حيث يقوم على أساس الخبرات الشخصية المباشرة وبالتالي فإنه سيساعد الطالب على التعلم الجيد والنمو المتكامل ، وبما أن النشاط التربوي جزء من المقررالدراسي فإن الطلاب لايعتمدون فقط على جمع المعلومات من الكتب الدراسية المقررة بل يربطونها بمصادر أخرى من الأنشطة تعزز ماتلقوه في حجرة الدراسة وذلك تحت إشراف معلميهم في مجالات النشاط المختلفة .
إن النشاط التربوي صقل للمواهب وتلبية لرغبات الطلاب وتحقيق لحاجاتهم النفسية فيه يبدعون ومنه ينطلقون إلى عوالم أرحب وآفاق أوسع .
وبهذا فقد أحسنت وزارة المعارف صنعا عندما اهتمت بهذا المجال وجعلته جزء الايتجزأ من المنهج الدراسي ، وبالتالي فإن التعليم العام سينتقل من دور التلقين وشحن المعلومات والإعتماد على الجانب المعرفي إلى المزاوجة والدمج بين الجوانب المتعددة التي تفضي إلى التكامل في بناء شخصية الطالب
ومما لا شك فيه أن ما ورد في الإطار العام للنشاط هو مستمد من القرآن الكريم والسنة المطهرة لذلك نصت سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية على أن ( غاية التعليم فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً ، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها ، وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا واكسابه المعارف والمهارات المختلفة ، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة ، وتطوير المجتمع إقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه ) وعليه فإن :النشاط الطلابي يتمثل في التالي /
ــ أنه يسير وفقاً لأهداف مخططه ومحدده إجرائياً يمكن قياس نتائجها الآنية والمستقبلية .
ــ أنه لم يعد قاصراً على جهود بدنية وعقلية تبذل من قبل الطالب بل تتعداها إلى تحقيق مفهوم بناء الشخصية المتكامله التي تؤدي بالضرورة إلى تحقيق حاجات مجتمعه الذي يعيش فيه وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة
ــ أن برامج النشاط وخدماته المتنوعة تمتد لتشغل مساحات شاسعة ليس داخل جدران المدرسة فحسب بل تتجاوزها إلى البيئة المحيطة بها وبالمجتمع بشكل عام .
ــ أن الممارسة للطالب نفسه فهو العنصر الفاعل في العملية التعليمية والتربوية ، بحيث يكون الأداء صادقاً بعيداً عن التداخل ، وأن يقتصر دور المعلم على التوجيه والرعاية والصقل والإرشاد والكشف عن القدرات الكامنه لدى طلابنا وتعهدها بمصداقية .
ــ أن النشاط أصبح بطبيعة الحال معداً في برامج يتم التخطيط لها على ضوء حاجات الطالب وحاجات المجتمع بحيث تتواءم مع الامكانات المتاحة بالمدرسة محققة لنمو شخصية الطالب السوية وتكاملها .
ــ أن الطالب يشعر بمتعة وراحة من خلال تلبية حاجاته النفسية أثناء الممارسة . فيغدوا في نظر نفسه ونظر مجتمعه المدرسي طالباً نافعاً مفيداً ، وكل هذا من دواعي توجيه سلوك الطالب الوجهه السليمة ومعالجته من بعض الانحرافات ، وتغيير نظرته إلى المجتمع بالنظرة الايجابية .
ــ أنه يتيح للطالب من خلال برامجه داخل المدرسة وخارجها وبما تتسع به ثقافته من معلومات عن وطنه من خلال الممارسة والزيارة والاستماع والقراءة إلى أن يصبح أكثر إرتباطاً بالوطن وأعمق ولاءً لعقيدته .
وبما أن النشاط التربوي لايزال في خطواته الأولى فإن هناك عوائق تقف أمام تحقيق أهدافه ، وقد لاحظتها وذلك أثناء إشرافي على النشاط داخل المدارس منذ سنوات ، وهذه العوائق ذات علاقة مباشرة بمقومات النشاط التربوي ، وقد رصدتها من واقع خبرتي المباشرة وقامت بوضع حلول مقترحة لكل عائق .
وسوف أوردها في أجزاء في وقت قريب إن شاء الله تعالى .


محمد عبدالرشيد محمد عبدالله
مشرف البرامج العامة والتدريب
قسم النشاط الطلابي

رد مع اقتباس
  #94  
قديم 04-04-2005, 11:31 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


بسم الله الرحمن الرحيم

دراسة حول الغياب إلى جميع الأحباب

المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين …… وبعد
عندما نكون بصدد إجراء مقارنة بين نتائج فصل دراسي معين على امتداد عامين دراسيين وذلك لمعرفة تأثير بعد معين (كالإجازة مثلاً ) في إيجابية أو سلبية المستوى والتحصيل .. فأننا لضمان الوصول إلى قدر معين من الصدق والموضوعية يجب أن نأخذ عدة متغيرات وعوامل حدثت وأثرت في سياق وثمرة الفصل الدراسي موضع الدراسة . وهذه المتغيرات :
منها ما هو متعلق بالطالب ( السن والصف ومدى الفهم والاستيعاب والغياب) وما يتعلق بالمعلم ( أداءه وقدراته وتعامله مع المنهج ..) ومنها ما هو مرتبط بالمدرسة كوحدة تنفيذ لقرارات صادرة من( إدارة المدرسة وإدارة التعليم المحلية ووزارة المعارف ) .
ولكي نكون واقعيين يجب أن لا يغيب عنا أن كل ما سبق له تأثير فاعل على امتداد الفصل……
وأنني هنا أود أن أشكر جهود العاملين في إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة ومن خلفهم وزارة المعارف على حرصهم الدؤوب لتلمس جوانب السلب ومحاولة إصلاحها وجوانب الإيجاب ومحاولة إثراءها لرفع مستوى أداء الطالب بما يعود بالفائدة على الوطن ونماءه .

أسباب إجراء المقارنة :

1- تعديل مواعيد الدراسة وبالأخص ما يتعلق بالفصل الدراسي الأول للعام 1421هـ.
2- عدم الرضا من بعض فئات المجتمع داخل النطاق التعليمي أو خارجه . مع اعتبار أن ما أبدوه من آراء لا تقل في أهميتها من أسباب تغيير المواعيد المشار إليها .
3- تأثر بعض أولياء الأمور سلباً وإيجاباً وما يتبعه من تنظيم داخل المنازل لبدء الاستعداد للمذاكرة .
4- الخلل في تنظيم المواعيد وعدم ثباتها مما يؤدي إلى الارتباك وإصدار التعميم الفورية وعدم الالتزام من قبل المدارس وما يعقب ذلك من مشكلات إدارية .
5- تهميش دور المدارس في قرار الإجازة وعدم استبيان آراءها طالما هي الوحدة الرئيسية في وزارة المعارف .
6- الخلل الملموس في استغلال وقت الدراسة سوء من المدارس أو أولياء الأمور
7- تدني نسبة الطلاب المحبين لمدارسهم الحريصين على التزود بالعلم النافع مع وجود الألعاب ووسائل الترفيه والقنوات الفضائية والمباريات بالمقارنة مع إمكانات المدارس ومستويات المعلمين .
8- الخوف من تدني مستوى النتائج في اختبار الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1421/1422هـ .

أولاً : المواد
سنأخذ من المواد عينة واحدة من كل تخصص ونوضح المقارنة من خلال الرسم البياني محدد فيه الصف الدراسي وموضحاً فيها على شكل أعمدة في المخطط .
1- مادة التفسير ( الصف الأول المتوسط )
2- مادة القواعد (الصف الثاني المتوسط)
3- مادة الجغرافيا (الصف الثالث المتوسط)
4-مادة الرياضيات (الصف الأول المتوسط )
5-مادة اللغة الانجليزية ( الصف الثاني المتوسط)
6- مادة العلوم ( الصف الثالث المتوسط)

ثانياً : نتائج المقارنة

1- من خلال النظر إلى تقدير الإمتياز الحاصل من خلال الفصلين المعنيين يتراوح بين التساوي في أغلب المواد مع الفارق والتباين تارة لصالح العام 1421هـ وتارةً لصالح العام 1420هـ ومن هنا وبأخذ المتوسط نجد عدم الاختلال في نتائج الامتياز بالنسبة للمحصلة النهائية .
2- في تقدير جيد جداً نجد أن الفصل 1421هـ أفضل في أغلب المواد من العام الفائت مع بعض التفاوت في بعض المواد وبشكل بسيط .
3- أما في تقدير جيد وهو التقدير الشامل للعينة فإن التقلب في ميزان النسب واضح في كل المواد بغض النظر عن كونها علمية أو نظرية أو دينية وهذا يدعونا إلى القول أن النتيجة هنا متعادلة .
4- وبالمعيار مقبول نجد أن الفصل 1420هـ أفضل من هذا الفصل 1421هـ بكل المعايير وهذا يضع لنا ههنا علامة استفهام عن السبب الحقيقي لهذا الفارق .
5- وبالتقدير ضعيف نجد أن مستوى العام الحالي 1421هـ أفضل من العام الفائت 1420هـ وهذا يدعونا إلى القول أن عدد الطالب الموجودين في خانة الضعف قد قل عن العام الماضي أي أن المستوى قد تحسن في هذه الفئة .
6- وننبه هنا إلى الأخذ في الاعتبار تغير الطلاب وإمكاناتهم وقدراتهم من صف إلى صف آخر مع الفارق في الخبرة أو العطاء بالنسبة لمعلم المادة من عام إلى عام وكذا مستوى الأهل ومدى حرصهم على الاستفادة والمتابعة والتجاوب مع المدرسة .

