بسم الله الرحمن الرحيم
تمر علينا اليوم مناسبة يوم الارض التي قام خلالها شعبنا الفلسطيني في 30 اذار علم 1976 بانتفاضة واجه خلالها العدوان الصهيوني معبرا بذالك عن تمسكة بارضه وهويته وها نحن اليوم نحيي هذه المناسبة وشعبنا الفلسطيني يواجه كل يوم دبابات الاحتلال والة دماره،وفي كل ساعة يسطر شعبنا صورة جديدة من صور المقاومة معبرا عن خياره الاستراتيجي والوحيد من اجل استعادة حقوقة التاريخية وهو خيار الجهاد والمقاومة المتمثل بالثورات المتواصلة منذ قرن مضى في وجه المحتلين والغزاة مؤكدين عدم تفريط بحبة تراب من الاضه وعدم قبوله باي ارض بديلا عن فلسطين.:
وفي الوقت الذي يتعرض فية شعبنا الفلسطينيللقتل والحصار وتتعرض قضيتة للتصفبة لكسر ارادته وثبتة عن مقاومة الباسلة التي يقدم خلالها التضحيات اليوميه دفاعا عن الامة كلها. وفي الوقت الذي باتت خياران التسرية والمساومة على ارض فلسطين تدفع بعض الاطراف هنا وهناك، وفي الوقت الذي تتعرض الامة باكملها الى مخطط امريكي غاشم بهدف الى تفتيت وطننا العربي والاسلامي واحداث الفتن بين ابناء الوطن الواحد،انعقدت القمة العربية في الرياض منذ اسبوع ومع ان مقررات هذه القمة اتت دون الحد الادنى الذي يلبي تطلهات امتنا وشعبنا الفلسطيني خصوصا،الا اننا نقول بانها كانت متوقعة وان الشعوب العربية وخاصة شعبنا الفلسطيني لم يعد يعول على اي من هذه القمم العربية ولا على هذه الانظمة التي باتت لا تهتم الا بحماية مصالحها حتى لو كان على حساب مصالح شعوبها.
اننا كشعب فلسطيني اذ نجدد النداء الى جماهير امتنا العربية والاسلامية بهذه المناسبة لتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لمقاومة شعبنا حتى زوال الكيان الصهيوني وعودة اللاجئين الى فلسطين كل فلسطين.
لاجئ