نعم انها مسوده اكتب بها مايجول بخاطري....
فقلت اتمنى ان ترى المسوده النور...
وتظهر للملأ...
ولكن تظهر بعفويتها ودون بهرجه ...
فقد كانت المسوده مطويه ومختبئه...
في سجون الصدر واكبر معتقلات الادب...
فيجب عليها ان تظهر ...
لعل وعسى ان تخفف انين الكبت والاختباء....
خلف جدران وقضبان الصدر الملتويه....
ان هذه المسوده...
قد تباع بزمن زهيد وبخس....
وليس لها قيمه ...
ولكنها بنظري تسوي الكثير...
لانها تحمل مااكتبه ومايدور بالخاطر....
ومن هنا سأكتب مايوجد بالمسوده الخاصه بي....
عندما يصبح البعض ...
يتخذ سيره الناس والخوض فيها...
مجالا للحوار والمناقشه الهادفه....
للاسف شيء يحز بالخاطر....
فيستمتع المتحدث بالتطرق بالحديث عن الشخص المذكور....
وهو ان أصح التعبير .....
يسمى ضحيه المناقشه.....
فيتم الخوض في سيرته...
وذكر عيوبه ومميزاته....
ولكن في هذه المحادثه تكون العيوب ...
هي السمه الطاغيه بالحديث...
وبالرغم من وجود محاسن للضحيه...
قد تغلب على عيوبه....
ولكن يكون الحوار والمناقشه ...
أجمل..
بالتطرق فقط لعيوبه لاغير...
وتكون محاسنه في طي النسيان....
فما أتعس السامعين...
تحت وطأه المتعجرفين....
نعم ما أتعسهم ...
فالطيور على أشكالها تقع....
سوى الاستماع لهذا الشخص....
التي تكون وبل أجزم...
ان عيوبه اكثر من محاسنه...
وعند الانتهاء من عيوب الشخص...
يتم اقفال الجلسه....
واقفال الحوار كاملا....
ويكون الضحيه....
في الجلسه المقبله.....
شخص من المتواجدين...
في الجلسه الموقره أعلاه......
اذا كنت قرأت مسودتي...
وتمعنت فيما كتبته...
فأنت وصلت في مطار ومسوده...
ناصر الحميداني ...
دمتم بحفظ الله ورعايته.....