واحــــــة الأدب !

[وافي بن وافي]

لاهنت يالاعرابي ..والف شكرا على هذا الموضوع الممتع وماتفضلت بكتابته من طرائف اقل مايقال عنها انها عجائب مما جعلنا ننتظر المزيد بشغف.. تحياتي لك

[الاعرابي]

شاكرلك اخي وافي على الاشادة والمرور العطر

شكراً لك من الاعماق

[فيصل المخيال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
وصلني هذا الإهداء من الأخ القدير والغالي
الأعرابي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاعرابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير اخي فيصل المخيال


ابلغني احد الاخوة بأنك محب للشعر والأدب ومتذوق له
وخاصةٍ الشعر الفصيح القديم منه والجديد

وقد نزلت موضوعين وهي واحة الأدب __أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

واتمنى ان تنال اعجابك ورايك يهمني ويرفع من معنوياتي
ومشاركتك في الموضوع دافع للابداع والتقدم

فكان ردي في حينها :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المخيال

مرحبا بالأخ الأعرابي
:
و كل أوقاتك أجمل وأبهى
و من منا لا يحب أصل الشعر وأول دواوين العرب
:
سيكون الإمتنان لك و لنا الشرف بالمشاركة في قيم ماجلبت
ليكتمل الإستمتاع به و يتواجدك الغالي
:
كل التقدير و الإمتنان
:

أحبتي وأنا أدون الإهداء و الرد هنا . . . فأنني أهدي لكم هذهالواحة الأدبية الثرية
بما أقتطف من الأدب العربي و تراثه الجميل
ولا يسعني إلا وصف هذه الواحة إلا بما قال الشاعر :
ــــــــــــــــ

لله مجموع مضامينه=ابهى من الياقوت و العسجد
مافي مجامع الورى مثلها=و مثل ذا المجموع يوجد

ــــــــــــــــ
:
و إن شاء الله سيكون لي تواجد مديم و مشاركات فاعلة أتمنى أن تليق
بمقامك و مقام جميع الأحبة هنا
:
متمنيا لجميع الإحبة الإستمتاع بها
و للغالي الإعرابي عالي ووافر الإمتنان
و لكل من ساهم في إثراء هذه الواحة
:
:
فيصل المخيال

[فيصل المخيال]

من مناظرة
الورد و النرجس ( المسماة بالجوهر الفرد )
للشيخ الأديب العلامة / أبي الحسن علي بن محمد المارديني رحمة الله
:
قال الشاعر على لسان الورد :

ــــــــــــــــ

لجمال و جهي تشخص الأبصار=و لعز مجدي تخضع الأزهار
لي بهجة وردية في وجنتي=و لها من الورق الجديد عذار
و ملابسي من سندس فتق الشذا=أكمامها فأنتفضت الأزرار
فكأنني هذا الحبيب إذا بدا= نشوان قد دارت عليه عقار
لا غرو إن صرف علي المحب حيا=ة فكم في وجنتي دينار
حرمني غدا لذوي الخلاعة آمنا=من حوله تتخطف الأبصار
ولي المهابة و البهاء وأنت من=حسد وغيض قد علاك صفار
ما شانني قصر الزمان و لا يرى=لك في لياليك الطول فخار
لكن أيامي سرور كلها=و كذلك أيام السرور قصار

ــــــــــــــــ
:
فقال النرجس يا قليل المودة و يا قصير المدة اين الخدود من العيون . . .
:
فقال النرجس شعرا :

ــــــــــــــــ

ادعو الندامى للمسرة و الهنا=و كما علمت شمائلي و تكرمي
و أقي الجليس بناظري و أروقه=حسنا وساقي في يديه و معصمي
و أغض طرفي إن خلا بحبيبه=و أصون سر العاشق المتكتم
و إذا غفا المحبوب كنت لحفظه=خوفا عليه من الدبيب المجرم
و أغازل الأجفان و هي نواعس=و إلى تشبيه اللواحظ ينتمي
و ترى حجيج اللهو حولي طائفاً=و جميع أيامي كيوم الموسم
أين العيون من الخدود نفاسةً=لولا فساد قياس من لم يعلم
فافهم و كن على رتبتي متأخرا=واعلم بأن الفضل للمتقدم

ــــــــــــــــ
:
فاحمر خد الورد و التهب و ظهرت في و جهه صورة الغضب وقال ياقوي العين
و يا لون اللجين خل عنك الحماقة . . .
:
و للمناظرة بقية . . . سوف نكملها لاحقا
:
لكم جل تقديري
:

فيصل المخيال
:
ملاحظة
ليس منقول بل تمت إعادة طباعته من كتاب يقع تحت يدي الأن و هو :

نفحة اليمن
فيما يزول بذكره الشجن
( أحمد بن محمد الشرواني )

فشكرا لا تفي لمن أهداني هذا الكتاب القيم

[الاعرابي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عميق الشكر لك اخي فيصل المخيال على الاشادة والمشاركه
وتأكد ان مرورك ومشاركتك في اي موضوع لي او لغيري دعم لنا جميعاً في هذا المنتدى الراقي

كل الاحترام والتقدير والامتنان على كلامك الجميل ومشاركتك الرائعه

[الاعرابي]

عن الأصمعي قال: ‏ ‏ كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير. وكان على باب زقاقنا
بقّال، إذا خرجتُ باكرا يقول لي إلى أين؟ فأقول إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء
يقول لي: من أين؟ فأقول من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ. ‏ ‏ فيقول البقال: يا
هذا، اقبل وصيّتي، أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء، واطلب عملا يعود عليك
نفعه وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها. فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة،
ما أعطيتُك! ‏ ‏ فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام، صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله
ليلا، وحالي، في خلال ذلك، تزداد ضيقا، حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي، وبقيت لا أهتدي
إلى نفقة يومي، وطال شعري، وأخلق ثوبي، واتّسخ بدني.
‏ ‏ فأنا كذلك، متحيّرا في أمري، إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي فقال
لي: ‏ ‏ أجب الأمير. ‏ ‏ فقلت: ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟ ‏ ‏
فلما رأى سوء حالي وقبح منظري، رجع فأخبر محمد بن سليمان بخبري، ثم عاد إليّ ومعه
تخوت ثياب، ودرج فيه بخور، وكيس فيه ألف دينار، وقال: ‏ ‏ قد أمرني الأمير أن
أُدخلك الحمام، وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك، وأطعِمك من هذا الطعام،
وأبخّرك، لترجع إليك نفسك، ثم أحملك إليه. ‏ ‏ فسررت سرورا شديدا، ودعوتُ له،
وعملتُ ما قال، ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان. فلما سلّمتُ عليه، قرّبني
ورفعني ثم قال: ‏ ‏ يا عبد الملك، قد سمعت عنك، واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين،
فتجهّز للخروج إلى بغداد. ‏ ‏ فشكرته ودعوت له، وقلت: ‏ ‏ سمعا وطاعة. سآخذ شيئا من
كتبي وأتوجّه إليه غدا. ‏
‏ وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب، وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها،
وأقعدت في الدار عجوزا من أهلنا تحفظها. ‏ ‏ فلما وصلت إلى بغداد دخلت على أمير
المؤمنين هارون الرشيد.
‏ ‏ قال: أنت عبد الملك الأصمعي؟ ‏ ‏ قلت: نعم، أنا عبد أمير المؤمنين الأصمعي. ‏ ‏
قال أعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه. وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله. فلا
تعلمه ما يُفسد عليه دينه، فلعله أن يكون للمسلمين إماما. ‏ ‏ قلت: السمع والطاعة.
‏ ‏ فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه، وأجرى عليّ في كل شهر
عشرة آلاف درهم. فأقمت معه حتى قرأ القرآن، وتفقّه في الدين، وروي الشعر واللغة،
وعلم أيام الناس وأخبارهم.
‏ ‏ واستعرضه الرشيد فأُعجب به وقال: ‏ ‏ أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة، فاختر
له خطبة فحفِّظْه إياها. ‏ ‏ فحفّظتُه عشرا، وخرج فصلى بالناس وأنا معه، فأعجب
الرشيد به وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية، فجمعت مالا عظيما اشتريت به عقارا
وضياعا وبنيت لنفسي دارا بالبصرة. ‏ ‏ فلما عمرت الدار وكثرت الضياع، استأذنتُ
الرشيد في الانحدار إلى البصرة، فأذن لي. فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية وقد
فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي. وتأمّلت من جاءني، فإذا بينهما البقال وعليه عمامة وسخة،
وجبّة قصيرة. فلما رآني صاح: ‏ ‏ عبد الملك! ‏ ‏ فضحكت من حماقته ومخاطبته إيّاي
بما كان يخاطبني به الرشيد ثم قلت له: ‏ ‏ يا هذا! قد والله جاءتني كتبي بما هو خير
من الجَزَرَة! ‏

