اتحاد كرة القدم ... طار

[شبيب بن فنيس]

كتب حسين المطيري: فجأة... ومن دون مقدمات أقدم عضوان جديدان على تقديم استقالتيهما من مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم قبل موعد الاجتماع الذي كان مقررا امس بساعات قليلة. وباستقالتيهما اصبح الاتحاد مستقيلا استنادا إلى المادة (47) من النظام الاساسي الجديد للاتحاد، بعد ان بلغ عدد الأعضاء المستقيلين أكثر من النصف.
وستقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بتشكيل لجنة رباعية لادارة شؤون الاتحاد، على ان تدعو هذه اللجنة إلى انتخابات تكميلية في غضون شهر، ويحق للاعضاء السبعة الذين لم يتقدموا فعليا باستقالاتهم ترشيح انفسهم في الانتخابات التكميلية فيما يتعذر ذلك على الأعضاء الثمانية المستقيلين. وكان الأعضاء السبعة اصدروا بيانا شديد اللهجة امس ضد زملائهم والمسؤولين «الذين تآمروا علينا».
وفي بيان له قال امين سر الاتحاد ناصر الطاهر ان الذين اساؤوا إلى الرياضة «تيقنوا ان بقاء اتحاد الكرة عقب مقابلة رئيسه مع تلفزيون «الراي» ستفتح ابواب حرية الكلمة والرأي على مصاريعها، فلجأوا إلى ضربها وبأسلوب مكشوف واضح للملأ، وهنا ترتسم علامات الاستفهام التي دفعت بزميلين للاستقالة».
وتأتي استقالة الاتحاد في الوقت الذي أكد رئيس لجنة شؤون الشباب والرياضة البرلمانية النائب مرزوق الغانم لـ «الراي» ان مناقشة مجلس الوزراء للوضع الرياضي في جلسته اليوم أمر في غاية الأهمية «خصوصاً ان الوضع الرياضي في الكويت بلغ مرحلة لا يمكن السكوت عنها».
ودعا الغانم مجلس الوزراء الى ان يكون أكثر واقعية وأكثر صراحة في التعامل مع الشأن الرياضي «حيث لا سبيل لتطوير ومعالجة الوضع الرياضي في الكويت سوى بإقرار مشاريع القوانين التي ستعرض على مجلس الأمة في العشرين من فبراير الجاري».
وشدد رئيس لجنة شؤون الشباب والرياضة البرلمانية على ان يوم العشرين من فبراير سيكون يوماً فاصلاً في تاريخ الرياضة الكويتية، داعياً الحكومة مجدداً إلى الوقوف مع مقدمي مشاريع القوانين وإقرارها، وبذلك تكون نهاية المطاف لكل قوى الفساد في الرياضة الكويتية.
وقال النائب الغانم ان على الحكومة حالياً إما ان تكون في خانة الرياضة الكويتية وتقدمها، أو في خانة محاباة أهل الفساد في الوسط الرياضي، وبالتالي فإن صوت الحكومة متى كان مع الإصلاح، فإن ذلك سيشمل القضاء على الفساد، ومتى كان صوت الحكومة مع الوضع القائم فإن هذا يعني تقوية شوكة أهل الفساد، وكما يقول المثل «لا طبنا ولا غدا الشر».
وأكد النائب الغانم على ثقته في رئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد، وفي الحكومة، وهي ثقة كبيرة بأن تقف مع قطاع الشباب والرياضة في الكويت «فكل شيء واضح والنتائج الرياضية تبلغ عن نفسها، ولا مجال للمجاملات أو المحاباة، ولتكن كلمة الحكومة صريحة وواضحة... نعم للإصلاح في القطاع الرياضي ولا للفساد والمفسدين فيها».
على الصعيد نفسه، كشف وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد عن تقرير سيقدمه اليوم الى مجلس الوزراء حول رؤيته للواقع الرياضي وطرح الحلول والخطوات الإصلاحية اللازمة، وارجاع الرياضة الكويتية الى سابق عهدها.
وأضاف الخالد في تصريح الى الصحافيين في مجلس الامة امس، عن المطالبات بحل مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم لمعالجة إخفاقات المنتخبات الوطنية بقوله «نحن ننظر الى الشباب والرياضة وليس الرياضة فقط، خصوصاً ان 61 في المئة من الشعب الكويتي هم دون سن الرابعة والعشرين عاماً، وهذا يحتم علينا التخطيط من أجل الشباب والحركة الرياضية»، معرباً عن تفاؤله بالجلسة البرلمانية التي ستعقد في العشرين من الشهر الجاري.

المـــصدر (جريدة الراي)

[عبدالله آل عامر]

لاهنت يا شبيب على الخبر

وبالتوفيق للاتحاد الجديد؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

[راشد العتل]

لاهنت يالذيب عالخبر وتم اقالتهم جميع

وبالتوفيق لأتحادنا الجديد ..

[المنجرح]

" جعله يطير ومن فيه ولا يعود" جملة أعود فيها بعد الإنقطاع وسامحوني يا الجماعه الظروف والله حادتني .. وفكونا من شركم يا اتحادنا ويا شيوخ الاتحاد ... وقول المثل :- قه قه في قلب ما يفقه .. ويقول : لا طاح الجمل.. كثرة سكاكينه.. // ولاهنت يا القرم على الموضوع//