اخر اخبار مرشحين قبيلة العجمان ويام كافة ( تغطيات اعلامية )

[مجالس العجمان]

أهم اولوياتي الدوائر الانتخابية والقضاء على انتشار مرشحي (الشنطة)
د. فهد الخنة: الكويت لا تسير في الاتجاه الصحيح والإسلاميون ليسوا ضد المرأة





كتب يوسف الكوت:
اكد الدكتور فهد الخنة مرشح الدائرة السادسة (الفيحاء ـ النزهة) ان الكويت لا تسير في الاتجاه الصحيح والذي يحقق آمال وصموحات المواطنين منذ تحرير الكويت رغم كل الامكانيات والخبرات الموجودة والشعب واع ومبدع والأمن والآمان مسستتب والاستقرار وموجود والحريات السياسية والإعلامية متوفرة،،، وانه ولتصحيح المسار يجب ان يكون التصحيح على مستوى مجلس الامة والحكومة والإعلام وكذلك على مستوى اختيار الناخبين لاعضاء مجلس الأمة،،، جاء هذا في ندوة تحت عنوان (الكويت) بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في الفيحاء....
وأضاف د. الخنة في افتتاح مقره الانتخابي امس الأول انه إذا اردنا ان نرسم صورة للكويت فان هناك دوما قضايا نتفق عليها اذا كنا نريد الكويت التي تحتكم للشريعة وتحمي القيم والأخلاق وتبني الاسر على اسس من المحافظة على الدين وتوفر التعليم الراقي والمخرجات المناسبة لبناء الدولة وتوفر الرعاية الصحية اللائقة وسبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين، وتوفر فرص العمل بمستوى معيشي لائق ومناسب يحفظ الرفاه والرخاء لأهل الكويت بالاضافة إلى توفير الرعاية السكنية وبالوقت المناسب. وكذلك نريد الاصلاح السياسي والشفافية ومكافحة الفساد وحماية المال العالم والانفاق على المصلحة العامة وبناء الدولة والنهوض في الاقتصاد والتجارة حيث ان الكويت كانت متقدمة على الدول المحيطة والتي أصبحت هي الآن متفوقة ونحن نكاد نكون في مؤخرة الركب....
وقال د. الخنة ان الكويت ومنذ التحرير لم تتقدم بل والعكس ورغم اننا نرفع شعار التقدم إلا اننا وفي الواقع نحن في تقهقر وتختلف،،، إذ اننا انشغلنا عن الكويت بخلافاتنا وتيار الفساد والذي يعبث بالبلاد منظم وقوي زرع اليأس في نفوسنا وأحبط عزيمتنا في الإصلاح،،، مضيفا انه وبعد التحرير كانت كل القوى السياسية قد وقعت على وثيقة تاريخية وأول بند فيها كان تطبيق الشريعة الإسلامية والمحافظة على القيم والأخلاق،،، متسائلا أين نحن اليوم من تطبيق الشريعة؟،،، مؤكدا ان هذه النعم كلها من الله وليس منا نحن يجب ان لا ننسى وألا يغيب عنا هذا الامر فبتطبيق الشريعة يحفظ الله لنا امن وامان هذا البلد وخيره وخيراته..
وطالب الخنة بالذود عن الدين والالتزام بالشريعة والمحافظة على العقيدة القائمة على التوحيد بالله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته والحذر من البدع والخرافات والصوفية. وكذلك من محاولات بث الشعوذة والخرافات في المجتمع وتضليل المجتمع الكويتي الموحد المعروف تاريخيا انه دائما يسير على كتاب الله وسنة رسوله ونهج السلف الصالح. وان محاولات التغريب والتخريب ومحاولات البعض في فرض القيم الغربية على المجتمع لن تفلح مؤكدا ان هناك امورا دخيلة على المجتمع الكويتي وهي المجاهرة في المعاصي وان الأسر تتعرض للأذى من أشخاص لا أخلاق لهم لا يجدون من يردعهم....
وأشار الخنة إلى ان مستوى التعليم في تدن مستمر ويشهد بذلك الأساتذة والتربويون وأولياء الأمور حيث ان هناك تراجعا وتأخرا في الكوادر التدريسية والمناهج والبيئة التعليمية والإدارة المدرسية... مضيفا إلى ان التراجع هذا ليس فقط في التعليم بل على مستوى الرعاية الصحية وعلى توفر فرص العمل والرعاية السكنية أيضا....
وأوضح الخنة ان الاقتصاد الكويتي رغم ان هناك من يشعر بتحسن في جانب معين الا ان هناك تراجعا كبيرا في جوانب كثيرة،،،، ويسبب هذه التدني على جميع المستويات طالب الخنة الناخبين بحفظ الأمانة عن طريق حُسن اختيار المرشحين والمقارنة بين تجار الشعارات وتجار الذمم وبين من يحمل هذه الأمانة لتحقيق الانجازات على ارض الواقع. مؤكدا ان اليوم هو دور ومسؤولية الناخب في اختيار المرشح لحفظ الكويت التي هي أمانة عند الناخبين رجالا ونساء حيث ان النساء سيشاركن الرجل في تحمل المسؤولية هذه....

الإسلاميون مع وليس ضد المرأة

وقال الخنة ان الإسلاميين ليسوا ضد المرأة الكويتية وانهم كانوا ومازالوا يقفون معها ويرعونها في كل مصالحها والشواهد كثيرة منها التقاعد المبكر ومرافقة الزوج في بعثة دراسية أو العكس وكذلك في قانون الأحوال الشخصية،،،، وان المرأة الكويتية عند مراجعتها لمواقف الإسلاميين ستجدهم أكثر من حرص على المرأة الكويتية حيث انهم حماية لها ولأسرتها وستكون معهم بأمن وأمان وسيحافظون على مصالحها الدينية والدنيوية...

أهم أولوياته

أكد الدكتور ان من اهم أولوياته في حال ترشحه عن الدائرة هو الإصلاح السياسي حيث ان ابرز موضوع سيسعى في إصلاحه هو الدوائر الانتخابية إذ ان يجب ان تعدل لما فيها من خلل خطير سيساعد على انتشار مرشحي »الشنطة« كما وصفهم والذين يدفعون الأموال وينقلون الأصوات وان هؤلاء يفسدون الشباب ويفسدون البلد. مضيفاً انه تقدم باقتراح تعديل الدوائر الى عشر وانه ايد الخمس حيث انها الافضل بعد فتح باب الحريات الاعلامية..

قضايا المساءلة السياسية

واستعرض الخنة ابرز استجوابات الكتلة الاسلامية امام الناخبين والتي كانت موجهة لوزير الاعلام والذي استقال قبل تقديمه الاستجواب وكذلك استجواب وزير المالية السابق في قضايا متعلقة بالمال العام حيث انه صوت مع طرح الثقة في الوزير وايضاً استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة بالاضافة لاستجواب وزير الصحة السابق بسبب تردي مستوى الخدمات الصحية. واضاف الخنة ان المساءلة السياسية التي كانت ستوجه من قبل الكتلة الاسلامية لرئيس الوزراء هي بسبب مماطلته في عملية الاصلاح.
وبين الدكتور الخنة بعضاً من انجازاته عندما كان عضواً في مجلس 2006ـ2003 للفصل التشريعي العاشر حيث اعتبر ان هذا من واجبه وحق للناخبين عليه ويجب عليه ان يوضح ماذا حقق خلال فترة عضويته في المجلس.

شركة الوسيلة

وتحدث الدكتور الخنة عن شركة الوسيلة لمشاريع التنمية وبالتحديد في موضوع مشروع مجمع الحرف والصناعات الصغيرة حيث قام بتوزيع كتيب آخر على الحضور يفند فيه بالادلة مغالطات ديوان المحاسبة مؤكداً انه يفتخر في هذا المشروع الذي من خلاله سيوفر 480 فرصة عمل للشباب الكويتي وسيستفيد منه جميع اهل الكويت وبالقرعة وليس محتكراً على اهالي الدائرة كما اطلق ضعاف النفوس من شائعات وان شائعات. اخرى قالت انه حصل على هذه الشركة وهو نائب الا انه اكد ان في تاريخ تقديم الطلب إلى توثيقه للعقد لم يكن عضواً في البرلمان.

[مجالس العجمان]

أكد أنه سيتبنى قضية إنصاف المعلمات
عبدالله العجمي: الإسكان وتقليص الدوائر والخدمات الصحية ووضع برامج أمنية ضمن أولوياتي



كتب فواز العجمي:

أكد مرشح الدائرة الثانية والعشرين عبدالله مهدي العجمي ان اولويات برنامجه الانتخابي، في حال وصوله الى البرلمان ستكون تقليص الدوائر للقضاء على المال السياسي وبيع الذمم، وكذلك العمل على توفير فرص العمل والحد من البطالة ومن ثم اسقاط فوائد قروض التأمينات لما لها من سلبيات عديدة وخاصة على فئة المتقاعدين.
وأضاف العجمي في تصريح صحافي انه سيتبنى قضية انصاف المعلمات وذلك بتخفيض النصاب التدريسي واختيار مكان العمل والحصول على العلاوات بعد التقاعد وتخفيض سن التقاعد لجميع الموظفات.
وقال ان الخدمات الصحية في الدائرة 22 مأساوية وتحتاج الى التحسين وأنه سيهتم باستقدام الكفاءات الطبية والاجهزة المتطورة من خلال الأموال التي تصرف على العلاج في الخارج.
وشدد العجمي أخيراً على أهمية حل القضية الاسكانية وتقليص مدة الانتظار، وكذلك وضع خطط وبرامج امنية لحماية الجيل الجديد من المشاكل والمخدرات والجرائم والغزو الثقافي والفكري المنحرف، بما يتناسب مع شريعتنا السمحة.

[مجالس العجمان]

البرنامج الإنتخابي لمرشح الدائرة ( 22 ) :

يشرفني ان تمنحوني ثقتكم وان اواصل المسيرة وتحمل الامانة وتحقيق الاصلاح الذي ينشده اهل الكويت ويطمحون اليه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، بإعتباره منطلق التنمية الشاملة وركيزة الوحدة الوطنية وهدف الديمقراطية الدستورية ومؤسساتها بإعتباره الوسيلة الصحيحة للقضاء على الفساد بكل صوره واشكاله ، من خلال رقابة برلمانية طامحة بغير جنوح وفاعلة بغير انفعال ولكي تتهيأ لموعدنا القريب كل اسباب الشفافية التي تساعدكم على الاختيار بكل قناعة وموضوعية ، رأيت ان من حقكم علي ومن واجبي تجاهكم ان اضع بين ايديكم هذا البيان الانتخابي الذي يلخص اولويات عملي النيابي في الفصل التشريعي القادم ، لكي تتاح لكم الفرصة للتعرف على مدى التزامي بالعمل بروح المسئولية والمصداقية لنتابع معا باذن الله وتوفيقه ثم بفضل صوتكم واختياركم سعينا المشترك نحو الاصلاح المتكامل والتنمية الشاملة .