من كتاب "الفرج بعد الشدة" للتنوخي.

[الاعرابي]

ابن زريق البغدادي

ليس له في الشعر إلا قصيدة يتيمة .. وبالرغم من ذلك .. إلا أنه خُلد في ذاكرة الشعر العربي
لما كان في قصيدته من صدق عاطفة , لغة شعرية متفردة ,و خيال شعري ثري
ونفس شعري ممتد

فعلا من أجمل ما صادفت في الأدب العربي .. قصةً و قصيدة



.



القصيدة كانت موجهه لزوجه الشاعر .. حيث أنها عاتبته على ترككه لها في بغداد وحيدة


فقال :



لا تعذليـــــهِ ، فـإن العــذلَ يولِـعُهُ
قد قــلتِ حقــاًّ ولـكن ليس يسـمعهُ

جاوزتِ فــي لــومــهِ حـدّاً أضرَّ بهِ
مــن حيث قدرتِ أن اللـــومَ ينـفعهُ

فاستعملي الرفقَ فـي تأنيبهِ بـــدلاً
من عذلهِ فهو مضنى القلبِ موجعهُ

قد كان مضطلعاً بالخــطبِ يحمــلهُ
فضُيِّـقتْ بخطـــوبِ الدهرِ أضـــلعُهُ

يكفيــهِ من لوعةِ التشـتيـتِ أن لــهُ
من النَّــــوى كلَّ يومٍ مــــا يــروِّعهُ

مــــا آبَ من سـفــرٍ إلاّ وأزعَجــــهُ
رأيٌ إلى سَفَرٍ بالعـــــزمِ يزمــــعــهُ

كــــأنّمــــا هو في حلٍّ ومرتــحــلٍ
مـــوكَّــلٌ بقضــاءِ الــلّه يذرعـــــه

[الاعرابي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لـ شعر الأعشى حضور فاخر في صفحات الأدب

فتشهد جنبات سوق عكاظ بقوة أبياته وشعره


كان المحلق الكندي رجل بخيل جدا ً

وله من البنات ثمان لم يتزوجن

أشارت عليه زوجته وكانت ذا رأي باستضافة الأعشى

وإكرامه عله يمدحه في أبياته وشعره






أجزل المحلق في ضيافة الأعشى

وأسبغ عليه من حسن الوفادة فمدحه الأعشى

في جملة أبيات حملت الناس على خطبة بنات المحلق

والتزوج بهن فلم يدر الحول إلا والبنات متزوجات







يقول في معرض مدحه




لعمري لقد لاحت عيونٌ كثيرة ٌ
إلى ضوء نار باليفاع تحرق ُ

تشب لمقرورين يصطليانها
وبات على النار الندى والمحلقُ

رضيعي لبان ثدي أمٍ تحالفا
بأسحم داجٍ عوض لا نتفرق ُ








اليفاع : مكان
مقرورين : من القر وهو البرد الشديد
يصطليانها : يتدفان ِ منها
الندى : الكرم
رضيعي لبان ثدي أم تحالفا : يتسائل هل الكرم والمحلق
إخوان أم حلفاء من شدة الإرتباط بينهما ..!

منقول

[الحـــــــرة]

و مادام الموضوع هنا يختص بالأدب و أهله ,,
فاسمح لي يا اعرابي بالاطلاع و المتابعة ,,
و أعدك بالمشاركة إن سمح وقتي بذلك ,,


أتابعك بشغف ,,, فلا تتوقف ,,, !!

[الاعرابي]

اهلاً وسهلاً بك اختي الحرة ويسعدني مشاركتك والحمدلله ان الموضوع نآل على اعجابك واعجاب الكثير