مقال اليوم لأحمد المليفي: مشكلة رئيس الحكومة في الفداوية
10:25:10 ص 09/09/2008
السياسة-مقال اليومأنا من المرقاب وأصلي من المجمعه وجدنا نوخذه معروف والنائب المليفي جبلاوي أهله بنايه. دميثير حن لماضيه الناصع البياض وتحرر من التزامه الديني الذي لم يمض عليه يومين، والوشيحي (تلميحا) فداوي مريض فشل في العسكرية بشهادة رؤسائه وبحاجة لعلاج لأنه يكره اليهود والحضر، وبن همام مريض 'يربط عصاعص'، والعليم وزير 'مصفاة' لتنفيع الحدسيين، والوزراء خداما رسبوا رسوبا جماعيا.
هذا بعض ما جاء في مقال أحمد يوسف المليفي بالسياسة اليوم. المقال لا يؤيد فيه ما قاله النائب المليفي -كما يقول الكاتب المليفي- عن رحلة رئيس الوزراء لأمريكا، لكنه يحذره من 'الفداويه'. مقال مثير نعتقد أنه 'مقال اليوم':
أحمد يوسف المليفي
'فداوية بو صباح'
وزراء حكومة الشيخ ناصر يعانون من مشلكلات ضخمة وخطيرة ف¯ 'الشؤون' تعاني قنبلة العمالة الموقوتة والاتجار بالبشر, وأيضا مشكلة الرسوب الكروي ومعالجة ملف المريض المدعو بن همام ' رباط العصاعص ' ثم 'التجارة' وانشغالها بالسراويل , والبلدية وضربها القوانين بعرض الحائط وسكوتها المريب عن مخالفات بناء المساجد فوق 'بايبات' النفط رغم عدم موافقة الجهات المختصة في البلدية و لا المجلس البلدي ولا شركة النفط أيضا ! وإعادة توزيع الثروة بالبلدية والأشغال والالتفاف على أحكام المحاكم وبدعة استحقاق المناصب الإدارية تبعا للإخلاص الصفري نسبة الى صفر! أما' وزير المصفاة' وما أدراك ما المصفاة ومناقصة 'الترشيد' والتنفيع و'الحدسيون' فحدث ولا حرج .
إن الرسوب الجماعي للوزراء, وهو أمر ليس بغريب وقد كتبنا قبل ذلك عن هذه الحكومة ووصفناها كالماء الحار الذي لا يزيد الظمآن إلا عطشا وحرقا, وأن طريقة اختيار الوزراء على الطريقة والنمط اللبناني لن يزيدنا إلا ضياعا وتيها , وأن وزراء الترضية على أساس القبلي والحزبي الطائفي ليسوا وزراء للكويت وإنما هم وزراء وخداما لما هم تبع له .
النائب أحمد المليفي لا شك أنه قد يخونه التعبير أحيانا وشخصيا أختلف معه اختلافا كبيرا , سواء من حيث أولوياته, بل وحتى بكثير من أطروحاته, سواء منها المتعلق ببرنامجه وحملته الانتخابية المعلنة, أو حتى غير المعلنة ! و لعل النائب المحترم لم يوفق باختيار الألفاظ البروتوكولية والديبلوماسية المناسبة مع سمو رئيس مجلس الوزراء إلا أن سموه كان قد تجاوز عن مثل هذه الزلات لدماثة خلقه وسعة صدره .
في المقابل هناك عقليات لا تزال يعيشون حقبة الفداوية المتخلفة وربما بعضهم لا يأخذ مقابل هذه الشخصية, لا لعدم استحقاقه للمقابل, بل لأنه يهوى ويحن لهذه الشخصية المتأصلة فيه , النائب دميثير لم يخنه التعبير بكلمة أو كلمتين كالمليفي مثلا , وإنما أطلق للسانه العنان وتحرر قليلا من قيد التزامه الديني الذي لم يمض عليه يومين وكأنه حن لماضيه الناصع البياض !
أحد الفداوية أيضا, ومن أصحاب المانشيتات والعواميد الدايخه, وبعد خروجه بسبب فشله بالسلك العسكري وبشهادة رؤسائه يبدو أنه هو الآخر وجد ضالته بوظيفة 'الفداوي' . بقي أن ننصح هذا الكاتب المغوار بمراجعة أحد أطباء النفس لعلاج مرضه العقيم والذي أفصح هو عنه في إحدى مقالاته عندما قال لما كنت صغيرا كان أكثر شيئين أكرهما في حياتي اليهود والحضر !
* أخيرا أود أن أبين وحتى لا يلتبس الأمر وحتى لا تكون كلماتي بحق النائب المليفي مجروحة فإن كلماتي هذه و دفاعي لا علاقة له بتشابه الأسماء بيني وبين النائب المليفي وللعلم فإن النائب المليفي وعائلتهم الكريمة عائلة التركي المليفي هم من أهل جبلة, وأما مسقط رأسهم فهي منطقة الزلفي, وكان يطلق عليهم قديما بالكويت البناية, بتشديد النون, لأن أبوهم كان يعتبر بالتعبير الحديث مهندس بناء, وقد استعانوا به لهندسة وبناء السور , أما المليفي نحن فمنهم من أهل المرقاب ومنهم من أهل جبلة ومسقط رأسهم المجمعة, وقد ذكر المؤرخ سيف بن شملان في كتابه, البحث عن اللؤلؤ, جدهم الأكبر أحمد المليفي من نواخذة الكويت المعروفين .
* سمو الرئيس: الكويت وأهلها أمانة في عنقك ائتمنها عليك وبك أميرنا المفدى حفظه الله ورعاه فما أنت فاعل ?
سمو الرئيس إن من يبدي لك النصيحة والرأي بعيدا من المصالح الضيقة وإن قسى عليك فلا يضيق له صدرك .
سمو الرئيس :إن المخلصين من شرفاء الكويت سنة وشيعة حضرها وبدوها لا حد ولا حصر لهم, وأنهم لن يتوانوا عن خدمة الكويت وأهلها جميعا دون تفريق, فليكونوا هم أعوانك وذراعك اليمنى ولا تجعل للمتحذلقين والمطبلين والمنافقين باب يوصلهم إليك فإنهم سيبنوا مجدهم لهم فقط ولن يبنوا للكويت إلا أنقاضا وخرابا .