ثالثاً: عوامل ذات صلة

1- وزارة المعارف وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم العملية التعليمية والتربوية والمرجع الأساسي في حال وجود خلل أو في حال وجود نقاط قوة .. ومن خلال هذه العينة نجد أن ثبات التنظيم من الجهات العليا فيه عامل من عوامل الأداء المنتظم الذي يحقق الأهداف التربوية والتعليمية بشكل أكثر إيجابية وذلك لأن القرارات العليا تؤثر في النواحي المهنية والنفسية والاجتماعية لكل فرد ذا صلة وكلنا يعلم أن جميع شرائح المجتمع المدني والعسكري والخاص والعام لها علاقة قد تكون مباشرة بهذه الوزارة الهامة .
2- إدارة التعليم بالعاصمة المقدسة ونحن كوحدة مدرسية نحتاج إلى سباق مع الزمن في إصدار التعاميم ومتابعة المدارس ميدانياً وذلك قبل وقت كافي من نهاية كل فصل حتى نساعد إدارات المدارس ومعلميها في المحافظة على زخم العطاء إلى أخر يوم من أيام الدراسة وما فيه من ضمان لحضور الطلاب لتلقي دروسهم بالشكل المعتاد .
3- مديري المدارس وهم يحملون أمانة العلم والنفس والزمن يجب عليهم بذل الكثير من الجهود لزرع معنى الالتزام المهني في المعلمين وأن وقت الدوام أو الأداء داخل الفصل يجب أن يكون أمراً خالي من النقص أو الكسل وعليهم متابعة ذلك أولاً بأول .
4- المعلم هذا من بيده الربط والحل عليه أن يجعل مخافة الله وتقواه في نصب عينيه وأن يجاهد في سبيل اداء الأمانة وأن لايتراخى في تمام العلم والزمن لحظة واحدة وأن يكون محركاً لمواهب وقدرات الطلاب محبباً إياهم في الحضور والانتظام داخل المدرسة وأن يأخذ تعليمات مديره ورؤساءه على محمل الجد وأن يكون مثالاً يحتذى في كل ما يتعلق بالعلم وآدابه وأمانته .
5- ولي الأمر وهو الراعي المسؤول عن رعيته يجب أن يمد يد العون إلى من يريد في نهاية المطاف عونه هو في بناء أبناءه وبناته وأن يكون واصلاً لمدارسهم مطلعاً على مشاكلهم ومتفهماً لمتطلبات العملية التعليمية .وحريصاً على انتظام أبناءه حتى تتحقق الأهداف المنشودة .

رابعاً : آراء ومقترحات

1- تنظيم الفصل الدراسي دون انقطاع بغض النظر عن فصول السنة وذلك بجعل الفصل الدراسي ثلاثة أشهر متكاملة وأسبوعين دراسيين لأداء الاختبارات وفاصل بينهما مقداره أسبوعين . تبدأ من 20شهر ذو الحجة من كل عام وتنتهي 30شعبان من كل عام مع إعطاء أشهر رمضان وشوال و 19يوم من ذي الحجة كإجازة نهاية العام الدراسي .
2- وضع خمس درجات للمواظبة توزع على الفصلين في كل مرحلة دراسية من كل مادة بحيث يكون الطالب حريص على حضور جميع الحصص على مدار الأسبوع الدراسي .أو على الأقل وضع نسبة 30% من مجمل الفصل كحد أقصى للغياب ومن تعداه يحرم من دخول الاختبار في ذلك الفصل .ألا في حالة وجود عذر مقبول .
3- تحديد أسابيع بعينها تشدد فيها قبول الإجازات بمختلف أنواعها . كما صدر من الوزارة مؤخراً بخصوص الثلاثة الأيام .
4- متابعة مديري المدارس لمعلميهم والطلاب وخصوصاً في نهاية كل فصل مع التشديد على الغياب واكتمال التحضير وأداء الدروس بشكل تام .
5- التنسيق بين وزارة المعارف ووزارة الأعلام من خلال نشر الوعي بضرورة انتظام الطلاب وأهميته ونتائجه وتوضيح سلبيات الغياب من خلال البرامج المشتركة والإعلانات والندوات على مختلف المستويات وبكل الوسائل المقروءه والمسموعة .
6- وضع خطة مسبقة ومن بداية العام الدراسي لتحريك المشرفين المتابعين للمدارس خلال الأيام المعنية دون الحاجة لإصدار المزيد من التعاميم الآنية .
وفي الختام أود أن أوضح أن هذه الدراسة ما هي ألا عينة بسيطة جداً تتمثل بمدرسة واحدة فقط في منطقة محددة ونحن بحاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات الشاملة التي تقيس نبض الفرد ذو العلاقة بالتنظيم أو التغيير لنضع أيدينا على نقاط الضعف ومكامن القوة .

بقلم / نعمان زرد
وكيل مدرسة الحسن بن علي

رد مع اقتباس
  #95  
قديم 04-04-2005, 11:33 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


أنت مديــر ..؟؟ إذن عظم الله أجرك ...!



ما أسهل الإدارة لولا أن فيها إدارة الناس..!! كلما سمعت عن مديراً جديداً يتولى منصبه لأول مرة كلما دق قلبي إشفاقا عليه...! واعتصرت نفسي ألما رأفتا بحاله ...!

سيدي المدير الجديد ـ وحتى القديم ـ
يجب عليك من الآن وصاعدا أن تفهم الجميع .. وليس مهما أن يفهمك أحد ..!!
وعليك أن تقدر ظروف الجميع .. وليس من الضروري أن يقدر أحد منهم ظروفك ..!!
وإن لم تفعل فالويل لك كل الويل ..!

سيدي المديرالجديد ـ وحتى القديم ـ
الآن أصبحت بين شقي الرحى!! ولا شئ لك سوى الطحن!!
ألم أقل لك منذ البداية عظم الله أجرك ..؟!
فللجميع الحق أن يغضب وأن يثور ـ حتى في وجهك ـ وأنت الوحيد الذي يجب أن يكظم غيظه.. ويصب الماء ليطفئ نار غضبه .. وإلا تصبح ملوما من الجميع ..!
للجميع الحق أن يبدي تذمرا وتضجرا وأنت الوحيد المطالب بأن تكون دوماً على أهبة الإستعداد دون أن تعبر ولو تلميحا فضلا عن التصريح عن ملل أو كلل ..!

ولا عزاء للمدراء !!!
فقد أختار لك قدرك وظيفة من أصعب الوظائف ..!
ولا أدل على ذلك من أن الأطفال حينما تسأل الواحد منهم ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ؟ منهم من يقول : أريد أن أكون طبيباً ، والآخر يقول : مهندساً ، وهذا ثالث يقول : طياراً ..... الخ
ولكن لا أحد يقول: أريد أن أكون مدير!!!
ولعلها الفطرة في نفوس الأطفال التي أدركت ماهية الوظيفة فآثرت أن تنجو بنفسها منها منذ نعومة أظفارها ..

