مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-12-2005, 03:05 PM
الصورة الرمزية السنافي
السنافي السنافي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: الـقــروا
المشاركات: 4,013
معدل تقييم المستوى: 24
السنافي is on a distinguished road
Thumbs up مطلقات بفستان الزفاف

مطلقات بفستان الزفاف

عبير البراهيم ـ الاحساء


بعض حفلات الزفاف تنقلب الى شجار كبير

الفستان الابيض الذي كانت ترتديه لم يكن بالنسبة لها سوى حلم جميل وامنيات سعيدة ببدء حياة مميزة ومختلفة حيث انها كانت تعد لهذه اللحظة السعيدة لاشهر طويلة وقد كانت تعتقد حينما حدد موعد زفافها يوم الخميس بان ذلك اليوم سيكون الفاصل الذي يفصل حياتها الماضية بمراحلها العديدة وبين حياة ستصبح فيها مسؤولة عن اسرة وبيت وقد تأتي بطفل تضع فيه جميع امانيها.
الا ان الواقع كان اسبق من حلمها فقد مر يوم الزفاف وتوتر كل من حولها والتصادم الذي بدا واضحا منذ البداية بين اسرتها وبين اسرة زوجها حتى توالت الاحداث وتبدأ مراسيم الحفل في التسارع لتزف بخطواتها الخجلة على مسيرة المسرح وفجأة ودون سابق انذار تدب الخلافات بين الاسرتين ثم لحظات تجد تلك العروس نفسها في عداد المطلقات لاسباب واهية بثوبها الابيض وامانيها الوردية تلك.
انها صورة اجتماعية اصبحت متكررة ومتفاقمة بشكل كبير حيث اصبح عدد المطلقات بثوب الزفاف يتزايد حتى اصبح ذلك من الامور المعتاد عليها حدوثها في المجتمع وقد ثبت ان الاسرة دائما تتحمل الجزء ا لاكبر من اسباب ذلك الطلاق خاصة حينما تتعمد احدى الاسرتين ان تثير الخلافات لاسباب واهية ولا تتعدى ان تكون متعلقة بأمور الحفل كمن يخرج قبل من اثناء (الزفة) اذا كانت هناك عروسان وكمن يريد الزفة الفلانية او نرغب بالوقت الفلاني من اجل موعد العشاء فتدب الخلافات الكثيرة التي قد يشعر فيها بان الزوج مهان مع اسرته فيطلق وتصبح الضحية دوما العروس.
فهل يستحق الزوج الذي يتخلى عن عروسه ويوضع في اول اختبار في الحياة ان تبكي عليه الفتيات اللواتي يمررن بذات التجربة؟.
اجاب عن ذلك السؤال واسئلة مختلفة مجموعة من الفتيات اللاتي اصبحن في عداد المطلقات على الرغم من انهن لم يخضن بعد تجربة زواج حقيقية.
(ب.ل) احدى المطلقات بثوبها الابيض الذي خاطته بعشرة آلاف ريال والتي دفعتها تجربتها المريرة تلك ان تعيد النظر في حياتها من جديد وفي طريقة نظرتها للامور حتى لثوب زفافها التي وعدت بألا يكون باهظ الثمن فقد اعدت كثيرا لحفل زفافها وقد كان بينها وبين خطيبها الكثير من التفاهم والحب الا انها كانت تلاحظ منذ البداية حرصه على اسرته وبألا يتعرض احد لهم بشيء حتى مجرد معارضتهم في رأيهم ولكنها كانت تعتقد ان ذلك مجرد ولاء للاهل وبان الامر اذا تعلق بها فلن يقدم تضحية بها في سبيل ارضائهم ولكن توقعاتها خابت حينما خاضت اول اختبار معه في الحياة حيث دب خلاف كبير بين اسرتها وبين اسرة زوجها وذلك بسبب ان اشقاء زوجها يرغبون ان يدخلوا قاعة الافراح النسائية من اجل تبادل التهاني والصور مع شقيقهم العريس الا ان اسرة العروس رفضت ذلك التداخل بين النساء والرجال مما سبب ذلك تصادما كبيرا بين الاسرتين ادى الى ارتفاع الصراخ والتهديد بين العائلتين ومن ثم طلاق العروس وهي على كرسي الزفاف وذلك من باب العناد والغضب وعلى الرغم من ان زوجها حاول ان يقوم بمصالحة العروس بعد ان هدأت الامور الا انها رفضت العودة اليه فقد اصبحت تشعر بانه لا امان مع زوج كلمة الطلاق في لسانه تنطق بسهولة ودون مبالاة.