اولويات العمل النيابي

مع الالتزام الكامل بالمبادىء والثوابت المستوحاة من القومات الاساسية للمتجمع الكويتي وعقيدته السمحاء والتي ننطلق منها الى :
1- المساهمة في اسلمة القوانين وذلك بتعديل المادة الثانية من الدستور لكي تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .
2- الدفاع عن الدستور والتمسك بالمكتسبات السياسية والحقوق المشروعة للرجل والمراه على السواء ؟
3- اصلاح النظام الانتخابي من خلال تقليص الدوائر الانتخابية للقضاء على الشوائب التي ظهرت نتيجة نظام الدوائر الحالي كخطوة اولى للقضاء على الفساد بكل اشكاله .
4- محاربة الفساد والقضاء عليه بكل اشكاله .
5- النهوض بالتعليم والاهتمام بالبيئة التربوية من خلال العناية بمستوى الكوادر التعليمية والاهتمام بالخدمات المساندة للتعليم .
6- انتهاج سياسة خارجية متوازنة نابعة من مصالح الوطن العليا في علاقتنا مع مختلف دول العالم ومنظماته الدولية ، وسياسة اعلامية تخدم قضايا الكويت داخليا وخارجيا ، والاهتمام بمصروفات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية .
7- رفع المستوى المعيشي للمواطنين والمواطنات وتحسين الخدمات الصحية وتطوير المرافق العامة .
8- وضع الخطط والبرامج الرامية الى تنفيذ قوانين الرعاية السكنية واشراك القطاع الخاص في حل المشكلة الاسكانية ، بهدف تقليص فترة الانتظار الطويلة ، مع اعادة النظر في القوانين والقرارات التي تحول دون حصول المراة الكويتية على حقوقها المشروعة والرعاية السكنية .
9- تطوير اجهزة الامن الداخلي وذلك بخلق قوة امن كفؤة ونزيهة قادرة على مواجهة الجريمة بكافة اشكالها .
10- القضاء على البطالة والمساهمة في وجود فرص عمل للمواطنين والمواطنات .
11- الاهتمام بالاسرة والطفل ومعالجة المشاكل الاجتماعية المستجدة على المجتمع الكويتي ، كمشكلة المخدرات والعنف والتفكك الاسري من خلال استراتيجية واضحة تتبناها مؤسسات الدولة الحكومية والمؤسسات والجمعيات الاهلية .
12- العناية بمرافق المنطقة وتوفير الخدمات المطلوبة للنهوض بالمنطقة .

[مجالس العجمان]

[مجالس العجمان]

[مجالس العجمان]

المرشح محمد العبيد:
الحكومة غير جادة في استثمار الفوائض المالية في مشاريع التنمية


دعا مرشح الدائرة 21 الاحمدي محمد العبيد الحكومة للاستفادة من الفوائض المالية الحالية الناجمة عن ارتفاع اسعار النفط والعمل بجدية واهتمام لتوظيف هذه الفوائض في مشاريع تخدم تنمية وتطوير الكويت وخلق قطاعات انتاجية رديفة تسهم في تنمية وتعزيز الاقتصاد وتنوع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على مصدر واحد وهو 'النفط'.
وقال العبيد في تصريح صحفي ان دوام الحال من المحال وان هذه الفرصة لن تتكرر ويجب استغلالها واستثمار هذا الفائض لإقامة مشاريع انتاجية يمكن الاعتماد عليها تكون رديفا للدخل الاساسي الناتج عن انتاج وتصدير النفط، كما يمكن ان يكون بديلا ايضا عن هذا الدخل في حال توقفه لسبب او لآخر فلا احد يعلم ما يخبئ له المستقبل. ولنتخيل ان هذا المصدر الاساسي 'النفط' توقف عن الانتاج لسبب او لآخر، فماذا سيحل باقتصادنا اذا لم تكن هناك مصادر اخرى بديلة. واضاف: اننا نفكر في كيفية استثمار هذه الفوائض وقد استغرق هذا التفكير وقتا طويلا، والمسألة لا تحتاج الى دليل وخبير، وكل ما تحتاجه هو مزيد من البنية الصادقة والرغبة الحقيقية وعدم التقاعس في اتخاذ القرار وتسهيل الاجراءات لتشجيع الاستثمار واقامة المشاريع، وتابع: ان الكويت تنعم الان والحمد لله بالامن والاستقرار ولديها الكثير من المقومات التي تؤهلها لتكون قابلة للاستثمار واقامة المشاريع، ولتكون مركزا ماليا اقليميا وعالميا ولديها الخبرات والمؤهلات، وذلك من واقع خبرتها الطويلة، حيث كانت السباقة في دول المنطقة على هذا الصعيد وفيها مؤسسات عريقة وضخمة في مقدمتها القطاع المالي والمصرفي والقطاع التجاري والقطاع الصناعي والتجاري والسياحي، وهذه كلها بحاجة الى بعض التنمية والتطوير وتوفير الخدمات الاساسية والدعم اللازم والبنية التحتية والانفتاح الاقتصادي

[مجالس العجمان]

بن طفلة: يجب أن تعرف المرأة من كان معها ومن ضدها ومن يحاولون اليوم كسب ودها والتذاكي عليها

حمّل مرشح الدائرة الثامنة الدكتور سعد بن طفلة الناخبين والناخبات «مسؤولية اختيار نواب مجلس 2006» مؤكداً ان «هذا الخيار هو الذي سيحدد مستوى وطبيعة التشكيلة التي سيكون عليها المجلس المقبل، وما اذا كان بإمكان نوابه تقديم رؤى اصلاحية واستراتيجيات عمل تنموية أو الوقوف بكل صلابة أمام اي من المواقف أو الاجراءات غير الاصلاحية التي عادة ما يلجأ اليها بعض أطراف الحكومة أو غيرهم».
وقال في لقاء مع ناخبات دائرته تحت عنوان (مشاركة المرأة في الانتخابات,,, ماذا تعني؟), ان «المطلوب من المرأة، وقبل التوجه الى صندوق الانتخاب، التعرف جيداً على المرشح الذي سينال شرف حصوله على صوتها وثقتها، ومطلوب منها - ايضاً - معرفة ما اذا كان هذا المرشح أو غيره يستحق الوصول بجدارة الى مجلس الأمة لتمثيل الامة ويكون صوتها الحقيقي وصوت الكويت».
وأوضح ان هذا الاقرار (حق المرأة) والذي طال انتظاره قد أدخل البهجة والسعادة الى قلوبنا جميعاً، كما عزز ما كنت أُنادي به مع القلة من الاخوان والاخوات حين كنا نقول: «ان المطالبة بحصول المرأة على كامل حقوقها اسوة بشقيقها الرجل هي مطلب إنساني ودستوري، كما انه مطلب جميع الاخوات (نساء الكويت)، وهو ليس مطلب ترف أو مطلب قلة من المتفلسفين حسب ما كانوا يدعون آنذاك، مشيراً الى ان ما تشهده الساحة الانتخابية هذه الايام من اندفاع نسائي الى مقار المرشحين وبعد ايام قليلة جداً من حل مجلس الأمة 2003، يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك ان المرأة الكويتية كانت تتحرق شوقاً لنيل هذا الحق، ولتقول للرجل ولوطنها: لدي كامل الحرص على ان يكون لي رأي وصوت أعبر من خلاله عن حبي لوطني الكويت وأهل الكويت.
وأكد ان «من الاهمية بمكان ان تعرف المرأة من كان معها ومن كان ضدها ومن يحاولون اليوم كسب ودها ظناً منهم بإمكانية التذاكي عليها في الحصول على صوتها»، لافتاً الى ان «هذا التذاكي صعب تحقيقه لأن المرأة الكويتية أثبتت انها أذكى مما يعتقده بعض الرجال، ولا تنسى من كان معها ومن كان ضدها، كما أن ذاكرتها قوية وتعرف ماذا تريد والى أين تسير ومن تختار», وأوضح بن طفلة ان من الاولويات التي سوف أنشغل بها بعد وصولي الى المجلس العمل على تحقيق هدف المرأة الاستراتيجي في أن يكون لها استقلالية اقتصادية ومساواتها مع الرجل بالحقوق والواجبات، وغير ذلك من الانشغال بتحقيق تكافؤ الفرص وتفعيل الكثير من القوانين والاحكام التي تصدر بحقها ولا تنفذ، اضافة الى مجمل القضايا المرتبطة بالأحوال الشخصية المتعلقة بوضع النساء المتزوجات من غير كويتي ممن يواجهن وأولادهن الكثير من المشقات والمصاعب في الحصول على الاقامة، وما لهن من مطالب وحقوق».
ورداً على سؤال تناولت طرحه احدى الناخبات، طالبت فيه بن طفلة بتحديد موقفه من مهام عمل النائب ومن يفترض به تمثيلهم داخل المجلس، قال: ان «المفترض بالنائب ان يمثل الامة وكل مواطني الكويت، وان يعمل وفق القانون وعلى اساس ان يكون جميع المواطنين والمواطنات متساوين ومتكافئين في فرص العمل الوظيفية التعليمية والصحية والعيش الكريم، كما أن من مهمة النائب نصرة المظلومين ممن لم يفعل تجاههم القانون».
وعن موقفه فيما اذا كان سيقبل تسلم مهمة احدى الحقائب الوزارية، أكد ان «اقصى شيء أطمح اليه هو أن أحظى بشرف تكليف الناس لي بأن أكون صوتهم ومدافعاً عن حقوقهم داخل المجلس، لأن هذا الشرف اعتبره اسمى وسام يمكن لي الحصول عليه وأكبر مسؤولية يمكن لي تحمل مشقتها».
وعما هو مثار طرحه حول موقف نواب المجلس المقبل من جلسة القسم الحكومية الجديدة، أكد بن طفلة ان «هذا الشيء يتوقف اقراره على مدى إمكانية الناخبين اختيار الـ 33 نائباً للمجلس ممن لديهم صلابة الموقف والرؤية والامكانية لتفعيل المادة 102 من الدستور»، منوهاً بأهمية ان «تكون التشكيلة الحكومية القادمة بمستوى المرحلة والتحديات الآنية والمستقبلية ولديها رؤية اصلاحية وبرنامج عمل وخطاب سياسي واضح ومتزن تجاه مختلف القضايا المحلية والخارجية».
وعن توقعاته لامكانية حل مجلس الأمة فيما لو جاءت التشكيلة الحكومية على غير ما هو متوقع لها، قال ان «لدى حضرة صاحب السمو أمير البلاد كامل الصلاحيات والحق الذي يمارسه من خلال ما نص عليه الدستور، سواء بحل المجلس أو الحكومة، وانا، وان كنت غير قادر على أن أتكلم بالنيابة عن صاحب السمو الأمير، انما لا أتوقع حصول حل للمجلس المقبل وخلال هذه المدة القصيرة من الحل السابق، ولكن الاحتمال الاكثر هو حل الحكومة، مع ان هذا الشيء من السابق الحديث عنه أو توقعه», وأشار الى «مبدأ التزامه بالعدالة والمساواة وتطبيق القانون حين كان وزيراً للإعلام، مؤكداً عدم قيامه باتخاذ اي اجراء فيه ظلم لأي مواطن، والتزامه - ايضاً - بالمحافظة على ميزانية الوزارة والتي كانت تقدر بـ 90 مليون دينار، وخروجه من الوزارة نظيفاً وليس بذمته فلس واحد، وكذلك تأكيده انه واصل تدريس العديد من الأجيال المتعاقبة منذ عام 84 ولغاية يومنا هذا، ومع ذلك تقييمه لطلابه وطالباته كان على الدوام مبني على اساس ادائهم الاكاديمي، وليس حسب الاسماء الأخيرة لطلبته».