بقلم / الفجر البعيد
مديرة مدرسة

رد مع اقتباس
  #96  
قديم 04-04-2005, 11:33 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الاختبارات التجريبية ( الدورية )


مفهومها وأهدافها ، وإعدادها وصفاتها
تعتبر الاختبارات التجريبية من الأعمال المهمة في المجال التربوي والتعليمي ، فهي نمط من أنماط التقويم العام ؛وتعتبر عاملاً مساعداً في القياس العام لمستوى الطلاب في كافة المجالات ، وعاملاً مباشراً في قياس المستوى المعرفي التحصيلي لديهم أثناء العملية التعليمية ، كما أن لها دوراً هاماً في دراسة وتحديد عوامل وفعاليات تطوير العمل الأدائي والتخطيطي للمعلم ، الذي من شأنه رفع مستوى الطلاب وتسهيل العقبات التي تواجههم في المنهج والأداء والتقويم العام .
وسوف نتطرق في الاختبارات التجريبية إلى المحاور التالية :-
أولاً : مفهومها .
الاختبارات التجريبية ( الدورية ) : نمط من أنماط القياس – التقويم – يهدف إلى تحديد المستوى المعرفي لدى الطلاب في مجال الفهم والإدراك؛ ويأتي هذا النوع وسطاً بين ( الاختبارين : الإجرائي " أثناء الدرس " / والتقويمي " النهائي " )

ثانياً : أهدافها وأهميتها التربوية .
لا تقل أهمية الاختبارات الدورية عن بقية جوانب العمل التعليمي : كالطرق التربوية ، الوسائل التعليمية ، القياسات النفسية ، بل إننا نحقق منها أهدافاً هامة في دفع ورفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب ، ومن الأهداف التي يمكن تحقيقها منها ما يلي :-

1/الكشف عن مستوى الطالب المعرفي ، مما يعين على تحديد مواطن الضعف ومتابعتها ، ومواطن النبوغ ودعمها وتنميتها وصيانتها ، إدارياً وتربوياً ، وذلك أثناء الفصل الدراسي .
2/ تزيد من جدية وأهمية الأعمال التعليمية : من متابعة الدروس والاستذكار .
3/تجدد نشاط الطلاب الفكري أثناء سير الدراسة ، وتعطيهم صورة واضحة عن مستواهم العلمي .
4/تبين للطلاب الإطار العام للاختبارات النهائية ، وكيفية بنائها .
5/تعود الطلاب التنظيم الفكري وربط المعلومات الأساسية بالحالية ( الربط الأفقي ) .
6/تعين على مراجعة وتثبيت المعلومات لدى الطلاب .
7/تعرف الطالب وولي أمره بمستواه العلمي وبمدى تقدمه ، مما يقوي روابط التعاون بين البيت والمدرسة .
8/تعين على دراسة وتطوير العمل الأدائي للمعلم .

ثالثاً : كيفية إعدادها .
الاختبارات التجريبية ( الدورية ) ، اختبارات جزئية محدودة ، يراعى في إعدادها معايير هامة ، من شأنها أن تكفل لهذا النمط من التقويم نجاحه ، وتحقيق أهدافه ؛ وترتبط هذه المعايير بالأهداف التربوية المرسومة لهذا النوع من التقويم ؛ ومن أهم المعايير التي يجب مراعاتها :
1/ أن تكون محدودة الهدف : ( الكشف عن المستوى التحصيلي المعرفي )
2/ أن تكون محدودة الموضوعات : ( تكشف عن جزئية من جزئيات المنهج المدروسة ).
3/ أن تكون سهلة الصياغة ، بعيدة عن التعقيدات الأسلوبية .
4/أن تكون أثناء اليوم الدراسي ، بجداول منظمة متناسبة، وتكون مناسبة لاستغراق زمن الحصة الواحدة .
5/أن تكون صادقة القياس " المعيارية " : بأن تكون مدروسة الهدف والبناء .
6/أن تكون دورية منظمة ، لها مجال المتابعة والتفعيل : إدارياً وتربوياً " من الإدارة والمعلم " .
7/أن تكون موضوعية سريعة الإجابة ، متنوعة المضمون .

رابعاُ : مواصفات الاختبارات الدورية ( التجريبية ) .
ليس هناك فرق كبير بين المواصفات والمعايير في هذا النوع من الاختبار ، إلا من ناحية الصياغة والأسلوب ، فلكل نوع من أنواع التقويم سماته وأسلوبه ومعاييره وصياغته التي تتمشى مع أهدافه التربوية ، ومن أهم صفات هذا النوع من الاختبارات ما يأتي :
1/ أن تكون أسئلتها تحريرية ، تلافياً لعيوب الأسئلة الشفهية ، كالارتجال وعدم الواقعية والتذبذب في المعيارية والقياس .
2/ أن تكون صياغتها مستوحاة من الأسئلة النهائية ، ليكون هناك ارتباط بين التقويم الدوري والنهائي ، وليأخذ الطالب فكرة متقاربة عن كيفية الاختبار النهائي .
3/ أن تكون أسئلتها مطبوعة طباعة واضحة، الأمر الذي يعطيها أهمية لدى الطلاب ، ولتكون في حوزتهم بعد تصويبها من قبل المعلم وتقدير درجة كل طالب ، مما يؤدي إلى الاستفادة منها أثناء الاستذكار والمراجعة النهائية.

وختاماً : فالواجب على المعلم أن يهتم بحصة الاختبار الدوري اهتماماً كبيراً ، ويفعّل أعماله تفعيلاً متكاملاً ، وذلك بعدة أشكال : بموعده ، وإعداد الطلاب إعداداً نفسياً وعلمياً ، والعمل على إظهار الاختبار مظهر الجد والأهمية ، كما يجب أن يهتم بتصويب نماذج الاختبار وإرجاعها إلى الطلاب ومناقشتها في الحصة القادمة مناقشة جادة من شأنها الإفادة لا الازدراء والتوبيخ .

كما يجب على إدارة المدرسة أن تقف مع المعلمين في إعطاء هذه الاختبارات أهميتها وفعاليتها ، عملاً على إنجاحها وتطويرها ، وذلك بمتابعة نتائجها ، والاهتمام بتحديد موعدها بدقة في توزيع المنهج ، ووضع جدول مقنن لسيرها ، كما يجب إلغاء كل الأنشطة ألاّ منهجية أثناء سير الاختبارات ، والعمل مع المعلمين بإظهارها المظهر الجيد بتمكينهم من طباعتها ونسخها على أجهزة الحاسوب .


ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل الراشد
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

بقلم المعلم / عبد الحميد

رد مع اقتباس
  #97  
قديم 04-04-2005, 11:38 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم

مجلة تربوية ثقافية جامعة
على الرغم من اهتمام التربية الحديثة بجوانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي المعرفي ، إلا أن المعرفة لاتزال -وسوف تظل - ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة.
دليل المعلم


