عايش بروحى ..
اقلب العمر صفحات
عايش جنوني ..
واغيب فيه لحظات
وباقي الوقت ..
اعيشه ...
في شبه
ثبات!!
كانت تتألم وهي تنثرعلى الصفحات بعض من فيض المها ...
لم تكن تهوى الكتابه ولا حتى التعبير عن ذاك الالم ..ففي منظورها ان الكتابه عنه ...يبقيها فترة اطول في دائرته ...ولكن محاولتها اليوم كانت تلبية لهاجس مر بها هذه الليلة ... (اكتبي يا***... ليس لتعبري ..انما لتواجهي )
هنا كان الدافع للكتابه .. بالرغم مما تعانيه .. الا انها لا تقبل بالخسارة
تواجهه خصومها بقوة (الخصوم عندها ليسوا بالضرورة اعداء ..في الغالب منافسين) لذا بدأت الكتابه .....وكلها اصرار للفوز
ظلت طوال الليل تكتب ... وتمزق اوراقا نزفت عليها كثير من وجعها
ملّها اليراع ...وجفت المحبرة ...والمها..بات يلهث تعبا
حتى الالم ملّ وهو يعتصرها مستنزفا كل وجع ..وهي تكابر حتى على التأوه
والدمع في عينيها يُنحر قبل ان يكمل رحلة سقوطه ... بكم قميصها
قامت من مكانها ..واخذت تدور في اركان الغرفة ... وتسجل صور كل الاماكن التي خذلتها يوما وشهدت انهيارها ...عندما يشتد بها الالم
هنا ..... عادت الى اوراقها ...ولمعت عيناها بفكره ...أمسكت بالقلم
وكتبت :
تسكنني
واضمك داخلي ..
تسيرني
واحيانا!!
اصبح العوبه لديك
ان احببت ..!!
تشل اطرافي
وان عبست .!.
تشوش فكري
وان استشرت
غيرك .!.
تدخلت .. فأمرت
تنبض حبا لمن حولي
الا انا ؟؟؟؟
تخذلني ...الما ..وانهيارا
حتى في لحظات انتصاري
تعاجلني بـ صدمه
لما يا قلبي انهيارك
الا تعرف الصمود
هكذا كحال قلوب الناس
مللت إغاثتك بأدوية
سيأتي يوما انتصر
عليك ..
لأنسى خذلانك
***
كتبت فذرفت مع الاحبار ادمعا غالية الثمن ...كتبت وهي تنشد
نصرا.... فلم يكن امامها الا انهيارا وألما طاغيا
ضعفت امامه فعاجلته بحبة تحت اللسان ...
تنتصر دوما ....الا امامه
*
*
لم تطل يوما ساعات اللعب ... ولا حتى قضاء فترات طويله خارج البيت
يجب ان تظل قريبه من مستودع ادويتها ...
حتى السفر ..يكون الى وجهة محددة لم تتغير منذ سنوات
رب اني لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه
اللهم رب الناس اذهب البأس اشفي انت الشافي لاشفاء الا شفاءك
دعواتكم لك مريض جزيتم خيرا
وخاصة مرضى القلب
دمتم سالمين