السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أبدى مصدر حكومي رفيع المستوى استياءه من التصعيد النيابي غير المبرر ضد سمو رئيس مجلس الوزراء وبعض الوزراء دون أدلة وإنما على تقارير صحفية قابلة للصواب والخطأ.
وقال المصدر ان الحكومة تسعى إلى الشفافية والتعاون مع مجلس الأمة موضحا ان النواب طالبوا بحل مشكلة المسرّحين وتجاوبت الحكومة بشكل سريع وتم اقرار الحل مضيفا ان النواب أثاروا قضية العقود النفطية وقام مجلس الوزراء من باب الشفافية بإحالة تلك العقود إلى ديوان المحاسبة ورغم كل هذا التعاون إلا ان التصعيد ضد الحكومة مستمر دون مبرر.
وعن الدليل على صحة هذا الاتهام قال المصدر ان النائب أحمد السعدون هدد رئيس مجلس الوزراء بالاستجواب خلال شهرين أربع مرات الأولى بشأن قطعة أرض والثانية بسبب فقدان حسين الفضالة والثالثة بسبب الحالة المالية للدولة والرابعة في مؤتمره الأخيرة ما يعكس ان هناك أزمة نفوس وليس القضية قضية إصلاح.
وتوقع المصدر ان استمرار التأزيم قد يجعل الحكومة تلجأ إلى رفع كتاب عدم تعاون مجددا معللا ذلك بأن هناك تصعيدا غير مبرر حتى وصل الأمر إلى انتقاد النواب للوزراء الذين من خارج الكويت بسبب مهمات رسمية.
وأضاف المصدر أن بعض الوزراء طلبوا تمديد المدة للإجابة على الأسئلة وذلك لكثرتها موضحا ان أحد الوزراء وصله أكثر من 50 سؤالاً متسائلاً كيف تتم الإجابة على الكم الهائل من هذه الأسئلة في خلال اسبوعين.
وقال المصدر أن المشرع عندما وضع مدة محددة اسبوعين للإجابة على الأسئلة لم يكن في ذهنه أن الأسئلة تصل إلى 50 سؤالاً أو أكثر لوزير واحد.
وأضاف المصدر: يؤسفني ان هناك سباقاً محموماً بين كتلة العمل الشعبي وكتلة التنمية والإصلاح على استجواب رئيس مجلس الوزراء.
كــــــافــــــي هـــــروب يالـــــحـــــكـــــومــــــة
دمتم بحفظ الله