النشاط الطلابي وأهدافه

تعريف النشاط الطلابي :
للنشاط الطلابي تعريفا كثير نذكر منها :
1- النشاط الطلابي وسيلة ودافع لإثراء المنهج من خلال إدارة التلاميذ لمكونات بيئتهم بهدف إكتساب الخبرات المعرفية والقيمة بطرقة مباشرة. محاضرات في النشاط المدرسي
2- المناشط المدرسية تمثل تلك الأوجه من النشاط التي يحصل الطلاب من خلالها على المعلومات والخبرات التي يستخدمونها في حياتهم العامة والخاصة وتساهم في إشباع حاجاتهم المختلفة .
3- يقصد بالنشاط الطلابي ذلك الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم في سبيل إنجاز هدف ما ، أي أنه يشير إلى العلاقة بين جهد يبذل وهدف يرجى تحقيقه .
4- المناشط المدرسية هي البرامج والخدمات التي تنفذ بإشراف وتوجيه المدرسة والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة ذات الارتباطات بالمواد الدراسية والجوانب الاجتماعية والبيئية والأندية ذات الاهتمامات الخاصة بالنواحي المعملية والعلمية والرياضية والمسرحيات والمطبوعات المدرسية .
مفهوم وأهداف النشاط:
لما كانت النظرة إلى المعلم أنه ناقل للمعلومات فحسب كانت النظرة إلى النشاطات قاصرة قصورا شديدا لاعتبارها خارج حدود المنهج الدراسي
وحيث إن النشاط أحد العناصر الرئيسية في المنهج الذي تقدمه المدرسة فينبغي أن ينال حظه من اهتمام المعلم باعتباره ميدانا تربويا عمليا لتنمية القدرات واكتشاف المواهب وتقويم السلوك وإثراء المعرفة ومن هنا جاءت حصة النشاط المدرسي في المرحلة الثانوية لتحقق عددا من الأهداف المتوخاة ومنها :
1- تحقيق الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية والتي على رأسها الفهم الصحيح للإسلام وغرس عقيدته في النفوس ونشر القيم والمثل العليا التي جاء بها الإسلام مع إكساب الطالب المعارف والمهارات المختلفة وتنمية اتجاهاته البناءة ليكون عضوا نافعا في مجتمعه
2- تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها بما يحقق التكيف السليم
3- تعزيز الجوانب التربوية والتعليمية التي يدرسها الطالب نظريا في المقررات الدراسية وترجمتها إلى أفعال وسلوك
4- تدريب الطالب على كيفية استثمار وقت الفراغ بما يلبي حاجاته الروحية والاجتماعية والنفسية وينمي خبرته ويثرى ثقافته وينشط قدراته الإبداعية
5- تعويد الطالب الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية وتنمية القيادة الرشيدة والتبعية واحترام الآخرين والتعاون البناء
6- التوازن بين متطلبات النفس وحاجاتها الفكرية والروحية والجسمية والاجتماعية
7- إشراك اكبر عدد من الطلاب فيما تقدمه المدرسة من برامج بما يحقق التفاعل المستمر بين الطالب والمدرسة والبيئة المحيطة وتوظيف هذا التفاعل لتكريس الأهداف التربوية المتوخاة .
أهداف حصة النشاط وربطها بالسياسة التعليمية :
أن النشاط الطلابي لا زال يعاني من بعض المفاهيم الخاطئة في تصوري أدت الى فهمه فهما خاطئة و بالتالي كانت النتائج غير جيدة 0 من هذه المفاهيم { مصاغة باللغة الدارجة }
- إن النشاط يشغل عن الدراسة 0
- النشاط ضد التفوق الدراسي 0
- النشاط يعرض الطالب للمخاطر 0
- يعتبر نافلة إن حصل فهذا جيد و إلا تركه لا يضر 0
- مضيعة للوقت 0
- النشاط يأتي بعد التعليم من خلال الممارسة الفعلية بعد التخرج 0
- النشاط شيء ثانوي غير مهم 0
- النشاط زيادة أعباء على المدرس و إجهاد للطلاب 0
- النشاط مجال لاكتساب الشهرة و البروز 000 و غيرها كثير من العبارات التي كان لها أثر عكسي على الطالب و المدرس 0
و في اعتقادي بأن هذا ناتج من عدم تفهم القائمين على تنفيذ برامج النشاط للأهداف التربوية الخاصة به و من الضروري التنويه إلى أن هذه المفاهيم المغلوطة عن النشاط بدأت تتلاشى في السنوات الأخيرة حيث أخذت برامج النشاط تتخذ طابعا مميزا في تحقيق الأهداف التربوية الخاصة و من المفيد ذكره بأن النشاط ليس هدفا في حد ذاته بل هو مطلوب لغيره 0
فأصبح النشاط يساعد الطالب على فهم المعلومات و المعارف بل يساعده على كيفية الاستفادة منها 0
بل اصبح النشاط يقيس ما تعلمه الطالب من علوم و معارف من خلال معرفة سلوكه أثناء ممارسته للأنشطة المختلفة و من هنا جاء النشاط بأهدافه العامة ليحقق السياسة التعليمية في مملكتنا المعطاء 0
غاية التعليم و أهدافه العامة :
جاء في المادة { 28 } { غاية التعليم فهم الإسلام فهما صحيحا متكاملا و غرس العقيدة الإسلامية و نشرها و تزويد الطالب بالقيم و التعاليم الإسلامية و بالمثل العليا و اكتسابه المعارف و المهارات المختلفة و تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة و تطوير المجتمع اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و تهيئة الفرد ليكون عضوا نافعا في بناء مجتمعه }
إن التأمل في أهداف حصة النشاط يجد أنها تحقق غاية التعليم فإكساب الطالب المهارات و المعارف و تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة و تهيئته ليكون عضوا نافعا لا يحقق إلا بممارسة عملية 0
إن أهداف حصة النشاط الواردة في تعميم معالي الوزير رقم 315/39و تاريخ 27/4/1417هـ جاءت لتحقق السياسة التعليمية التي خطتها الدولة 0
فالنشاط الطلابي خير من يوظف هذه المعلومات التي يحصل عليها الطالب في الفصل الى واقع ملموس في حياته و من ثم تنعكس إيجابيا على المجتمع بأسره 0

فأول الأهداف :
تحقيق الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية و التي على رأسها الفهم الصحيح للاسلام000 هو عبارة عن غاية التعليم { المادة 28 } 0
الهدف الثاني :
تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع و البيئة التي يعيش فيها بما يحقق التكيف السليم .
و هذا يحقق السياسة التعليمية فبالرجوع الى المواد 8 ، 21 ، 35 ، 105 ، وغيرها .
المادة رقم { 8} { فرص النمو مهيأة أمام الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه و من ثم الإفادة من هذه التنمية التي شارك فيها 0
المادة { 21} التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع : تعاونا و محبة و إخاء و إيثارا للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة 0
المادة { 35} :تنمية إحساس الطالب بمشكلات المجتمع الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية و إعدادهم للإسهام في حلها 0
المادة { 105} رعاية الشباب على أساس الإسلام و علاج مشكلاتهم الفكرية و الانفعالية و مساعدتهم على اجتياز هذه الفترة الحرجة من حياتهم بنجاح و سلام 0
إن الهدف الثاني لحصة النشاط مستمد من المواد المذكورة 0 فان التكيف السليم في المجتمع يحتاج الى تهيئة فرص النمو { مادة 8} و تحقيق التكافل الاجتماعي في الطالب { مادة 35 } و أخيرا علاج مشكلات الطالب المختلفة { مادة 105} 0
هنا يتحقق التكيف السليم للطالب داخل المجتمع و بذلك نستطيع من خلال برامج النشاط المختلفة تحقيق ذلك

