منهجية التفكير

[حسين علي احمد ال جمعة]

منهجية التفكير» وقال ان اعظم ميزة ميزها الله تعالى الانسان القدرة العقلية حيث اعطاه قدرة التفكير وقوة الادراك وبهذا تميز عن سائر الكائنات وبذلك اصبح مكلفا مضيفا ان الانسان عندما يواجه اي مشكلة من مشاكل الحياة يفكر في تجاوزها لانه يملك قدرة التفكير هذه النعمة التي انعمها الله تعالى على الانسان.
وبين ان هناك موانع تمنع من استخدام الانسان فكره منها فقدان الثقة بالنفس ونحن بحاجة لان ننمي الثقة بالذات في التفكير فعقولنا الفكرية تدرك الامور العلمية والامور النظرية، ولابد من استخدام المنهجية السليمة في التفكير ،كان امير المؤمنين يشجع الناس على طرح آرائهم وكان يشجع الناس على التفكير، والامام الحسين يوم عاشوراء خطب في الجيش ليستخدموا عقولهم (ايها الناس انسبوني من انا ثم ارجعوا الى انفسكم وانظروا، هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي؟ الست انا ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه؟ أوليس حمزة عم أبي؟ أوليس جعفر الطيار في الجنة بجناحين عمي؟ او لم يبلغكم قول رسول الله فيَّ وفي اخي الحسن (هذان سيدا شباب اهل الجنة)، فإن صدقتموني فيما اقول - وهو الحق - فوالله ما تعمدت الكذب مذ علمت ان الله يمقت عليه اهله ويضر به من اختلقه، وان كذبتموني فان فيكم اذا سألتموه اخبركم انه سمع هذه المقالة من رسول الله فيَّ وفي اخي، سلوا جابر بن عبدالله الانصاري، سلوا زيد بن ارقم، سلوا سهل بن سعد الساعدي، سلوا انس بن مالك، كلهم يخبرونكم بذلك، وان كنتم في شك من ذلك أفستشكون في اني ابن بنت نبيكم؟ فو الله وما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري) .

صلى الله على محمد وعلى آله .