مجالس العجمان الرسمي


أقـــــــلام المجــــــالــــس مجلس خاص بأقلام المجالس ( يمنع وضع المنقول )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 04-10-2008, 07:36 PM
الصورة الرمزية ناثرة الورد
ناثرة الورد ناثرة الورد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: ஐ๑[ ب۶ـد ماطول غيابه آإلتقينا دون مو۶ــد »$ •
المشاركات: 15,063
معدل تقييم المستوى: 10
ناثرة الورد is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟


المتألق دائما ::

ابو فزاع ....

يبهرني حرفك دائما ....
:

بأذن الله ستكون هذه المذكرات مرجع لامر من هنا
واقطف شئ من الابداع و الحكمه و العظه ....

:
وسلمت أناملك المبدعة
دمت و دام روعه طرحك ....

 

التوقيع

 

°o.O مًـِصُّـيـَرةٌ لا ذُكـًـر يـَـشًـتـٌـاقُ O.o°



أثقَ بكَ ربيْ !
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ ..
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي
يومـآَ ..|
وستجزينيٌ خيرآ لآننّي آمنتَ بكَ وآنآ موقنهَ برحمتكَ

آللهم وفقني لمآ تحبه وترضآه
 
 
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-10-2008, 10:26 AM
شموخ بنت قطر شموخ بنت قطر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 17
شموخ بنت قطر is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟

استاذي صاحب الفكر الراقي

حروف مذكراتك نقشتها بماء الذهب
سلم الفكر وصاحبه

في انتظار ما تجود به نفسك لتلاميذك من مذكرات ,,,

لا عدمناك ,,,,,

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-10-2008, 06:44 PM
الصورة الرمزية &آهــــات الحــــزن&
&آهــــات الحــــزن& &آهــــات الحــــزن& غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 9,348
معدل تقييم المستوى: 27
&آهــــات الحــــزن& is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟

جـــــــــــزااااااااااك الله كل خير

ويـــعطيك العاااااااافيه

فضلا اخوي ابو فزاااع وليس امرااا

سجلني من المتااابعين لمذكرااتك لان بها فائده كبيره لكل شخص

 

التوقيع

 



يسلمو حبيبتي اشواق بنت ابوها على التوقيع الروعه

 
 
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-10-2008, 12:46 AM
الغروب الغروب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 29,452
معدل تقييم المستوى: 10
الغروب is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟

المميز والقدير

ابوفــزاع



موضوع يليق بحضور كاتبه

كلمة الشكر صغيرة هنــــــــا ... ولكن هي دعوة بالتوفيق والسداد

لنسعد بهذا التميز .

دمت بقرب الرحمن

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12-12-2008, 03:53 PM
أبوفزاع أبوفزاع غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 617
معدل تقييم المستوى: 18
أبوفزاع is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟

3






هذه القصـة من كتاب وحي القلم للاديب الكبير لمصطفى صادق الرافعي


((انصحكم بشراء هذا الكتاب ))3 مجلدات



يقول :



على عتبَةِ (البنكِ) نامَ الغلامُ وأختُهُ يفترشانِ الرخامَ البارد، ويلتحفانِ جوَّا رخاميًّا في بردِه وصلابتِهِ على جسميهِما.

الطفلُ مُتَكَبْكِب في ثَوبِهِ كأنه جسم قُطّعَ ورُكمِتْ أعضاؤُه (ركب بعضها فوق بعض) بعضُها على بعض، وسُجيَتْ بثوب، ورُميَ الرأسُ من فوقِها فمالَ على خدِّه.

والفتاةُ كأنها مِنَ الهُزال رَسمٌ مُخَطَط لامرأة، بدأها المصورُ ثم أغفلَها إذْ لم تُعجبه. كتَبَ الفقرُ عليها للأعينِ ما يكتبُ الذبولُ على الزهرة: أنها صارت قَشًا... نائمة في صورةِ ميتة، أو كميتةِ في صورة نائمة، وقدِ انسكبَ ضوءُ القمرِ على وجهِها، وبقي وجهُ أخيها في الظل، كأَن في السماءِ ملَكاً وجَّه المصباحَ إليها وحدَها، إِذ عرفَ أن الطفلَ ليس فِي وجهه علامةُ همٍّ، وأنّ في وجهِها هي كلُّ همها وهمِّ أخيها.


من أجلِ أنها أنثى قد خُلقَت لتَلِدَ- خُلِقَ لها قلبْ يحملُ الهمومَ ويلدُها ويربيها.
من أجلِ أنها أُعدَّت للأمومة، تتألمُ دائماً فِي الحياةِ آلاماً فيها معنى انفجارِ الدم.
من أجلِ أنها هي التي تَزيدُ الوجودَ، يزيدُ هذا الوجودُ دائماً في أحزانها.
وإذا كانت بطبيعتِها تُقاسي الألَم لا يُطاقُ حين تلدُ فَرَحَها، فكيف بها في الحزن...!






وكان رأسُ الطفلِ إلى صدرِ أختِه، وقد نامَ مطمئناً إلى هذا الوجودِ النسوي، الذي لا بُدَ منه لكل طفلِ مثلِه، ما دامَ الطفلُ إذا خرجَ من بطنِ أمهِ خرجَ إلى الدنيا وإلى صدرِها معاً.
ونامَت هي ويدُها مُرسَلَة على أخيها كيَدِ الأم على طفلِها. يا إِلهي! نامَتْ ويدُها مستيقظة!
أهما طفلانِ؟ أم كلاهما تمثال للإنسانيةِ التي شَقِيتْ بِالسعداءِ فعوضَها اللَهُ من رحمتِه ألا تجدَ شقيا مثلَها ألا تضاعفَت سعادتُها به؟



تمثالانِ يصورانِ كيف يَسري قلبُ أحدِ الحبيبينِ في الجسمِ الآخر، فيجعلُ له وجوداً فوقَ الدنيا، لا تصلُ الدنيا إليه بفقرِها وغناها، ولا سعادتِها وشقائِها، لأنه وجودُ الحب لا وجودُ العمر، وجود سحريّ ليس فيه معنًى للكلمات، فلا فرقَ بينَ المالِ والتراب، والأميرِ والصُعلوك، إذِ اللغةُ هناك إحساسُ الدم، وإذِ المعنى ليس في أشياءِ المادةِ ولكن في أشياءِ الإرادة.



وهل تحيا الألفاظُ معَ الموت، فيكونَ بعده للمالِ معنَى وللتراب معنَى...؟


هي كذلك في الحب الذي يفعلُ شبيهاَ بما يفعلُهُ الموتُ في نقلهِ الحَياةَ إلى عالم آخَر، بَيْدَ أن أحدَ العالَمينِ وراءَ الدنيا، والآخرَ وراء النفس.




تحتَ يدِ الأختِ الممدودةِ ينامُ الطفلُ المسكين، ومن شعورِهِ بِهذه اليد، خف ثقلُ الدنيا على قلبِه.
لم يبالِ أن نَبَذَه العالَمُ كلُّه، ما دامَ يجدُ في أختِه عالَم قَلبِه الصغيرِ وكأنهُ فرخ من فِراخ الطيرِ في عُشهِ المعلق، وقد جَمَعَ لحمَه الغَضَ الأحمرَ تحتَ جَناحِ أمه، فأحس أَهنأ السعادةِ حينَ ضيَّقَ في نفِسه الكونَ العظيم، وجعلَه وُجوداً مِنَ الريش. وكذلك يَسعدُ كل مَن يملكُ قوةَ تغييرِ الحقائقِ وتبديلِها، وفي هذا تفعلُ الطفولةُ في نشأة عمرِها ما لا تفعلُ بعضَه معجزاتُ الفلسفةِ العُليا في جملةِ أعمارِ الفلاسفة.





وما صنعَ الذين جُنُّوا بِالذهب، ولا الذين فُتِنوا بالسلطة، ولا الذين هَلَكوا بالحب، ولا الذين تحطموا بِالشهوات- إِلا أنهم حاولوا عبثاَ أن يَرشُوا رحمةَ اللهِ لتُعطيهم في الذهب والسلطةِ والحبً والشهواتِ ما نَاوَلَته هذا الطفلَ المسكينَ النائمَ في أشعةِ الكواكبِ تَحتَ ذراعِ كوكبِ رُوحِه الأرضي.
ألا إِن أعظمَ الملوكِ لن يستطيعَ بكلً ملكِهِ أن يشتريَ الطريقةَ الهنيئةَ التي يَنبضُ بها الساعةَ قلب هذا الطفل.





وقفتُ أشهدُ الطفلينِ وأنا مستيقن أن حولَهِما ملائكة تصعدُ وملائكة تنزل، وقلْتُ هذا موضع من مواضعِ الرحمة، فإِن اللَهَ معَ المنكَسرَةِ قلوبُهم، ولعلي أنْ أتعرضَ لنَفحةٍ من نفَحاتِها، ولعل مَلَكاَ كريماَ يقول: وهذا بائس آخر، فَيُرفني بجنَاحِه رَفةَ ما أحوَج نفسي إليها، تجدُ بها في الأرض لمسةً من ذلك النورِ المتلألىءِ فوقَ الشمسِ والقمر.





وظهرَ لي بناءُ (البنك) في ظلمةِ الليلِ من مرأى الغلامينِ- أسودَ كالحاً، كأئهُ سجنٌ أقفلَ على شيطانِ يُمسكُهُ إلى الصبح، ثم يُفتَحُ له لينطلقَ مُعَفراً، أيْ مخرباَ.... أو هم جسمُ جبار كفَر بِاللَهِ وبالإنسانيةِ ولم يؤمنْ إلا بنفِسه وحظوظِ نفسِه فمسَخهُ اللَهُ بناء، وأحاطَهُ من هذا الظلامِ الأسودِ بمعاني آثامِهِ وكفرِه،..





يا عجباً! بطنانِ جائعانِ في أطمارِ باليةٍ يبيتانِ على الطَوَى (الجوع) والهم، ثم لا يكونُ وِسادُهُما إِلا عَتبةَ البنك! تُرَى مَن الذي لَعَن (البنك) بهذهِ اللعنةِ الحية؟ ومن الذي وضعَ هذينِ القلبينِ الفارغينِ موضعَهما ذلك لِيُثبتَ للناس أنْ ليس البنك خزائنَ حديديةً يملؤُها الذهب، ولكنَّه خزائنُ قلبية يملؤُها الحب...؟










وقفْتُ أرى الطفلينِ رؤيةَ فكرٍ ورؤيَة شِعرٍ معاً، فإذا الفكرُ والشعرُ يمتدَانِ بيني وبينَ أحلامِهِما، ودخلتُ في نفسين مضَّهما الهمُ واشتدَ عليهما الفقر، وما من شيءٍ في الحياةِ إِلا كدَّهُما (أتعبهما) وعاسَرَهُما، ونمتُ نومتي الشعرية...
قال الطفلُ لاْختِه: هلمي فلنذهب من هنا فنقفَ على باب (السيما) نتفرجُ ممَّا بنا، فنَرى أولادَ الأغنياءِ الذينَ لهم أب وأم.






انظري ها هم أولاءِ يُرَى عليهم أثرُ الغِنى، وتُعرَفُ فيهم رُوحُ النعمة، وقد شَبِعوا... إنهم يلبسونَ لحماً على عِظامهم، أما نحن فنلبسُ على عظامِنا جلداَ كجلدِ الحذاء، إِنهم أولادُ أهليهم، أما نحن فأولادُ الأرض، هم أطفال، ونحن حَطَب إنسانيّ يابِس، يعيشون في الحياةِ ثم يموتون، أما نحن فعيشُنا هو سكَراتُ الموت، إلى أنْ نموتَ، لهم عيش وموت، ولنا الموت مكرراً.
وَيلي على ذلك الطفلِ الأبيض السمين، الحَسَنِ البَزةِ (الزي)، الأنيقِ الشاردة، ذاك الذي يأكل الحلوى أكلَ لص قد سرق طعاماً فأشرعَ يَحدِرُ في جوفه ما سرق، هو الغِنَى الذي جعلَه يبتلعُ بهذِه الشراهة (شدة الأكل)، كأنما يشرَبُ ما يأكل، أو له حلقٌ غيرُ الحُلوق، ونحن- إذا أكلنا- نَغَص بالخبِز لا أدمَ معه، وإذا ارتفعنا عن هذِه الحالةِ لم نجذ إِلا البَشيعَ مِنَ الطعام، وأصبناه عَفِناَ أو فاسداَ لا يَسُوغُ في الحَلق، فإذا انخفَضنَا فليسَ إِلا ما نَتقَمَمُ من قُشورِ الأرضِ ومن حُتَاتِ الخبز (فٌتاته) كالدواب والكلاب، وِإن لم نجد ومسنا العُدمُ وقفنَا نَتَحينُ طعامَ قوم في دار أَو نُزُل، فنراهم يأكلون فنأكلُ معهم بأعينِنا، ولا نطمعُ أنْ نستطعمَهم وإلا أطعمونا ضَرباً فنكونُ قد جئناهم بألم واحدِ فردُونا بألمين، ونفقدُ بالضربِ ما كان يُمسِكُ رَمَقَنا منَ الاحتمالِ والصبر.
هؤلاءِ الأطفال يتضوَرون شهوةً كلما أكلوا، ليعودوا فيأكلوا، ونحن نتضورُ جوعاً ولا نأكل، لِنعودَ فنجوعَ ولا نأكل، وهم بين سمعِ أهليهم وبصَرِهم، ما من أنَّةٍ إلا وقعَت في قلب، وما من كلمةٍ إلا وجَدَت إجابة، ونحن بين سمعِ الشوارعِ وبصرِها، أنينْ ضائعٌ ، ودموعٌ غيرُ مرحومة!




آه لو كَبرتُ فصِرتُ رجلاً عريضاَ، أتدرين ماذا أصنع؟
- ماذا تصنعُ يا أحمد؟
- إنني أخنقُ بيدي كل هؤلاءِ الأطفال!
- سَؤأةٌ لك يا أحمد، كل طفل من هؤلاءِ له أمٌ مثلُ امنا التي ماتت، وله أخت مثلي، فما عسى ينزلُ بي لو ثَكِلتُك (فقدتك بموتك) إذا خنقَك رجلٌ طويل عريض؟
- لا، لا أخنقُهم، بل سأُرضيهم من نفسي، أنا أُريدُ أن أصيرَ رجلاً مثل (المدير) الذي رأيناهُ في سيارتِهِ اليومَ على حال مِنَ السطوةِ تُعلنُ أنهُ المدير... أتدرينَ ماذا أصنع؟
- ماذا تصنعُ يا أحمد؟




- أرأيتِ عربةَ الإسعافِ التي جاءَتْ عندَ الظهرِ فانقلبَتْ نعشاً (تابوتاً) للرجلِ الهرِمِ المحطَمِ الذي أُغمىِ عليه في الطريق؟ سمعتُهم يقولون: إِن المديرَ هو الذي أمرَ باتخاذِ هذهِ العربة، ولكنه رجل غُفلٌ لم يتعلم منَ الحياة مثلَنا، ولم تُحكِمهُ تجاربُ الدنيا، فالذي يموتُ بالفُجاءةَ أو غيرِها لا يُحييهِ المديرُ ولا غيرُ المدير، والذي يقعُ في الطريقِ يجدُ منَ الناس من يبتدرونه لنَجدتِه وإسعافِه بقلوبٍ إنسانية رحيمة، لا بقلبِ سواقِ عربةٍ ينتظرُ المصيبةَ على أنها رزقٌ وعَيش.
إِن عَرباتِ الإسعافِ هذه يجبُ أن يكونَ فيها أكل... ويجبُ أن تحملَ أمثالَنا مِنَ الطرقِ والشوارعِ إلى البيوتِ والمدارس، وِإن لم يكن للطفلِ أمٌ تُطعمُه وتُؤيه فلتُصنَع له أم.
كل شيءٍ أراه لا أراه إِلا على الغلَط، كأن الدنيا منقلبة أو مدبِرَةٌ إدبارَها، وما قط رأيتُ الأمورَ في بلادِنا جارية على مَجارِيها، فهؤلاءِ الحكامُ لا ينبغي أن يكونوا إِلا من أولادِ صالحي الفقراء، ليحكمُوا بقانونِ الفقرِ والرحمة، لا بقانونِ الغِنى والقسوة، وليتقحَّموا الأمورَ العظيمةَ المشتبهةَ بنفوس عظيمةٍ صريحةِ قد نبتت على صِلابةٍ وبأس، وخُلُقٍ ودينٍ ورحمة، فإنه لا ينهزمُ في معركةِ الحوادثِ إِلا روحُ النعمةِ في أهلِ النعمة، وأخلاقُ اللينِ في أهلِ اللين، وبهؤلاءِ لم يبرحِ الشرقُ من هزيمةٍ سياسية في كلِّ حادثةِ سياسية.






إن للحكمِ لحماً ودماً هم لحمُ الحاكمِ ودمُهُ فإِن كانَ صلباَ خَشِناَ فيه رُوحُ الأرضِ ورُوحُ السماءِ فذاك، وإِلا قَتَل اللينُ والتَرفُ الحكمَ والحاكمَ جميعاَ. وهؤلاءِ الحكامُ من أولادِ الأغنياءِ لا يكونُ لهم هم إِلا أنْ يرفعوا من شأنِ أنفسِهم، إِذِ السلطةُ درجة فوقَ الغِنى، ومن نال هذهِ استََرَفَ لتلك، فإذا جمعوهما كان منهما الخُلُقُ الظالمُ الذي يصورُ لهمُ الاعتداءَ قوةً وسطوةً وعلوًا، من حيثُ عَدِموا الخلُقَ الرحيمَ الذي يصورُ لهم هذِه القوةَ ضعفاً وجُبناً ونذالة. إِن أحدَهم إِذا حكم وتسلطَ أرادَ أن يضرب، ثم لم تكن ضربتُهُ الأولى إِلا في المبدأ الاجتماعي للأمة، أو في الأصلِ الأدبي للإنسانية. يحرصونَ على ما بِهِ تمامُهم، أي على السلطة، أي على الحكم، فيحملُهم ذلك على أن يتكفلوا للحرصِ أخلاقَه، واْن يجمعوا في أنفسِهم أسبابَه؟ مِنَ المداراةِ والمصانَعةِ والمهاوَنة، نازلاً فنازلاً إلى دَرَكِ بعيد، فينشرونَ أسوأ الأخلاقِ بقوةِ القانون ما داموا هُمُ القوة.
- وماذا تريدُ أن يصنَع أولادُ الأغنياءِ يا أحمد؟




- أما أولادُ الأغنياءِ فيجبُ أن يباشروا الصناعةَ والتجارةَ، ليجدوا عملاَ شريفاً يُصيبونَ منه رزقَهم باْيديهم لا بأيدي آبائِهم، فإنَّهُ واللَهِ لولا العمى الاجتماعيُّ لمَا كان فرقَ بين ابنِ أميرِ متبطل (عاطل عن العمل) في أملاكِ أبيه مِنَ القصورِ والضياع، وابنِ فقيرِ متبطلٍ في أملاكِ المجلسِ البلدي مِنَ الأزقةِ والشوارع.






وابن الأميرِ إذا كان نجاراَ أو حداداً أصلحَ السوقَ والشارعَ بأخلاقِهِ الطيبةِ اللينة، وتعففِه وكرمِه، فيتعلمُ سوادُ الناسِ منه الأمانةَ والصدق، إذ هو لا يكذبُ ولا يسرقُ ما دامَ فوقَ الاضطرار، ولا كذلك ابنُ الفقيرِ الذي يَضطرهُ العيشُ أنْ يكونَ تاجراً أو صانعاً، فتكونَ حرفتُه التجارةَ وهي السرقة، أو الصناعةَ وهي الغِش، ويكونُ في الناسِ أكثرَ عُمرِهِ مادَة كَذِبٍ وإثمٍ ولصوصيةٍ .
آهِ لو صِزتُ مديراً! أتدرينَ ماذا أصنع؟
- ماذا تصنعُ يا أحمد؟
- أعمدُ إلى الأغنياءِ فأردُهم بِالقوةِ إلى الإنسانية، وأحملهم عليها حملاَ، أُصلِحُ فيهم صفاتِها التي أفسدَها الترَفُ واللينُ والنعمة، ثم أُصلِحُ ما أخل به الفقرُ من صفاتِ الإنسانيةِ بالفقراء، وأحملُهم على ذلك حملاً، فيستوِي هؤلاءِ وهؤلاء، ويتقاربونَ على أصل في الدمِ إِنْ لم يلدهُ آباؤهم ولدَهُ القانون. ألا إِن سقوطَ أمتِنا هذه لم يأتِ إلا من تعادي الصفاتِ الأنسانيةِ في أفرادِها، فتقَطعَ ما بينهم، فهم أعداء في وطنِهم، وإن كان اسمُهم أهلَ وطنهم.
ومتى أُحكِمَت الصفاتُ الإنسانيةُ في الأمةِ كلها ودانى بعضاً- صار قانونُ كل فردِ كلمتين، لا كلمةً واحدةً كما هو الآن. القانون الاَن (حَقي) ونحن نُريدُ أنْ يكونَ (حَقي وواجبي) وما أهلَكَ الفقراءَ بالأغنياء، ولا الأغنياءَ بِالفقراءِ ولا المحكومينَ بالحكَّام- إِلا قانونُ الكلمةِ الواحدة.


أنا أحمدُ المدير.... لستُ المديرَ بما في نفسِ أحمد، ولا بمعدتِه وبطنِه، ولا بِما يُريدُ أحمدُ لنفسِهِ وأولادِه.... كلا، أنا عملٌ اجتماعي منظمٌ يحكمُ أعمال الناسِ بالعدلِ، أنا خُلقٌ ثابتٌ يوجهُ أخلاقَهم بِالقوة، أنا الحياةُ الأمُ معَ الحياةِ الأطفالِ الأخوةِ في هذا البيتِ الذي يُسمى الوطن، أنا الرحمةُ، عندي الجنةُ ولكنْ عندي جهنمُ أيضاَ ما دامَ في الناسِ من يعَصي، أنا بكل ذلك لستَ أحمد، لكني الإصلاح.





هأنذا قد صِرتُ مديراًَ أعُس في الطريقِ بالليلِ وأتفقدُ الناسَ ونوائبَهم.
من اْرى؟ هذا طفلٌ وأختُه على عَتبةِ البنكِ في حياةٍ كأهدامِهما (أثوابهما) المرقعة، في دُنيا تمزقَت عليهما، قمْ يا بني، لا تُرَع إنما أنا كأبيك، تقول: اسمُك أحمد، واسمُ اختك أمينة؟
تقول إِنك ما نِمْتَ مِنَ الجوع، ولكن مَضمَضتَ عينَك بشُعاعِ النوم؟
يا ولديّ المسكينين. بأي ذنب من ذنوبِكما دقَّتكما الأيامُ دقَّاً وطحنتكُما طحناً، وبأيّ فضيلةٍ منَ الفضائل يكَونُ ابنُ فلان باشا، وبنتُ فلان باشا في هذا العيشِ اللينِ يختارانِ منه ويتأنقان (يلبسان النيق من الثياب) فيه، ما الذي نفعَ الوطنَ منهما فيعيشا؟
إِن كنتَ يا بني لا تملِكُ لنفسِك الانتصارَ من هذه الظَّليمةِ فأنا أملِكُها لك، وإِنما أنا المظلومُ إِلى أنْ تنتصر، وإنَّما أنا الضعيفُ إِلى أنْ اَخذَ لكَ الحق.





إِلى يا ابنَ فلان باشا وبنتَ فلان باشا.
يا هذا عليكَ أخاك أحمدَ ولتكُن به حَفِيًا (مُرحباً)، ويا هذه، عليكَ أختَك الآنسة أمينة....
أتأبيانِ، أنَفْرَةً مِنَ الإنسانية، وتمرُداً على الفضيلة، أحَقَا بِلا واجب، دائماَ قانونُ الكلمة الواحدة؟! خُلقتُما أبيضينِ سخرية مِنَ القدرَ وأنتما في النفسِ من أحْبوشَةِ الزنجِ (شدة سواد اللون و الأدمة) ومَناكيدِ العبيد.
ورفع أحمدُ يدَه....
وكان الشرطي الذي يقومُ على هذا الشارع، وإليه حراسةُ البنك، قد تَوَسََّنَهما (أتاهما و هما نائمين) ودخلته الرّيبة، فانتهى إليهما في تلك اللحظة، وقبل أن تنزلَ يدُ سعادةِ المديرِ بالصفعة على وجهِ ابن الباشا وبنتِ الباشا كان هذا الشرطيُ قد ركَلَه برجلِه، فوثَبَ قائماً وأجتذبَ أختَه واَنطلقا عَدوَ الخيلِ من ألهُوبِ السَّوط.
وتمجدَتِ الفضيلةُ كعادتِها..!.. أنَّ مسكيناً حَلمِ بها..

 

التوقيع

 





 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : أبوفزاع بتاريخ 12-12-2008 الساعة 03:58 PM.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12-12-2008, 04:24 PM
أبوفزاع أبوفزاع غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 617
معدل تقييم المستوى: 18
أبوفزاع is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟

4



تابعونا دوما


ترجمة الاستاذ : مصطفى صادق الرافعي
1298هـ-1356 هـ

- ميلاده ونشاة تعلمه:
ولد مصطفىِ صادق الرافعي سنة 1298 هـ ببلدة (بهتيم) بمحافظة القليوبية بمصر وبها قضى شطراَ من صباه والتحق بمدرستها الابتدائية.

ثم نقل أبوه إلىالمنصورة فانتقل في صحبته، وفي المنصورة التحق بالابتدائية التي تخرج منها سنة 1315هـ ثم أصيب بالمرض الذي أضعف من صوته وأفضى بسمعه إلى الصمم فانقطع عن الدراسةوأقبل على مكتبة أبيه التي كانت تزخر بصنوف الكتب وكان أبوه من علماء الأزهر، ولذاكان مجلسه عامراً بالعلماء والأدباء ومكتبته زاخرة بنفائس الكتب ومن هذه المصادرالثلاثة: (أبو الرافعي الشيخ عبد الرازق، ومكتبته، ومرتادو مجلسه من العلماء) استقىالرافعي علمه وتحصيله.

ثم نقل الشيخ عبد الرازق إلى طنطا قاضياً بمحكمتها فانتقل معه ابنهمصطفى وبها عين كاتبا في المحكمة، وكان مثال الإخلاص والنشاط في عمله الذي لم يصرفهعن الإقبال على القراءة والكتابة وبقي بها حتى أحيل إلى التقاعد وكان قد رشح منرئيس التشريفات (نجيب باشا) لأن يكون شاعر الملك يمدحه في المناسبات فبقي كذلك حتىحدث مشاكل ادت به الى الانقطاع عن ذالك ، وباثرها انتخب عضوًا للمجمع العلمي بدمشق.

وكان منزله ومكتبته،ومتنزه اجتماعه, أمكنة يرتادها تلامذة الرافعي ومحبوه وكان يتلقى أسئلتهم ويجيبعليها بصدر رحب، كما كان يبتهج بهؤلاء ويأنس بهم إلى أن توفي رحمه اللّه سنة 1356هـ.


-أدبه:

يعد الرافعي في زمانهحامل لواء الأصالة في الأدب، ورافع راية البلاغة فيه، ثم إنه الرجل الذي وقف قلمهوبيانه في سبيل الدفاع عن القرآن ولغة القرآن، ولذا وجدنا الصراع يشتد بينه وبنأولئك الذين استراحوا للفكر الغربي وأقبلوا عليه حتى وإن كان حربا على أمتهم ودينهمولغتهم.

ولقد بدأالرافعي حياته الأدبية شاعرَاَ وأصدر إذ ذاك ثلاثة دواوين أعجب بها أهل زمانهفأطلقوا عليه [شاعر الهوى والشباب] ووجد الرافعي أن الشعر لا يحقق له طموحاته فأقبلعلى النثر ولم يعد يهتم بالشعر إلا لماما.

ولقد كانت صلة الرافعي بالصحف مبكرة حيث أقبل عليهايودع صفحاتها مقالاته وبحوثه التي كان يطرق بها كل ميدان من ميادين الحياة، فيعالجقضايا المجتمع كالفقر والجهل وزواج الشيب بالشابات، ويركز على القضايا ذات الصبغةالإسلامية كمسألة السفور مثلاً.

ويقف بقلمه في وجو أعداء الإسلام الذين تكاثروا في ميدان الطعن فيهسواء منهم من كان من الغربيين، أومن مستغربي العرب، ويجعل من بيانه حصنا يصد عناللغة العربية سهام المغرضين، ولقد عرف هؤلاء فيه قوته وصلابته فأرادوا استمالتهإلى نهجهم من طريق إغرائه بالإمامة في الأدب في العصر الحديث.

ومن ذلك ما ورد في مقالةجبران التي صدها الرافعي في كتابه (تحت راية القرآن) أو (المعركة بين القديموالجديد) ولقد بدأ الرافعي حياته الأدبية بالهجوم على أرباب المراتب العالية فيالأدب مثل البارودي والمنفلوطي فلما صار في المقدمة من أهل هذا الفن عاد واعترف بأنعمله ذلك كان من نزق الشباب، وهذا دليل على صدق الرافعي مع نفسه والناس.

ولم يكد منهج الرافعييشتهر في الناس حتى أقبلوا عليه، وأقبلت معهم الصحف والمجلات وكان طبيعياً أن يجدمن بعض مزامنيه من يقف في وجهه إما كرها لنهجه، وإما خوفاً من مزاحمته، وإما لأسبابأخرى ليس هذا مجال بسطها.

وكان من أهم أولئك عباس محمود العقاد والدكتور طه حسين وكان العقادأكثرهم صلفاً في نقده ولذا خصه الرافعي بكتاب سماه [على السفود].

كما أودع كتاب [تحت رايةالقرآن] أو (المعركة بين القديم والجديد) ردوده على طه حسين وآخرين، وقد تتلمذ عليهكثير من الأدباء مثل حسنين مخلوف ومحمد سعيد العريان وآخرون كثير كانوا يراسلونهويقصدونه في طنطا فيجلسون إليه ويأخذون عنه رحمه الله رحمة واسعة.

ويختلف أسلوب الرافعياختلافاً واضحاً:


أ- فهوفي وحي القلم، وتاريخ آداب العرب، سهل طبيعي تَسير معه فيه فلا تجد عناءً في فهملغته وأسلوبه وإدراك مقاصده ومراميه.

ب- وهو في السحاب الأحمر ورسائل الأحزان مثلا أسلوب عصي شموس لاينقاد لك إلا بعد أناة وتأمل وإطالة نظر ولعل مرد ذلك إلى أنه في النوع الأول كانيكتب متلمساً طريق فهم الآخرين. أما في الثاني فكان يكتب لنفسه صفحات أراد منها أنتكون صوراً للبلاغة وواحات للبيان اللغوي الجزل الذي لا يمتلك ناصيته إلا مثل قلمالرافعي رحمه الله.


-آثاره:

كان الرافعي- رحمه اللّه- يكتب كثيرا وكان لا يدع خاطرة تمر دون أنيسجلها غير أن خطه كان رديئاً، ولذا ضاع كثير مما كتب، ومنه جزء كبير من كتاب (تاريخ الأدب) بعضه بسبب رداءة خط المؤلف ذكر ذلك العريان الذي حاول استخلاص مايمكن استخلاصه من مسودات ومع هذا وجدت له المؤلفات الآتية:

1- دواوينه الشعرية التيخرج منها خمسة أجزاء ثلاثة باسم ديوان الرافعي والرابع باسم نظرات، والخامس باسمأغاني الشعب.

2- تاريخآداب العرب وقد طبع منه الجزء الأول والثاني في حياة المؤلف، ثم جمع العريان مااستطاع جمعه وتصنيفه من مسودات الأجزاء الباقية فأخرجه في جزء ثالث، وعندي أن هذاالكتاب من أفضل ما كتب في تاريخ الآداب لو كملت مادته.

3- المساكين وكان الرافعي قد تأثر فيه بكتاب البؤساءلفيكتور هيجو.

4- حديث القمر.

5- رسائل الأحزان.

6- السحاب الأحمر.

7- أوراق الورد.

وهذه الكتب الأربعة نمطمن الحديث في الحب العفيف قال الرافعي إنه أراد بها أن يوجد هذا الفن في النثر كماوجد في الشعر.

8- وحيالقلم ويقع في ثلاثة مجلدات، وكان حصيلة ما نشر الرافعي في مجلة الرسالة في آخرحياته، وهو مجموعة مقالات عالج فيها قضايا الإسلام والأدب واللغة والمجتمع.

9- إعجاز القرآن ويعدونهجزءًا من تاريخ الأدب.

10- تحت راية القرآن أو (المعركة بين القديم والجديد) وهي مجموعةمقالات رد بها الرافعي على عدد من خصومه، ومن أعداء الإسلام.

11- رسالة الجهاد وقدطبعت باسم رجل طلب منه أن يكتب في هذا الموضوع فلما كتب وبعث بما كتب إلى صاحبه هذاطبع الرسالة باسمه ولم يذكر اسم المؤلف الحقيقي وهو الرافعي.

12- قول معروف، ورد ذكرهواكتمال مادته، ولم يعرف عنه شيء.

13- وهناك مؤلفات ورد خبر بدئه في بعضها وتهيؤه للبدء في الآخر ولمنر شيئاً منها وهي:

1- أسرار إعجاز القرآن الكريم

2- حياة محمد صلى الله عليه وسلم

3- معارضة كتاب كليلة ودمنة

4- إتمام تاريخ الأدب العربي.

وعلى أي حال فإنمؤلفات الرافعي رغم كثرتها وغزارة مادتها لا تمثل المنزلة التي حظي بها الرافعي في الأوساط الأدبية، ومن دلائل هذه المنزلة ما كتب عنه من مؤلفات منفصلة، ثم ما ورد منذكر له في جل مؤلفات أهل هذا العصر.













الرافعي الاديب الاروع والشاعر الثائر المبدع،
صاحب الذوق الرقيق والفهم الدقيق،
الغواص على جواهر المعاني الضارب على اوتار مثالتها والمثاني
كما يقول محمد رشيد رضا
وكتاب " وحي القلم " ربما هو كتاب الادب العربي المعاصر الاول في النثر
ذاع صيته واقتناه عاشقو العربية بل تمتع بمقالاته العامي قبل المثقف،
وكم غاب قارئه عما حوله فكأنه سكران،
وهو رغم ذلك بعيد عن الفحش والهجر وان تناول مواضيع اجتماعية واخرى عن الوصف والحب،
كما فيه مواضيع توضح ما التبس من حقائق الاسلام وآدابه وخلفياته وبعض جماليات القرآن
ينتزع من الدنيا حقائقها،
ويرسلها ضمن نصوص صيغت بصيغة القصة التي تنزع إلى لفت نظر القارئ إلى المغزى،
وبأسلوب يظهر الرافعي فيه الحياة بصورة أوفى وأدق وأجمل،
فهو يضع كل شيء في خاص معناه،
ليكشف حقائق الدنيا كشفةً تحت ظاهرها الملتبس.
وتلك هي بحق صناعة الرافعي الفنية الكاملة،
تستدرك النقص فتتمه، وتتناول السر فتعلنه،
وتلمس المقيد فتطلقه، وتأخذ المطلق فتحده،
وتكشف الخيال فتظهره،
وترفع الحياة درجة في المعنى،
وتجعل الكلام كأنه وجد لنفسه عقلاً يعيش به.

والرافعي ينسج خطوط قصصه في "وحي القلم" الذي جاء ضمن ثلاثة أجزاء،
ينسجها بريشة فنان، يحلق في عالم الوجدان،
فتأتي مصبوغة بوجدان الإيمان العميق،
تبغي البحث في خبايا وأعماق الحياة والإنسان.


التعديل الأخير تم بواسطة : أبوفزاع بتاريخ 12-12-2008 الساعة 04:28 PM.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12-12-2008, 06:01 PM
البرونزي البرونزي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 8
معدل تقييم المستوى: 0
البرونزي is on a distinguished road
رد: (مذكراتي ) ؟؟؟؟

بارك الله فيك اخي ابو فزاع على تلك المذكرات الجميله

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
((من مذكراتي...))الجزء الأول..!!! ملاذي بوح المشاعر 23 21-01-2009 01:39 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 04:31 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع