::. للقـاء حلاو .. عفواً / مرارته .::

[غـشـام]

لدى كِل مِنّا آمال وطموحات
ولديه أحـلام يقظه
أتمنى أن تتحقق لديكم
كِل أحلاااامكم

يكمل الواحد مِنّا دراسته المكتوبه في سجله قبل أن يولد
ويضيف إليها عدد من المحاصيل العلميّه
والخبرات العمليّه
ويحين موعد التوظيف
ليجني ثمار تعبه مهما كان ذلك التعب
ويتقدم لعدد من الوظائف في الوزارات والمؤسسات الحكوميّة
وهو راسم في مخيلته كم هائل من الطموحات والمشاريع المستقبليّه
وليزيل عن متنيه هم كامل .. تراكم جُـرّاء ترسبات ظروف الحياة

وفي أثناء تفكيره في مستقبله
وبعد التقديم على وظيفةٍ ما
كما هي العادة المتبعة في في أي مجال للتوظيف
هُناك ترتيبات روتينيه لابد أن يجتازها أي طالب للوظيفه
كـ المقابلة الشخصيّة ، الفحص الطبي ... وما إلى ذلك
ماعدا من لديهم ( واسطه )

حدثني أحـد الأصـدقاء قبل لحظات ..
وقال : طلبتني وزارة حكومية ...... !!
طالما حلمت بها
لأنها تعتبر طموحي الأبدي
وأجريت معاهم المقابلة الشخصيّة قبل لحظات
ولكن !!
فوجئت بسـؤال ..
قلت : وما هذا السؤال ..!!؟
قال : قيل لي / لماذا لا تتحدث الأسبانية ؟
يقول فقلت لهم : لديّ الإنجليزية والفرنسيّة بطلاقة بالإضافة لـ اللغة الأم العربية ..
كما أن لديّ الرغبة العارمة .. بوزارتكم
قالوا له حينها : إذهب وإذا قبلناك سنتصل بك / فرقمك موجود لدينا

قلت له : حلو وشيء أكثر من رائع وربي يوفقك
قال : لكن !! أنا الآآآن مرتبك وتفكيري مشتت ،، لا أشعر بالراحة .. فطالما حلمت بهذهِ الوظيفة
(( أتممنا المحادثة وأنتهت قبل لحظات ))

فـ دار في بالي فكرة هذا الموضوع


عِندما يتقدم الواحد مِنّا لوظيفةٍ مرموقة طالما حلِم بها
وكانت طموحه الأوحد
ولم يتقدم لـ أي وظيفةٍ غيرها
ويطلبونه لـ إجراء المقابلة الشخصيّة
مع عدم وجود ( الواسطة )

لماذا نشعر بالإرتباك وكثرة التفكير ، عِندما نخرج مباشرة !!؟
لماذا نفكّر دائماً .. ماهي النتيجة ؟

هل لأننا لسنا مؤهلين ..؟
او
لأن ثقتنا بأنفسنا تنعدم وقتها ؟
أم
لأننا نتشائم دوماً ؟
:

:

:
أرغب في المشي قُدماً بصحبتكم
:

:

لنفترض / أن الرد كان (( عفواً أخي لست مقبول لدينا ))

هل ستقف الدنيا .. وتنقفل أبواب الأحلام والطموحات ؟
أم
سنقول : (( رُبّ ضارةٍ نافعه / وقدّر الله وماشاء فعل ...!؟ ))

هنا لابد أن اؤكد للجميع
بأن الأمور كِلها في يد العزيز القدير
وعلينا بالتوكّل عليه في جميع الأحوال

حُرر هذا الموضوع قبل لحظات
بتاريخ اليوم
( والشمس في كبد السماء كِنّها القرش )


مع كِل المُنى أن يرتقي لكم

بكل الود والمحبة
هُنااا
غ ـشّـااام