مشكورة يا اخت فراشة الكويت وبيض الله وجهش على الكلام الواقعي ومصلحة القبيلة تكاتفها جميعا والا راحت عليناالكراسي والشيء الثاني عندي خبر حلو ان الداخليه افصلت اماكن تصويت النساء والرجال علشان ما يكون اختلاط الرجال بالنساء في التصويت ولا يكون لاحد له عذر ويقول شلون اجيب امرتي بين الرجاجيل وهذا الخبر اللي طلع في الوطن:
جابر المبارك أصدر قراراً وزارياً بتحديد 341 لجنة للاقتراع في 92 مدرسة منها 184 لجنة فرعية للنساء و155 لجنة فرعية للذكور و25 لجنة أصلية
فصل مراكز اقتراع النساء.. و«الإسلامية» ترحب
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وعبدالله الشمري وأسامة القطري وعبدالحميد المضاحكة ومبارك القناعي:
التزمت وزارة الداخلية بالفقرة الاخيرة من قانون السماح للمرأة بممارسة حقوقها السياسية رقم 17 لسنة 2005 والتي تنص على انه «يشترط للمرأة في الترشيح والانتخاب الالتزام بالقواعد والاحكام المعتمدة في الشريعة الاسلامية» حرصا على العادات والتقاليد التي جبل عليها المجتمع الكويتي، وآخذا بمبادئ الشريعة الاسلامية الغراء كما اشارت المذكرة الايضاحية للقانون، فقد اصدر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح قرارا وزاريا امس حدد بموجبه تشكيل 341 لجنة للانتخابات العامة تنفذ مهمتها من خلال 92 مدرسة مختلفة في جميع الدوائر الـ 25، وتضمن القرار فصل المدارس التي تجرى فيها الانتخابات للرجال عن تلك التي ستجرى فيها انتخابات النساء.
وستتولى ادارة تنفيذ الانتخابات العامة بوزارة الداخلية بموجب القرار الاشراف على تنفيذ القرار وتحديد الموظفات اللاتي سيشرفن على لجان النساء بمعزل عن الرجال كي تأخذ النساء راحتهن في التصويت باللجان والاستقبال.
وكانت وزارة العدل قد باشرت في تحديد رؤساء اللجان الاصلية والفرعية من بين رجال القضاء حيث شمل الاختيار المستشارين والقضاة وكذلك وكلاء النيابة العامة بعد اتساع عدد اللجان اثر قرار فصل لجان تصويت الرجال عن لجان تصويت النساء.
وفي هذا الصدد رحبت الكتلة الاسلامية بقرار وزير الداخلية تخصيص لجان في مدارس معزولة لتصويت النساء في الانتخابات، واكد منسق عام الكتلة الاسلامية النائب السابق الدكتور محمد البصيري ان القرار يعتبر ترجمة دقيقة والتزاما حكومياً بتطبيق قانون السماح للمرأة بالمشاركة في الانتخابات حيث «حرصنا» فيه على ادراج عبارة «الالتزام بالقواعد والاحكام المعتمدة في الشريعة الاسلامية»، مشيرا الى ان عزل مراكز اقتراع النساء عن مراكز الرجال خطوة جيدة وصحيحة وتعطي حافزا للناخبات في الاقبال دون اي حرج.
وقال البصيري لـ «الوطن»: ان هذه الخطوة تؤكد حرص النائب الأول وتفهمه لخصوصية المجتمع الكويتي المحافظ وقضية الحرمة والاعراف في مجتمعنا المسلم، مشيرا الى ان نجاح تنفيذ القرار بسلاسة ودقة سيتطلب زيادة عدد الموظفات في اللجان الانتخابية لمساندة رجال القضاء ومنح المرأة الخصوصية في التطبيق والتدقيق في كشف هوية الناخبة قبل الادلاء بصوتها.
وتمنى البصيري ان تسير العملية بهدوء وشفافية واستقلالية تامة دون اي تعكير لصفو الديموقراطية وخاصة ان اعين العالم كله متجهة صوب الكويت لمتابعة هذا الحدث الهام الذي تشارك فيه المرأة لأول مرة.
وأكد البصيري ممثل الحركة الدستورية الاسلامية في الجهراء القديمة اعداد مقرات خاصة للنساء لاستقبالهن وانجاز معاملاتهن ولحضور الندوات في اللجان النسائية، مؤكدا أن ذلك يتفق مع المجتمع الكويتي عامة والجهراوي خاصة وهو شخصيا احد المرشحين الذين افتتحوا مقرا خاصا للنساء منفصلا تماما عن الرجال.
وبلغ عدد اللجان الفرعية والتي خصصت لاقتراع النساء 184 لجنة موزعة على جميع الدوائر، فيما بلغت لجان الرجال 155 لجنة وعدد اللجان الاصلية 25 لجنة.