[مجالس العجمان]

عضو شرف شبكة مجالس العجمان المرشح محمد العبيد يستلم الدرع التكريمي من امير قبيلة العجمان سلطان بن سلمان بن حثلين الرئيس الفخري للشبكة في حفل مجالس العجمان السنوي الثاني.

العبيد: التنمية بالبشر أجدى من التنمية بالنفط


قال مرشح الدائرة 21 (الاحمدي) محمد العبيد، ان البعض يعتقد ان مستوى المعيشة في الكويت هو من المستويات المرتفعة مقارنة بالكثير من الدول في المنطقة والعالم، لكن المواطن ينظر دائما الى مؤشر مهم وحاكم في تقديره لهذا الامر الا وهو مداخيل النفط، ويتوقع المواطن ان يشد الحزام حين تنخفض الاسعار العالمية للنفط ونقل المداخيل منه، ولكنه يتوقع ايضا ان يرتفع مستواه المعيشي اذا ما حققت هذه المداخيل فوائض مالية للبلاد.
وهو امر واقع على مدى السنوات الخمس الاخيرة، وهو ايضا مطلب يراه المواطن شرعيا ومنطقيا لا سيما مع الارتفاعات المشهودة في اسعار السلع الاستهلاكية ونفقات المعيشة معدلات تفوق كثيرا بمعدلات زيادة الرواتب في كل من الحكومة والقطاع الخاص.
وقال العبيد ان ربط الرواتب بمعدلات التضخم هو مطلب شعبي لا يقل اهمية عن المطلب الحكومي بربط الرواتب بالانتاجية وان زيادة المرتبات امر ملح ويحتاج الى دراسة تنعكس نتائجها بشكل ايجابي على المواطنين.
واكد ان ارتفاع نسبة الشباب بين السكان (المواطنين) يجعل من منهج التوظيف الحكومي عائقا امام فرص التوظيف الحالية والمستقبلية بل يهدد بظهور ازمة توظيف اذا استمر القطاع الخاص محصورا داخل ادواره الهامشية في التنمية الاقتصادية وفقا للنموذج الكويتي. ومن المستغرب ان تكون دولة غنية بالموارد وقليلة السكان مثل الكويت وتواجه مشكلة حقيقية للتوظيف حتى وان كانت نسبة البطالة السافرة فيها اقل من نظيراتها في البلدان الاخرى اقليميا وعالميا.
واكد العبيد ان على الدولة ان تستوعب كل الشباب من طالبي الوظائف، خاصة انه قد توفرت بفضل من الله الامكانيات البشرية والمالية وعلى الدولة ان تتخلى في المنظور المستقبلي عن مفهوم صاحب العمل والمستثمر والمالك الاوحد لموارد المجتمع، فالتنمية بالبشر اجدى من التنمية بالنفط.
ويرى العبيد ان تفتح ابواب الاستثمار في جميع القطاعات امام المنتج الكويتي، وتشجيع قيام المشروعات الصغيرة للشباب الكويتي ويمكن اتباع النموذج الياباني في التنمية من خلال انشاء الدولة للمشروعات الاقتصادية بما تملكه من امكانات فنية وادارية ومؤسسية ثم تنقل ملكيتها للعاملين في المشروع والى المواطنين من حملة الاسهم، وهكذا تنشر النمو والرخاء ويتحول المجتمع الى مجموعة كبيرة من المستثمرين الكبار والصغار وعلى الدولة ان تكتفي بدور المحفز والميسر والحامي لقوانين المنافسة.

[مجالس العجمان]

السمات الأساسية للدائرة الانتخابية (1981-2006)

الدائرة 21 أسلمت زمامها للعجمان منذ انتخابات 1981

السلوك الانتخابي للأحمدي قبلي وإن شهد

تحسناً في مخرجات العملية الانتخابية


دراسة أعدها -دبي الحربي

تضم الدائرة الانتخابية الحادية والعشرون (الأحمدي) مناطق الأحمدي والفنطاس, والمهبولة وضاحية صباح السالم, وأبو حليفة والمسيلة والعقيلة, ويبلغ عدد الناخبين فيها (10764) ناخباً, يمثلون ما نسبته 7.9 في المئة من إجمالي عدد الناخبين في عموم الدوائر الانتخابية مقارنة بالجداول الانتخابية لعام .2003 وهي الأكثر كثافة انتخابية من بين عموم الدوائر ال¯ ,25 وبعد دخول المرأة للعملية الانتخابية للبرلمان ازداد عدد الناخبين ليصل 30970 اي ثلاثة اضعاف ما كان عليه عام 2003م وتزيد اعداد النساء عن عدد الناخبين الرجال بواقع 7946 ناخبة, وذلك بسبب اعتماد البطاقة المدنية عند قيد النساء في السجلات الانتخابية, فيما اثر كثير من الناخبين من الشباب تأجيل التسجيل للعام المقبل فجاء حل المجلس المفاجئ ليحرمهم من حقهم السياسي.
وتتسم الدائرة بالتنافس القبلي, بين عدد من القبائل, هي قبيلة العجمان, وقبيلة العوازم وقبيلة عتيبة, وقبيلة مطير, وبني هاجر, ويهيمن على الدائرة من حيث كثافة الناخبين قبيلتا العجمان والعوازم ويشكلان ما نسبته 26 في المئة و 19 في المئة من إجمالي عدد الناخبين في الدائرة على التوالي, وبالرغم من هيمنة العجمان على مخرجات العملية الانتخابية إلا أنهم يواجهون منافسة قوية من تحالفات قبلية أخرى, مثل تحالف العوازم وعتيبة الذي استطاع أن يوصل سعدون حماد العتيبي إلى المرتبة الثانية إلا أنه خرج من البرلمان بعد الطعن الذي قدمه النائب خالد العدوة, وإعادة الانتخابات بينهما وفوز الأخير.
وكان سعود حماد قد طعن أيضاً في الانتخابات ضد النائبين وليد الجري, وخالد العدوة عام 1996 وأعيدت الانتخابات بين الثلاثة وفاز فيها وليد الجري والعدوة.
كما تضم الدائرة, أعداداً متفرقة من بعض القبائل والحضر والشيعة, إلا أنها لا تشكل منافسة قوية لأنها غير منظمة وعادة يندرج سلوكها الانتخابي في الإطار العام للدائرة والاختيار بين مرشحي القبائل الثلاث.
وبالرغم من سيطرة العامل القبلي على الدائرة إلا أن هناك تبدلاً في مواقف نوابها وبروزهم كنواب فاعلين ومؤثرين في الدفاع عن القضايا الوطنية والشعبية العامة, وباتوا من قيادات المعارضة خاصة في التكتل الشعبي الديمقراطي, وميول العدوة الإسلامية جعلته قريباً من التيارات السياسية الإسلامية, كالحركة الدستورية الإسلامية.. كما تلجأ بعض القبائل فيها إلى الانتخابات الفرعية لمنع تشتت الأصوات.

عدد الناخبين

هناك تفاوت في عدد المرشحين في كل دورة انتخابية, وهذا يعكس أن السلوك الانتخابي غير مستقر بسبب كثرة التكتلات القبلية ومحاولاتها كسر احتكار العجمان للدائرة.
في عام ,1981 وصل عدد المرشحين في الدائرة (22) مرشحاً تراجع العدد إلى الثلث عام ,1985 وبلغ (7) مرشحين فقط, ثم عاد إلى الارتفاع وبلغ عدد المرشحين (15) مرشحاً عام ,1992 ثم تراجع إلى النصف عام ,1996 أي (6) مرشحين فقط ثم ازداد إلى (10) مرشحين عام .1999
وهذا كما أسلفنا يعكس عدم الاستقرار في السلوك الانتخابي في الدائرة, ويبدو أن التراجع والزيادة تحكمهما عملية الانتخابات الفرعية والتحالفات بين عدد من الكتل الانتخابية. ووصل عدد المرشحين إلى (12) مرشحاً لانتخابات مجلس الأمة لعام 2003م, بينهم ممثلي الدائرة النائبين خالد العدوة العجمي, ووليد الجري العجمي, وقد حصلا على تأييد قبيلة العجمان لهما في الانتخابات الفرعية (التشاورية), أهلهما للفوز في مقاعد الدائرة وإن كانت هناك منافسة لهما في مرشحي تكتلات قبلية وشعبية في الدائرة, ومن بينهم سعدون حماد العتيبي الذي سبق وأن حصل على عدد من الأصوات التي أهلته لإعلان فوزه انتخابات 1999م, إلا أن الانتخابات أعيدت لطعن العدوة في النتيجة واقتصر التنافس بينهما مما مكن الأخير من الفوز, هكذا انحصر تمثيل الدائرة في قبيلة العجمان منذ عام .1981


النسب المؤهلة للفوز

عام ,1981 حصل الفائز الأول (خالد العجران العجمي) على ما نسبته 29,5 في المئة من إجمالي عدد الناخبين بينما حصل الثاني (خليفة الجري) على 18 في المئة, في انتخابات 1985 حصل الأول (دعيج الجري العجمي) على 35 في المئة من الأصوات الإجمالية للناخبين, فيما حصل الثاني (خالد العجران العجمي) على 30 في المئة, في انتخابات 1992 ما بعد التحرير حصل تغير في المزاج الانتخابي وجاء خالد العدوة العجمي بالمركز الأول بنسبة 38,5 في المئة وهو محسوب على التيار الديني, وتلاه في المركز الثاني شارع العجمي (قانوني ذي ميول إسلامية) وحصل على ما نسبته 26,5 في المئة من الأصوات إلى إجمالي عدد الناخبين, في انتخابات 1996 حل النائب وليد الجري (إسلامي مستقل) بالمركز الأول بنسبة 34,7 في المئة وفي المركز الثاني جاء خالد العدوة بنسبة 34,5 في المئة أي أن العجمان اتفقوا فقط على مرشحين, في عام 1999 عاد النائب وليد الجري إلى مقعده النيابي بنسبة 40.2 في المئة, وجاء سعدون العتيبي في المركز الثاني بنسبة 36,2 في المئة والعدوة بنسبة 36,1 في المئة وقد طعن العدوة في الانتخابات وعاد في انتخابات معادة إلى مقعده النيابي, وفي عام 2003 حل الجري بالمركز الاول بنسبة فاقت 52 في المئة من عدد المقترعين وتلاه العدوة بنسبة 41 في المئة ومن هنا نلاحظ أن النسبة المؤهلة للفوز في ازدياد مستمر وارتفعت إلى 40 في المئة مقارنة بانتخابات 1981 حين كانت 18 في المئة بالنسبة للفائز الثاني, ولا يتوقع أن تتراجع عن مستوى 30 في المئة.

معدل الزيادة في عدد الناخبين

تضاعفت أعداد الناخبين ما بين انتخابات 1981 و ,1985 وبلغت نسبة الزيادة 103 في المئة, ثم تضاعفوا مرة أخرى بنسبة 105 في المئة في انتخابات 1992 مقارنة بانتخابات ,1985 ثم تراجعت نسبة الزيادة عام 1996 إلى 36,6 في المئة مقارنة بالدورة الانتخابية السابقة لها, عام 1999 لم يزد عدد الناخبين الجدد المقيدين في الدائرة عن نسبة 4 في المئة مقارنة بعام ,1996 وينطبق على تفسير تدني النسبة عام 1999 ما سبق ذكره حول ظروف انتخابات ,1999 أما بالنسبة إلى الزيادات الكبيرة ما بين عامي ,1981 ,1992 فترجع الأسباب إلى اتساع حجم الدائرة وكثرة مناطقها السكنية الجديدة (مثل ضاحية صباح السالم) كعامل أساسي, وإن كانت هناك أسباب أخرى كنقل الأصوات, والزيادة الطبيعية ممن بلغوا السن القانونية ليتمتعوا بحق الانتخاب والمتقاعدين.. إلخ. وبلغ عدد الناخبين فيها عام 2003م (10764 ناخباً) أي أن الزيادة لم تتجاوز 13 ناخباً فقط, ووصل عدد الناخبين عام 2006 نحو 30970 ناخباً وناخبة, بلغت عدد الناخبات منهم نحو 20000 ناخبة اي ما يقارب الثلثين من اجمالي عدد الناخبين.

نسبة المشاركة في الانتخاب

كثرة المرشحين في انتخابات ,1981 أدت إلى زيادة كبيرة في نسبة المشاركة في الانتخابات إذ بلغت 91 في المئة, في عام 1985 تراجعت النسبة إلى 85 في المئة, وبالرغم من زيادة عدد المرشحين إلا أن النسبة بقيت عند 85 في المئة عام ,1992 ثم تراجعت بشكل كبير عام 1996 وبلغت 77 في المئة فقط ويرجع السبب إلى قلة عدد المرشحين, وعزوف كثير من الناخبين من خارج القبائل الثلاث المتنافسة العجمان, والعوازم وعتيبة عن المشاركة, وهذا السبب قد يكون هو الوحيد القادر على تفسير تراجع النسبة في عام ,1999 والتي تراجعت إلى 75 في المئة, في عام 2003 بلغت نسبة المشاركة 72 في المئة ومن هنا نرى أن الكثافة الانتخابية للدائرة تحتاج إلى تكتل سياسي يخترق الاحتكار القبلي وإن لم يلقه بالضرورة لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات, والدائرة تتجه إلى اختيار نواب فاعلين في البرلمان وتخلت عن مواصفات الأعضاء النمطين في المناطق القبلية في السابق.

تكرار الفوز

على مدى الدورات الانتخابية الخمس الأخيرة تكرر فوز النائب خالد العدوة لثلاث مرات في انتخابات ,1992 ,1996 ,1999 تلاه النائب وليد الجري الذي فاز في دورتين متتاليتين عام ,1996 ,1999 أما في الدورتين السابقتين أي ,1981 ,1985 فتكرر فوز النائب السابق خالد العجران مرتين, ولم يرشح عامي ,1981 ,1985 النائبان السابقان خالد العجران وخليفة الجري, في الدورات الانتخابية الثلاث الأخيرة. وأعيد انتخاب وليد الجري وخالد العدوة في انتخابات ,2003 ومع رفض وليد الجري الترشيح في الانتخابات الحالية لعام ,2006 وهو الذي يحظى بشعبية كبيرة من بين ابناء الدائرة من مختلف الوان الطيف القبلي والسياسي, يتوقع ان تشهد الدائرة مفاجأة غير محسوبة لمل الفراغ الذي تركه الجري.

[مجالس العجمان]

البرنامج الإنتخابي للمرشح عبدالله البرغش


يشرفني أن تمنحوني ثقتكم وأن أواصل المسيرة وتحمل الأمانة وتحقيق الإصلاح الذي ينشده أهل الكويت ويطمحون إليه سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا ، بإعتبار منطلق التنمية الشاملة
وركيزة الوحدة الوطنية ، وهدف الديمقراطية الدستورية ومؤسساتها بإعتبارها الوسيلة الصحيحة للقضاء على الفساد بكل صوره وأشكاله ، من خلال رقابة برلمانية طامحة بغير جنوح ، فاعلة بغير إنفعال ولكي تتهيأ لموعدنا القريب كل أسباب الشفافية التي تساعدكم على الإختيار بكل قناعة وموضوعية، رأيت أن من حقكم علي ومن واجبي تجاهكم ،أن أضع بين أيديكم هذا ( البيان الانتخابي) الذي يلخص أولويات عملي النيابي في الفصل التشريعي القادم ، لكي تتاح لكم الفرصة للتعرف على مدى التزامي سعينا المشترك نحو الإصلاح المتكامل والتنمية الشاملة .


أولويات العمل النيابي :


مع الإلتزام الكامل بالمبادئ والثوابت المستوحاة من المقومات الأساسية للمجتمع الكويتي وعقيدته السمحاء ،


والتي ننطلق منها إلى :-


1- المساهمة في أسلمة القوانين وذلك بتعديل المادة الثانية من الدستور


لكي تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع .


2- الدفاع عن الدستور والتمسك بالمكتسبات السياسية والحقوق المشروعة للرجل والمرأة على السواء .


3- إصلاح النظام الإنتخابي من خلال تقليص الدوائر الإنتخابية للقضاء على الشوائب التي ظهرت


نتيجة نظام الدوائر الحالي كخطوة أولى للقضاء على الفساد بكل أشكاله .


4- محاربة الفساد والقضاء عليه بكل أشكاله .


5- النهوض بالتعليم والإهتمام بالبيئة التربوية من خلال العناية بمستوى الكوادر التعليمية


والإهتمام بالخدمات المساندة في التعليم .


6- انتهاج سياسة خارجية متوازنة نابعة من مصالح الوطن العليا في علاقتنا مع مختلف دول العالم


ومنظماته الدولية ، وسياسة إعلامية تخدم قضايا الكويت داخليا وخارجيا ،


والاهتمام بمصروفات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية .


7- رفع مستوى المعيشة للمواطنين والمواطنات وتحسين الخدمات الصحية وتطوير المرافق العامة .


8- وضع الخطط والبرامج الرامية إلى تنفيذ قوانين الرعاية السكنية وإشراك القطاع الخاص


في حل المشكلة الإسكانية ، بهدف تقليص فترة الانتظار الطويلة ، مع إعادة النظر في القوانين والقرارات


التي تحول دون حصول المرأة الكويتية على حقوقها المشروعة والرعاية السكنية .


9- تطوير اجهزة الامن الداخلي وذلك بخلق قوة أمن كفؤة ونزيهة قادرا على مواجهة الجريمة بكافة أشكالها .


10- القضاء على البطالة والمساهمة في وجود فرص عمل للمواطنين والمواطنات .

11- الإهتمام بالأسرة والطفل ومعالجة المشاكل الإجتماعية والمستجدة على المجتمع الكويتي ،
كمشكلة المخدرات والعنف والتفكك الأسري من خلال إستراتيجية واضحة تتبناها مؤسسات الدولة الحكومية والمؤسسات والجمعيات الأهلية .


12- العناية بمرافق المنطقة وتوفير الخدمات المطلوبة للنهوض بالمنطقة .


أخوكم المرشح : عبدالله حشر برغش العجمي



البرنامج الإنتخابي للمرشح عبدالله الشرفان


الأهداف التي سأعمل على تحقيقها إذا شاء الله وأصبحت عضوا في البرلمان بعد التوكل على الله اعرضها لكم بيد ممدودة وقلبا مفتوح وبلسان صدق :

أولا : عهد مني أن أخدم الكويت وجميع أبنائها دون تمييز وان اكون صادقا بالتعامل والعمل لأجل مصلحة الجميع متمسكا بسنة نبيننا محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله هو مرجعنا وبكل قضية او قرار .

ب : كما ان لكم مني العهد في ان أكون دائما مع كل قرار يرضي الله ورسوله ثم يرضيكم .

ج : وأن أقف في وجه كل من يخل بشريعتنا الإسلامية وديننا الحنيف .

ثانيا : سوف يكون عملي على ثلاث محاور :

المحور الاول : حاجة منطقتي من الخدمات اللازمة والضرورية ثم الترفيهية والكمالية وتتمثل في :-

1- الخدمات العلاجية وتحسين الحالة المزرية التي يمر بها المواطن عند حاجته للعلاج في مستشفى العدان الذي تعدى الطاقة الإستيعابية بعشرة أضعافه .

2- التوظيف ومآسي الإحتكار للوظائف الهامة للمناطق الداخلية .

3- الأمن والحد من الإستهتارات الشبابية التي يذهب ضحيتها الكثير من أخواننا من أبناء المنطقة وخاصة الحوادث شبه اليومية على شارع الغوص .

4- الخدمات التعليمية وتدني المستوى التعليمي لشبابنا نتيجة لما تحضى به المنطقة من قلة الإهتمام في إختيار المعلمين الاكفاء .

5- العمل على وقف التلاعب بأعصاب اخواتنا المدرسات وإذلالهن بعمليات النقل على غير ما يرغبن والعمل على تخفيف الاعباء التدريسية حتى لا تتسبب لهم الضغط النفسي .

6- كل ما ترونه في مصلحتكم هو هدف لي ولكم مني العهد على العمل على تحقيقة .

المحور الثاني :

1- العمل على مصلحة الكويت والكويتين بصورة عامة والحفاظ على مدخول الاجيال القادمة ويتمثل ذلك في التصدي للفساد المالي والإداري والأخلاقي لكافة أشكاله .

2- العمل على إيجاد مصادر للدخل إضافة إلى النفط الذي أصبح يستنزف بصورة جشعه دون أن يكون هناك إستثمار لربع المبيعات النفطية .


3- وقف الغزو الفكري الهدام بما يسمى الحرية الشخصية التي تتجنى على اخلاقنا وديننا .

4- منع حفلات الرقص المخلة بالأدب التي تتنافى مع ديننا الحنيف وأخلاق المجتمع الكويتي الكريمة .

5- الحرص على الإجتماع بأبناء دائرتي خاصة والشعب الكويتي عامة والإستماع إليهم في ما يستجد من أحوال والعمل على تحقيق مطالبهم .


والمحور الثالث : الأحداث الخارجية ومدى إنعكاسها على أمننا وديننا وعادتنا سوف تكون محطة انظارنا للحيلولة من تأثر علينا سلبا والعمل على الحفاظ على كرامة الكويت والكويتين بين دول العالم وشعوبه وأن لا نبدد ثرواتنا دون مقابل لبلدنا وشعبنا وأجيالنا .

وفي الختام : اعاهدكم ان اكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر ..محاربا للفساد بكافة أشكاله وأنواعه .

أخوكم المرشح : عبدالله مهدي الشرفان العجمي