|
رد: إصابة طفلة بمدرسة خاصة و«التعليم الخاص»: لن نرفض أي طلب مدرسة خاصة للتأجيل!!!
14 معلمة اكتشفت إصابتهن و4 اشتباه وحالة مؤكدة لتلميذة كويتية واشتباه باخرى في الجهراء
انفلونزا الخنازير تتوعد التربية بعام دراسي صعب جداً
كتب عبدالعزيز الفضلي وجمال الراجحي: أعلنت وزارة التربية رسميا امس عن اصابة طالبة كويتية بانفلونزا الخنازير، مشيرة الى انها من طلبة الصف الخامس في احدى المدارس الخاصة التي بدأت الايام القليلة الماضية عامها الدراسي، فيما اشتبه بحالة تلميذة في الجهراء.
ويأتي هذا الاعلان في حين اكدت مصادر طبية لـ »الوطن« ان اربعة عشرة معلمة من المعلمات اللاتي تعاقدت الوزارة معهن حديثاً اكتشفت اصابتهن بانفلونزا الخنازير وقد ادخلن الى الجناح الرابع في مستشفى الامراض السارية.
وتأتي حالات المعلمات الست عشرة الى جانب اربع حالات لمعلمات حديثات التعاقد تم ايضا احالتهن الى مستشفى الامراض السارية بعد تحويلهن الى المستشفى الأميري اذ اشتبه باصابتهن بالمرض.
وعليه وفيما يتم اعلان نتائج فحوصاتهن فقد بينت مصادر لـ »الوطن« ان المعلمات الاربع عزلن في مسكن المعلمات في منطقة السالمية.
وامام اصابة طالبة واربعة عشر معلمة واشتباه بأربعة اخريات وعزلهن فقد دقت هذه الاوضاع ناقوس الخطر من عام دراسي ربما يكون مرتعا لفيروس (H1N1) وخصوصا ان غالب المعلمين والمعلمات هم من الوافدين والقادمين من الخارج.
ناقوس خطر
وذكرت المصادر ان عدد المعلمين والمعلمات الوافدين الذين تم التعاقد معهم لهذا العام بلغ 1081 معلما ومعلمة بالاضافة الى التعاقد المحلي الذي وصل الى 470 معلما ومعلمة اضافة الى المعلمين الوافدين المتواجدين من الاعوام الماضية وعددهم يصل تقريبا الى 28 الف معلم ومعلمة وهو ما يدق ناقوس الخطر مع كثرة المعلمين الوافدين الذين كانوا في اجازاتهم الصيفية وعادوا اخيرا الامر الذي يستحيل معه اجراء فحوصات تشملهم جميعا قبل بدء الدراسة ومباشرة اعمالهم الاحد المقبل ومخالطتهم للطلبة.
ولفتت المصادر الى ان اغلب المعلمين والمعلمات العائدين يصطحبون معهم عائلاتهم وهو ما سيضاعف الاعداد الواجب التأكد من سلامتها واجراء الفحوصات عليهم مع ضعف الامكانات المتوفرة لدى وزارتي التربية والصحة، متسائلة عن السر وراء اصرار التربية على بدء العام الدراسي في موعده وعدم تأجيله رغم ما يشكله ذلك من خطورة على الطلبة واسرهم.
وطالبت المصادر التربية بتأجيل الدراسة لحين وصول التطعيمات المضادة للمرض واعطائها للطلبة حفاظا على سلامتهم ومنعا لانتشار هذا المرض الخطير الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية ومعظم الدول المتقدمة بدأت في اتخاذ اجراءات صارمة لمواجهة هذا المرض.