وقد عاشت ياسمين ذات المعاناة ولكنها بشكل اشد حيث انه قدر بان يتقدم لخطبتها ابن عمها الذي وافقت عليه كما تقدم شقيقها الى اخت خطيبها وقد اعد الزواج بكلفة تعدت 150 الف ريال لتلك الليلة من حجوزات لقاعات الافراح وكذلك لحجوزات العشاء والحلويات والفرش الخاص بالقاعة وحدث صراع في ليلة الزفاف حيث ان ام زوج ياسمين كانت في غاية العناد والشخصية المتعجرفة فكانت تثير الخلافات دون مبرر طوال الحفل وقد نشب خلاف كبير على الفترة التي قضتها العروس الاولى في زفتها والتي كانت اطول من الفترة التي قضتها العروس الثانية مما سبب تشاجرا كبيرا ادى الى رفع السلاح بين الاسرتين اللتين تعدان اسرة واحدة وقد تطايرت البشوت في ذلك الزواج وهرع الناس حينما سمعوا بطلقات الرصاص وتمزقت ثياب الرجال الذين دخلوا للمشاركة لنصرة كل من يهمه امرهم وقد بكت العروس حتى اصيبت احداهن بالاغماء وقد ادى ذلك الخلاف الى طلاق العروسين والتي كانت ياسمين احداهما حتى اصبحت مطلقة بثوب الزفاف الذي كلفها الكثير وتشير ياسمين الى ان الاسرة دائما تقع في الاخطاء وتنشب فيها الخلافات الصغيرة غير المبررة والتي قد تنهي حياة عروس دون سابق انذار.
اما الضحية الثالثة فقد كانت (غادة) التي بقيت في عداد المخطوبات لمدة عامين خلالهما كانت تحلم بيوم زفافها بفارغ الصبر وقد كانت تعتقد ان اليوم الذي ترتدي فيه الثوب الابيض سيتوج حياتها بالسعادة الكبيرة التي لا تنتهي ولكنها كانت مخطئة حيث جاء يوم زفافها الموعود والذي استعد له الجميع بسعادة وحب كبيرين حتى بدأت مراسيم الحفل والذي اتخذت شكل التحفظ والبعد عن البهرجة المتفاقمة حيث تفاجأت اسرتها بان الضيافة لا تكفي للحضور خاصة ما كان مقدما على طاولة الضيوف بالاضافة لوليمة العشاء التي اتضح بعد بدء مراسم الحفل بانها محدودة العدد الامر الذي ادى الى خلق نزاع كبير بين ام العروس وام العريس وقد تشابكتا بالايدي وتمزقت ثيابهما التي تكلفت الكثير في خياطتها وقد افسدت كلتاهما الاصباغ والالوان التي كانت تلون وجهيهما وذلك بفعل الدموع والغضب حتى اصيبت احداهما بحالة من الصراخ ثم الاغماء الامر الذي دفع العروس الى ان يرتفع صوتها بالبكاء ومن ثم طلب الطلاق من زوجها الذي كان في دور المحايد والذي حاول تهدئتها كثيرا دون جدوى فقد شعرت بالاهانة تطالها حينما احست بان والدتها تهان وانفض الزواج بطلاقها بثوبها الابيض الحالم.


اخوتي القراء

لاحظت من كلام المطلقات اتفاقهم على التكاليف الباهظه في الفنادق والصالات والكوشاتوكذلك السعر المبالغ فيه لفساتين الزواج ولعل هذا من اسباب قلة البركه ومن اسباب الطلاق الذي حصل قبل الزواج

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:38 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع