تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع

شــــ الرياض ــــوق · #1 27-07-2007, 08:39 AM

متاع الغرور
هي تلك التي أودعتها أسراري , وعلقت عليها آمالي , فجعلتها جزءا من حياتي , بادلتني هي نفس شعوري , قالت لي : إنها ستبدل حياتي , ستجعلني شيئا يكن له الناس كل الإحترام والتقدير : فوجدت منها ماقالت لي بالتفصيل ولكن . بعد مرور الأيام بل الشهور والسنين الطوال خدعتني فانجرفت ورائها كالعمياء , لا ادري ماذا أقول أم بماذا أعبر , هل أتركها تفعل بي ماتشاء؟؟ أم أكمل مشواري مع وعودها الباطلة ؟؟

فكرت قليلآ ولكن بعد ترجيح عقلي فعدت الى توازني ووعدت نفسي ألا أنجرف ورائها مرة أخرى ولكن كيف أتركها ... ؟؟
هل أتركها تفعل بغيري ماتفعل بي ؟؟
أم أصلح ما بداخلها ؟؟
قررت بعد ذلك أن أصلح مابها من فساد فنشرت بداخل قلبها الإيمان لكن دون جدوى لا فائدة .
لم تخضع لما أقول , تركتها فلم افكر فيها بعد تلك اللحظة ’ قررت الحذر منها , قررت مقاطعتها ونصحت من أحب بتركها وهجرها والإبتعاد عنها , البعض أخذ مني واليعض الآخر ذهب إليها ولم يصغ إلي

نعم هي الدنيا الزائفة جعلتني أتبعها حتى دمرتني . ولكني والحمد لله أدركت أنها صاحبة وجهين .. فأبتعدت عنها وتقربت إلى خالقي , فطلبت العفو منه والسماحة .
كانت لي صديقة عدوة
قال تعالى ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )