( لماذا رفضت الانديه الــ 10 على التصويت للماده 32 بجميعة 12 نوفمبر

[عبدالله آل عامر]

لاهنت يا محمد الهتلاني على توضيح هذه الحقائق
:
نسأل الله أن ينتصر للمظلوم على الظالم
:

[رياضي]

بين قرار الهيئة الجديد ودعوة «الانتقالية» لعمومية تعديل النظام الأساسي الكثير من تفاصيل التآمر
لا خير في هيئة مسلوبة الإرادة.. والإدارة!!







كتب صلاح حيدر:الوطن

بين قرار الهيئة العامة للشباب والرياضة بتعيين لجان مؤقتة لادارة الاندية العشرة.. وبين الدعوة التي وجهتها اللجنة الانتقالية باتحاد كرة القدم لانعقاد جمعية عمومية غير عادية لتعديل المادة 32 الخاصة بالعدد بالاضافة الى بعض المواد الاخرى، تتضح الكثير من التفاصيل الدقيقة، التي من شأنها ان تكشف زيف ادعاءات وشعارات عصبة إفساد العقول التي رددوها وتغنوا بها على مدى ما يقارب ثلاث السنوات من عمر ازمة تعارض القوانين الرياضية المحلية مع اللوائح والمواثيق الدولية والاولمبية، كما من شأن هذه التفاصيل ان تحدد مدى عمق اكذوبة الاصلاح الرياضي التي روجوها وسوقوها طيلة هذه الفترة المفقودة من عمر رياضتنا وشبابنا.

فرئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف اعلن لكل وسائل الاعلام ومنها وكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب انتهاء اجتماع مجلس ادارة الهيئة يوم الاثنين الماضي ان مدة تعيين المجالس المؤقتة بالاندية العشرة ستنتهي بعد اعتماد تعديل النظام الاساسي باتحاد الكرة فورا، مضيفا ان الاندية المنتخبة هي التي ستحدد هوية اتحاد الكرة الجديد وانها ستنتخب اعضاء لهذا الاتحاد، مؤكدا في الوقت ذاته انه سيطلب من اللجنة الانتقالية بالاتحاد مخاطبة الفيفا من اجل تأجيل الانتخابات في الاتحاد لما بعد انتخابات الأندية لمجالس إدارتها الجديدة، ولم تنقض 24 ساعة حتى صدر القرار الرسمي للهيئة حاملا في طياته تناقضا رسميا مع ما قاله الجزاف شفهيا، فمدة تعيين مجالس إدارات الأندية لا تنتهي فور تعديل النظام الأساسي كما أعلن وإنما ستمتد إلى ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، كما انقلب الجزاف على عقبيه مصححا تصريحاته بشأن إجراء انتخابات الاتحاد بعد الانتخاب التكميلي لمجالس إدارات الأندية العشرة معلنا لإحدى الصحف الزميلة أن ما قاله بهذا الخصوص لا يعدو كونه «أمنيات»، وأن اللجنة الانتقالية باتحاد الكرة هي المسؤولة عن تحديد إجراءات الانتخابات وفقا للنظم واللوائح المتبعة».

كيفوا اللائحة.. حسب أمزجتهم!

المفارقة الثانية أو الثالثة أو العاشرة التي صاغتها تلك الأنامل التي تلاعبت بمشاعر الشارع واستخفت بعقولهم باسم القانون والدستور على مدى سنوات الأزمة تتمثل بتفاصيل الدعوة.. والتعديلات التي وجهتها وطرحتها اللجنة الانتقالية للأندية يوم أمس الأول..، فالتعديلات لم تقتصر على تعديل المادة 32 من لائحة النظام الأساسي ورفع عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد من 5 إلى 14 يتم انتخابهم بطريقة ديموقراطية في أنديتهم تحت إشراف الاتحاد الكويتي، ولا تطال التعديلات المواد الأخرى المرتبطة بهذه المادة فقط، وإنما تجاوزتها بطريقة تؤكد أن اللجنة الانتقالية بالتشاور مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وبالتعاون مع الصديق المتنفذ «أبو قلب حنون» وبالتنسيق مع «خياط» القوانين الرياضية قد كيفوا وفصلوا النظام الأساسي على مزاجهم ووفقا لأهوائهم وخدمة لمصالحهم حيث طرحوا تعديلا استثنائيا وإضافيا على نص المادة (26. 2) بحيث يصبح الحد الأدنى للفترة الزمنية الواجب اتباعها لدعوة الجمعية العمومية العادية 35 يوما بدلا من 45 يوما، وتعديل آخر على المادة (26. 3) لاختصار الفترة الزمنية لإرسال جدول الأعمال وتقرير أنشطة الرئيس والبيانات المالية وغيرها من وثائق ذات صلة إلى 30 يوما بدلا من 45 يوماً.. فلماذا كل ذلك؟!

الهدف المقبل الاخلال بتركيبة الجمعية العمومية

لنعد أولا لقرار الهيئة بشأن تحديد مدة التعيين بثلاثة أشهر تنتهي في 15 مارس مع قابلية التجديد ولنقرأ في تواريخه عبارة «قابلة للتجديد» لندرك تماما ان العملية مدبرة بليل أسود من أجل تحقيق غايات ومآرب فارس الاصلاح واحلامه بالاستحواذ على الرياضة الكويتية قرارا وادارة. فترة التعيين.. تبدأ وتنتهي قبل وبعد فترة التسجيل وتسديد الاشتراكات في الاندية الرياضية والتي يفتح بابها في مطلع يناير من كل عام ويتم اغلاقه في نهاية فبراير وهنا مربط فالحرص على التعيين لهذه الفترة يدل بصورة قاطعة ان الخطوة المقبلة لفرسان الاصلاح الرياضي المزعوم ومن يحلم منهم اختطاف الرياضة الكويتية مثلما خطف الهيئة العامة للشباب والرياضة وجبرها لخدمة مصلحته وتحقيق اهدافه ومثلما خطف اللجنة الانتقالية وغرس فيها من يأتمر بأوامره ولايخرج عن تعليماته، الخطوة المقبلة ستكون باتجاه الاندية والهدف التلاعب بتركيبة جمعياتها العمومية وتغيير موازين القوى من خلال غرس الموالين والمؤيدين ومن لايجرؤ الا على الموافقة.

الهدف المقبل هو التلاعب بالجمعيات العمومية.. ولاعجب ان أجرت الهيئة العامة للشباب والرياضة من خلال مجلس ادارتها تعديلاً على النظام الاساسي الموحد للاندية تسمح بموجبها السماح للاعضاء الجدد في العموميات بالترشيح او التصويت بالانتخابات المقبلة للاندية العشرة..، فبعد قرار الحل غير الشرعي للاندية العشرة اصبح اللعب في الهيئة على المكشوف.. وكل شيء متاح ومباح والحكومة الموقرة نائمة في العسل!

هنيئاً لنا ديموقراطية الفرسان

اما بالنسبة لاتحاد الكرة فالقضية تبدو ايضا متشابهه من حيث التلاعب بالقانون.. والعقل والمنطق ومن حيث شريعة الغاب وقاعدة تكريس الانقلاب الواضح في تصريحات الجزاف تؤكد ان فارس الاصلاح وصديقه المتنفذ أبو قلب حنون لايريدان اجراء انتخابات اتحاد الكرة بعد انتخابات الاندية، ففي هذه الحالة.. وفي ظل التركيبات الحالية للجمعيات العمومية في الاندية العشرة ستكون الغالبية العظمى من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الجديد مناوئة ومعارضة لسياسات فارس الاصلاح وصديقه المتنفذ الذي سيواجه تكتلا اخر تقوده الكويت ايضا في الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية بالاتحاد الآسيوي المزمع انعقاده في جنوب افريقيا خلال شهر يوليو المقبل ومن المرجح ان تقود الكويت بابنائها الرياضيين الصادقين والمخلصين اسقاط ما طرحه رئيس الاتحاد الاسيوي من تعديلات على نظامه الاساسي وبالتالي حرمانه من ان يكون الآمر الناهي والسيد الاوحد لهذا الاتحاد.

لذلك.. فانهما.. الفارس والصديق لن يجدا افضل من إجراء انتخابات اتحاد الكرة بالمجالس المعينة الحالية لضمان وصول وحصول من لا يجرؤ الا على تطبيق الاوامر وتنفيذها على العضوية في مجلس ادارة الاتحاد، ومن ثم تبدأ مرحلة رد الجميل سواء للفارس.. او لصديقه المتنفذ.. ووقتها ابشروا يا أهل الكويت بمزيد من الخضوع والاذلال.. لمن يملك خرق الاعراف والاصول والقوانين داخليا.. وخارجيا.. وابشروا بالديموقراطية والحرية في اتخاذ القرار من قبل اولئك المنادين بالحفاظ على الدستور والمكتسبات والمبادئ ولكنها بالتأكيد ستكون ديموقراطية وحرية مختلفة عما جبلنا عليها ونشأنا في كنفها، والا كيف تفسرون ادعاءاتهم بالانتصار للقانون والدستور والديموقراطية في ظل مجالس معينة يتكون ممن رسب بامتياز في انتخابات الاندية الاخيرة.. فأية ديموقراطية تلك التي ينشدونها ويروجون لها؟!

هل يستحق الجزاف الاستمرار في منصبه؟

الآن.. وبعد هذا السرد الموجز نعتقد ان من حقنا التساؤل: هل يستحق من يذهب الى لوزان وجنيف ليمثل الكويت ويوقع نيابة عن حكومتها على اتفاقيات وتعهدات بتعديل الاوضاع والقوانين الحالية والتوافق مع المبادئ الدولية والمواثيق الاولمبية ثم يعود الى الكويت ليروج معلومات خاطئة ومغلوطة للشارع والناس هل يستحق من هم امثاله قيادة قطاع مهم وحيوي مثل قطاع الشباب والرياضة؟، هل يستحق من يطلق تصريحا اليوم من شأنه ان يزيل الكثير من الشكوك والريبة في الوسط الرياضي ثم يعود في اليوم الثالث لينقلب على عقبيه ويطلق تصريحات اخرى تؤكد الشكوك والهواجس بان هيئة الشباب والرياضة مختلفة ومتواطئة.. ومسلوبة الارادة والادارة.. هل يستحق من هم مثله البقاء في مناصبهم.. بعد كل هذا التناقض بين الاقوال والافعال ان يستمر فيصل الجزاف وطاقمه في مناصبهم؟.. نعتقد ان التاريخ سيسجل ان هؤلاء اسوأ من قاد هيئة الشباب والرياضة وسجل يا تاريخ!



تاريخ النشر 17/12/2009

[رياضي]

ندوة جديدة لحملة استنكار حل الأندية في ديوان بوردن:

الديموقراطية تدنس ولابد من التصدي لمن يريد السيطرة




كتب جراح الدبيسان :الوطن

طالب خالد الجارالله الرئيس الشرعي لنادي الجهراء اعضاء مجلس الامة الوقوف الى جانب الرياضة بالموافقة على تعديل القوانين الرياضية التي رفعها مجلس الوزراء الى مجلس الامة وان تكون الرياضة للرياضيين وان يكون الرأي فيها للجميعات العمومية وتكون هي السلطة لكي تنهض الرياضة بعد انتكاسات دامت لأكثر من 3 سنوات.

جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها الحملة الشعبية لاستنكار حل الاندية في ديوانية الناشط السياسي عباس بوردن بمنطقة خيطان.

وقال الجارالله ان القضية الرياضية لم تكن تحظى باهتمام اعلامي كبير في بداياتها، ولم يكن احد يتوقع وصول الامر الى هذه المرحلة المعقدة، مشيراً الى ان قانون 5- 2007 كان محل ترحيب من اندية الأغلبية لأن أغلب مواده تساهم في تطوير الرياضة، لكن محل الاختلاف كان في وجود مواد تخالف اللوائح الدولية والميثاق الاولمبي وهو ما أشرنا اليه وحددنا المخالفات الرئيسة وتوقعنا السيناريو وذكرناه في وسائل الاعلام.

وأضاف أن من كان يقول ان القوانين لا تتعارض مع المواثيق الدولية نجده الان لا يحرك ساكنا بتعديل تلك القوانين بعد ان ابدت اكثر من منظمة دولية استياء من عدم التزام الكويت وعدم تعديل قوانينها التي تتعارض مع القوانين الدولية موضحاً أن أندية التكتل اتهمت بعدم تطبيق قانون 5 -200 وهي الآن تؤكد كما اكدت سابقاً أنها طبقت كل ما جاء في ذلك القانون، خصوصاً فيما يتعلق بانتخاب اتحاد كرة قدم مكون من 14 عضواً وهو ما تم في مناسبتين الأولى اتحاد محمد المسعود، والثانية في 31 ديسمبر من العام الماضي عندما تمت الدعوة لانتخاب الاتحاد بناء على القانون المحلي قبل ان يتم الضغط على الوزير لالغاء هذه الدعوة.

وأوضح أن الحكومة بدأت تتعامل مع القضية على أساس وجود تعارض بين القوانين المحلية والأنظمة الدولية وان تطبيق القانون بحذافيره يؤدي الى تعليق النشاط الرياضي كما حدث مرتين في السابق.

وتابع: هذه المرونة الحكومية شجعتنا للبحث عن حل توافقي، وكان آخر تلك الحلول هما الجمعيتان العموميتان اللتان عقدتا في 12 و15 نوفمبر الماضي، لكن ما حدث بعد ذلك نسف كل تلك الحلول.

وقال الجارالله ان ما يحدث في الرياضة مؤشر لما يحدث في البلد بصفة عامة، وهو وجود نخبة تريد السيطرة على كل الأمور في البلد بدءاً من السياسة ومروراً بالاقتصاد ووصولاً الى الرياضة، مؤكداً ان تسييس القضية الرياضية هدفه خدمة مصالح معينة، في ظل الموقف المريب للحكومة حيث تعهد ثلاثة وزراء بتعديل القوانين المحلية لكنهم لم يلتزموا بتعهداتهم،وحاولوا ان يغيبوا الحقيقة عن الافراد والمؤسسات المدنية عن طريق وسائل الاعلام التي يسيطرون عليها واستخدموا اساليب الكذب وسياسة اكذب واكذب حتى يصدقك الاخرون ولكن العقلاء هم من سيتصدون لهذا الظلم الذي وقع على الاندية المنحلة في ليلة ظلماء .

واردف الجارالله نحن من رفعنا اول ايقاف عن الكويت عن طريق عشرة رجال يحبون بلدهم ويضعون مصلحته نصب اعينهم ولكن للاسف ظلمونا بقرار حل الاندية وانا اذكر النائب مرزوق الغانم بتعهداته التي وقعها مع اللجنة الرباعية المشكلة من الشيخ احمد الفهد والشيخ خالد اليوسف ويوسف البيدان بحل المشكلة وتوافق القوانين المحلية مع الدولية ولكن للاسف اليوم لا حياة لمن تنادي.

