هذه القصيدة للشاعر عبدالله ابن زويبن الحربــــــــــــي.
قصيدة في الغزل العذري العفيف و البداوة الأصيلة.
و وصف أحداث محزنة للعاشق التعيـــــــس.
الذي لا يحالفه الحظ دائم إليكم القصيدة.
و عســى إن تنـــال إعجــــابكــم.
يا وجودي وجد مجروح الفوادي=من هنوف ثوبها يجرح نهدها
شافها بالملعبة يوم العيادي=طشت الشيلة و ماحت في جعدها
كنها بالملعبة صفرا ترادي=بالحبال اللي ملواتٍ عقدها
سمعت أصوات العزاوي و الهنادي=من عياطير السطر يطفر زبدها
تحتري شيخٍ يقود ولا يقادي=منكفٍ بطماعةٍ لحقوا طردها
لحقوا الفرسان بظهور الجيادي=و كل راعي مهرةٍ ركب ولكدها
لابةٍ تقلط على جمع المعادي=مير ربي عاقها وأطفى سعدها
خيلهم يم الخلا عقب الطرادي=ما تبقي ما يبقى من جهدها
روحت مثل النعام امع الحمادي=يوم سمعت صوت خيالٍ رهدها
بنت شيخٍ ما ينافس بالشدادي=كلمته كل القبيلة تعتمدها
ما تلد بعينها في شخص عادي=ولا يسود الغابة إلا حكم أسدها
أتفق معها على غير الفسادي=أيتزوجها و ياخذها بيدها
فوق خبرا جمعت كل البوادي=كل من علم بها شد ووردها
سيلتها يوم هل قران حادي=مزنةٍ كبر القطاة أصغر بردها
وكل مدة قيضهم والوضع هادي=و أن حصل له فرصة جدد عهدها
لين قام الحر ينقص والبرادي=يتزايد والمزون أوحم رعدها
ناحرت لديارها قطم التوادي=أورحت ريح الحيا يمت بلدها
و أرسلوا عساس للعلم الوكادي=ثم جاهم في علومٍ ما بعدها
ما بعدها غير صوت اللي ينادي=و كل راعي خيمةٍ شلع وتدها
و قربوا حمر الونيتات الجدادي=و البيوت السود طاروا في عمدها
أستخفوا تقل قافيهم هجادي=كل ما جو مصغرٍ شالوا ولدها
مالهم يم الغنم شف و مرادي=ما شقوا بنعيمها ولا نجدها
روحت قطعانهم مثل الجرادي=تتعب الحساب ما يحصي عددها
و الهوى معروف شيٍ لا إيرادي=و النتيجة موسفة ما أحدٍ حمدها
يتسرب مع حلاه من المبادي=سم حية والفراق أمر وأدها
لو صبر راع الهوى صبر المهادي=الجروح تبين لو أنه جحدها
أنطلق مع دربهم حاديه حادي=ولاكل ما جاء نزلةٍ مر ونشدها
لين باد ولا لقى علمٍ وكادي=باهت الأخبار عنهم ما وجدها
كنت غادي و أحسب المدّل غادي=و النتيجة تنكشف لو طال أمدها
كنت أغني مع مغني يا بلادي=و أحسب أن أسمي مسجل في سندها
لين عرضت للمساوم و المزادي=عكس ما جاء في كتاب اللي مهدها