مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-10-2005, 04:00 PM
قلب الأسد قلب الأسد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 350
معدل تقييم المستوى: 20
قلب الأسد is on a distinguished road
سحاقية "مسلمة" توصف بـ"سلمان رشدي كندا" في أول حوار من نوعه:

سحاقية "مسلمة" توصف بـ"سلمان رشدي كندا" في أول حوار من نوعه:
مانجي لـ"العربية.نت": قتلي يجعلني شهيدة مشروع "الإصلاح الإسلامي"


إرشاد مانجي بجوار سلمان رشدي

دبي- حيان نيوف

تصفها وسائل إعلام كندية بأنها "سلمان رشدي كندا" وذلك لشدة اتتقادها لكثير من الأمور في "الخطاب الفكري الإسلامي السائد" وخاصة في كتابها الشهير "الخلل في الإسلام: دعوة إلى الصحوة من أجل الأمانة والتغيير"، إنها الكاتبة الكندية من أب هندي وأم مصرية إرشاد مانجي التي برزت كسحاقية تعاشر امرأة أخرى وتفخر بذلك.

ولدت إرشاد مانجي في أوغندا عام 1969 وهاجرت مع عائلتها إلى كندا في 1972 عندما قام الرئيس الأوغندي آنذاك عيدي أمين بطرد الجاليات الآسيوية من بلاده، وحين طردت من المدرسة الإسلامية وهي في الـ 14 من العمر واصلت تعليمها في مدارس كاثوليكية، لكنها تصر على أنها مسلمة لا تتناول لحم الخنزير أو المشروبات الكحولية وتقرأ القرآن بانتظام. ودرست في جامعة "برتش كولمبيا" العلوم الإنسانية، ثم دخلت عالم الصحافة لتكون أصغر محررة في الصحف الكندية.

بادرت إرشاد مانجي إلى نشر الترجمة العربية لكتابها "الخلل في الإسلام" على موقعها، موضحة لـ"العربية. نت" في أول حوار لوسيلة إعلام عربية أن دار نشر (الكامل) سوف تقوم بنشر هذا الكتاب وتوزيعه في العالم العربي، وهي دار نشر لها مكاتبها في ألمانيا ولبنان.

وقد تعرضت مانجي لتهديدات كثيرة بالقتل مما دفعها لوضع حماية أمنية خاصة بها، وأضحت أفكار هذا الكاتبة محل نقاش ساخن على ساحات المنتديات العربية والإسلامية.

استطاعت إرشاد مانجي خلال السنوات الأخيرة أن تحظى باهتمام وسائل الإعلام الغربية من خلال كتبها والمحاضرات التي دأبت على إلقائها في عواصم غربية حول الإسلام. وكان الصحافي الأمريكي توماس فريدمان من بين أبرز الأقلام الغربية التي كتبت حول مانجي وأفكارها. تقدم "العربية.نت" ،في حوارها التالي مع إرشاد مانجي، صورة كاملة لجمهور القراء في الشارع العربي والإسلامي حول هذه الكاتبة وأفكارها حول الإسلام:


- في كتابك الخلل في الإسلام تقولين علينا أن ننهي الآن الشمولية في الحكم وخاصة الانتهاكات الضخمة لحقوق الإنسان ومنها حقوق النساء والأقليات الدينية وإذا كانت هنالك من لحظة مناسبة للإصلاح في الإسلام فهي الآن .. كيف تريدين هذا الإصلاح على يد خارجية مثلا؟

أفضّل أن يكون التغيير من داخل الأمة والقرآن يقول{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم} جميعنا يعرف أن المسلمين يجب أن يشرعوا بتحمل المسؤولية تجاه الأخطاء التي اقترفت حتى الآن والحقيقة أن المسلمين اقترفوا الكثير من الأخطاء وفي المئة عام الأخيرة فقط عذب وقتل الكثير من المسلمين على يد مسلمين أكثر مما قتل وعذب على يد قوى أجنبية إمبريالية وهذا لا يجعلنا ننكر الإمبريالية الغربية ولكن أنا أشير فقط إلى أن الأمبريالية تحمل أنماطا مختلفة انظر إلى الميليشيات العربية المدعومة من الحكومة السودانية ماذا فعلت بالمسلمين والمسيحيين في دارفور وعندما نحن المسلمين نأخذ المبادرة لحل مشاكلنا سيكون ذلك في صالح مسلمين آخرين ولا يوجد شئ ضد الإسلام في هذا.

أنا سحاقية.. والله خلق التنوع

- أنت سحاقية ومناصرة لحقوق النساء وبنفس الوقت أنت مسلمة فكيف تجمعين بين هذا وذاك؟

حسنا، النبي كان مسلما ومناصرا لحقوق النساء وهكذا أنا. لا تعتقد أنه ربط غريب، بالنسبة لهويتي أصل والدتي من مصر وأبي من الهند وأنا ولدت في أوغندا، وكيف سافرت إلى كندا؟ لقد طرد المسلم عيدي أمين رئيس أوغندا آلاف المسلمين من أرضهم وأنا أتفاخر بكوني لاجئة؟ ومرة أخرى النبي نفسه مر بتجربة متعة وألم الهجرة. أنا سعيدة جدا كوني في بلد، كامرأة مسلمة، أستطيع أن أحلم أحلاما كبيرة وأحقق كل إمكانياتي.
وأما بالنسبة للمحور الآخر المثير للجدل وهو كوني سحاقية كان بإمكاني أن أكون غير شريفة وأخفي ذلك الجزء في نفسي ولكن كوني مخلوقة من الله قررت أنه من الأفضل احترام حكمة الخالق. أعترف أن القرآن يتضمن فقرات تشير إلى أنه لا يمكن التسامح مع اللواط والشذوذ الجنسي، كما يتضمن أن الله يعرف ما يفعل ويخلق هذا التنوع المثير. إضافة إلى الآيات التي تشير إلى أن الله يخلق كل شئ على نحو جميل ورائع، وهناك أيضا آيات تقول إن الله يخلق ما يريد ولا يخلق شيئا عن طريق العبث.. كيف يصالح المنتقدون بين تصريحاتهم حول هذه الآيات وبنفس الوقت يدينون الشاذين جنسيا. لاحظ أنني لا أقول أني على الجانب الصحيح أنا لا أعرف إن كنت على حق ولكن السؤال هو مالذي يجعل الذين ينتقدوني على الجانب الصحيح ؟ وفي حال أنهم كانوا على صواب كيف عرفوا أنهم لم يتطفلوا على سلطة الله الحاكم الأعلى والأسمى.

هناك شئ آخر تجدر الإشارة إليه أن هؤلاء الملسمين الذين يصرون على أسبقية مبدأ أو منظور واحد يؤمنون به على حساب أمور أخرى، إذا ولمرة واحدة ومن أجل النظام الاجتماعي، يتطرقون لتساؤل آخر كيف نعرف أن الآيات المناهضة للسحاقية والشذوذ لها الأولوية قبل أمور أخرى ولماذا لا يحصل هذا التنوع الكبير الذي يأتي في الآيات على هذا الشرف، لا يهمني كيف يمكن أن تشرح هذا الموضوع. المسلمون الذين يعيشون وفق الكتاب لا خيار لديهم سوى صنع خيارات حول ما يجب أن يركزوا عليه.. الانتقائية عندهم محسومة، وأنا أعترف أن لدي انتقائية ولكن لدي من الأخلاق ما يكفي لتقبلها.. لذلك اخترت القضية الأكثر أهمية أن القرآن وما جاء به حول التنوع.. إذا أحب الله يمكنه أن يجعلكم شعبا واحدا لكنه فعل شيئا آخر أنه يحاكمك وفقا لما أعطاك ووهبك إياه.

- أنت تتحدثين دوما عن النقاش حول القرآن؟

برأيي أن هذه الفقرات ليست فقط ثمرة الاختلاف المتسامح فقط بل أيضا تظهر أن التعددية هي إلهية ومدروسة وإذا كان هذا التأويل يوقع جلبا إلى حد بعيد سيكون خطأ أدفع ثمنه يوم القيامة. وأيضا أنا لا أدعو المسلمين إلى قبول أفكاري حول الجنس وما أقوم به جنسيا ولا أسعى لنيل رضا أي شخص باستثناء خالقي، الله خلقني وهو فقط من يحق له أن يحلل لي ذلك أولا. كل ما أريده وأدعوا المسلمين أن يقبلوه ه هو وجود الكثير من الأمور الورادة في القرآن التي تقبل الخضوع للنقاش والجدال.

 

التوقيع

 

wooow999@hotmail.com

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : قلب الأسد بتاريخ 20-10-2005 الساعة 04:08 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:48 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع