والدة غصون عقب تنفيذ الحكم في طليقها وزوجته الثانية لـ «عكاظ»:
ابنتي طالبتني في المنام بالقصاص منهما والشرع أخمد نار فقدائها
ابتهاج منياوي (جدة)
عبرت والدة غصون في اتصال أجرته معها «عكـاظ» عقب تنفيذ حكم القتل تعزيرا بطليقها وزوجته واللذين تسببا في قتل ابنتها تعذيبا.. عن ارتياحها وقالت انها تشعر ان العدل اخذ مجراه وان الحكم كان انصافا للقتيلة مشيرة الى انها كانت ترى في المنام دائما ابنتها غصون مطالبة اياها بالقصاص من والدها وزوجته. ولهذا كانت كما تقول من المستحيل ان انساها لانني اعرف تماما حجم العذاب الذي تعرضت له بعد ان تجرعت مرارة العذاب من والدها لكن الله كتب لي عمرا جديدا بانفصالي عنه.
حزينة على «حياة»
وبقدر ما اشعر بالحزن على ابنتي القتيلة -تستطرد والدة غصون- اشعر بحزن عميق على اخت غصون (حياة) البالغة من العمر 5 سنوات والتي فقدت والديها لارتكابهما جريمة في حق اختها غصون واتمنى ان تحيا الصغيرة حياة خالية من العذاب وان تجد الحضن الدافئ الذي يحتويها.
وأفادت انها تلقت طلبات عفو عن زوجة والد غصون لكنها رفضتها لحضور ابنتها القتيلة في وجدانها.
واضافت سأروي لاخويها احمد الذي يبلغ من العمر ستة وغرام التي تبلغ من العمر سنتين قصة عذاب غصون الذي أودي بحياتها.
أبلغت بالحكم قبل يومين
وعن كيفية حصولها على خبر تنفيذ حكم القتل تعزيرا في خصميها قالت قبل يومين ابلغني احد اقاربي ان الحكم سينفذ بالجانيين خلال هذا الاسبوع في حين تلقيت امس الاربعاء عند الساعة السابعة صباحا اتصالا من الشرطة يفيد بتنفيذ الحكم مؤكدة ان ارتياحها للحكم لا ينطلق من نزعة انتقامية بقدر ما هو اخماد لنار اشعلها في صدرها فقدها لابنتها البريئة.
لحظة الفاجعة
وتستعيد والدة غصون لحظات سماعها للخبر (الصاعق) عن مقتل ابنتها بقولها تلقيت اتصالا من عمة غصون تفيدني بأن ابنتها قتلت وابوها وزوجته هما القاتلان.. واذكر انها طالبتني بأخذ حقي منهما. بكيت حتى كدت افقد وعيي وهرعت الى مكة لتحري الحقيقة وحينما وصلت الى المنزل قالوا لي اذهبي الى الشرطة وهناك وجدت والد غصون موقوفا. وعندما سألوني عمن اتهمه في قتل ابنتي قلت لهم والدها وزوجته.
رماني من الدور الثاني
وعن حياتها مع طليقها. قالت: استمر زواجنا سنة ذقت خلالها الوان العذاب.. كان يحبسني ويعذبني ويحرمني من الاكل والشراب بعلم من والدته ووالده وفي احدى المرات رماني من الدور الثاني من العمارة.
وتصادف ان احد زوار اهل زوجي اخبر اهلي بما اتعرض له من تعذيب وقال لوالدتي الحقي ابنتك فهي بين الحياة والموت وتطورت الامور حتى انتهت ولله الحمد بالخلع منه.