الهدف الثالث :
تعزيز الجوانب التربوية و التعليمية التي يدرسها الطالب نظريا في المقررات الدراسية و ترجمتها الى أفعال و سلوك
و هذا الهدف يحقق الكثير من المواد التي نصت عليها السياسة التعليمية 0 مادة { 41،44،45،46 } وغيرها مادة 41 { تشجيع و تنمية روح البحث و التفكير العلميين و تقوية القدرة على المشاهدة و التأمل و تبصير الطالب بآيات الله و ما فيها ، و إدراك حكمة الله في خلقه لتمكين الفرد من الاضطلاع بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية و توجيهها توجيها سليما 0
المادة { 44} تنمية مهارات القراءة و عادة المطالعة سعيا وراء زيادة المعارف 0
المادة { 45} اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب و التحدث و الكتابة بلغة سليمة و تفكير منظم
مادة { 46} تنمية القدرة اللغوية بشتى الوسائل التي تغذي اللغة العربية و نساعد على تذوقها و إدراك نواحي الجمال فيها أسلوبا و فكرة 0
و في جميع ما ذكر في المواد يقوم النشاط بتحقيقها من خلال برامجه المتميزة حيث يوجد وقت كاف للتطبيق و الممارسة { مثل مسابقة الكلمة المترجلة -المسرح- الخطابة و غيرها 000} 0
الهدف الرابع :
تدريب الطالب على كيفية استثمار الفراغ بما يلبي حاجاته الروحية و الاجتماعية و النفسية و ينمي خبرته و يثري ثقافته و ينشط قدراته الإبداعية 0
و هذا الهدف بدوره يحقق ما ورد في السياسة التعليمية في المادة { 34،106 } و غيرها 0
المادة { 34} تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية و الخبرات المختلفة التي تجعله عضوا عاملا في المجتمع 0
المادة { 106 } اكتسابهم فضيلة المطالعة النافعة و الرغبة في الازدياد من العلم النافع و العمل الصالح و استغلال أوقات الفراغ على وجه مفيد تزدهر به شخصية الفرد و أحوال المجتمع 0
الهدف الخامس :
تعويد الطالب الاعتماد على النفس و تحمل المسؤولية و تنمية القيادة الراشدة و التبعية الواعية و احترام الآخرين و التعاون البناء و هذا يحقق ما ورد في المادة { 21،101} 0
المادة { 21} سبق ذكرها في الهدف الثاني 0
المادة { 101} تهيئة سائر الطلاب للعمل في ميادين الحياة بمستوى لائق 0
و هذا لا يتحقق إلا إذا اكسبنا الطلاب الاعتماد على النفس و تحمل المسئولية و تنمية القيادة و احترام الآخرين و في تصوري إن هذا يحققه النشاط من خلال برامج و مجالاته المختلفة 0
الهدف السادس :
التوازن بين متطلبات النفس و حاجاتها الفكرية و الروحية و الجسمية و الاجتماعية و هذا يحقق ما ورد في المـــادة { 53 } نصت على مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي في كل مرحلة و مساعدة الفرد مع النمو السوي : روحيا و عقليا و عاطفيا و اجتماعية و التأكيد على الناحية الروحية الإسلامية بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص و العام للفرد و المجتمع 0
الهدف السابع :
اشتراك جميع الطلاب فيما تقدمه المدرسة من برامج بما يحقق التفاعل المستمر بين الطالب و المدرسة و البيئة المحيطة و توظيف هذا التفاعل لتكريس الأهداف التربوية المتوخاة ، و نلاحظ هنا أن حصة النشاط شملت جميع الطلاب دون استثناء
و هذا يحقق من السياسة التعليمية في اغلب موادها 0
الهدف الثامن :
خدمة المادة العلمية عن طريق ممارسة بعض التطبيقات العلمية لمفردات المقررات الدراسية 0
و هذا يحقق ما ورد في المادة 14 ،59 0
المادة { 14 } التناسق المنسجم مع العلم و المنهجية التطبيقية { التقنية } باعتبارهما من أهم وسائل التنمية الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الصحية لرفع مستوى امتنا و بلادنا و القيام بدورنا في التقدم الثقافي و العلمي
المادة { 59 } غرس حب العمل في نفوس الطلاب و الإشادة به في سائر صوره و الحض على إتقانه و الإبداع فيه و التأكيد على مدى أثره في بناء كيان الأمة و يستعان على ذلك بما يلي :
أ- تكوين المهارات العلمية و العناية بالنواحي التطبيقية في المدرسة بحيث يتاح للطالب فرصة القيام بالأعمال الفنية اليدوية و الإسهام في الإنتاج و إجراء التجارب في المختبرات و الورش و الحقول 0
ب- دراسة الأسس العلمية التي تقوم عليها الأعمال المختلفة حتى يرتفع المستوى الآلي للإنتاج الى مستوى النهوض و الابتكار 0
أهداف نشاط التربية الإسلامية:
يهدف الى تعميق المفاهيم الإسلامية وتحقيق آثارها في سلوك الفرد والجماعة والتمسك بالكتاب والسنة والعمل بهما والتعريف بسيرة الرسول عليه السلام وأصحابه وأعلام المسلمين وإبراز المعاني السامية للشريعة الإسلامية وشمولها وسماحتها وصلاحها لكل زمان ومكان كما يهدف الى تربية الشباب وتبصيرهم بشؤون دينهم وحمايتهم من التيارات الضالة والأفكار المنحرفة وزرع الثقة في نفوسهم بمقومات دينهم وإمكانات أمتهم الإسلامية وتدريبهم على التوجيه والإرشاد وفق المنهج الإسلامي السليم الذي أقرته الشريعة الإسلامية .
أهداف النشاط الثقافي:
يهدف الى التعريف بالثقافة الإسلامية بمصادرها وثرائها وسموها أثرها في الثقافات الأخرى واللغة العربية وأسرارها وآدابها وإعجازها كلغة القران الكريم والسنة المطهرة أثرها في فهم التشريع الإسلامي الحنيف وحفظ تراث المسلمين وتوحيد ثقافتهم ، كما يهدف الى تنمية معلومات الطلاب وثقافتهم وغرس حب الاطلاع والقراءة في نفوسهم وتوطيد الصلة بلغة القران الكريم وتذوقها وتوظيفها بسهولتها وجمالها في حياة الطلاب ، وتشجيع المواهب والملكات اللغوية والأدبية النقدية والتدريب على كتابة البحث والمقالة والقصة الموجهة وتجسيد المواقف التربوية والتاريخية والاجتماعية وعرضها عن طريق الإذاعة والصحافة والمسرح التربوي والتدريب على استخدام المكتبة والقراءة الواعية والإلقاء المؤثر .
أهداف النشاط الاجتماعي:
يهدف الى غرس السلوك الاجتماعي السليم ورعايته وتقويمه وتأصيل المعاني الإسلامية كالصدق والإيثار والاخوة والتعاون في النفوس وامتثال الخلق القويم وممارسته عمليا وتنمية شخصية الطلاب وإعدادهم للحياة العملية وتحمل المسئولية واستثمار الوقت واختيار الأصدقاء وخدمة الآخرين والعمل بروح الجماعة . كما يهدف الى التعرف على تاريخ الأمة الإسلامية وحضارتها وإمكاناتها الطبيعية والبشرية وأسباب النهوض بها ودراسة الظواهر الكونية وتأثيرها في اوجه الحياة العامة وملاحظة التغير الاجتماعي وأسبابه أثره على المجتمعات بعامة وللمجتمع المسلم بخاصة والتدريب على البحوث الاجتماعية ورصد البيانات ورسم الخرائط وبيان أهمية العلوم الاجتماعية أثرها في الحياة .
أهداف النشاط العلمي:
يهدف الى ترسيخ الإيمان بالله ووحدانيته وقدرته من خلال التجارب العلمية ودراسة الظواهر الكونية وملاحظتها واكتشاف خصائصها ودقتها وما يتبع ذلك من توجيه الطالب لتطبيق أسلوب البحث العلمي في حياته اليومية وتنمية قدراته على حل المشاكل حلا علميا .
كما يهدف الى تنمية مهارات الطالب واكتشاف ميوله العلمية ومساعدته على اختيار نوع دراسته العلمية أو المهنية المناسبة له وتحويل معلوماته النظرية التي تعلمها الى ممارسة عملية يتعرف بها على بعض الصناعات الموجودة في بيئته وأسرارها وطرق تصنيعها وتشجيع الابتكار . كما يهدف الى تأكيد أهمية المواد العلمية كالرياضيات والعلوم ودورهما في تطور الحياة المعاصرة ونماذج من العلماء المسلمين وغيرهم الذين اثروا في هذه العلوم وتطبيق النظريات العلمية وإعادة التصنيع والاختراع .
أهداف نشاط الحاسب الآلي:
يهدف إلى تعريف الطلاب بأجهزة الحاسب الآلي واستخداماته إلى مستوى الأفراد والمؤسسات وأهميته في تنظيم الأعمال وإنجازها بسرعة ودقة ، وتشجيع الطلاب على اقتناء الأجهزة المناسبة لهم مع تدريبهم على أساليب البرمجة واستخدام البرامج المتاحة في الأسواق سواء لزيادة التحصيل العلمي أو الإطلاع المعرفي أو الترفيه البريء والتعرف على الجديد منها ، مع الحرص على إكساب الطلاب هوايات جادة ومفيدة من خلال ممارسة النشاط في هذا المجال .
أهداف النشاط الفني والمهني:
يهدف الى التعرف بالفن الإسلامي وتاريخه وعناصره وأنواعه والمراحل التي مر بها وأمثلة من تلك الفنون في النقش والزخرفة والخط والمعمار والهندسة , إضافة الى النظريات الفنية الحديثة مع تقييمها في ضوء المعايير التربوية الإسلامية
كما يهدف الى التعرف بالخامات والأدوات والعدد الأزمة لهذا الفن والتدريب على استغلال تلك الخامات وطرق تشكيلها والاستفادة منها وتوظيفها بما يبرز قدرة الطالب في مجالات الإبداع الفني وإتقان بعض الأعمال اليدوية والتقنية وخدمة البيئة داخل وخارج المدرسة بأنواع الإنتاج الفني .
أهداف النشاط الكشفي:
يهدف الى تربية النشء المسلم تربية سوية متكاملة يعتمد فيها بعد الله على نفسه في ممارسة الحياة العملية ومد يد العون للآخرين مع توفير الجو الملائم لاستثمار الوقت والطاقة وتوجيهها نحو الأفضل واكتشاف الميول الخاصة وصقلها علميا وعمليا وفتح المجال للمنافسة الشريفة للحصول على شارات الجدارة والهواية
كما يهدف الى تنشيط حب الترحال والتخييم وتخطي الصعاب والمغامرة المبنية على التخطيط إضافة الى تهيئتهم للانخراط في السلك العسكري الرسمي أو التطوعي في الدفاع المدني والهلال الأحمر وخفر السواحل أو غير ذلك
أهداف النشاط الرياضي:
يهدف الى تعميق المفهوم الأمثل للرياضة في صقل المواهب وتهذيب النفوس وتقويم السلوك وإعداد الشخصية السوية المتوازنة التي تجمع الى قوة العقل والروح قوة الجسم والتي حث عليها الدين الإسلامي
كما يهدف الى التثقيف بأهداف الحركة الرياضية وأنواعها والجديد فيها وطريقة استخدام تجهيزاتها وتنمية اللياقة البدنية لدى الطلاب وإشباع رغباتهم في هذا المجال تحت إشراف تربوي سليم إضافة الى تقديم أنواع من الرياضات الشيقة التي تنمي التنافس الشريف وتساعد في علاج بعض الإعاقات البدنية والتكيف معها على أن تتم جميع البرامج الرياضية تحت إشراف مباشر ومستمر مع الالتزام بالأخلاق الرياضية العالية .

محمد عبدالرشيد محمد عبد الله
مشرف البرامج العامة والتدريب
قسم النشاط الطلابي
إدارة التعليم بمحافظة الطائف

-------------------------

المراجع
- وزارة المعارف : تعميم رقم 315/39 وتاريخ 27/1/1417هـ
- احمد محمد بالغنيم : أهداف حصة النشاط وارتباطها بالسياسة التعليمية بالمملكة .
- راشد بخيت الغامدي : حصة النشاط ( الواقع - المشكلات - البدائل ).

رد مع اقتباس
  #98  
قديم 04-04-2005, 11:38 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

عوائق النشاط الطلابي .. والحلول المقترحة لها


عوائق النشاط المرتبطة بإدارة المدرسة :
1 - عدم الإيمان بالنشاط وعدم اتضاح أهدافه عند بعض مديري المدارس .
2 - عدم تعاون بعض مديري المدارس ووجود فهم خاطئ للنشاط باعتباره عملاً ترويحياً منفصلاً عن المنهج .
3 - اهتمام بعض مديري المدارس بالمظهرية واستغلال ميزانية النشاط في تحسين الجوانب الظاهرية والشكلية على المدرسة .
4 - اهتمام بعض مديري المدارس بالجانب المعرفي وتركيزه على بروز مدرسته فيه وإهمال ما سواه .
5 - المبالغة في المركزية لدى بعض المدراء والتي تحد من دور الرائد الاجتماعي والمشرف على النشاط .
الحلول المقترحة :
1 - الحرص من قبل مشرفي النشاط على زيارة المدارس والالتقاء بمديريها وتوضيح فكرة النشاط وأهدافه لهم وذلك من أجل تغيير اتجاهاتهم السلبية نحو النشاط الطلابي.
2 - محاولة كسب المدير من قبل المشرف التربوي بإدارة التعليم ورائد النشاط بالمدرسة
و إشراكه في الإعداد والتخطيط للنشاط وإطلاعه على الإنتاج أولاً بأول وذلك عن طريق زيارة مقرات الجماعات أو عرض عينات من إنتاج الطلاب حتى يتفاعل مع النشاط وكذا إشراكه في أسبوع إعداد المدرس المشرف وكذلك الندوات التوضيحية .
3 - توجيه مديري المدارس من قبل إدارة التعليم بمنح رائد النشاط الحرية في مزاولة عمله في إطار الخطة العامة وعدم الوقوف أمام تنفيذ برامجه وعدم تكليفه بأعمال خارج النشاط الطلابي وذلك كي يتسنى له القيام بمهام عمله المكلف به رسميا .
ثانيا :
عوائق النشاط المرتبطة بالمعلم المشرف على النشاط .
1 - عدم إيمان المعلم بأهمية النشاط الطلابي وعدم اقتناعه بجدواه كوسيلة تربوية تعد
جزءا من المنهج .
2 - عدم التأهيل الكافي للمدرس وعدم توفر الخبرات الأزمة لتنفيذ النشاط .
3 - قصور المعلم عن تنظيم المناشط وريادتها بسبب انشغاله بجداول دراسية كثيرة وتكليفه بأعمال أخرى داخل المدرسة مما يشكل عبئا على كاهل المعلم المشرف على مجال النشاط .
4 - عدم إعداد المعلمين في كلياتهم التربوية بحيث يسمح لهم بمعرفة أبعاد النشاط ودوره والمهارات اللازمة لممارسته
5 - عدم وجود حوافز للمعلم عند إشرافه على النشاط .
6 - تركيز المعلمين على الجانب المعرفي دون سواه .
7 - جهل المعلم بأهداف النشاط وبالتالي عدم معرفة مهارات السلوك الاجتماعي مع طلابه عند توجيههم .
8 - عدم وجود المعلم المتخصص المجيد لبعض الأنشطة مثل النشاط المهني .
9 - إجبار المعلم على نشاط معين وعدم ترك حرية الاختيار له حتى يختار النشاط الموافق لميوله ورغباته وهواياته .
10 - إهمال تقويم المعلم المشرف على النشاط المدرسي .
11- عدم قدرة بعض المعلمين المشرفين على النشاط على اكتشاف حاجات وميول وقدرات الطلاب .
الحلول المقترحة :
1 / إقامة دورة لمشرفي مجالات الأنشطة في كل مدرسة وذلك في الأسبوع الأول من مباشرة المدرسين يقوم بتنفيذها الرائد الاجتماعي وإدارة المدرسة وبعض المدرسين ذوي الإلمام بالنشاط المدرسي يتم خلالها توضيح أهداف النشاط وأهميته ومقوماته وكذلك جماعات النشاط مع إعطاء نماذج تطبيقية لأنشطة حققت نجاحا مثل المعارض العلمية والاجتماعية و المسابقات الأدبية وخلافها التي أقيمت في العام المنصرم وحققت المدرسة مركزا متقدما.
2 / مساعدة مشرف كل مجال من مجالات النشاط في وضع خطة فصلية لنشاطه تتضمن التنظيم والبرامج المقترحة وطرق التنفيذ وذلك من قبل لجنة تكون من قبل المدرسة تضم الرائد الاجتماعي والمدرسين ذوي الخبرة بالنشاط وذلك في الأسبوع الثاني من مباشرة المدرسين .
3 / تخفيض نصاب المعلمين المشرفين على الأنشطة وعدم تكليفهم بأعمال أخرى ويكون ذلك بشكل رسمي عن طريق رفع الموضوع للوزارة وتقديم مذكرات من قبل قسم النشاط المدرسي للمطالبة بالتخفيض مع ذكر المبررات والإيجابيات الناتجة عن تخفيض نصاب المعلم المشرف على مجال النشاط .
4 / رفع مذكرات لوزارة التعليم العالي والمطالبة بإعطاء النشاط المدرسي الاهتمام الذي يستحقه بتخصيص ساعات نظرية وتطبيقية للممارسة والتدريب عليه وإدخاله ضمن مواد الإعداد التربوي اللازمة للتخرج من الكليات .
5 / عمل حوافز مادية ومعنوية للمدرسين مشرفي النشاط منها إدخال النشاط المدرسي كبند من بنود بطاقة تقويم المعلم ، إعطاء المعلم شهادة على الدورة التي تقام له في الأسبوع الأول من المباشرة ( في حالة تنفيذها ) ، إعطاء شهادات شكر وتقدير للمشرفين المتميزين ، تكريم المشرف المتميز في الحفل الختامي للمدرسة وإعطائه هدية مناسبة........الخ .
6- ضرورة تعيين مدربين مهنيين متخصصين للإشراف على النشاط المهني لكي تتحقق الأهداف التربوية لهذا النشاط .
ثالثا :
عوائق النشاط المرتبطة بالطلاب :
1 - عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله وهواياته
2 - عدم معرفة كثير من الطلاب لأهداف النشاط المدرسي وبالتالي اقتناعهم بعدم جدواه وأنه زيادة عبء عليهم .
3 - عزوف كثير من الطلاب عن النشاط الطلابي وعدم مشاركتهم فيه مشاركة فاعلة واهتمامهم بالتحصيل الدراسي حيث إنهم يرونه مضيعة للوقت والجهد .
4 - إلزام الطالب بنوع واحد من النشاط طيلة العام مما يسبب له الملل والسأم .
5- نظرة الطالب للنشاط الطلابي قاصرة على أنه لا يلبي حاجاته النفسية والإبداعية وميوله الذاتية لعدم توفر الإمكانات مثل الكمبيوتر واستخداماته المختلفة .
6 - عزوف الطلاب عن الانخراط في مجالات الأنشطة المتعددة وتكدسهم في النشاط الرياضي
7 - عدم توفر الحوافز التشجيعية للطلاب .
8 - إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها .
9 - عدم إشراك الطالب في التعريف بالنشاط الذي قام بأدائه وتنفيذه .
10 - تأثير بعض الطلاب ذوي الشخصية القوية على بقية زملائهم الطلاب حيث يجبرونهم على الانضمام للأنشطة التي يميلون هم لها .
الحلول المقترحة :
1 / إعطاء الطالب حرية اختيار النشاط الذي يرغبه وذلك بعمل استبانة توزع على الطلاب تتضمن عدة اختيارات لأنشطة يرغب ممارستها ثم يحقق له إحدى هذه الرغبات وعدم الزج به في مجالات لا يرغبها.
2 / عمل اللقاء الأول للرائد بطلاب فصله في أول يوم من أيام الدراسة ليتم خلاله إعداد برنامج مناسب بالتنسيق مع لجنة البرامج في المدرسة ويكون من ضمن الفقرات :
* التعارف بين الرائد وطلابه وكذلك الطلاب مع بعضهم البعض .
* شرح أهداف النشاط المدرسي للطلاب وإقناعهم بجدواه .
* اختيار مجلس الفصل .
* توزيع استبانة اختيار الجماعات وكذلك أفكار للنشاط .
* الحث على الاجتهاد منذ بداية العام .
3 / إقامة ندوة عامة في الأسبوع الأول من الدراسة في إحدى الحصص يشارك فيها مدير المدرسة والرائد الاجتماعي ومن كان له القدرة من المدرسين وأحد مشرفي النشاط التربوي إن أمكن يتم فيها التعريف بالنشاط الطلابي وأهدافه وأهميته .
4 / إقامة يوم نموذجي لجماعات النشاط من الأسبوع الأول في بداية الدراسة يتم فيه ممارسة الأنشطة المختلفة كبداية قوية لنشاط ناجح يرغب الطلاب في الانضمام إليه .
5 / توفير الإمكانات للطلاب وإدخال عنصر التجديد والجذب والتشويق للبرنامج المدرسية من خلال التخطيط السليم المدروس واستخدام التقنيات الحديثة في ذلك .
6 / رصد الجوائز المادية للطلاب المتفوقين في مجال النشاط الطلابي ومنحهم شهادة التفوق وإبراز أسمائهم إعلامياً على مستوى المدرسة وإدارة التعليم والإعلام التربوي .