من جانبه اوضح عضو اتحاد كرة الطاولة حمود الديحاني ان المشكلة الان ليست مشكلة رياضية بل انها مشكلة تشمل جميع المؤسسات النقابية بالكويت والديموقراطية الكويتية فكيف يتم حل اندية منتخبة من الشعب هل هذه هي ديموقراطية الكويت.

واضاف اما قوانين الاصلاح التي يتشدقون بها فقد جاءت لضرب اشخاص معينين فكيف يقر قانون يمنع رأي الرياضيين بالكويت فأخشى ان يأتينا يوم من الايام تحل فيه جميع جمعيات النفع العام ويقومون بتعيين من يرونهم ويسيرونهم على أهوائهم ((واخشى غدا ان يتم انتخاب جميع الصحفيين عن كل صحيفة ممثل)).

وطالب الديحاني رجال البلد بان يقفوا مع نصرة الديموقراطية ورفع الظلم عن حل الاندية وترك الرياضة للرياضيين فقط وعدم تسيسيها وجرها الى ظلمات لا نعرف متى سنرى النور بها فالرياضة اليوم معلقة باصوات الرجال في قاعة عبدالله السالم والشعب يراهم ويحاسبهم.

من جهته اكد الناشط السياسي عباس بوردن ان موقفه الذي تبنى به الندوة يأتي وفق قناعة وطنية بأن الديموقراطية تدنس في هذا الوقت وخير دليل ما تم فعله بالرياضة ومن و اجبنا الوطني بان نتبنى قضايا الشعب الكويتي وندافع عن حقوقهم حتى لو مارسوا الضغوط وعدم مزاولة اعمالنا ولكن نقول لهم لا نمشي على اجندتكم ولن نرضخ للضغوط فحب الكويت والعمل لها اسمى من أي مصالح شخصية.





تاريخ النشر 17/12/2009

[محمد الهتلاني]

هلا باخوي تركي ردا على ماذكرته من شأن الاندية العشرة

عندما نأتي لفكرة التحدث عن انجازات اندية التكتل فإننا نتحدث عن تاريخ الرياضه الكويتيه التي لطالما زخرت خزائنها بالعديد من كؤوس البطولات المحليه والخليجيه والقاريه.

وعلى سبيل المثال لا الحصر فإننا سنذكر بعض الانجازات التي تحضرنا بالذاكره والتي عشنا فرحتها آن ذاك دون الحاجه للرجوع الى الكشوفات والاحصائيات حتى نستطيع النزول الى مستوى طرحك الذي بني على أساس التهكم والاستهزاء.

ومنها ..

التضامن – بطولة العرب لألعاب القوى

الجهراء – بطولة المبارزه (عرب-خليج)

الصليبيخات – بطولة آسيا لكرة اليد

خيطان – المركز الثالث لبطولة العرب للإسكواش

النصر – ابطال العرب في الملاكمه
والكثير .. والكثير

كما اود ان نضيف معلومه لإثراء ذاكرتك فإن هناك العديد من لاعبين اندية التكتل تدرجوا في مراحلها السنيه حتى أصبحوا روافد للمنتخب الكويتي في جميع الالعاب حيث يطرح جميع المهتمين بالرياضه الكويتيه اسمائهم عندما يستدركون حدث رياضي مهم وذلك لضرب الامثله بهم كرياضيين ابدعوا فأستحقوا الثناء على هذا الابداع والتألق.

و استطراداً لموضوعنا فإنه يحضرني هنا مثل قديم لحكيم سابق يدعى (بيرناتشو) , حيث اتاه شخص "سفيه" وقال له : (انا أفضل منك لأنك تكتب من اجل المال وانا اكتب من أجل الشرف والشهرة) فرد عليه الحكيم : كلٌ يبحث في ماينقصه.

وحياك اخوي تركي

[محمد الهتلاني]

مسؤولو الأندية المنتخبة يعربون عن ارتياحهم لقرار المحكمة الدولية ويستنكرون تصريحات اليوسف
القرار جاء منصفاً وسنلجأ للقضاء ضد من اتهمنا "بالتزوير"







الجاركي: لا أفهم ما هو اختصاص اليوسف.. فهو فاشل أينما وضع

العجمي: حكم «كاس» يؤكد التناقضات التي وقع فيها «الفيفا»

المطيري: أنصح اليوسف بالذهاب للقضاء إن كان لديه ما يثبت التزوير

الجار الله: أقول لليوسف كفاك تضليلاً ولا تزايد علينا بحب الكويت

عناد: الرياضة دنست من قبل فتية الإصلاح المزعوم.. والقرار جاء لينصفنا

رابح: نستغرب المزايدات على وطنيتنا.. ولجوؤنا لـ «كاس» طبيعي

عدهان: من يتهمنا بمخالفة القوانين عليه المطالبة بنسف الهيئة العامة التي تدار بالريموت


كتب سالم سعدون ومحمد الذوق وعبدالله الجسار وجراح الدبيسان:الوطن


أعربت الاندية العشرة المنتخبة بصورة شرعية عام 2008 عن ارتياحها لقرار المحكمة الدولية الاخير القاضي بايقاف أي اجراء لتعديل النظام الاساسي باتحاد الكرة او اجراء انتخابات للاتحاد، وقال مسؤولون في هذه الاندية غداة صدور القرار ان القرار جاء منصفا وفق التوقعات وان الاندية لم تتحد القوانين الكويتية ولم تسئ لأحد بل انها مارست صلاحياتها وفقا للنظام الاساسي المعتمد للاتحاد ولجأت للمحكمة الدولية بعد ان رفض الفيفا الاعتراف بالانتخابات التي جرت في 15 نوفمبر بفضل تلاعب رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام.


واستغرب المسؤولون من تصريحات رئيس اللجنة الانتقالية التي اطلقها امس الاول واتهم فيها الاندية بالتلاعب والتزوير وقال هؤلاء: ان على اليوسف ان يذهب للقضاء ان كان لديه ما يثبت التزوير بل ان بعضا من المسؤولين اشار الى احتمال لجوء الاندية للقضاء الكويتي بخصوص ادعاءات اليوسف.


اكد ناصر العجمي امين سر نادي خيطان بان قرار المحكمة الرياضية الدولية (كاس) كان متوقعا لأن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم الاعتراف باتحاد الشيخ طلال الفهد المنتخب في عمومية 15 نوفمبر وتمديد فترة اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ احمد اليوسف، يعتبر قرارا متناقضا تماما من الفيفا، لذلك كان من المتوقع ان تنصفنا المحكمة الدولية لأننا اصحاب الحق.


وقال العجمي في تصريح لـ «الوطن» من الغريب ان يكون هناك مراقبون من الفيفا في انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم المنعقد في 15 نوفمبر 2009، ثم لا يعترف بشرعيتها بعدها في اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد في جزيرة روبن في جنوب افريقيا، وهذا يدل فعلا على التناقض الواضح في قرارات الفيفا الخاصة بالازمة الرياضية في الكويت».


واشار العجمي الى ان الشيخ طلال الفهد مع مجالس ادارات الاندية المنحلة تقدموا بشكوى عند المحكمة الرياضية الدولية ضد الاتحاد الكويتي والاتحاد الدولي لكرة القدم، وليس ضد الحكومة الكويتية، كما حاول البعض الصاق هذه التهمة بالاندية العشرة.


وقال العجمي «المشكلة ان هذه التهم تخرج من اشخاص قانونيين من المفترض ادراكهم بان المحكمة الرياضية الدولية لا تقبل اختصام الحكومات، وانما تقبل اختصام الاتحادات والمنظمات واللجان الرياضية فقط».

وعن اتهام الشيخ احمد اليوسف للاندية العشرة بالتزوير وتضليل المحكمة الرياضية، قال العجمي «الاتهام سهل، فنحن على مدار 3 سنوات نتعرض للاتهامات، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى فإن جميع البراهين والادلة تبطل هذه الاتهامات والادعاءات.



لا يصح إلا الصحيح

وقال فلاح غانم المطيري رئيس نادي النصر بان المحكمة الرياضية الدولية انشأت اساسا لاظهار الحق، الحمدلله انها انصفتنا ضد كل المتنفذين في الاتحاد الدولي لكرة القدم.


وقال غانم «هذا القرار كان متوقعا بنسبة %100 لأننا لم نخالف القوانين أو اللوائح وقمنا بتطبيق النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، واجرينا انتخابات صحيحة وسليمة قانونيا بتاريخ 15 نوفمبر 2009 وقمنا بتزكية الشيخ طلال الفهد رئيسا للاتحاد امام اعين المراقبين من الاتحاد الدولي، ولكننا ندرك بان قرار عدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات من قبل الفيفا كان وراءه اشخاص من داخل الكويت، لذلك لم نسكت واتجهنا الى المحكمة الدولية وهي الفيصل الوحيد في مثل هذه الامور».


وعن الاتهام بالتزوير والتضليل قال غانم «كلما نخطو خطوة صحيحة وسليمة قانونيا نتعرض للاتهام بالتزوير والتضليل، وانصح الشيخ احمد اليوسف ان يتجه الى القضاء أو المحكمة الرياضية الدولية ويقدم كل الادلة التي تديننا بهذه التهم.. اذا كانت لديه ادلة اصلا!».


اكد خالد الجارالله الرئيس الشرعي لنادي الجهراء ان قرار المحكمة الرياضية الدولية جاء لينصف المظلومين في هذا البلد الذين سعوا الى انقاذ الرياضة الكويتية واستعادة القرار الكويتي للاتحاد ووفق مايرونه مناسبا وقطع دابر التدخل الخارجي.


واضاف الجارالله توقعنا هذا القرار لأننا لم نقم بفعل مخالف للقانون وقمنا بتطلبق النظام الاساسي المعتمد في في الاتحاد الكويتي بتاريخ 26/ 22/2007 ولم نقم بالتزوير او الشكوى ضد احد من الكويت بل اختصمنا الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي غاب عنه الحق في هذه المسألة واستطاع متنفذ في الاتحاد الدولي تغير وجهته وفق مايراه مناسباً لخدمة اشخاص داخل الكويت


واكمل الجارالله: نحن كاندية منتخبه لم نقم بأي شيء مخالف بل طبقنا اللوائح والنظم واجرينا انتخابات وقمنا بتزكية الشيخ طلال الفهد رئيسا للاتحاد الكويتي لكرة القدم ولكن هذا الشيء لا يعجب اصحاب الدماء الزرقاء فسارعوا لاستصدار قرارات جائرة حتى يطبقوا ما يمليه عليهم الصديق الخارجي لذا فاننا طالبنا بالحق خصوصا ان القضاء الكويتي النزيه لا توجد به محكمة رياضية بل اخذنا بقراره الاخيرالصادر منه والذي يفيد بألغاء قرار مجلس ادارة الهيئة بتعين اللجان المعينة ومايترتب عليه من اثار لذا فان قرار المحكمة الرياضية هو اول الغيث الذي سيطهر الظلم الذي وقع بنا نحن كاندية لم يكن خطانا الا قول كلمة الحق.


وحول ما زعمه رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ احمد اليوسفي من ان الاندية المنحلة والمجلس المنتخب لاتحاد القدم قد تآمروا على الكويت واستقووا عليها في الخارج قال الجارللة: ان هذا الكلام لا يراد به الا تضليل الشارع وجذب الناس الذي لا علم لهم بالقضية فنحن لم نختصم الاتحاد الكويتي بل اختصمنا الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد قرار مكتبه التنفيذي الاخير ونحن لم نخل بأي مادة من اللائحة الاساسية بل سعينا منذ شهر يوليو الماضي الى تطبقيها كي نخرج من هذه الازمة.


واضاف الجارالله: اوجه كلامي الى رئيس اللجنة الانتقالية واقول له: "كفاك تضليلاً على الشارع الرياضي ونحن رياضيون وتاريخنا يشهد لنا ولا تزايد علينا بحب الكويت ونحن لم نقدم على التزوير بل ارسلنا في صحيفة الدعوى قرار المحكمة الاخير فنرجوا منك قول الحق او التزام الصمت يارئيس اللجنة " وسنقوم بالرد عليك في المحاكم المحلية بعد ان اتهمتنا بالتزوير والكذب وهذه ليس بطباع الرجال فنحن نواجه المشاكل ولا نتسعين بالمتنفذين من الخارج


من جهته ناشد سعد عناد امين السر العام الشرعي لنادي الصليبخات سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل لانهاء المشكلة العالقة منذ سنين ونحن لن يتبقى لنا سوى ايام قليلة على الايقاف الذي سيشل الرياضة بالكويت لذا فاننا نناشدهم التدخل لانهاء المشكلة.


واضاف عناد: انه مع الاسف ان الحكومة الكويتية تتفرج على الرياضة الكويتية وهي تهبط بادنى مستوياتها بعد ان دنسها فتية الاصلاح الرياضي الذين وقاموا بتمزيق الديموقراطية التي من خلالها انتخبت اعضاء مجالس اندية تم حلها بعد ان قالت كلمة الحق لذا فان اجراء المحكمة الدولية الاخير اتى منصفا لنا بعد ان ظلمنا من هم اشقاؤنا في الكويت.
وقال عناد موجها كلامه لرئيس اللجنة الانتقالية الشيخ احمد اليوسف: انه مع كل الاسف انت من ادخلت الكويت في هذا النفق المظلم واجتماعاتك واتصالاتك مع رئيس الاتحاد الاسيوي محمدبن همام الذي يعرف بكرهه وبغضه للكويت هي من اوصلتنا الى هذه المرحلة الهابطة واذكرك بقولك انت عبر وسائل الاعلام انك ستبتعد عن الرياضة ونراك الان متشبثاً بالكرسي الذي لاهم لك سوى الجلوس عليه.


واضاف عناد بقوله الى اليوسف: من انت حتى تزايد علينا بحبنا للكويت والولاء للامير ولا تخرج علينا بكل شاردة وواردة بتطبيق الرغبه الاميرية فالرغبة الاميرية هي اوامر تطاع علينا جميعا ولكن هناك نظم وقوانين نحن جبلنا عليها وطبقناها من قبل وسنطبقها ولا تخرج علينا بقولك سنزف البشرى فانت لم تقدم للكويت الشيء الذي يستحق بل ذهبت الى بن همام الذي جعلك رئيسا للجنة الانتقالية وقمت باختيار الاعضاء الذين تيسرهم على رأيك حتى ادخلتنا الى نفق مظلم.


واختتم عناد قائلا: اتهمنا الشيخ أحمد اليوسف بالتضليل والكذب والتزوير ونحن نقول له كل يرى الناس بعين طبعه لذا فاننا سنقاضيه على هذا الكلام وسنوقفه عن حده.


الجاركي: اليوسف فاشل أصلا


من جهته بدأ أمين السر الشرعي لنادي اليرموك أحمد الجاركي تصريحه بقاعدة (ما بني على باطل فهو باطل) مؤكدا بان جميع التصريحات التي يطلقها فرسان الإصلاح ومن خلفهم حلفاؤهم وعملاؤهم ما هي إلا مزاعم واكاذيب من شأنها تضليل الشارع الكويتي عامة والرياضي خاصة كما جرت العادة منذ بداية عمر الأزمة الرياضية.


واضاف بأن الإجراء الذي اتبعه مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب والأندية العشرة صحيح وطبيعي كون الطرفين لم يجدا من ينصفهما ويعطيهما حقهما سواء داخل الكويت أو من الاتحاد الدولي للعبة «فيفا». مستغربا ممن فسروا هذه الخطوة بأنها تعال على السلطة الكويتية وتحد للقوانين في الكويت ومعللا ذلك بأن هذه الأطراف لم يعجبها الإنصاف المبدئي من المحكمة الدولية «كاس» للاتحاد الشرعي والأندية العشرة مما حداها لتوجيه التهم الباطلة.


وقال الجاركي ايضا «استغرب وبشدة من تصريحات البعض الذين زعموا من خلالها ان القضية الرياضية كانت على وشك ان تنتهي وتنحل إلا ان لجوء الأندية العشرة للمحكمة الدولية عرقل ذلك !» مشددا على انهم لو كانوا ينوون حل الأزمة الرياضية وانهاءها فلماذا لم يحضروا جمعية 15 نوفمبر العمومية ؟ ولماذا كل هذا التكابر والتعالي من اجل مصالح شخصية ولارضاء اشخاص فقط على مصلحة البلد !
وختم الجاركي حديثه بالاستغراب من التصريحات التي اطلقها رئيس اللجنة الانتقالية الحالية الشيخ أحمد اليوسف من خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامه قبل يومين. وقال «تحدث اليوسف بالمؤتمر وكأنه فاهم ومطلع على كل القوانين! بيد ان الامر والحكم الاولي كان واضحاً للجميع وينص على امور لم تذكر بالمؤتمر بالشكل الصحيح كما هي عادة اليوسف! وعموما انا لا اعرف ما هو اختصاص اليوسف بالضبط ولا اعرف استراتيجية عمله، ولكن الذي اعرفه عنه تماماً هو انه اينما وضع يبقى فاشلاً.



رابح مستغرب!

بدوره ابدى الرئيس الشرعي لنادي التضامن خالد رابح استغرابه من هجوم البعض غير المبرر على مجلس إدارة الاتحاد المنتخب والأندية العشرة والمزايدة على وطنيتهم جراء لجوئهم للمحكمة الدولية «كاس».


واشار الى ان هذا الإجراء طبيعي جدا كون الأطراف المعنية لم تجد من ينصفها ويأخذ حقها الشرعي محليا مما اضطرها الى اللجوء لـ «كاس» لتأخذ حقها.


وعما اطلقه رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ أحمد اليوسف من تصريحات من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل يومين قال رابح من الأساس بأي صفة تعقد اللجنة الانتقالية مثل هذا المؤتمر والأطراف المتاخصمة لدى المحكمة الدولية هي الأندية العشرة ومجلس إدارة الاتحاد المنتخب والاتحاد الدولي للعبة «فيفا» !


و ختم بنصيحة يوجهها لليوسف بان يتكلم بما يفهمه ويعيه، وألا يتدخل بشؤون غيره ويفسد كل شيء بعدما دخل الاتحاد وأفسد كل ما فيه. وشدد على انه اذا كان يملك دلائل وكتباً رسمية فليفصح عنها ويواجه فيها الأندية العشرة والاتحاد المنتخب الذين اعتادوا دائما على المواجهة بكتب رسمية وقوانين صحيحة.


عدهان: توقعنا القرار

أبدى أمين الصندوق في مجلس إدارة نادي التضامن الشرعي حربي العدهان ارتياحه الشديد من قرار المحكمة الدولية «الكاس» بايقاف إجراء عقد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد المقرر لها اليوم حتى الانتهاء من القضية وقال:

انه كان يتوقع صدور مثل هذا القرار بل وحسم القضية في الفترة المقبلة لمصلحة الأندية العشرة الشرعية والاتحاد الشرعي برئاسة الشيخ طلال الفهد لأن الأندية الشرعية لم تعمل بالظلام او بالكتمان بل عقدت جمعية عمومية في 15 نوفمبر السابق بعلم الجميع ومارست الاندية حقها وبكل امانة توقعنا من الاتحاد الدولي ان يعترف باتحاد الفهد لكن رفض الاعتراف لم يسبب لنا صدمة لاننا على يقين ان ضغط بعض الاطراف من داخل الكويت على الشقيق القطري كان له دور كبير في رفض شرعية الاتحاد ولكن نقول هذا حق لنا والحمدالله على الانصاف.


واضاف العدهان ان المحكمة الدولية مختصة في النزاعات الرياضية فقط وليس لها علاقة بمقاضاة الدول وكون الاندية العشرة الشرعية رياضية وليس سياسية كما ينظر اليها البعض في الكويت لجأت الاندية اليها لمقاضاة الاتحاد الدولي الذي سلبه تدخل الشقيق القطري الذي سبق وان ابعدنا عن المشاركة في انتخابات المكتب التنفيذي السابقة لكن المحكمة الدولية انصفتنا وبالفعل شاركنا في الانتخابات مشيرا الى ان كل من يردد بأن الاندية العشرة استعانت بالمنظمات الخارجية عليه ان يطالب بنسف مجلس الهيئة العامة للشباب والرياضة لانها غير محايدة وتدار بالريموت كنترول والا فما السبب وراء حل الاندية بيوم عطلة وتعيين اللجان على المزاج والمحسوبية.


واختتم بقوله: من يقل ان الاندية العشرة قامت بالتزوير والتضليل امام المحكمة الدولية «الكاس» فعليه ان يلجأ الى القضاء وتقديم ما يثبت صحة كلامه كما على من يريد حل المشكلة ان يطالب بتعديل القوانين وعدم المكابرة لان الحكومة الكويتية تعهدت للمنظمات الدولية بالتعديل وعليها عدم الالتفات للأصوات النشاز التي لا تظهر ولا يكون لها دور الا وقت المشاكل.


م.الزيد



تاريخ النشر 28/12/2009
الوطن

[محمد الهتلاني]

تكتيكات اللجنة الانتقالية واجتماعها بالأندية وبيانهم المرتقب وقضيتهم المنتظرة تقود باتجاه واحد
خطة "جهنمية" لتعليق العضوية قبل المواجهة الاسترالية ؟!


كتب صلاح حيدر: الوطن

بينما يترقب الجميع ما ستسفر عنه الساعات المقبلة مع اقتراب نهاية المهلة الاولمبية الممنوحة لحكومتنا لتعديل القوانين الرياضية المحلية المتعارضة مع اللوائح الدولية والميثاق الاولمبي واعادة الاندية الشرعية المنتخبة في 2008 الى مواقعها قبل صدور قرار الحل من الهيئة العامة للشباب والرياضة في 14 نوفمبر الماضي، تبرز ازمة اتحاد كرة القدم وتعود الى الواجهة من جديد مدفوعة بقرار المحكمة الرياضية الدولية «كاس» الأخير بشأن تجميد أي تعديل على النظام الاساسي لاتحادنا المحلي وتأجيل انتخاباته الى حين البت بمدى شرعية اتحاد الشيخ طلال الفهد وانتخاباته التي جرت في 15 نوفمبر الماضي وما ترتب على هذا القرار من تحركات على الصعيدين الداخلي والخارجي والتي يقودها من الداخل في الخفاء عصبة افساد العقول من فرسان الاصلاح الرياضي المزعوم وفي العلن الشيخ أحمد اليوسف رئيس اللجنة الانتقالية ومعاونوه في هذه اللجنة بينما يقودها من الخارج صديقهم المتنفذ ابو قلب حنون محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يتقطع قلبه ألما ويعتصر حزنا على ما آلت اليه الاوضاع الكروية في الكويت.. بلده الثاني والعزيز.



اصدار بيان للتأثير وتضليل نواب الأمة!

التحركات الداخلية تجلت بوضوح في الاجتماع الذي عقدته اللجنة الانتقالية مع ممثلي الاندية الشرعية الأربعة وممثلي الاندية العشرة المعينة بقرار الهيئة العامة للشباب والرياضة وما تمخض عنها من قرارات اهمها تشكيل لجنة يمكن تسميتها بلجنة محاولة التأثير في الشارع وتضليل ممثلي الامة نواب البرلمان والتي تم تكليفها بإصدار بيان سينشر على حد علمنا في الصحف صبيحة الاربعاء المقبل الذي يتزامن مع موعد انعقاد الجلسة الخاصة لمناقشة التعديلات على القوانين الرياضية، بالاضافة الى دورها الآخر والمتمثل بمتابعة الاجراءات القانونية ضد الاندية الشرعية العشرة على خلفية اتهامها بالتزوير في شكواها للمحكمة الدولية وانتحالها صفات قانونية بغير وجه حق على حد زعم المجتمعين.. ومن يقودهم بالخفاء.


ما سبق هو ما اعلن عن نتائج الاجتماع عبر مختلف وسائل الاعلام اضافة الى التصريحات «العنترية» التي اطلقها رئيس اللجنة الانتقالية والذي قد نفهم دوافعه بعدما وضع كل بيضه منذ اندلاع أزمة التعارض في سلة عصبة افساد العقول والقوانين من مدعي الاصلاح الرياضي ورهن كل مستقبله الرياضي في هذه الازمة ولكن ما لا نستطيع فهمه او تقبله او تجاهله هو ذلك الدور الذي يلعبه نائب رئيس اللجنة الانتقالية اسد تقي الخصم اللدود فيما مضى لكل من الشيخ احمد اليوسف وحليفه بن همام وصاحب العقلية القانونية التي انتقدت وهاجمت واتهمت ما يسمى بقوانين الاصلاح الرياضي سواء في وسائل الاعلام المختلفة او في التقرير الذي اعدته لجنة تقصي الحقائق ابان تولي المستشار جمال الشهاب حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.



ما هكذا العهد بك.. يا اسد؟!

في الواقع.. ان الحديث عن اسد تقي هو حديث ذو شجون، فقد صمتنا طيلة ما مضى من وقت عن ممارساته وانقلابه المفاجئ على المبادئ والقيم والحقيقة احتراما لعلاقاتنا الوطيدة به.. او ما تبقى منها على الاقل، ولاننا نحاول الابقاء على هذا الحد الادنى من علاقتنا بأسد تقي وانطلاقا من قول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام «انصر اخاك ظالما او مظلوما» فإننا سنتصدى هذه المرة لممارسات وافعال الصديق اسد تقي.. لعله وعساه ان يعود الى جادة الحق والصواب.


فالاخ أسد تقي شن خلال الاجتماع المذكور حملة تحريض الأندية المعينة لمقاضاة الاندية الشرعية من اصدقاء الامس دون أي مبرر منطقي الا تعبيرا عن رغبة كامنة بداخله للاستمرار في منصبه كنائب رئيس مؤقت للجنة الانتقالية وربما طموحه بالحصول على منصب نائب رئيس الاتحاد الجديد في حال اقيمت الانتخابات بمشاركة الاندية المعينة.


من حق الاخ اسد تقي ان ينقلب على مفاهيمه وشعاراته وان يعادي من يريد ويصادق من يشاء وان يطمح ويحلم حتى وان كان يقبل بمنصب عضو في اللجنة المنظمة لبطولة قارية كان يوما رئيسا لها ولكننا نربأ بالاخ تقي ان ينغمس حتى اذنيه في قضية لاتعنيه ولاهو طرف فيها، ولذلك فاننا لم نكن نتمنى من أسد ان يسخر تاريخه وعلاقاته وخبراته لخدمة اطراف محددة في قضية كان يعلن لنا لاهل الكويت ان اندية الاغلبية مظلومة مغبونة فيها، وان الفرسان يحاولون الاستحواذ على الرياضة واذ به اليوم يبحث لهم عن مخارج ومداخل لتحقيق اجنداتهم وضرب الاغلبية.


المعلومات المؤكدة التي حصلنا عليها من داخل قاعة هذا الاجتماع تقول ان اسد تقي هو من قاد حملة اقناع الاندية المعينة بمقاضاة الاندية الشرعية المنتخبة واتهامها بالتزوير وانتحال صفة غير شرعية وانه من خاطب واتصل وتخابر مع المتنفيذين والمعينين في الاتحادين الدولي والاسيوي لاضعاف فرصة الاعتراف بالاتحاد المنتخب برئاسة الشيخ طال الفهد في 15 نوفمبر الماضي.. بل انه دخل في جدال واسع لاقناع هذه الاندية المعنية بالتوجه الى القضاء فلمصلحة من يا أسد تلعب هذا الدور.. والى اين تريد ان تقود كرتنا.. واتحادنا؟!



من داس لك على طرف ياوليد؟!

ان كنا نتمنى من الاخ اسد ان يزودنا باجابات وافية وموضوعية ومقنعة عن السر في هذا الانقلاب على مواقفه وقيمه وقناعاته.. فاننا في ذات الوقت نستغرب تدخل امين سر نادي الكويت في هذه القضية وهو الذي لاعلاقة له.. ولا لناديه بالشكوى التي تقدم بها عشرة اندية شرعية الى المحكمة الدولية ليس من بينها ناديه.. ولم يكن من ضمن المتقدمين بالشكوى من انتحل اي صفة لنادي الكويت، نستغرب تدخل وليد الراشد في امر لا يعنيه ايضا وسعيه اللا مشكور لاقناع الاندية المعينة باللجوء الى القضاء ومقاضاة الاندية الشرعية، فمن داس لوليد على طرف في هذه القضية التي لا ناقة له فيها ولا جمل؟!


ممارسة وليد الراشد وتدخله في هذه القضية تبرهن وتؤكد ما ذهبنا اليه من قبل بان نادي الكويت تراوده احلام وردية بالسيطرة والاستحواذ على الرياضة الكويتية، وبعدما عجزت القوانين الرياضية عن تحقيق هذا الحلم فانهم يسعون اليوم لتحقيقه عن طريق توجيه الاندية المعينة باتجاه ما يريدون ويطمحون والمضحك انهم ما زالوا يدعون بانهم اندية معايير فاية معايير تلك التي تتشدقون بها؟!

هدفهم إيقاف الكرة الكويتية قبل أستراليا!!

الآن لنأت الى التحركات الخارجية ذات الصلة بهذا الشأن والتي يقودها المتطرف حبا للكويت فبعدما فشل هذا المتيم بالكويت بتطبيق اجندته وخطته في الاتحاد الكويتي لكرة القدم آثر صدور قرار المحكمة الرياضية الدولية بوقف اجراءات تعديل النظام الاساسي والانتخابات التي كانت ستضمن له تسلم انصاره لزمام الامور في المجلس الجديد فانه لجأ الى تكتيك آخر مختلف ومناقض تماما لخطته السابقة وهذا التكتيك الجديد له علاقة وطيدة ببيان الاندية المزمع اصداره اليوم لينشر غدا والقضية التي ينوون تحريكها في ساحة القضاء الكويتي ليستند هو على هذين الملفين (البيان + القضية) ويباشر اتصالاته مع الاتحاد الدولي للعبة بهدف اتخاذ قرار تعليق لعضوية اتحادنا في بداية العام ليبدو وكأنه التزام بالمهلة التي منحتها اللجنة الاولمبية الدولية للكويت مقابل تعديل القوانين المحلية واعادة الاندية الشرعية اذا تم تفعيل التهديد الاولمبي وتعليق الرياضة الكويتية او استدعاء لجنة الطوارئ بالفيفا لاستصدار قرار تعليق عضوية الاتحاد الكويتي مع بداية العام اذا تراجعت اللجنة الاولمبية الدولية عن تهديدها لاي سبب كان.


وفي كلتا الحالتين فان المتيم عشقا بالكويت وبالتنسيق مع حلفائه وادواته في الداخل يسعى ويخطط الآن لاستصدار عقوبة تعليق العضوية لاتحادنا المحلي قبل مباراتنا المقبلة امام استراليا في السادس من يناير المقبل. ضمن التصفيات الآسيوية، وهنا ربما يتساءل سائل، لماذا لجأ أولئك الجهابذة إلى كل هذه اللفّة الطويلة ليستصدروا قرار تعليق عضوية اتحادنا؟!



.. وإلقاء اللائمة على الاتحاد المنتخب والأندية الشرعية؟!

هنا تكمن اللعبة.. والخطة الشيطانية، فكما هو معروف أن المكتب التنفيذي للفيفا أصدر قرارا يوم 3 ديسمبر الجاري خلال اجتماعه بجنوب افريقيا يقضي بالتمديد للجنة الانتقالية الحالية لغاية 3 فبراير 2010، ولكي يستطيع عاشق الكويت والحريص على سمعتها ومصلحتها إقناع الفيفا بالعودة عن التمديد وكسر قرار المكتب التنفيذي فإنه بحاجة إلى مسوغات تفرضها مستجدات على الساحة الكروية الكويتية، ولأن هذا الذي جاء ليلقي علينا دروسا في المواطنة الصادقة يدرك تماما أن المحكمة الرياضية الدولية أمرت فقط بإبطال أي تعديل على النظام الأساسي وإيقاف الانتخابات لحين البت بشرعية اتحاد الشيخ طلال الفهد دون أن تحكم باتخاذ أية عقوبة على الكويت واتحادها، ولأن هذا المواطن الخليجي الشقيق أبو قلب حنون يعي تماما أن قرار المحكمة الدولية غير قابل للاستنئاف، فإنه لم يجد أفضل من الساحة الكروية الكويتية ليعيث فيها فساداً وخلطا للأوراق من خلال تحريك أدواته وعرائسه لإصدار البيان وتحريك الدعوى القضائية ليستند عليها في تغيير قرار الفيفا واستصدار قرار التعليق، ووقتها سيحقق ذلك الذي يهيم عشقا بالكويت مآربه.. وستصدح الحناجر.. وتردح الماكينة الإعلامية ويخرج علينا نجوم الشاشة والشباك ليلقوا باللائمة على الأندية الشرعية والاتحاد المنتخب وليدعوا ويزعموا ويواصلوا التضليل والكذب على الناس والعباد بأن اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية هو سبب الإيقاف وحرمان أزرقنا.. وجماهيرنا.. وكل أبناء هذا الوطن من بطاقة تأهل تبدو في متناول اليد.


هذا هو السيناريو المقبل.. وهذه هي خطتهم الشيطانية، وعلى اللجنة الانتقالية والأندية المعينة التريث الآن.. وتأجيل البيان.. وتحريك الدعوى القضائية إلى ما بعد انتهاء مباراة استراليا، والا فعليهم وعلى من يقودهم في الخفاء والسر وخلف الكواليس داخليا وخارجيا تحمل المسؤولية كاملة لأي عقوبة تصدر قبل المباراة المرتقبة أمام استراليا..، اللهم بلغنا.. اللهم فاشهد!


م.الزيد

تاريخ النشر 29/12/2009

[محمد الهتلاني]

رئيس «الأولمبية الدولية» يُفعِّل قرار تعليق عضوية الكويت برسالة إلى رئيس الوزراء وأحمد الفهد ووزير الشؤون.. ويؤكد: آسفون بشدة.. أجبرتمونا رغم النوايا الحسنة

كــل عــام والــريــاضــة بـخـيـــر!!







كتب لطفي حنون ومحمد الهاجري:
سبق سيف اللجنة الأولمبية الدولية التعديلات الحكومية على القوانين الرياضية، فقررت مباشرة بعد انتهاء الفترة الممنوحة للكويت حتى 31 ديسمبر الماضي تفعيل قرار المكتب التنفيذي بتعليق النشاط الكروي الكويتي في رسالة وجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أمس إلى رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد ونسختين منها إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي، نتيجة لعدم التزام الكويت بالاتفاقيات واستمرار التدخل الحكومي والهيئة العامة للشباب والرياضة بشؤون الحركة الرياضية الكويتية.

وخاطب العفاسي روغ مبلغا إياه بأن مجلس الأمة صوّت بأغلبية ساحقة « 40 صوتا» لتعديل القوانين الرياضية بما يتوافق والميثاق الأولمبي واللوائح والنظم الدولية، وطلب في رسالته مهلة أخرى لحين المداولة الثانية لمجلس الأمة خلال الأسبوع المقبل وأضاف إن الكويت التزمت بجميع بنود الاتفاقية التي عقدت في لوزان بسويسرا.

وفي ذات الشأن أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف أن الهيئة تسلمت نسخة من كتاب روغ وأنها توضح أن الإيقاف مؤقت وسيرفع بعد الانتهاء من تعديل القوانين الرياضية في الكويت لتتوافق مع الميثاق الأولمبي، مشيرا إلى أن الرسالة لم تتطرق لموضوع حل الأندية العشرة واعتبرت الأمر سياديا لدولة الكويت، وأوضح أن الكويت أبرمت مع اللجنة الأولمبية اتفاقيات عدة للخروج من هذه الأزمة وأن القانون الذي أقره مجلس الأمة يوم الأربعاء الماضي جاء تنفيذا لهذه الاتفاقيات.

وبتعليق عضوية الكويت تواجه الحركة الرياضية الكويتية مخاطر الشلل التام، مما يعني أن معظم الأنشطة الرياضية في الكويت ستكون معطلة ومعلقة دوليا.
وكانت الأولمبية الدولية قد منحت الكويت مهلة حتى 31 ديسمبر لتطبيق الاتفاقيات الموقعة والمعنية اولاً بتعديل القوانين المحلية المتعارضة مع لوائح الاتحادات الدولية والميثاق الأولمبي وثانيا بعدم انتهاك استقلالية الحركة الرياضية وإعادة الأندية المحلية التي تم حلها من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة في 14 نوفمبر الماضي.

وقدمت الاولمبية الدولية مقترحا لقانون رياضي يلغي ويبطل ويحل محل كافة القوانين الرياضية المحلية 1978/42 و1992/43 و2007/5 ويكون متطابقا مع مبادئ وقواعد اللجنة الاولمبية ولوائح الاتحادات الدولية.

وقد احالت الحكومة الكويتية هذا المقترح الى مجلس الامة وقامت لجنة الشباب والرياضة برفضه واعادة صياغة جديدة لمادتين تضافان فقط على القانون 1978/42 واستثنت بقية القوانين وخاصة قانون رقم 2007/5 من التعديل وهو ما لم يلق قبولا لدى الاولمبية الدولية التي اصرت على موقفها فيما صوت مجلس الامة بالموافقة على التعديل في المداولة الاولى الاسبوع الماضي لكن ذلك لم يكن كافيا لدرء مخاطر التعليق كما لم تؤثر رسالة وزير الشؤون التي بعث بها الى الاولمبية الدولية قبل يومين في مسار الاولمبية الدولية التي رأت ان الكويت لم تلتزم ولم تحترم الاتفاقيات منذ عام 2007 وليس منذ حين.

وتجلى إصدار اللجنة الاولمبية الدولية على موقفها من القضية الكويتية من خلال الالتزام بالموعد النهائي للمهلة على الرغم من انه يتوافق مع عطلة اعياد الميلاد بل ان الرسالة التي وصلت الى الكويت كانت من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية بنفسه والذي حمل خلالها مسؤولية فشل الجهود التي بذلت لإنهاء أزمة التعارض بين القوانين المحلية ولوائح الاتحادات الدولية والميثاق الاولمبي الى جهتين محددتين هما الحكومة والسلطات العامة والتي يندرج تحتها مجلس الامة والهيئة العامة للشباب والرياضة الذين اجهضوا الجهود التي بذلت لتحقيق الاستقلالية للحركة الرياضية في الكويت وحمايتها.

وجاء في رسالة رئيس اللجنة الاولمبية التالي:
معالي الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية
تعليق عضوية اللجنة الاولمبية الكويتية.
حضرتكم،

اخذنا بالاعتبار التطورات الحاصلة لوضع الحركة الاولمبية والرياضية في الكويت في ضوء الاتفاقيات الموقعة بين اللجنة الاولمبية الدولية والحكومة/الهيئة العامة للشباب والرياضة ذات الصلة في الكويت منذ عام 2007.اليوم، اخذنا علما انه وعلى الرغم من الجهود العميقة والمخلصة التي بذلت منذ عام 2007 لفهم ومساعدة كل الوضع الناجم عن تدخل الحكومة الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة في شؤون الحركة الاولمبية في الكويت فإن الاتفاقيات الموقعة والالتزامات التي قطعت لم تحترم مع وصولنا الى نهاية المهلة المحددة (التي تم ترحيلها لأكثر من مرة) في 31 ديسمبر 2009.

بالتالي، نحن آسفون لابلاغكم بأن القرار الذي تم اتخاذه من المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية لتعليق عضوية اللجنة الاولمبية الكويتية استنادا الى المادة 9/28 من الميثاق الاولمبي من اجل حماية الحركة الاولمبية في الكويت، هذا التعليق اصبح ساريا بدءا من اليوم.

ان المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية سيكون مخولاً في اتخاذ قرار رفع عقوبة التعليق عن اللجنة الاولمبية الكويتية متى ما تم احترام وتفعيل الاتفاقيات الموقعة وذلك من اجل حماية استقلالية الحركة الاولمبية في الكويت.

نحن آسفون بشدة لهذا القرار والذي اجبرتنا عليه الحكومة والهيئات العامة في الكويت بالرغم من النوايا الحسنة والمساعي التي بذلناها لتجنب مثل هذا القرار.

المخلص
جاك روغ



ولعل هناك من سيقفز اليوم ليقول ان الاولمبية الدولية لم تتحدث عن اعادة الاندية المنحلة كما ورد في كتب سابقة ويبدو هذا الكلام صحيحا في شكله لكن من يقرأ الرسالة يمكن ان يرى ايضا ان جاك روغ لم يتطرق الى تعديل القوانين صراحة بل هو تحدث عن عدم احترام وعدم التزام للاتفاقيات، كما تحدث عن حماية استقلالية الحركة الرياضية.

والمعلوم ان الاتفاقيات التي وقعت منذ عام 2007 بين الحكومة الكويتية ممثلة بأربعة وزراء شؤون متعاقبين والهيئة العامة للشباب والرياضة مع اللجنة الاولمبية الدولية كانت تقوم على حماية استقلالية الحركة الرياضية ومن اجل ذلك كانت المطالبة بتعديل القوانين المحلية التي ترى الاولمبية الدولية انها تنتهك هذه الاستقلالية وتسلب الحركة ارادتها وسلطتها في القرار الرياضي.

ولا شك ان قرار حل الاندية هو جزء من هذا الانتهاك للاستقلالية وهو سلب لارادة الجمعيات العمومية للأندية وخرق للمبادئ الواردة بالميثاق الأولمبي وان اخذنا بما ورد في رسالة جاك روغ من هذا المنطلق نرى أنه لم يكن بحاجة لرسالة مفسرة تفصليا اولا: انه يعلم ان هناك كتبا مفصلة تم توجيهها للكويت بهذه المعاني وثانيا: أنه يتعامل باحترافية في صياغة الرسائل الرسمي التي تتحدث عن خطط عريضة.

ولكن ان قبل المشككون بهذا التفسير ام لم يقبلوا فان الهم اليوم هو ادراك الحكومة ومجلس الأمة لحجم المخاطر وعدم التعامل مع الوضع بذات العقلية التشكيكية لان الوقت لم يعد في صالحنا ورأينا كما كان مبدأ التشكيك مضر بواقع الحركة الرياضية وهو المبدأ الذي ظل يراهن على ان تهديدات الأولمبية مجرد حبر على ورق!!.

وفي اول رد فعل لمسؤول رياضي كويتي قال الشيخ طلال الفهد من المخيم الربيعي لجمعية المهندسين انه يقبل بعقوبة الاعدام ان كان هو المتسبب بايقاف النشاط الرياضي كما يحاول البعض الترويج مشيرا الى انه لا يمانع ان يتحمل المسؤولية كاملة ان كان هذا هو السبيل لرفع الايقاف وعودة النشاط.

جدير بالذكر ان رئيس اللجنة الأولمبية جاك روغ ارسل نسخا من رسالة تعليق عضوية الكويت الي كل من سفيرنا لدى سويسرا د. سهيل شحيبر والمجلس الأولمبي الآسيوي ولجنة الاتحادات الدولية الصيفية وهذه الاخيرة على قدر عال من الاهمية كونها تعني كافة الاتحادات المنضوية تحت لواء الأولمبية الدولية والتي ستكون مضطرة للالتزام بقرار الأولمبية الدولية وستتخذ الاجراء نفسه وترسل كتابا الى الاتحادات الكويتية المنضوية تحت مظلتها تفيد بتعليق عضوية الكويت من هذه الاتحادات تماشيا مع قرار الأولمبية الدولية.

تاريخ النشر 02/01/2010

الوطن

[someone]

لاهنت اخوي محمد على شرحك الوافي والكافي
ونشالله ترجع الرياضه لعصرها الذهبي

[بندر العجمي]

لا هنت اخي العزيز محمد على ما قدمت ونسأل الله ان يرفع الظلم عن الرياضة الكويتية