إصابة الطالبة
وكانت وزارة التربية قد اصدرت امس بيانا صحافيا اعلنت فيه عن اكتشاف حالة اصابة طالبة كويتية بمرض انفلونزا الخنازير في الصف الخامس في احدى المدارس الخاصة واكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي ورئيس فريق الطوارئ المركزية في وزارة التربية محسن ابورقبة انه في اليوم الثاني من بدء الدراسة تحديدا يوم الخميس الفائت وفي اطار الكشف الطبي اليومي للمدرسة بواسطة جهاز مقياس الحرارة لوحظ ارتفاع درجة حرارة الطالبة مما استدعى الطاقم الطبي الى نقلها لغرفة العزل كإجراء احترازي وتم الاتصال بذويها، وقد قام ولي الامر بنقل ابنته الى المستشفى حيث تم اجراء اللازم للتأكد من اصابتها بانفلونزا الخنازير بعد ذلك قامت ادارة المدرسة بالاتصال بولي امر الطالبة للاستفسار عن حالة الطالبة وقد اكد والدها ان وزارة الصحة قامت بإجراء الفحص الطبي وتبين اصابتها بمرض انفلونزا الخنازير H1N1.
واكد ابورقبة ان ادارة المدرسة قامت بإبلاغ اولياء الامور وتوعيتهم بما حصل وتم اخذ الاجراءات الوقائية وفق تعليمات وزارة الصحة كما ان العملية الدراسية منتظمة وبلغت نسبة الحضور %85 في المدرسة.
واضاف ابورقبة ان ادارة المدرسة قامت بتطهير وتعقيم الصف مؤكدا ان المدرسة تضم 4 ممرضات اضافة الى طبيبة وغرف عزل صحية وتم اتباع تعليمات وزارة الصحة في كيفية التعامل مع الحالة المصابة التي نتمنى لها الشفاء العاجل لتعود للالتحاق بزميلاتها بعد ان تتماثل بالشفاء وان حالتها الصحية مستقرة الآن وسيتم اعادتها الى المدرسة بعد تقديم تقرير طبي يفيد بخلوها من مرض انفلونزا الخنازير معتمد من وزارة الصحة.
واضاف ابورقبة ان المدارس الخاصة بدأت بجلب اجهزة حرارية مما يدل على اهتمام كامل من اصحاب المدارس بالالتزام والحرص على سلامة ابنائنا الطلبة يتم استخدامها في الساعات الاولى مع دخول اطلبة للمدارس حتى يتم عزل اي حالة مشبته بإصابتها بفيروس انفلونزا الخنازير كإجراء احترازي.
وقت ضيق
مما يثير المخاوف من انتقال المرض من معلمين الى طلبة ان كثيراً من المعلمين سوف يستمرون في اجازاتهم حتى ما قبل بدء الدراسة بيوم واحد وهو ما يعني عدم وجود فرصة للفحص والتأكد او حتى ربما ظهور اعراض المرض.
حجاج ومعلمون
فيما يبلغ عدد المعلمين الوافدين عدا المتعاقد معهم حديثا 28 الف معلم ومعلمة يبلغ عدد الحجاج المتوقع 25 الف حاج وذلك وفق مصادر وزارة الاوقاف.
والخلاصة ان القادمين الى البلاد خلال الاشهر الثلاثة الحالي والقادم والذي يليه يصل عددهم الى 53 الفا تقريبا وهي فرصة لنقل المرض بشكل اوسع واسرع.
عمل مع الخطر
من أكثر الناس عرضة للعدوى من القادمين هم الموظفون والموظفات المتعاملون مع المعلمين والمعلمات المتعاقدين الجدد.
وما يزيد الخطر الذي يحيق بهؤلاء هو عدم استخدامهم لوسائل الوقاية ومن ابسطها الكمام.
4 أيام للفحص
تستغرق عملية الفحص قبل الاعلان عن الاصابة من عدمها 4 ايام تقريبا في اغلب الاحيان.
وتستغرق مدة التعاطي مع المرض ما لا يقل عن 10 ايام الى 14 يوماً يجب ان يعزل خلالها المصاب على الاقل.
فكيف ان كان معلماً او معلمة؟!.
تاريخ النشر 04/09/2009
التعديل الأخير تم بواسطة : عبدالله آل عامر بتاريخ 05-09-2009 الساعة 05:08 AM.
|
04-09-2009, 06:05 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