7 / عمل المعارض السنوية لإنتاج الطلاب على مستوى المدارس وإدارة التعليم وإعطائها هالة إعلامية مناسبة وزيارة المعارض المتفوقة من قبل الشخصيات البارزة على مستوى المجتمع وإدارة التعليم وأولياء أمور الطلاب وتكريم أصحابها من قبلهم .
8 / إشراك الطالب في عملية التعريف بأعماله التي قام بها خلال ممارسته النشاط لمالها من دور فعال في إثارة حماس الطالب وزيادة الدافعة لديه نحو النشاط .
رابعا :
عوائق النشاط المرتبطة برائد النشاط :
1 - عدم وضع معايير دقيقة لاختيار الرواد الاجتماعيين .
2 - عدم فهم بعض الرواد الاجتماعيين لأهداف النشاط وعدم معرفتهم للدور المطلوب منهم .
3 - ضعف إمكانات بعض الرواد الاجتماعيين وعجزهم عن التخطيط للنشاط وعدم قدرتهم على التعامل مع زملائهم المدرسين .
4 - ضعف شخصية بعض الرواد الاجتماعيين وذوبان شخصيتهم في شخصية المدير .
5 - المجاملات مع إدارة المدرسة على حساب النشاط .
6 - اتخاذ الريادة الاجتماعية سبيلاً للتخلص أو التخفيف من الحصص وليس واجباً ورسالة .
7 - عدم وجود الحوافز للرائد الاجتماعي على مستوى المدرسة و إدارة التعليم .
8 - التزام الرائد بالروتين وعدم اتصافه بالمرونة.
الحلول المقترحة :
1 - وضع معايير دقيقة لاختيار رائد النشاط ومن ضمن هذه المعايير اتصافه بالنشاط وعلو الهمة والقدرة على التخطيط والابتكار وحسن القيادة وقوة الشخصية .
2 - إعداد الرائد إعداداً يتناسب مع الدور المنوط به عن طريق الدورات النظرية والعملية والاستمرار في تطوير مستواه .
3 - المتابعة الدقيقة والجادة من قبل مشرفي النشاط بإدارة التعليم للرواد الاجتماعيين وخططهم وأعمالهم
4 - إيجاد الحوافز المادية والمعنوية للرائد مثل إقامة حفل سنوي على مستوى إدارة التعليم يكرم فيه الرواد البارزين من قبل مدير التعليم مع إعطاء نبذة عن جهودهم وبرامجهم وإنتاجهم ومنحهم شهادة التفوق والشكر والتقدير ، ورصد جائزة قيمة سنوية للرائد المتفوق .
خامسا :
عوائق النشاط المرتبطة بالإمكانات المادية والمعنوية :
( المقرات ــ الميزانية ــ الأدوات والمواد ــ الحوافز )
1 - عدم توفر مقرات وأماكن خاصة بكل نشاط يمارس فيها الطلاب نشاطهم وذلك بسبب عدم وضعه في الاعتبار عند تخطيط المدارس وكذلك بسبب المباني المستأجرة .
2 - عدم توفر الأدوات والآلات اللازمة للقيام بالأنشطة الفنية مثل أدوات الرسم والمهنية مثل الكهرباء والسباكة والميكانيكا .
4 - عدم توفر المواد الخام التي يستخدمها الطلاب أثناء قيامهم بالنشاط.
5 - عدم وجود الحوافز للمدرس والطالب والرائد الاجتماعي على مستوى المدرسة وإدارة التعليم
الحلول المقترحة :
1 - ضرورة إنشاء مقرات للنشاط ووضعها في الاعتبار عند تصميم المدارس الجديدة وذلك ليحقق النشاط في المستقبل القريب أهدافه بالشكل المأمول.
2 - العمل على توفير مقرات ثابتة للنشاط وذلك بإنشائها في فناء المدرسة إن أمكن أو استغلال أسطح المدارس وعمل هنا جر كورش للعمل ومقرات يمارس فيها النشاط وليس شرطا أن يتم في وقت واحد بل يمكن إنشاؤها تدريجيا حيث يتم إنجاز جزء منها في كل سنة وذلك من خلال ميزانية النشاط، وكذا توفير الأدوات والمواد اللازمة لقيام النشاط ليس شرطا أن توفر في عام واحد بل يتم توفير أدوات كاملة لكل نشاط في كل عام حتى تتكون ورش عمل متكاملة تخدم لسنوات طويلة .
سادسا :
عوائق النشاط المرتبطة بالفترة الزمنية المخصصة لممارسة النشاط :
يتمثل العائق في عدم توفر الفترة الزمنية المناسبة لتنفيذ الأنشطة على الوجه المطلوب وذلك يعود للأٍسباب التالية :
1 - إن تخصيص حصة واحدة للنشاط أو حتى للتخطيط للنشاط في الأسبوع غير كافية ( لذلك نرى تعميم حصة النشاط بالمرحلة الثانوية على جميع المراحل ولما فوق الصفوف الدنيا بالنسبة للمرحلة الابتدائية ).
2 - مطالبة المدرسين بتنفيذ النشاط أثناء اليوم الدراسي دون تخصيص أوقات معينة ولفت نظر المدرسين لها عن طريق التعاميم والاجتماعات مطلب عائم وغير موجود في أرض الواقع .
3 - تنظيم اليوم الدراسي الذي لا يتيح وقتاً كافياً لممارسة النشاط بصورة مشبعة .
4 - تأخر بدء النشاط الطلابي إلى ثلاثة أسابيع من بدء الفصل الدراسي .
حلول مقترحة :
1 - الحرص على أن يبدأ النشاط المدرسي من أول يوم في المدرسة بل من أول حصة وذلك عن طريق إقامة اللقاء الأول في اليوم الأول من الدراسة وإقامة يوم نشاط الجماعات النموذجي في اليوم الثالث
( راجع الحلول المقترحة لما يتعلق بالطالب )
2 - تعميم حصتين للنشاط بدل حصة واحدة حتى يتسنى ممارسة النشاط على الوجه المطلوب كما هو مطبق في نشاط الصف الأول بالمرحلة الثانوية
3 - الاستفادة من الفسح وحصص الاحتياط لممارسة النشاط وهذا يتم عند توفير مقرات ثابتة ومدربين متفرغين أو شبه متفرغين حيث يتم التنسيق مع مشرف النشاط لاستقبال الطلاب أثناء الفسح وحصص الاحتياط وعمل برامج جاهزة وذلك في مجال النشاط المهني .
4 - عمل اليوم الكامل للنشاط الطلابي مرة واحدة وذلك في بداية الفصل الدراسي يتم فيه ممارسة النشاط بتركيز أكبر وذلك بهدف الدعاية الإعلامية المؤثرة .
سابعا :
عوائق النشاط المرتبطة بالبرنامج والخطة :
الخطة والبرنامج هي اللؤلؤة الأخيرة في عقد النشاط المدرسي والتي تأتي بعد نظم الآلي الأخرى والتي هي المقومات السابقة ينعكس على الخطة والبرنامج بالخلل وعدم الإتقان فتكون معوقات الخطة والبرنامج :
1 : عدم قدرة بعض المعلمين على التخطيط للنشاط وابتكار البرامج المناسبة بسبب عدم إيمانهم أو قلة خبراتهم أو جهلهم بالأهداف .
2 : عدم إشراك الطالب في عملية التخطيط والتنظيم بسبب إبعاده عنها أو عدم رغبته وعزفه عن النشاط .
3 : عدم قدرة بعض الرواد الاجتماعيين على التخطيط والتنظيم وابتكار البرامج .
4 : الإدارة المركزية غير المتفهمة والتي تقف عائقاً أمام وضع خطط النشاط وتنظيمها .
5 : عدم توفر الإمكانات المادية والمعنوية كالميزانية والمقرات والأدوات والتي هي مقوم من مقومات التخطيط الناجح .
6 : عدم إعطاء الوقت الكافي الذي يساعد في إعداد خطة ناجحة يعيق التخطيط والإبداع ويحصر البرنامج والخطة في نطاق ضيق .
بالإضافة إلى العوائق السابقة والتي هي عوائق ناتجة عن خلل في مقومات النشاط المدرسي يمكن إضافة العوائق التالية :
* التركيز على الجانب المعرفي والاهتمام بالتحصيل الدراسي ساعد على تهميش المناشط
* عدم وجود خطة واضحة تسير عليها المدارس أثناء تطبيق الأنشطة مقارنة بخطة وأهداف المقرر الدراسي .
* ليس لدى المدارس دليل بالمناشط المدرسية يمكن الاسترشاد به عند التخطيط للنشاط الطلابي .
* ليس لدى بعض المخططين للبرامج صورة واضحة عن ما يقدم للطالب.
* كثرة فروع الأنشطة وتشعبها .
* فقدان عنصر التقييم كأحد عناصر الخطة المهمة والمساهمة في معالجة الأخطاء والتطوير .
* بعض خطط النشاط غير قابلة لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها .
الحلول المقترحة:
1 - بإيجاد الحلول لعوائق مقومات النشاط السابقة ( الإدارة ، المدرس ، الطالب ، الرائد ، الإمكانات ) يتم معالجة معظم معوقات الخطة الناجحة .
2 - إيجاد لجنة لتخطيط النشاط ووضع البرامج في كل مدرسة يبدأ عملها من الأسبوع الثاني من مباشرة المدرسين ويكون من مسؤولياتها متابعة وتقويم النشاط والتعرف على صعوباتها وحلها ومساعدة المشرفين في تنفيذ البرامج .
3 - إيجاد الخطط المتقنة الواضحة الأهداف وحصر البرامج وعمل الجداول الزمنية للتنفيذ مع خطوات العمل ونماذج من برامج ناجحة تساعد على تحقيق نجاح الخطة .
4 - عمل دليل للمناشط المدرسية يمكن أن يسترشد به عند التخطيط للنشاط المدرسي .
5 - إدخال عنصر التقييم للمدرس والطالب والنشاط ضمن خطة النشاط كعنصر فعّال في شحذ الهمم .
6 - التعامل مع الواقع والتعايش معه عند وضع الخطط والابتعاد عن المثالية التي لاتحقق الأهداف.


محمد عبدالرشيد محمد عبدالله
مشرف البرامج العامة والتدريب
قسم النشاط الطلابي

رد مع اقتباس
  #99  
قديم 04-04-2005, 11:39 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

نظام الفصول المتحركة ( 1 )

نظام الفصول المتحركة نظام يتحرك فيه الطلاب من قاعة دراسية إلى أخرى ، بينما المعلم ثابت في قاعة متخصصة للمادة الواحدة ..!
ومن أجل ذلك لا بد أن يتوفر لكل مادة قاعة أو عدد من القاعات الدراسية المتخصصة لكل صف دراسي
وهذا النظام يحقق برأيي الأهداف التالية : ـ
أولا : بالنسبة للطالب : ـ
1) تنمية شخصية الطالب من خلال تحمله لمسؤولية وجوده في الزمن المحدد والمكان المحدد مما يجعله يشعر بقيمة الوقت .
2) الطالب في مرحلة المراهقة أو على أعتابها يعج بالطاقة والنشاط الذين إن لم يستنفذا بطريقة حركية تحولا إلى طاقة تتفاوت آثارها في التدمير والمشاكسة ، ولما كان نظام الفصول المتنقلة يهيئ للتلميذ الانتقال من قاعة إلى قاعة فالنتيجة هي الإقلاق من طاقته .
3) الرتابة من أعداء الإنسان وما يصدر عن الطلاب من تخريب وعدوان ما هو إلا تنفيس عما يعانونه من رفض واحتجاج ومن هنا كان نظام الفصول المتنقلة فيه ميزة التغيير وتنوع البيئات .
4) تتوفر في القاعة الدراسية كل الوسائل المعينة للمدرس من أجهزة عرض وأجهزة تسجيل فينعكس ذلك على مستوى المعلم وأداءه مما يرتفع بمستوى الطالب ويزيد من إقباله على الدرس .

ولنا وقفة أخرى مع إيجابيات هذا النظام بالنسبة للمعلم والإدارة لاحقا إن شاء الله .


بقلم / الفجر البعيد
مديرة مدرسة

رد مع اقتباس
  #100  
قديم 04-04-2005, 11:40 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم الافتراضي يتجسد في الفراغ

بتقدم العلوم والتكنولوجيا تزداد قصص العلوم و الخيال واقعية يوما بعد يوم. وسيتيح التقدم في التكنولوجيا الحديثة لطلاب المدارس التعلم على يد معلم افتراضي موجود على بعد عدة كيلومترات من المدرسة .

وتعتبر هذه العملية خطوة متقدمة عن المؤتمرات التي تجري عبر الفيديو، حيث تجسد المعلم بحجمه الطبيعي فيما يعرف باسم الهولوجرام، داخل الصف، ليتحدث للطلاب مباشرة في مشهد أقرب إلى الخيال من الواقع .

وقد عرضت شركة إيدكس البريطانية المتخصصة في مجال التعليم هذه التكنولوجيا الحديثة، التي استغرق تطويرها عشرين عاما، على زوار معرض بي تي تي للتكنولوجيا التعليمية الذي أقيم مؤخرا في لندن .

وقام الكومبيوتر في العرض التجريبي ببث صورة معلمة الرياضات كاثريت دارنتون رقميا من مدرسة جرافني في جنوب لندن إلى مركز المعرض في منطقة أوليمبيا في غرب لندن

وبالرغم من أن المسافة التي قطعها الإرسال الرقمي لم تتعد بضعة أميال لكن كان من الممكن أن تكون المعلمة والزوار في أي مكان آخر يوجد فيه مدخل على الإنترنت، ولو كان على بعد آلاف الأميال

ويرى المسؤولون في مجال التعليم في بريطانيا أن أهم فوائد هذه التكنولوجيا، ستكون في مجال تعليم المواد الدراسية النادرة التي لا يوجد عليها إقبال كبير، مثل اللغات اللاتينية واليونانية أو الرياضيات المتقدمة، التي يصعب على بعض المدارس تأمين تكاليف تعليمها

ولكن باستخدام تكنولوجيا المعلم الافتراضي سيكون باستطاعة معلم واحد تعليم عدة صفوف تتفرق في أماكن مختلفة .

ويقول دافل وايت المهندس الذي طور هذه التكنولوجيا إن الفرق بين التكنولوجيا المستخدمة في إقامة المؤتمرات عبر الفيديو والمعلم الافتراضي ليس كبيرا

ففي الأولي تلتقط الصورة بكاميرا فيديو ثم تحمل على بطاقة مشفرة وتقوم البطاقات المشفرة بتحويل الصورة إلى أشكال رقمية، تبث بمساعدة برنامج خاص، إلى كومبيوتر آخر عبر الانترنت، ويقوم الكومبيوتر الذي يستلمها بعكس العملية وتحويل الصورة الرقمية إلى صورة عادية .

وفي تكنولوجيا المعلم الافتراضي يتم أيضا نقل الصورعبر الفيديو لكن بدلا من عرضها على شاشة تعرض الصورة بحجمها الطبيعي داخل الصف وكأنها حقيقية دون أن يشعر المشاهد بوجود شاشة أو كاميرا فيديو .

ومن أهم العناصر التي تساعد على إنجاح هذا البرنامج هو توفر خط هاتفي سريع ومتطور قادرا على الربط السريع عبر الانترنت .

وفي الوقت الحالي تتوفر هذه التكنولوجيا في بضعة مدارس بريطانية فقط ولكن يتوقع أن تنتشر إلى مدارس أخرى قريبا . وتطالب شركة إيدكس بربط المدارس البريطانية بخطوط هاتفية سريعة ومتطورة تساعد على تسهيل نشر هذه التكنولوجيا .

مجلة المعلم

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 01:01 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع